¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
نداء أم تحترق
الإسم : الدولة : ليبيا الإيميل : [email protected] التليفون : 0021927245566 تاريخ إرسال الشكوي : Monday 18th of December 2006 04:03:56 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع : هذه النسخه أرسلت إلي موقع الأخ العقيد معمر القذافي وأرجو أن تقرأوها أو ترسلوا لي حلا أرجوكم تحية الفاتح العظيم وبعد أهنئك بالعيد السابع والثلاثين وإطلالة العام الثامن والثلاثين لثورة الفاتح أكتب إليك بقلب عائشه التي أهدتك إلي كل الأحرار والثوار وجعلت منك منارة لقهر الظلم والثورة عليه أما بعد ابني هو (تميم جربوع) عاش في عائلة مترابطة متعلمة علي أسس قوية ومبادىء ثورية، وكان يجسد شخصية الأخ القائد منذ نعومة أظافره فكان يقلد خطاباته ومشيته ويخطب مثل خطبه الثورية أمام أصدقائه الصغار وأيضا حافظا للكتاب الأخضر ويتابع أخبارك ويهتف هتافك وكأن الأخ معمر القذافي مثاله الأعلى . ولقد انتظر ابني ثلاثة سنوات بعد إتمامه للمرحلة الثانوية لكي يلتحق بالكلية العسكرية ويحقق الحلم الذي الذي يراه فيك.
وفي الوقت نفسه كان ينتقد الذين شوهو الثوره علي حد تعبيره من لجان أو أشخاص إتّكلو علي حرية الشعب الذين من تصرفاتهم يسيئون للطابع الأصيل لثورة الفاتح -ثورة الشعب- ومن خلال حديثه في الكلية كان يعبر عن كل ما يجول في خاطره بكل حرية نظراً لأن الحرية هي الأساس لثورة الفاتح، وبعد أن طلب منه ورقة عمل كان عنوانها حياة الطالب الثائر أخذ علية تقدير ممتاز بكل استحقاق ليستحوذ علي كل الاحترام من زملائه وكل معلميه، ولم يعلم عندها أن العيون تسلطت عليه، لكن فوجئت بعدها بأن ابني مسجون بسبب آرآئه وانتقاداته التي كان يسردها لأصدقائه وفهمهم الخاطىء لها بحسن نية، التي أصبحت حسرة لأم كانت تنتظر من ابنها أن يأتي بحلمه (شهادة تخرج). ويقوم بدوره في إطار ثورة الفاتح التي ربي عليها وعاش في ظلها . أخي القائد أكتب إليك بحرقة قلب أم فقدت ابنها وحرقة جسد فقدت فلذة كبدها أن تعيدها لها معززاً مكرماً لكي يعرف الجميع أن الذي أصابه سوء فهم أو تقدير ليس إلا من الذين تعاملو معه. ولا يفقد معزته في بلده والتي لم يتصور يوماً أن يكون مسجوناً بها وأن تكون هي حاضنته الأولي والأخيرة . أخي القائد تعرف أن السجن قاتل الأحلام والآمال وخاصةً في كونه مظلوما،ً أنا أعرف ابني الذي كان ولا زال يحبك حباً غير محدود فأنا لا أتصور أن يكون في السجن أكثر من الذي قضاه! آمل منك أيها الطالب الثائر ناصر المظلومين محرر المسجونين أن تحرر ابني من كربه ولأن أمه الثورة وأبوه معمر القذافي فليكن عيدها السابع والثلاثين هو يوم عودته إلي أمه. زاهيه حمد
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |