¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
بدون جنسية
الإسم : الدولة : الإمارات الإيميل : التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي : Tuesday 28th of October 2008 04:19:06 AM الموضوع :
إلى جميع الأخوة العاملين بالموقع المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أردت أن أشكركم على جهودكم لنصرة المظلومين
نعيش في دولة الإمارات نحن فئة من الناس ذقنا الحلوة والمرة لعبنا ودرسنا، قضينا أوقاتا طويلة، ساهمنا في بناء هذا الوطن، لم نبخل بالغالي والرخيص في سبيل رفعة هذه الدولة، مع هذا نعيش مفتقرين إلى أبسط حقوق الإنسان البدون (بدون جنسية) نعيش منذ سنوات طويلة، كثير منا حضروا قبل قيام الاتحاد، يعانون اشد المعاناة، ذاقوا قسوة الحياة بلا ذنب، لا علاج ولا تعليم ولا عمل، حتى الهجرة ممنوعين منها، نحس بالظلم والحرمان، بعضنا يشعر أنهم كما الأكراد، قضية منذ سنوات طويلة بلا حل!، نصرخ ونستغيث ((أنقذونا قبل أن نصبح لصوص وحرامية أو نموت من الجوع والجهل والمرض، هل نسرق لنسجن وينحرف عيالنا من بعدنا؟، هل سمعتم عمن يعيشون في الدول الفقيرة تحت خط الفقر؟، نحن يمكن أن نصنف من ضمن هؤلاء وأين؟، هنا في دولة الإمارات، يا من تتحدثون عن حقوق الحيوان، السنا أولى من الحيوان ونحن بشر؟، لا نريد الجنسية بقدر ما نريد أن يفتح لأبنائنا مجال التعليم و لنا مجال العمل، نريد لأطفالنا أن يتعلموا، نريد أن نعيش ونحيا كما الآخرين، لا نريد أن نخطئ ونجرم بحق غيرنا وأنفسنا، نريد أن نشعر بأننا بشر مثل خلق الله وهذا هو الواقع المرير، فئة لا حول لها ولا قوة، بعضنا ضاعوا في طريق الظلام، وارتكبوا الجرائم وانحرفوا، ولكن لما لا نسأل أنفسنا لما أقدموا على هذه الجرائم؟، إذا تقطعت بك السبل، إذا حرمت من فرص العمل، إذا وجدت جميع الأبواب موصدة أمامك، إذا حرمت من فرصة التعليم، إذا وجدت نفسك اقل بكثير من الآخرين دون ذنب منك، فماذا ستفعل يا ترى؟، الإجابة هينة وبسيطة، الانحراف.. الانحراف ثم الانحراف، لم نقل الكل ولن نقول نسبة كبيرة أقدمت على ذلك..... لكنه الواقع ، الفقر والحرمان إضافة إلى الجهل تدفعك إلى ارتكاب الأخطاء، ومن منا لا يخطئ ، أصحاب الملايين يختلسون، ومدراء كبار سرقوا فما بالك بالإنسان المحروم الذي يشعر بظلم المجتمع من حوله.
ننظر من حولنا، نرى مطربين ومطربات واللاعبين المنتهية صلاحيتهم منحوا الجنسية لأنهم يغنون ويلعبون وكيف يلعبون، علما أنهم كانوا يحملون جنسيات أخرى من قبل، في الجانب الآخر عائلات كثيرة، لا تملك قوت يومها، تصوم الليل والنهار، تكتفي بوجبة واحدة في اليوم، بعضهم لا يستطيعون النوم لعدم وجود سعة في الخرابة التي يعيشون فيها.
نحن لن ولم نفقد الأمل في حل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد الآخر، نعاني من مشكلة التركيبة السكانية، وحل مشكلة البدون قد يساهم نوعا ما في تعديلها قبل أن نصبح أقلية مهمشة، فلماذا لا نبادر إلى ذلك؟، نحن نعلم أن اللجان المختصة تعمل منذ سنوات طوال على منح الجنسية لهذه الفئة ( إلى متى ) ولكن الأمور بدأت تتأزم والإجراءات تزداد طولا والضحية في النهاية هم البدون، من الظلم أن نظل مكتوفي الأيدي دون أن نحرك ساكنا فمتى يا ترى تحل مشكلة البدون؟.
يا منظمات الحقوق الإنسان هذه الفئة أمانة برقابكم ويوم ما تسألون عنها وتحاسبون .. والله المستعان ننادي ونصرخ ( يكفي الظلم يا حكام ويا مسؤولين اتقوا الله في أنفسكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ) يكفى . يكفى . يكفى
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |