أبو محمد المقدسي مضرب عن الطعام في السجن منذ شهر احتجاجا على استمرار اعتقاله سنتين دون محاكمة وصحته تتدهور كثيرا

أبو محمد المقدسي مضرب عن الطعام في السجن منذ شهر احتجاجا على استمرار اعتقاله سنتين دون محاكمة وصحته تتدهور كثيرا

الإسم :
الدولة : الأردن
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 24th of June 2007 05:46:03 AM
الموضوع :
اعتقل أبو محمد المقدسي عصام محمد طاهر العتيبي في تاريخ 28 / 11 / 2002 من قِبَل دائرة المخابرات العامة في الأردن وتعرض للضرب الشديد والتعذيب في الأشهر التي أمضاها في دائرة المخابرات قبل أن يُنقل إلى سجن قفقفا وبعد نقله إلى سجن قفقفا تمت محاكمته من قِبَل محكمة أمن الدولة على خلفية ما سُمِّيَ بتنظيم المفرق وصدر الحكم عليه بالبراءة في تاريخ 27 / 12 / 2004 وبعد أن صدر الحكم عليه بالبراءة تم نقله إلى دائرة المخابرات العامة وهناك أرسلوه إلى مكتب المقدم علي برجاق وقام المقدم علي برجاق بضرب أبي محمد وقال له ( أنت براءة عند المحكمة مش براءة عندي ) واستمر معتقلا في دائرة المخابرات العامة إلى تاريخ 28 / 6 / 2005 حيث تم إطلاق سراحه في هذا التاريخ وتم إعادة اعتقاله في تاريخ 6 / 7 / 2005 بعد أن أجرى أبو محمد لقاء مع قناة الجزيرة ولا يزال معتقلا إلى الآن وجاء في صحيفة الغد الأردنية الصادرة في تاريخ 20 / 7 / 2005 أن مدعي عام محكمة أمن الدولة العقيد محمود عبيدات وجه لأبي محمد تهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية ولكن وإلى الآن لم تصدر من قِبَل المدعي العام تفاصيل هذه التهمة وقبل ثلاثة أشهر تقريبا قامت عائلة أبي محمد بتكليف المحامي ماجد اللفتاوي ليتوكل عن أبي محمد ليحاول معرفة ماهية قضية أبي محمد ويقوم بالترافع عنه إن كانت هناك قضية وقامت عائلة أبي محمد بإخبار أبي محمد أثناء زيارتهم له بأنهم قاموا بتكليف المحامي ماجد اللفتاوي ليأخذ وكالة من أبي محمد ويقوم بالترافع عنه فرحب أبو محمد بذلك وذهب المحامي ماجد اللفتاوي إلى المدعي العام ليتمكن من الحصول على توقيع أبي محمد على الوكالة فقال له المدعي العام – وهو المقدم رائد ازمقنا – أنه يريد أن يطلب أبو محمد لقاءه ليعرف منه المدعي العام هل يريد توكيل المحامي ماجد اللفتاوي بالفعل فقامت عائلة أبي محمد بإخبار ضباط سجن المخابرات ليُعْلِموا مدير سجن المخابرات بالأمر ليقوم المدير بإرسال أبي محمد إلى المدعي العام ليقوم أبو محمد بإخبار المدعي العام بأنه موافق على توكيل المحامي ماجد اللفتاوي للترافع عنه وقام أبو محمد أيضا بإخبار مدير سجن المخابرات أنه يريد مقابلة المدعي العام ليخبره بموافقته على توكيل المحامي ماجد اللفتاوي للترافع عنه فقال مدير السجن لأبي محمد أن المدعي العام هو من يستطيع أن يطلبك لتوقع على الوكالة وهذا الأمر من صلاحياته ولا أستطيع أنا وليس من صلاحياتي أن أقوم بإرسالك إلى المدعي العام دون طلب منه فأخبر أبو محمد عائلته بالأمر وقامت عائلته بإخبار المحامي بالأمر وقام المحامي بإخبار المدعي العام بالأمر فأصر المدعي العام على قوله السابق من أنه يريد أن يطلب أبو محمد لقاءه ليخبره بموافقته على توكيل المحامي فأخبر المحامي عائلة أبي محمد بالأمر وقامت العائلة بإخبار أبي محمد وقام أبو محمد بإخبار المدير بإصرار المدعي العام فكرر المدير قوله السابق أن المدعي العام هو من يستطيع أن يطلبك لتوقع على الوكالة وهذا الأمر من صلاحياته ولا أستطيع أنا وليس من صلاحياتي أن أقوم بإرسالك إلى المدعي العام دون طلب منه واستمر الأمر هكذا بين المدعي العام وبين المدير مرات عدة وأصبح المحامي ماجد عندما يذهب إلى المدعي العام ليقابله يقول له المدعي العام بمجرد أن يراه على باب المكتب أن لا تحضر عندي لأن الموضوع ليس عندي أريد موافقة أبي محمد ولا يقوم باستقبال المحامي ماجد وقامت عائلة أبي محمد بإخبار بعض المنظمات المختصة بحقوق الإنسان بالأمر وقامت هذه المنظمات بلقاء المدعي العام وقال المدعي العام لهم القول السابق أنه يريد أن يطلب أبو محمد لقاءه ليعرف منه المدعي العام هل يريد توكيل المحامي ماجد اللفتاوي فأخبرت هذه المنظمات عائلة أبي محمد بالأمر فأخبرتهم العائلة بما حدث في السابق وقول المدعي العام وقول مدير السجن فقامت هذه المنظمات بلقاء المدعي العام مرات عديدة بعد ذلك والإلحاح عليه لِيُتِمَّ هذا الأمر فقام المدعي العام في يوم 18 / 4 / 2007 بالإتصال بمنزل عائلة أبي محمد وأخبر العائلة أنه المدعي العام فواز العتوم وأن أبا محمد يريد محاميا غير ماجد اللفتاوي وأن على هذا المحامي أن يذهب إلى المدعي العام في الغد للتوقيع على الوكالة بحضور أبي محمد فقالت العائلة للمدعي العام أنهم يريدون المحامي ماجد اللفتاوي ليتوكل عن أبي محمد فقال لهم المدعي العام أن أبا محمد لا يريد المحامي ماجد وأنه يريد محاميا آخر وقد عرفت عائلة أبي محمد من أبي محمد أثناء زيارتهم له أنه قد تم الضغط عليه لِيُغَيِّر المحامي ماجد اللفتاوي وبالفعل فقد قامت عائلة أبي محمد بتكليف محامٍ آخر ليتوكل عن أبي محمد وهو المحامي ياسر التعمري وذهب المحامي ياسر إلى المدعي العام في تاريخ 19 / 4 / 2007 وقام بمقابلة أبي محمد عند المدعي العام ووقع أبو محمد على توكيل المحامي ياسر وأخبر المدعي العام أبا محمد –أمام المحامي ياسر- أن القضية التي كان أبو محمد موقوفا عليها قد ألغيت وفتحت قضية غيرها بنفس التهمة وأن تلك القضية لم نحولها للمحكمة وهذه القضية الجديدة لن نحولها أيضا ومن تاريخ 19 / 4 / 2007 إلى الآن قام المحامي ياسر بالإتصال بالمدعي العام ثلاث مرات ليتمكن من مقابلته ليعرف منه تفاصيل التهمة الموجهة لأبي محمد وفي كل مرة يتصل فيها بالمدعي العام يُقال له : اتصل بعد ساعة فيقوم بالذهاب إليه وعندما يصل إلى مكتبه يُقال له : إن المدعي العام غير موجود وقد ذهب إليه ثلاث مرات وفي كل مرة يُقال له : المدعي العام غير موجود وقد توفي والد أبي محمد في تاريخ 12 / 5 / 2007 وكان والد