صاحب الفخامة والسمو رئيس جمهورية مصر العربية - السيد الأستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم تحية طيبة وبعد أصرخ بسيادتكم لإغاثتى من الظلم والاضطهاد الذى أتعرض له من مديرية التربية والتعليم ببورسعيد تفاصيل الموضوع أعمل مدرس اول للغة العربية بمدرسة إحميدان على إحميدان الإعدادية ببحر البقر - إدارة جنوب بورسعيد منذ اثنى عشر عاما ، ذقت فيها الأمرين حيث الجوع والعطش والحياة التى لا تليق بآدمى ، ومع ذلك كنت سعيدا حيث أننى أشعر أننى أقوم برسالة فى هذه المنطقة النائية حتى أصبحت من أهل المكان ، ولكون المدرسة تعج الفوضى حيث أن المعلمين يحضرون إلى المدرسة من بورسعيد بعد الساعة التاسعة والنصف وينصرفون الساعة الثانية عشر كان لى بعض الخلافات مع الزملاء على اعتبارى أقدم عضو هيئة تدريس بالمدرسة بعد مدير المدرسة وقد حضر السيد وكيل الوزارة ثلاث مرات المدرسة بعد الساعة التاسعة ولم يكن بها غيرى ..

نتيجة لهذه الخلافات والتى وصلت إلى حد الخصومة القانونية بينى وبين مدرس تحت إشرافى لجأ الفوضويون إلى المزورين والبلطجية ببورسعيد وأرسلت ضدى شكاوى بأسماء وهمية وبطاقات قومية مزورة ، وقبل التحقيق وبدون استدعاء الشكاة قامت المديرية بإصدار قرار باستبعادى من المدرسة إلى إدارة جنوب التعليمية ببورسعيد لحين انتهاء التحقيقات ، هذا الاستبعاد الذى اضر بى ماديا ومعنويا ونفسيا ولجأت وطرقت كل باب وصرخت بكل بوق لمديرية التربية والتعليم أن هذا الاستبعاد يدر راتبى ويحوجنى أنا وأولادى إذ أنفق يوميا فى المواصلات حوالى 14 جنيها، ويمكن أن يعدل الاستبعاد لأقرب مدرسة ، ولكن لا أحد يسمع ولا يجيب فلا كرامة لنا ولا آدمية أمام شكاوى البلطجية فاضطررت إلى الأجازات الاعتيادية وحصلت على 75 يوما ، وانتهت التحقيقات بحفظ الموضوع وكنت أعتقد أن مديرية التربية والتعليم سترد لى اعتبارى وكرامتى بإعادتى إلى المدرسة ولكنى فوجئت بنقلى إلى مدرسة أخرى ، هذا النقل التعسفى الذى يضر بى نفسيا وأدبيا وماديا ، وتقدمت بعديد من الطلبات لرد اعتبارى بلا جدوى ، وتقدم أولياء الأمور ورئيس مجلس الأمناء بطلب لردى بلا جدوى ، وأصبحت مضطهدا لأن خصمى كان يعمل والده بالتربية والتعليم والنقابة وله معارف ووسطات أما أنا فمن خارج بورسعيد وغريب وتكالب على الجميع مما أحبطنى نفسيا فضلا عما أتلقاه من التهديدات مما جعلنى أعيش فى جو من الإرهاب النفسى .....

ولذلك ألجأ لسيادتكم لحمايتى من الظلم والاضطهاد ورد اعتبارى وكرامتى بنقلى إلى مدرستى التى نقلت بها حتى لا يتحكم فينا وفى مصائرنا البلطجية والمزورون