¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
سوريا مدافن حقوق الإنسان
الإسم : الدولة : سوريا الإيميل : [email protected] التليفون : 0041227341006 تاريخ إرسال الشكوي : Tuesday 28th of October 2008 03:21:37 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
سوريا: اعتقالات تعسفية في صفوف رواد الشيخ حورية وقتلى في سجن صيدنايا
Wednesday, 22 October 2008
توجهت الكرامة اليوم بشكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي بشأن السادة مصطفى محمد كامل حورية البالغ من العمر 52 سنة، وأحمد عبد القادر كروم ويوسف عمر دهنين، البالغان من العمر قرابة 40 سنة.
وينحدر الأشخاص الثلاثة من محافظة أدلب في شمال البلاد وهم من سكان مدينة ادلب، وألقي عليهم القبض في 14 تموز/ يوليو– جُلاين/ 2007/ في ادلب حيث تم استدعائهم لجهة الاستخبارات ، وتم نقلهم إلى فرع (235) بدمشق المسمى بفرع فلسطين وهم حاليا رهن الاعتقال، دون أن توجه إليهم أي تهمة، في معتقل صيدنايا الذي شهد في 5 حزيران / جوان 2008 أحداثا خطيرة، قُتِل خلالها عدد من السجناء على أيدي أجهزة الأمن.
وللإشارة، فالسيد حورية من علماء الدين ( ومن علماء الحديث النبوي المعروفين ) في المنطقة، وهو ما يفسر كثرة تردد الطلاب و المواطنين في المنطقة عليه لاستشارته، كما أنه اعتاد على استقبال زواره وطلاب العلم الشرعي أسبوعياً (يوم الجمعة وهو يوم العطلة ) في بيته ، تحت علم (مراقبة) من السلطات المحلية(الأستخبارات بكل أنواعها العسكرية ، أمن الدولة، الأمن السياسي التابع لوزارة الداخلية) التي عمدت على فرض مراقبة لصيقة عليه.
وفي الواقع، كان السيد حورية طوال خمسة عشر عاما يُستدعى بصورة منتظمة من طرف الأستخبارات المحلية(الأستخبارات بكل أنواعها العسكرية ، أمن الدولة، الأمن السياسي التابع لوزارة الداخلية) التابعة لمنطقة أدلب كما تعرض منزله للتفتيش بشكل منتظم. وفي منتصف حزيران / يونيو – جون/ 2007/، زاره من جديد عناصر من مصالح الاستخبارات، وقاموا بتفتيش منزله دون الإستظهار بإذن قضائي، وأخذوا معهم كالعادة جزءا من مكتبته وحاسوبه الشخصي ( كما أخذوا بطاقته الشخصية وكل شيء رسمي يدل على شخصيته من أوراق ومستندات وجواز سفره وجواز سفر زوجته وأولاده )، وفي الأسبوع التالي استدعته مجددا هذه المصالح(الأستخبارات) لأخذ أقواله. وفي اليوم نفسه، قام عناصر من مصالح الاستخبارات العسكرية بعملية تفتيش في منزلي السيدين كروم ودهنين، واستولوا على وثائقهما وكتبهما الشخصية، علما أن هذان الشخصان، ليس لهما أي نشاط سياسي أو غير سياسي أو فكر جهادي، إنما ذنبهم الوحيد أنهما كانا ضمن الأشخاص الذين حضروا من حين لآخر مجالس العلم في بيت السيد حورية.
وفي 14 تموز / يوليو – جُلاين/ 2007/، تم استدعاءهم الثلاثة عن طريق اتصال هاتفي للتوجه إلى فرع استخبارات ادلب ثم تم نقلهم إلى فرع استخبارات (235) المسمى بفرع فلسطين، ولم يكن لهم من خيار سوى الاستجابة لهذا الاستدعاء، حيث ألقي عليهم القبض في مقر أجهزة الاستخبارات .
وفي 28 آب / أوت 2008، حصلت موجة كبيرة من الاعتقالات شملت، وفقا لبعض المصادر، أكثر من خمسين شخصا من منطقة أدلب، استهدفت على وجه الخصوص الأشخاص المقربين من السيد حورية ونذكر بعضاً منهم (المهندس محمد غياث كيالي والدكتور أحمد عطبة و عبد القادر عويضة ،وسمير عبد القادر شعبان وأخوه محمد شعبان ، وعبيدة ياسين لقموش ، وعلاء هاشم سيد عيسى ومحمد عبد السلام سيد عيسى يوسف عبد القادر سليمان ، وفاتح فؤاد جغل ، ومحمد أسعد وصالح عفارة و محمد رحمة و خالد عوض ) . ومن قبلهم جميعاً الدكتور محمد مصطفى نعمة في جامعته الذي أعتقل كذلك بتاريخ /23/7/2006/ وظلت جميع أسر المعتقلين منذ ذلك الحين بدون أي أخبار عن ذويهم، إلى غاية 03 حزيران / يونيو – جون/ 2008، عندما سُمِح لهم بزيارتهم لأول مرة في معتقل صيدنايا.
وعلمت الأسر لاحقا، بأنهم اعتقلوا سرا وتعرضوا للاستجواب طيلة أشهر عدة بمقر فرع "فلسطين" لمصالح الاستخبارات العسكرية في دمشق، ولم يُعرضوا أبدا أمام أي هيئة قضائية، كما يبدو أن كل مآخذ السلطات عليهم، كانت بسبب آراءهم(السلفية على ما يبدو) ومعتقداتهم الدينية ولم يسمح لأي أحد منهم بتوكيل محام لتولي قضيته أو للطعن في قانونية اعتقاله.
وفي 05 تموز / يوليو – جُلاين/ 2008 صباحا شهد سجن صيدنايا اضطرابات استخدمت فيها عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسجن أسلحتهم مما تسبب في مقتل عدد غير محدَّد من المعتقلين. تجهل أسر كل من السادة حورية وكروم ودهنين، على غرار أسر السجناء الآخرين، فيما إذا كان ذووهم من بين ضحايا هذه المأساة، خاصة وأن سلطات السجن قد منعت الزيارات منذ ذلك الحين ورفضت منح الأسر أي معلومات بهذا الشأن.
وعليه، فمن الملح أن تنشر السلطات السورية قائمة بأسماء الأشخاص الذين قتلوا خلال هذه الأحداث وتبلغ أسرهم بذلك. إن عدم إبلاغ أسر السجناء بمعلومات بهذا الشأن، يشكِّل، بدون أدنى شك، معاملة لاإنسانية بالغة القسوة، ومن ثم فإنه يتوجب على السلطات المعنية وضع حد لهذا السلوك. ومن جهة أخرى، يعتبر حرمان الأشخاص الثلاثة من الحرية إجراءا تعسفيا، مثله مثل حالة سائر الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض في ظل نفس الظروف ولنفس الأسباب، كما أنه يتعارض مع القواعد القانونية السارية في البلاد، وأيضا مع المعايير الدولية ذات الصلة المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. ونذكر في هذا الصدد بأن سوريا قد صدقت على العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية في 21 نيسان/ أبريل 1969، وعلى اتفاقية مناهضة التعذيب في 19 آب / أغسطس 2004.
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |