استيقظنامند ثمان سنوات خلت على خطاب اثلج صدورنا واعاد الينا الامل مفاده ان الجامعة كالطريق السيار يدخل اليهالسائق متى شاء  ويخرج منه متى اراد الخروج   وعليه توجهت الى كلية الحقوق بالرباط قصد اعادةالتسجيل لاتمام دراستى التى حالت بينىو بين اتمامهاظروف قاهرة خارجة عن ارادتي غير اني فوجئت برفض طلبي  وعندمااخبرت المسؤول عن التسجيل بما وردفي خطاب السيد الوزيركان جوابه ان الخطابات شيء وتطبيقهاشيء اخر  ومند دلك الحين وانا احاول التسجيل لغاية اليوم لكن بدون جدوى وعليه اتوجه الى من يتملكون زمام الامور بهدا الوطن ان ينظروا الى هدا المشكل بعين الاعتبار وبحكمة وتبصر لان العلم لايحتكر وليس له زمن ولامكان ولالون وخاصة بالنسبة لنا كمسلمين اوصانا نبينا سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم بطلب العلم من المهد الى اللحدوان لانتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان ونحن لازلنا نحرم الانسان من ابسط حقوقه ولناخدالعبرة من الدول الدمقراطية المتقدمة التي قدست العلم وكرمت طلابه......