يذهب طالب للمستشفى من الساعة 8 صباحا لاصابته بكسر بيده يتركوه يتألم حتى ان اضطرت ولية امره ان تأخذه لمتشفى خاص لان افادوها ان معالجته كطوارئ ستكون الساعة 4 ظهرا فكلفها 500 جنيه لارجاع العظمة مكانها و الجبس و يا ليت هذا فقط بل تلطمت بروتين اللجنة الفرعية للتامين الصحى بعيادة محمد فريد لاعتماد اجازة ابنها الذى رفضت ان تتركه يتألم فعلجته خارج التامين الصحى على نفقاتها الخاصة اما تلميذ آخر ذهب لمستشفى سبورتنج و كان لديه شرخ بيده وكانت الساعة حوالى 1 و نصف ظهرا و كان بصحبة مدرس فأفادوه انه سليم تألم حتى صباح اليوم التالى ليحوله طبيب المدرسة لاخصائى العظام الذى افاد وجود شرخ و حوله لمستشفى سبورتنج التى جبست الطالب و افادته انه سليم و كأن اخصائى العظام بعيادة محمد فريد مخطئ بتشخيصه و يا ليت انتهى التلميذ من رحلة العذاب مع التامين الصحى بل بدء رحلة اعتماد الاجازة المرضية من اللجنة الفرعية بعيادة محمد فريد التى موعدها من 2 و نصف ظهرا حتى 4 و نصف ظهرا و عادة تترك الناس حتى الساعة 3 ظهرا لتبدء مناظرة الطلاب المعروضين للجنة الطبية و التكدس واصح و لا داعى للتحدث على نوعية المعاملة الغير آدمية لاننا اعتدنا عليها علما بان اعضاء اللجنة الطبية الاعوام السابقة كانوا على خلاف الاعضاء الحاليين من حيث المعاملة و الالتزام بالمواعيد