يواجه الفلسطينين في سورية مشاكل جمة بالسفر إلى الخارج للدراسة أو للعمل أو للعلاج مما يثير لديهم مشاكل عويصة فأغلب الدول لا تعترف بهذه الوثائق وتطالب حاملها بالحصول على جواز سفر فلسطيني أو جواز سفر سوري مما يحرمهم من السفر ويحرم سورية من دخل بالعملة الصعبة والذي يمكن توفيره عن طريق الكوادر والعمالة المؤهلة من عملها بالخارج،والتي ساهمت كثيرا بالإقتصاد السوري قبل عام 1993 تاريخ قيام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة واللذين منذ ذلك العام أصبحوا يعانون في السفر إلى الخارج وعدم تمكنهم من الحصول على الفيز،دون أن يظهر في الأفق القريب حلا لهذه الوضعية والتي أثرت على الإقتصاد السوري