¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    كم أشتاق لرائحة أطفالي


    الإسم :
    الدولة : الإمارات
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Tuesday 11th of November 2008 08:43:47 AM
    الموضوع :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فلسطينية كنت أصبت بطلق ناري من قبل الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس وعلى إثره حصل لي ضرر في الجنب الأيسر مما أفقدني القدرة على المشي مدة من الزمن بعد إصابتي بثلاثة أسابيع طلقني زوجي وسلب مني طفلين بنت وولد لم يتجاوز أكبرهما السنتين جاهدت لأحصل على حضانتهما بعدما استرددت جزءا من عافيتي لكنني وبحكم المطلقة ووضعها الإجتماعي خصوصا في البيئة التي كنت أعيشها لم أستطع ولا بأي طريقة من أخذهما الى حضانتي بعدها بدأ مشوار حق المشاهدة والذي كانت المحكمة قد حكمت به لصالحي ..

     طبعا لم أر أولادي الا في المحكمة مرتان فقط بعد سنة ونصف من آخر مرة لمحتهما فيها .. ودخلت منازعة مع زوجي السابق في هذا الموضوع إلا أنني لم أفلح ولو لمرة أن أجبره على الإلتزام بقرار المحكمة ولا حتى الشرطة فقد كان في كل مرة يتهرب ويغادر المدينة الى جنين أو تذهب الشرطة لإجباره على احضار الطفلين الا أنه لا يكون موجودا لا هو ولا الأولاد وأصبحت معاناتي هي كيف أرى أطفالي ولو مرة في الشهر .. قصة طويلة جدا وتفاصيل مرة مرة مرة عشتها وأحرقتني ..

     وأخيرا وجدت نفسي في دولة الإمارات العربية الحبيبة ، ألملم شتاتي وأستعيد ما بقي من عافيتي عملت وجهدت وبدأت أبني بعالمي المحطم شيئا فشيئا .. وطبعا لم تفارق عيني صورة (منير وميرا) قرة عيني وروحي وأنفاسي .. حتى أنني وأنا هنا في الإمارات حرمت من سماع صوتيهما .. لجأت إلى أحد المعارف في فلسطين ليتدخل حتى يسمحوا لي بسماع صوت الطفلين ..

    وبعد عناء طويل دام السنتين سمحوا لي بالإتصال بهما بشرط (( .. أن أقول أنا خالتو رنا ,, وليس ماما )) رضيت أنا بالشرط فقط لأجل أن أسمعهما وأطمئن على أحوالهما .. وفي أول اتصال قلت بالخطأ لإبنتي ميرا : كيفك ماما ... قفلوا الخط في وجهي وعاقبوني بإلغاء اتفاق التكل مع الأولاد ..

     لم استسلم ورجعت الى التنازل عن حقي في معرفة أولادي من المتصل وادعيت انني خالتو رنا(المزعومة.. ليس إلا من شوقي ولو لهذه المكالمة التي يسمح لي بها والتي لا تتجاوز مدتها دقيقتين كل ثلاثة أو أربعة أشهر واليوم 6 سنوات مضت على فراق أولادي كبروا ودخلوا المدرسة وما زلت أنا بالنسبة لهما ( خالتو رنا )ا التي تتصل كل 3 أشهر لتسأل عنهما وتقول كيفك خالتو؟ كيف المدرسة ؟ وتغلق الخط



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1047
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة