إلى كل الضمائر الحية في العالم قلبي الذي أسرة الحزن ورؤيتي الدموع التي تتساقط كل حين من عيون والدي الحبيب وأمي الحبيبة وشقيقاتي وأشقائي ودموع الأرملة الشابة زوجة أخي ودموع كل قريب ودموع كل من سمع أو رأى أو عاش الحدث دفعتني لأروي مأساة غدر وقتل شقيقي العريس البالغ من العمر لسادسة والعشرين عاما الذي ما لبث أن خلع بدله العرس حتى البسوه كفنا ابيض اللون ليكون عريسا في الجنة ويزف إلى ربة راضيا مرضيا شهيدا مظلوما مغدورا مغفورا له بإذن الله.

 إليكم قصة مقتل أخي محمود اكتبها لكم أنا شقيقة علي غرايبة لتنشروها لعلها تصل من خلالكم وتجد ضميرا حيا يقول الله اكبر :-

 مساء يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2008 وفي حوالي الساعة التاسعة والنصف خرج شقيقي مع زوجته العروس من بيت أختها ليوصلها إلى بيت أهلة وليعود إلى الشرطة ليعرف ماذا يريدون منة بعد مداهمات ومطاردات عديدة مسبقة وأوامر تفتيش لمنزل اهل زوجتة الذي كان يتواجد عندهم لقربة من المخبز الذي كان يعمل بة طيلة النهار طلبا للرزق وكذلك عمليات البحث الموسعة بالطرق الموحشة عنةوالشديدة وما الذنب الذي ارتكبه هل سفك الدماء هل هتك العرض هل قطع الطريق؟ وما ذنبه الذي لم يجرم علية بعد إلا قضية مالية وشيكات وهي قضية لم ينظر بها القضاء

 بعد,,,بعد عشرات الأمتار من خروجه من منزل عديله وزوجته وعدلاة الاثنين فوجئ الباص الذي يقلهم بسحب الأسلحة باتجاه الباص وايقافة في منطقة مظلمة لا نور فيها حيث قام هؤلاء الأشخاص المدنيين المجهولون الذين عرف انهم افراد البحث الجنائي من الامن الاردني فيما بعد بع ايقافهم الباص بدقائق حيث قاموا بإخراج السائق ومن في الباص جميعا باستثناء المغدور وزوجته حيث توجهوا نحوه وهم يرددون( اخرج حيا أو ميتا) وهو يقول لهم اتركوني وزوجتي انا سأعود للشرطة بعد أن أوصل زوجتي إلا أنهم سددوا أسلحتهم باتجاهه وهم يقولون( الأمر بإحضارك حيا اوميت هيا اخرج)كان رحمة اللة يحمل مسدسا بجيبه إلا أنة لم يستخدمه لا لإيذاء نفسه ولا لإيذاء من قطع طريقة إلا أنهم فتحوا باب الباص واخرجوا مسدسه وغرسوه في صدره وأطلقوا النار علية لتخترق الرصاصة التي لم يسمع صوتها من زوجته التي بجانبه قلبه وتخرج من ظهره وزوجته تحظنة في تلك اللحظة ثم يقوموا بضربها وإبعادها عنة ومن ثم يرموه أرضا ويضعوا قيود الحديد في يديه ويضعوه في ظهر بكب الشرطة ومن ثم يرموه أرضا وهم يفكرون( انتركة أم نرميه في المستشفى) إلى أن وصلو لايصالة للمستشفى بعد كل هذه الوحشية التي لا يفعلها إلا من لايملك قلبا ادميا .

 إنني اطرح هذه الأسئلة على كل مسؤول في الأردن ,في العالم ,الى كل من يدافع عن حقوق الانسان:-

 1-لماذا تمت ملاحقته على مدار شهر وأكثر وتم إطلاق النار علية أكثر من مرة؟وما هو جرمه؟

 2-لماذا ارادوة حيا اوميتا ومن اصدر أمرا بقتلة؟

 3-لماذا قتلوه ونكلوا بة وعذبوه بعد وفاته ولم يقدروا أنة إنسان؟

 4- لماذا لم يسعفوه ويطلبوا الدفاع المدني عند قتلة؟

 5-لماذا لم يسمع صوت للرصاصة عندما خرجت؟

 6-لماذا تم التحفظ على عدلائة لحين الانتهاء من دفنه في اليوم التالي وكان هنالك تناقض بالإفادات؟

 7-لماذا تم استبعاد شهادة زوجته من التحقيق في شرطة عجلون؟

 8- لماذا لم يجب مدير الشرطة عن هذه الأسئلة؟

 9-لماذا نوقلت الأنباء بان الشرطة قتلته وما لبث الخبر إلى أن وصل بأنة قتل نفسه؟

 10-لماذا تأخر في قتل نفسه(كما يدعون) ولماذا لم يقتلهم وكيف قتل نفسه في صدره من جهة اليمين؟

 *نقلت لكم تفاصيل القصة نقلا عن زوجته الذي مات بين يديها.

حسبنا الله ونعم الوكيل لعناية موقعكم :- شقيق المغدور:-

علي احمد غرايبة 0777991176 وللاستزادة من المعلومات ولمتابعة مجريات القضية شقيق المغدور المحامي عبداللة غرايبة0795176047