في وقت يسعى إليه جميع الخيرين من الناس لكسب الأجر والثواب في خدمه الأيتام تقوم مديرة بيت الطفل بمكه المكرمه التابع لجمعية أم القرى الخيريه بمكه والذي يضم مئة يتيم تقريبا بإحضار ثلاث رجال أجانب لضرب أربعه من الفتيات قاموا بسلوكيات عاديه لا تصل لحد الضرب حتى أن منهم طلبت الذهاب إلى المستشفى لكنها رفضت خوفا من الإجراءات بالإضافه إلى تحيزها لبعض الموظفات حتى لو صدر منهم تقصير في العمل فلا تحاسبهم بالقدر الذي لاتطيق فيه بعض الموظفات وتترصد لزلاتهم وأخطائهم التي قد تكون من غير قصد منهم أو نتيجه لضغط العمل فتقوم بتبيت النيه لفصلهم وإخراجهم كذلك لا تقدر الجهود المبذوله التي تقدمها الحاضنات والموظفات لهذه الفئه ولديها من الحاضنات جواسيس لنقل الأخبار، تتخفى بقناع أنها تظهر المحبه للأيتام لكنها في الحقيقه لاتحبهم ولا تودهم وترتاح منهم عند خروجهم من الدار إلى إي مكان حتى أن الفتيات لايحبونها ويتمنون خروجها هي ومساعدتها التى لا تبدي إي إقتراح أو رأي وتنفذ أوامرها من دون نقاش والتي تعينت مساعده بعد شهرين من تعينها أخصائيه اجتماعيه مبتدئه بالإضافه إلى نفاقها مع بعض الموظفات التي لاتطيقهم بإظهار الحب لهم كذلك تلجأ إلى عقاب الفتيات لإسباب تافه وقد يصل العقاب إلى العزل في غرفه أو عدم الخروج من الدار لمدة شهر وقد حدث ذلك مع إحدى الفتيات حتى أن الذي لا يرغب في إتباع هذا السلوك من الأخصائيات تلمح له بالكلام إلى ضرورة العقاب تهددهم بالإصلاحيه ( مؤسسة رعاية الفتيات ) لإحضار مديرتها لتخويف الفتيات وضربهم وقد حدث ذلك على فتاتين بالدار . الحياة بالدار أشبه بالمعسكر من تسلط بعض الحاضنات على الإيتام وظلم مديرتها على الموظفات والإيتام * فأين جمعية حقوق الأنسان من بيت الطفل ؟؟؟