يوم السبت اجازة رسميةفى محافظة القليو بية للقطا عين الحكومى والخاص ولكن صاحب مدرسة رياض الصالحين الخاصة لديه قانون وعرف غير وزارة التربية والتعليم طلب منا بعد ان نحضر الى المدرسة السبت الذى يلى العيد الصغير مباشرة وعندما حاولنا الاعتراض ابلغنا ان هذه ظروف طارئة وستنتهى ولكن منذ العيد الصغير حتى الان 1نوفمبرونحن نذهب الى المدرسة كل سبت وقد تقدمنا بشكوى للا دارة التا بعين لها وبالفعل أتت لجنة ولكنه أخبارها اننا نأتى للتدريب وهذا كذب وافتراء وهذه اللجنه لم تقابلنا نحن المدرسين وقابلت اعوان صاحب المدرسةوعندما نذهب للمدرسة يوم السبت نجلس بدون عمل شئ من السابعة والنصف صباحا حتى الثا نيةوالنصف مساء وعندما اعترض مدرسى المدرسة قال وبالحرف اللى مش عا جبه يورينى عرض افاه عشان افصله بدله وكأننا لسنا متعلمين وليس بحاجة اليناواننا نذهب لنعلم اجيال هم صناع المستقبل نرجو الرحمة من المسؤلين والتحقيق فى هذا الامر

أطلعت على شكوى المدرسين بمدرسة رياض الصالحين من تضررهم من الحضور يوم السبت من كل أسبوع لاستكمال بعض المهام التعليمية التى لا تنهض العملية التعليمية إلا بها وقد أبدى الشاكى – مجهول الاسم - بعض الافتراءات والتطاول على صاحب المدرسة وعلى مديرة المدرسة بلا وجه حق وأننا إذ نشرح لسيادتكم أسباب قرارنا بالحضور يوم السبت وتكليف المدرسين بالحضور حتى ندرك مدى ضرورة عمل الواجبات التى يتحتم عليهم القيام بها حتى يأخذ التلميذ حقه حتى لا يترك لإبتزاز بعض المدرسين وفرض الإتاوات عليهم والدروس الخصوصية وقبل ان ندخل فى أسباب قرارنا للإصرار على حضورنا وحضور جميع المدرسين يوم السبت أقول أن قانون العمل يصر على العمل ستة أيام فى الأسبوع وبمعدل ثمانى ساعات يوميه , بل أنه فى حالة الضرورة يتحتم الحضور فى اليوم السابع بل وفى الأعياد باجر إضافى أو بأجازة بديلة فى الأيام التالية والاجازات فى المدرسة للتلاميذ فقط طبقا للقرار الصادر فى هذا الشأن من مجلس الوزراء , وقرار مجلس الوزراء لا يلغى قانونا , بل ان هناك جهات عديدة مثل الداخلية والصحة والعدل , وللمؤسسات ذات الحيوية لا تقر أجازة السبت والان ننتقل إلى طرح المشكله التى وردت بشكل مبسط فى الشكوى رغم أن :- أ‌- المدرسة تعطى الى المدرسين مكافأة الامتحانات كاملة وفى مواعيد منتظمة وليس على مدار ثمانية عشر سنة أى شكوى فى هذا الصدد ب‌- من أوائل المدارس التى تؤدى العلاوات الاجتماعية وليس أدل على ذلك من صرف ال 30% للعاملين فى هذا الشهر مع المرتبات وكذلك كل العلاوات السابقة جـ- صرف مقابل الكادر ال 50% على المرتب الاساسى للمدرسين أولا أن النظام الجديد فى التعليم قد فرض التقييم الشامل على أعمال التلاميذ ومعرفة الجوانب المعرفية للتلاميذ وأوجه النشاط الذى يتحتم على التلميذ ممارستها حتى تحقق العملية التعليمية أهدافها ثانيا أن النظام الجديد يفرض على المدرسة عمل ثلاثة أعمال تقويمية فى الشهر وهذه الاعمال يجب أن تاتى ثمارها حتى تطور عمل التلميذ وتحسن أداءه دوما وباستمرار, وحتى تؤدى الرسالة جيدا ثالثا يبلغ عدد الحصص الواجب تدريسها فى الاسبوع ما بين 42 – 45 حصة عدا الانشطة المصاحبة وهذا يفرض على التنظيم المدرسى , تخصيص عدد ثمانى حصص إلى تسع حصص يوميا , فإذا قدرنا الحصة 45 دقيقة فانه يكون نصيب اليوم الدراسى ما بين ستة ساعات الى سبعة ساعات فاذا أضفنا فسحة بينيه يصبح اليوم الدراسى من سبع ساعات الى سبع ساعات ونصف تؤدى بين تعليم وتقييم ومتابعة أنشطة وهذا يعنى أن يبدأ العمل من الساعة الثامنة الى الساعة الثالثة والنصف يوميا رابعا تقضى ظروف المواصلات والطرق وصعوبة وسائل النقل وازدحام الشوارع أن تنصرف المدرسة بل تقريبا كل المدارس الساعة الثانية والنصف وبذلك فان باقى اليوم لا يتحمل إلا التصحيح اليومى للكراسات وأداء الحصص المطلوبة ولا يفسح اليوم لتصحيح التقويمات والاختبارات لفصول الشهادات الثالث الابتدائى والسادسة الابتدائى والثالث الاعدادى , والثانى والثالث الثانوى خامسا وهنا برزت الحاجة الشديدة التى لا غنى عنها حتى تتم العملية التعليمية كيف أرادها ولا تكون عرضة للنقصان وتضع التلاميذ واولياء الامور فى أمس الحاجة للدروس الخصوصية التى يمارسها بعض المدرسين بلا خشية ولاخجل و يوم السبت يتم به الاتى:- أ‌- تصحيح التقويم التحريرى للفصول و التقويم والاختبارات لفصول الشهادات ب‌- دراسة النتائج دراسة تفصيلية ومعرفة المتفوق والهابط والمتدنى ت‌- تحليل هذه النتائج جماعيا لكل الفصول ثم لكل فصل ثم لكل تلميذ لتدارك رأب الصدع التعليمى ث‌- وضع الخطط الكفيلة بالنهوض بكل فصل وبكل تلميذ بواسطة مدرسه, أو بواسطة زملاءه المتفوقين دراسيا سادسا سرنا على هذا المنوال من أول العام الدراسى إلا أننا لاحظنا أثناء متابعتنا الجادة للأداء أن بعض المدرسين الذين يعتمدون فى زيادة دخلهم على ابتزاز التلاميذ و أولياء أمورهم الدروس الخصوصية يقومون بإهمال التصحيح اليومى الاساسى , وبالتالى يهملون التقييم الاسبوعى ,بل وكان حتما على كمسئول تربوى على مدى ستين عاما أن اتصدى بحسم لهذه الظاهرة ,وأتابع بنفسى التقييم المثمر والاختبارات الجادة مما أسفر على سبيل المثال أن الصف السادس و الذى يبلغ 400 تلميذ به أكثر من 200 مائتى تلميذ راسبين سابعا خصصت فصولا للتلاميذ الضعاف فى اللغات والرياضيات , وقمت بالتدريس لهم بنفسى مع حضور كوكبة المدرسين بذات المادة للتدريب حيث أننى من الرعيل الذى التحق بمدارس المعلمين وصرت مدرسا منذ عام 1945 أى ما يقرب ثلاثة وستين عاما ولم تزل الطباشيرة بيدى ومما هو جدير بالذكر أن معظم الأولاد هابطين هبوطا رهيبا فمثلا:- أ‌- بعض التلاميذ فى اللغة العربية حاصلين على درجة صفر من خمسين وأعدادهم كبيرة تقارب الخمسين فى صف واحد ب‌- وبعض التلاميذ حاصلين على درجة صفر من خمسين ايضا فى اللغة الانجليزية ت‌- بعض التلاميذ فى الصف السادس يخطئون فى معرفة الحروف الهجائية فى اللغة الانجليزية او الحروف المتحركة 0000وهكذا ث‌- أكثر من سبعين تلميذ فى الصف السادس يخطئون فى جدول الضرب حتى الآن و لا يفهمون الكسور الاعتيادية أو العشرية و هنا كان لا بد للعودة فى ايام السبت ثامنا وإزاء ذلك قمنا بعمل تدريبات عملية للسادة مدرسى الصف الاعدادى فى اللغات العربية والانجليزية والرياضيات حتى ننهض بالعملية التعليمية نهوضا بنيت عليه المدرسة منذ نشأتها , والأوراق والاختبارات موجودة والرصد المتتابع موجود , وفرص التعاون الكامل من الإدارة والمدرسين وأولياء الأمور كفيل بالوصول الى النجاح و بدلا من أن يساعدنا بعض المدرسون بالقيام بالواجبات المحددة من تصحيح و تقويم و رصد و تحليل و إعطاء الأفكار فى معالجة هذا الضعف يصرون باستفزاز بعضهم الا انهم يصرون على العبث بمستقبل المدرسة و مستقبل التلاميذ و يقومون بالغياب فى هذا اليوم الهام ، و هنا كان لا بد للعودة فى ايام السبت تاسعا اننى اهيب بكل الشرفاء من المدرسين و هم كلهم شرفاء ما داموا امتهنوا مهنة الأنبياء ان ينهضوا بالضعاف من التلاميذ و يوم ان نقضى على هذه الظاهرة فلا حاجة الى حضور يوم السبت أو غيره و هناك مدارس تابعة لنا يتخرج منها الاوائل كل سنه – مدارس براعم الايمان ومنها الست الاوائل كل عام فى الشهادات – و مدرسة رياض الصالحين بأكتوبر يخرج منها منها الاوائل كل عام و نسب التحصيل فى كل سنة فى علو مستمر