التسيب والفساد فى كل مكان فى ميت غمر والمسؤلين يجلسون على الكراسى لايعلمون شيئا غير حاضر يافندم كل شىء على ما يرام كلو تمام يا ريس فمثلا مدينة ميت غمر المرافق ضابط المرافق بيسلط أمناء الشرطة يلموا الايراد من الشوارع بميت غمر وأشغالات الطريق وكل واحد له نسبه من أول أمين الشرطة لحد الضابط والقانون داخل الثلاجة أو الدرج بيطبق صوريا محاضر مكتوبة غلط وأيراد محاضر علشان تأخذ برأة بالمحاكم وأى كلام نفس الكلام فى مباحث الكهرباء ومباحث التموين والمرور والقسم تلاقى أمين الشرطة راكب عربية شاهين زى محمد بيه بلوكامين مباحث الكهرباء فى ميت غمر وطول النهار قاعد على القهوه الباشا راح والباشا جاى وشايل أغلى محمول وبيأكل أحلى أكل والباشا مدير ألامن قاعد على الكرسى كلوا تمام يا فندم مفيش كبلات وأسلاك مسروقة والطرق تمام ومفيش أشغالات طريق وكله والحراميه والحشاشين داخل السجون والاحكام كلها مطبقه ومنفذةولا أحد يهرب من القانون فاكرين فرعون لما قال لقومه أنا ربكم الآعلى أحى وأميت وألانهار تجرى من تحتى أستخف قومه فأطاعوه أنهم كانوا قوما فاسقين على الوجه الاخر معاوية بن أبى سفيان لما تقلد منصب أمير المؤمنين فصعد المنبر وقال بل أن المال مالنا والفيىء وهى الغنائم فيئنا ومن شئنا أعطينا ومن شئنا منعنا كررها مرتين فى جمعتين متتاليتين وفى الجمعة الثالثة وقف أحد المصلين وقال كلا يامعاوية بل أن المال مالنا ومن منعنا عن مالنا حكمناه لكتاب الله بسيوفنا فأجزاه معاوية وقال لقد أحيانى هذا الرجل لأنى سمعت رسول الله يقول سيأتى حكام بعدى يقولون ويطاعون وهؤلاء الحكام يتقاحمون على بعضهم فى النار كما تتقاحم القردة على بعضهافكنت أريد أن أعرف هل أنا منهم أم لا وفى النهاية نترك لجميع المسؤلين الاجابة على هذا السؤال ولاسيما محافظ الدقلية الذى شكوت له شكوى خاصة بى أكثر من مرة وشكوتها بالجريدة الرسمية ولا يرد على اللهم أخرجنا منها على خير