أبي محمد قد دخل في غيبوبة عدة أيام قبل أن يتوفى وقد كلم أبو محمد المسؤولين في دائرة المخابرات لكي يسمحوا له أن يرى والده قبل أن يتوفى ولكنهم لم يفعلوا وقد حاول معهم أبو محمد أيضا أن يرى والده أو أن يكلمه هاتفيا على الأقل قبل أن يدخل في الغيبوبة – لأن والده كان يعاني من مرض شديد – ولكنهم لم يسمحوا له بذلك وقد بدأ أبو محمد إضرابا عن الطعام منذ شهر وأسباب الإضراب هي : 1- اعتقاله سنتين بدون محاكمة 2- حالته الصحية تتردى حيث أنه يعاني من أوجاع في الكلية ويخرج معه أثناء البول دم وجسمه ضعيف جدا وهزيل وكذلك يلاحظ الضعف والهزال والتعب على وجهه 3- تعرض للضرب مرارا آخرها بتاريخ 25 / 4 / 2007 4- يُضغط عليه للتراجع عن كتاباته على طريقة الجماعة الإسلامية ومشايخ السعودية وإعلان ذلك 5- يُمنع من أخبار العالم 6- مُنِعَ من رؤية والده أو الكلام معه أو الصلاة عليه بعد وفاته 7- لم يُسمح له بتوكيل محامي إلا قبل شهر وطوال المدة السابقة كان ممنوعا من ذلك ولم يُسمح له إلا بعد أن طُلِبَ منه أن يرفض المحامي ماجد اللفتاوي الذي كان يريده والمحامي الجديد لم يقابله المدعي العام بعد التوقيع على الوكالة مع أن المحامي حاول لقاءه ثلاث مرات ولم يستطع 8- تم إلغاء القضية التي كان موقوفا عليها وفتحت قضية غيرها بنفس التهمة وهذا مخالف للقوانين إذ يجب الإفراج عنه في مثل هذه الحالة واعتقاله من جديد لهذه القضية وقال المدعي العام : تلك القضية لم نحولها للمحكمة وهذه لن نحولها أيضا قال ذلك أمام المحامي ياسر التعمري وقد لاحظت عائلة أبي محمد عندما قامت بزيارته بالأمس الجمعة 22 / 6 / 2007 أن صحته متدهورة ولاحظت التعب الشديد البادي عليه حيث أنه يتحرك بصعوبة بالغة ويضغط على أسنانه عندما يتحرك ليقوم بعدم إظهار الألم ولاحظت العائلة بعد انتهاء الزيارة عندما تم إرجاعه إلى زنزانته أن عسكريين يمسكانه ويساعدانه على المشي حيث أنه لا يستطيع المشي وحده ولاحظت العائلة أيضا أنه يعاني من آلام مبرحة في أسفل البطن عندما يجلس أو يقوم أو يتحرك وأخبرهم أبو محمد أنه يخرج معه أثناء البول دم ولذلك فالعائلة قلقلة جدا عليه وتناشد منظمات حقوق الإنسان التدخل لإطلاق سراحه ملاحظة : نرجو إن تحدثتم معنا على الهاتف للإستفسار عن الموضوع عدم ذكر أننا أرسلنا إليكم هذه الرسالة وإن أردتم أن تسؤولنا عن بعض النقاط الواردة في هذه الرسالة على الهاتف فاسئلونا دون ذكر أننا أرسلنا إليكم الرسالة عائلة أبو محمد المقدسي الأردن 23 / 6 / 2007 هاتف العائلة 00962796454967

رد 1

الإسم :
الدولة : الاردن
الإيميل :[email protected]
التليفون : 962786101554
تاريخ إرسال الرد :
Monday 4th of August 2008 03:23:26 PM
عنوان الموضوع : الزرقاء - حي رمزي-مقابل التربية والتعليم
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

الرد :

اطلاق سراح ابو محمد بعدم اثبات اي تهم موجهة ضده

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 3135