¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    حرب الحجاب بين غادة والتلفاز المصرى


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : -
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Monday 24th of November 2008 03:56:12 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : شكوي

    الموضوع :
    لأنها ليست من بطلات الفيلم المسمى ب"قبلات مسروقة" والذى يدعو للإباحية ، ولأنها ليست مخرجة سينما تنادى بتقنين ممارسة الدعارة فى مصرنا المحروسة ، ولأنها أيقنت أن الحجاب فريضة وطهارة وعفة ونقاء ، وقناعة منها بأن ارتداءها الحجاب سوف يقربها الى الله ويقيها من نظرات شياطين الإنس فى الدنيا ومن العذاب الشديد فى الآخرة ، فقد قررت المذيعة التلفزيونية غادة الطويل الثبات على موقفها فى حقها فى الظهور على شاشة القناة الخامسة بالتلفاز المصرى محجبة ، و صممت على أن تقف بقوة ضد المسئولين فى وزارة الإعلام المصرى ، والمعروفة بعدائها لمعظم المظاهر الإسلامية وبالأخص الحجاب ، مما تسبب فى نشوب نزاع قضائى بين الطرفين لمدة خمس سنوات ، مُنعت فيها هذه المذيعة من الظهور على الشاشة لإصرارها على موقفها ، الى أن حُكم لها فى عام 2005بحقها فى الظهور على شاشة التلفاز المصرى مرتدية الحجاب ، ولم يُنفذ الحكم الا منذ فترة وجيزة . ولأنها ليست ممثلة اغراء أو راقصة معروفة أو امرأة تدعو للتمرد على مبادىء الدين والأخلاق ، فلم تعرْها معظم وسائل الإعلام المصرى اهتماما، وكأن هذا الحدث قد وقع فى بلاد " الواق واق " ، أو وقع فى كوكب غير كوكب الأرض ، بالرغم من اهتمام بعض وسائل الإعلام العالمية بهذا الحدث المهم كال"بى بى سى " البريطانية ، التى أجرت معها حديثا مطولا وضحت فيه وجهة نظرها . بدأ التلفاز المصرى بثه منذ بداية ستينات القرن الماضى وكأن ليس هناك شىء فى الدين اسمه الحجاب ، فلم يُسمح لمذيعة بارتدائه إلا للسيدة كريمان حمزة ،وكانت امرأة كبيرة فى السن آنذاك ، وخداعا من المسئولين على التلفاز المصرى فكان من الممكن أحيانا السماح بظهور المحجبات ، ولكن لمن ؟ ، لفتاة متخلفة ذهنيا أو مريضة نفسيا فى تمثيلية أو فيلم ، أو امرأة عجوز ، أو امراة تريد ارتكاب جريمة ما من وراء ارتدائها الحجاب للإيعاز للمشاهد بأن ارتداء الحجاب تخلف أو مرض نفسى أو حبا فى الظهور فى مظهر المتدينة ، لمدة طويلة لم تظهر امرأة على شاشة التلفاز المصرى مرتدية الحجاب ، لاممثلة فى فيلم أو مسلسل أو برنامج أو حتى فى مادة تلفزيونية تنقل أحداثا عادية من داخل المجتمع ، وهذا أمر مجافٍ للحقيقة والواقع ، فمعظم نساء مصر منذ أمدٍ بعيد وهن ملتزمات بارتداء الحجاب فى المدن الكثير منهن والأكثر فى القرى والنجوع ، ومن يومها والتلفاز المصرى التزاما بأوامر الغرب لم يوقف الحرب على الحجاب ساعة واحدة . بالرغم من أن موقف التلفاز المصرى من الحجاب مخالف لتاليم الشرع ، الا أنه أيضا مخالف لمبادىء حقوق الإنسان ، فمن حق الإنسان أن يرتدى من الملابس مايرغبه بشرط عدم اصدامها بمبادىء العرف والدين ، وهذا فى حد ذاته يعتبر تمييزا فى التعامل بين المواطنين حسب ميولهم وأفكارهم ، ويأتى هذا التمييز ضد المذيعات المحجبات استكمالا للتمييز الذى يسلكه التلفاز المصرى - على عكس التلفزيونات العالمية والعربية - ضد المذيع – أو المذيعة – صاحب البشرة السوداء ، أو المذيع الصعيدى الذى يتحدث بلهجة صعيدية ، أو مذيع ذى ميول اسلامية ، أو مذيع منتم لحزب غير الحزب الحاكم . شخصية مثل هذه المذيعة المحترمة – غادة الطويل - ظلت ثابتة على موقفها طوال خمس سنوات ضد أساليب الترغيب والترهيب ، فبريق الشهرة و اغراءات المجد والمال والمنصب لم تقع فى شباكها الجذابة ، وكذلك لم ترهبها أساليب الإقصاء والتهميش والتهديد بالفصل واثارة الشائعات وتلفيق الإتهامات،شخصية مثل هذه المذيعة كان طبيعيا ألا تفكر فى مواجهة كبار المسئولين وجبروتهم ، وترضى بالأمر الواقع كغيرها من زميلاتها ، وقطعا هى تعلم علم اليقين خطورة ماتقوم به ، وأنها لم تقترب من الخطوط الحمراء فقط ، وإنما تجاوزتها كثيرا ،ويكفيها ما عانته من آلام نفسية ومصاعب كثيرة خلال مدة الخمس سنوات العجاف ، حتى استطاعت تحقيق هدفها المنشود ، شخصية مثل هذه المذيعة جديرة بالإحترام والإهتمام من جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية ، لأنها أيقنت بأن الحق – أى حق – لايضيع مادام وراءه مطالب ، و بهذا اليقين صبرت وثيتت وأصرت على ضرورة الحصول على حقها فانتصرت مما يحق لها أن يقتدى بها الكثير من الرجال ومن النساء على حد سواء . كتبها : محمد شوكت الملط [email protected]



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 759
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة