استغاثة إلى المدعى العام الاشتراكي
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 17th of December 2006 06:03:18 AM
الموضوع :
سيادة المستشار/المدعى العام الاشتراكي
بناءا على حكم محكمة القيم في الأول من يونيو1991تم فرض الحراسة على أموال جدي /صلاح أحمد السيد الحديدي مع استثناء محل إقامة نجله/أحمد صلاح أحمد السيد الحديدي ومنذ بضعة أيام فوجئنا بمندوب من قبل جهازكم يخبرنا بأن المنزل الذي أقيم به مع والدتي وأربعة أخوه و الذي هو المأوى الوحيد لنا سيتم بيعه بالمزاد .. إلى أن نذهب يا سيادة المستشار وأين نقيم إذا كنتم ستقومون ببيع المنزل بعد أن فقدنا كل ما لدينا نرجو من سيادتكم النظر بعين الرحمة لي و لأخوتي فالرحمة سبقت العدل مع العلم بأن المنزل مستثنى من الحراسة وفقآ لمنطوق الحكم
رد 1
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0126743589
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of January 2008 06:04:42 AM
عنوان الموضوع : الاسكندريه
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
لاتتعجب فانت الان فى مصر ففيها محترفى النصب والاحتيال والدوله تبذل قصارى جهدها للقضاء على هؤلاء ولكن يسجن شخص يظهر مائه ولو سكت عن حقك فلا حياة لمن تنادى الامر واضح ان هناك تزوير فى النسب من اجل الاستيلاء على التركه وهناك فعلا شهاده زور ولكن اطلب مناظرة الشهود الذين كانوا السبب فى استخراج اعلام الوراثه والاستيلاء على التركه
رد 2
الإسم : اسماعيل حسن عبد الرازق
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 5022171/ 03
تاريخ إرسال الرد :
Tuesday 6th of March 2007 04:39:57 AM
عنوان الموضوع : المقيم/ في 106 شارع عبد الرازق السنهوري - السيوف شماعه- رمل ثان الاسكندريه
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
استغيث بسيادتكم للمره الثالثه انا ومعي 200 مواطن اخر قمنا بشراء اراضي بناء من نقابه معلمين كفر الدوار منذعام1987 بحوض ابو تلات الكيلو 23.5 التابعه لقسم شرطه العامريه وقد استلمناها فعلا عام1993 وقام كل منا بتسويرها لتحديدها او البناء عليها لكن للاسف الشديد قام مجموعة من ذات السلطه والمال بهدم الاسوار والمبانى وردمها لتغيير معالمها حتى لايستطيع اى فرد معرفة قطعته و استعدادا لبيعها وهؤلاء البلطجيه كل من:
1- فتحي عوض مرايف وشهرته فتحي العوامي من عرب البدو ويسكن (بشارع الاهرام المتفرع من شارع ابو تلات الرئيسي بجوار نقطه شرطه ابو تلات) .
2- محمد عبد الحميد محمد عطيه وله مقران :
أ- شارع ابو تلات الرئيسي بجوار مطعم بيبو.
ب- شارع الجيش بجوار مقهى ليالي الحلميه كفر الدوار .
3- عبدالله رحيم وشهرته شكاره
محمد سعيد 4-
وعنوانهما سوبر ماركت الشراسات شارع ابو تلات الرئيسي بجوار الفرن.
5- السيد الحوت ويسكن بالبيطاش وهؤلاء البلطجيه معروفين جدا بمنطقتهم ومعروفين لدى رجال الشرطه في نقطه ابوتلات معرفه شخصيه .
حيث قاموا هؤلاء البلطجيه بهدم الاسوار وردمها استعدادا لبيعها لاخرين بمعرفتهم بعد الاستيلاء عليها وقد قمنا بعمل الاتي:
1- تحرير محضر بالواقعه بتقطه شرطه ابو تلات رقم 7 احوال بتاريخ 2/2/2007 وافادنا امين الشرطه الذي حرر لنا المحضر انه لايملك لنا شىء وعليكم الذهاب لقسم العامريه ليتصرفوا معكم.
2- قمنا بارسال تلغرافات لسيادة الوزير الدخلية بتاريخ 5/2/2007 ولم نتأكد انه وصل ام لا.
3- قمنا بابلاغ السيد المحامي العام لنيابات غرب كتابيا بتاريج5/2/2007 وللاسف الشديد ايضا حتى الان لم نجد اي تحرك من اي جهه امنيه لردع اللصوص او وقف اعمالهم من ردم الاراضي .
والان عرضين خيارين ان نبيعلهم بسعر ماشتريت من 20 سنه وربنا يعوض عليكم فى ثمن المبانى اوان تضيع عليك الارض مدعين القسم والنقطة ابوتلات بتعتهم ومش هاطوال حاجه
سيدي ماذا نفعل لحمايه اراضينا اكثر من ذاك لقد اصابنا جميعا الشعور بالضياع في بلادنا ونحن نرى اراضينا التي شقينا
تسرق بأموالها سنوات لأولادنا وهي
ولا نجد من يحمينا او يلقى لنا بالا ان قطعه الارض هذه هي كل مدخراتنا لاولادنا يا سيدي ان هؤلاء المجرمين معروفين جدا لدى رجال الشرطه في نقطه ابو تلات وقسم العامريه ولكنهم ينظرون الينا بنظره كلها سخريه ومهانه بدل ما يسعوا لحمايتنا
بلغت قة المأساة عندما رد نقطة أبو تلات على المحاضر بأن القسم لم يستدل على عنوان هؤلاء المجرمين الذين اعندو على الأرض بالرغم من أنه يقيم بجوار الأرض ولا يفصله عنها سوى شارع واحد ...
هل هذا معقول يا سيدي ؟ لمن نلجأ يا سيدي؟
وشكرا لسيادتكم
مقدمه
المواطن/ اسماعيل حسن عبد الرازق
تليفون / 5022171/ 03
بطاقه رقم قومي/ 25112240201311
المقيم/ في 106 شارع عبد الرازق السنهوري - السيوف شماعه- رمل ثان الاسكندريه
رد 3
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0105077524
تاريخ إرسال الرد :
Monday 17th of December 2007 09:41:54 AM
عنوان الموضوع : طلخا دقهليه
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
بتاريخ 28\9\2007 توفى الى رحمة الله تعالى المرحوم محمد حلمى محمد حامد العزيرى بناحية القاهرة وقد دفن فى مقابرها وحيث ان المتوفى لم يكن له ابناء او اخوات ذكور او اناث او ابناء اخ او ابناء اخت فقد قام المدعو \ عمر صبرى حسن العزيرى هو واخرين باستخراج اعلام وراثهللمتوفى ذكروا فيه انهم ابناء عم المتوفى علما بانهم لاينتمون الى المتوفى باى صله ولا تربطهم به اى صلة قرابه وهناك تناقض واضح جدا فى الاسماء مع اسم المتوفى على سبيل المثال ان المذكورين فى اعلام الوراثه كلا من عمر صبرى حسن العزيرى السيد مسعد ابراهيم العزيرى محمود ابو الفتوح احمد العزيرى فاروق احمد العزيرى كلها اسماء لاتنطبق بصلة ابناء عمومه مع محمد حلمى محمد حامد العزيرى وقد تجاهلوا فى اعلان الوراثه هذا باقى الورثه الحقيقيون وقد تم التزوير والتحايل على القانون وذلك للاستيلاء على تركة المرحوم والتى تقدر بخمسمائة مليون جنيه عباره عن اموال سائله فى البنوك وعقارات واراضى ومحلات تجاريه وقد تم استئجار اثنين من الشهود الماجورين الذين لايعرفون المرحوم اطلاقا وهم حسن جمعه عبد العظيم حسن وسمير على على عبد العالوهم من قرية ميت عنتر مركز طلخا دقهليه ولايعرفون المتوفى ولم يروه اطلاقا حيث انه عاش عمره كاملا بالقاهره ومات فى القاهره ودفن بمقابرها وقد تمت الشهاده الزور من قبل الشهود وتم استخراج اعلام شرعى صادر من محكمة طلخا الجزئيه فى مادة الوراثه رقم 2620 لسنة 2007 وراثات طلخا ولو تم استجواب الشاهدين مرة اخرى لايدركون من هو المتوفى ولا سنه ولاعنوانه اطلاقا وقد قام المدعو عمر صبرى حسن العزيرىومن معه بالاستيلاء على شقة المتوفى بعد اقتحامها وهى كانت مغلقه بالشمع الاحمر لحين ظهور الورثه الشرعيين وقاموا بالاستيلاء على مابها من اوراق واثاث وتم الاستيلاء على جميع منقولات ومحتويات الشقه ونقلها لقرية ميت عنتر مركز طلخا دقهليه وكذلك الاستيلاء على السياره الخاصه بالمتوفى ويحاولون الان سحب وصرف المبالغ النقديه التى فى البنوك بعد ان عرفوا اماكنها من الاوراق والمستندات التى عثروا عليها بعد اقتحامهم لشقة المتوفى حيث كان المتوفى يعمل مديرا ببنك الاسكندريه فرع القاهره ويضارب فى البورصه وكذلك يحاولون وضع ايديهم على عقارات وممتلكات المتوفى والكائنه بشارع التجار بالمنصوره وهى عباره عن محلات تجاريه وكذلك ارض بزمام المنصوره على الطريق السريع خلف السلاب وعمارتين ببرق العز وتقدر ثروة المتوفى بحوالى خمسمائة مليون جنيه كما قدرها محامى المتوفى مجدى قنديل لذلك نهيب بسيادة المعى العام الاشتراكى حمايه ممتلكات المرحوم من السرقه والنهب والنصب حتى يظهر الورثه الحقيقيون حيث ان عائلة العزيرى كبيره ولاتنحصر فى افراد بعينهم وهناك دعاوى كثيره وقضايا بشان هذا الموضوع نرجوا فرض الحراسه على هذه الممتلكات حتى يتم الفصل فى هذه القضايا حيث ان هذا الموضوع اصبح حديث كل حاره وكل شارع وكل ميدان من مدينة طلخا حتى القاهره ولسيادتكم وافر الاحترام الراسل ضياء احمد رزق احد المتضررين من هذه المهزله حيث ان والدتى من عائلة العزيرى اب وام ولدى المستندات التى تثبت احقيتها فى هذا
رد 4
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0105077524
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of January 2008 07:05:46 AM
عنوان الموضوع : المنصوره
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
سيادة المستشار المدعى العام الاشتراكى بالقاهره ---- احيط سيادتكم علما بانه قد تم رفع دعوى بطلان للاعلام الشرعى تحت رقم 972\2007 وراثات طلخا وتحدد لها جلسة 3\1\2008 وتم تاجيلها لجلسة 6\3\2008 لاعادة الاعلان وتم رفع دعوى على الشهود لمعرفة مدى صلتهم بالمرحوم محمد حلمى ومدى معرفتهم به حيث انه عاش حياته بالقاهره ومات فى القاهره ودفن فى القاهره والشهود من قرية ميت عنتر طلخا دقهليه وتم عمل عدة محاضر بشرطة طلخا ونيابة الاموال العامه وسيادة المستشار المحامى العام بالمنصوره ونيابة طلخا وارسال مذكرات لجهات متعدده لذا نهيب بسعادتكم وقف التعامل مع اى شخص يريد تبديد ونهب اموال المرحوم حمايه لهذه الممتلكات من النهب والسرقه والتصرفات غير القانونيه حتى يتم الفصل فى القضايا المنظوره امام المحاكم وحصر باقى الورثه الشرعيين حيث انه تم بالفعل التصرف فى بعض عقارات وممتلكات المرحوم بمعرفه من جاءت اسمائهم بالاعلام الشرعى المطعون عليه والموقوف التعامل فيه حتى تنتهى القضيه وحيث انه تم استخراج اعلامات شرعيه اخرى من بعض الورثه الاخرين لذا فقد تعددت الاعلامات الشرعيه لذا نهيب بسيادتكم مره اخرى بضرورة فرض حراسه على ممتلكات المتوفى ووضع يد الدوله عليها حتى تنتهى هذه القضايا ويظهر المستحقين لهذه التركه والورثه الشرعيين لها ولسيادتكم جزيل الشكر
رد 5
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0107077346
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of January 2008 06:49:53 AM
عنوان الموضوع : المنصوره
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
اخى ضياء 000؟ عرفتك عنيدا فى الحق مع الغيرفما بالك لو كان الحق حقك قرات فى جريده معارضه لاداعى لذكر اسمها عن هذا الموضوع وعرفت انك طرف فيه فتبسمت وقلت لنفسى جاء اليوم ليكون لك قضيه تشغلك فهل ستنسى الاخرين الاهم من ذلك اننى قرأت الاسماء مرات ومرات فلم اجد صله ابناء عم اطلاقا والاشتراك ياتى من الاسم الاخير (العزيرى)فقط فكيف تم استخراج هذا الاعلامالغير شرعىاعتقد ان شهادة الشهود هى التى ادت الى ذلك لذا فانا معك قالب وقالبا حتى ياخذ كل ذى حق حقه وارجو رفع قضيه على الشهود تتهم فيها بالشهاده الزور وتطلب مناظرتهم امام القضاء فى وجود محامى متخصص فى المناظرات وانت عارف المتخصصين فى ذلك وفقك الله
رد 6
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0125478209
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of January 2008 05:52:33 AM
عنوان الموضوع : المحله الكبرى
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
قرات هذا الموضوع ببعض جرائد المعارضهوتعجبت كيف يمكن لوثه غير شرعيين الاستيلاء على اموال الغير بالتزوير ومن قلب المحكمه نفسها هل وصلت ثغرات القانون لهذا الحد الذى يمكن غير ذو حق ان ياخذ حق غيره عن طريق اعلامات وراثه مزوره بشهادة شهود ماجورين من راى للاخ الشاكى ان يطلب من المحكمه مناظرة الشهود امام النائب العام لاعادة استجوابهم ومناظرتهم بمدى معرفتهم للمتوفى والقاء كم من الاسئله عليهم ومجموعه من الصور لشخصيات كثيره لاستخراج صورة المتوفى من هذه الصور ومعرفة مدى علاقة الشهود بالمتوفى حيث انك تقول انه عاش عمره بالقاهره ومات بالقاهره ودفن فى القاهره فما مدى علاقه الشهود به وهم من الدقهليه وهو من القاهره وهناك اساليب اخرى كثيره لكشف مدى كذبهم اذا كانوا فعلا لايعرفونه وسوف تاخذ العداله مجراها من هؤلاء الشهود وبعد ان اصبحت القضيه راى عام فلا بد ان تظهر الحقيقه ومن الواضح ان هناك اختلاف واضح جدا بين الاسماء واسم المتوفى اى انهم ليسوا فعلا ابناء عمومه وسهل جدا كشف هذا
رد 7
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0123800034
تاريخ إرسال الرد :
Wednesday 9th of January 2008 10:49:23 AM
عنوان الموضوع : مدينة نصر-القاهرة
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
انا اتابع الموضوع منذ فترة ليست قصيرة،فوالدي احد الاشخاص الذين من المفترض ان يكونوا هم بالفعل الورثة الشرعيون للمتوفي بحسب صلة القرابة فنحن ابناء عمومة ولكن هذه القرابة تمتدإلى اباء الاجداد و كما عرفت ان حامد العزيري هو اخ شرعي لأبو جد والدي.
بمعني اصح ان جد والدي و جد المرحوم صلة قرابتهم انهم اولاد عم و لكن انا لا اعرف مدى تداخل الورثة و هل بالفعل لنا الحق الشرعي في هذاالميراث!!
نحن لم نكن نعرف انه قريبنا من الاساس و لعله مشترك في اللقب الاخير.
و كما علمت ان المتوفي كان هو الوريث الوحيد لتركة هذا الفرع من العائلة و لا يوجد له حالياًاي اخوة او ابناء و بالتالي تئول الثروة لأقرب فرع بالعائلةو هو ابناء العم.
و اتضح بعد ذلك ان اول ترابط بين هذا الفرع و اقرب فرع بالعائلة هو عند جد المرحوم و ابن عمه الذي هو جد والدي و بالطبع جد والدي له العديد من الابناء و لكن كلهم توفوا في حين ان ورثتهم احياء يرزقون و كلهم يعتبروا جميعهم ورثة شرعيون وبالتالي لابد من الرجوع إلى اصول البيانات المسجلة بدفاتر الدولة لأن هي الاثبات القاطع.
الشيء الذي لا خلاف عليه هو ان عمليات النهب قد بدأت منذ تاريخ الوفاة و حتى الان و سوف تستمر لحين تحديد جميع الممتلكات التى من المحتمل ان تتبخر قبل ان تضع الجهات الشرعية يدها عليها.
اتمنى في النهاية ان يأخذ كل ذي حق حقة.
رد 8
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 6th of January 2008 04:54:43 PM
عنوان الموضوع : hglkw,vi ]rigdi
الرد :
اذا كان الموضوع كذلك نهب تركه وتبديد ثروه فلابد من تدخل الدوله متمثله فى سيادة المستشار النائب العام وسيدة المستشار المدعى العام الاشتراكى لحمايه هذه الاملاك حيث ان هذه الواقعه اصبحت ظاهره خطيره وانتشرت هذه الايام حينما يتوفى مليونير يظهر له الف وريث ممن لديهم القدره على التزوير والتحايل على القانون وبالفعل يضعون ايديهم على الممتلكات ويحرمون الورثه الشرعيون من حقهم فلابد من وضع حد لهذه المهازل بمعرفة الدوله ومحاسبة هؤلاء وبالاخص شهود الزور
رد 9
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 6th of January 2008 05:13:43 PM
عنوان الموضوع : الاسكندريه
الرد :
فعلا تم النشر فى بعض جرائد المعارضه عن هذا الموضوع تحت عنوان(انقذوا هذه الثروه) ولم ارى رد فعل رغم ان الموضوع اصبح قضية رأى عام
رد 10
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 6th of January 2008 05:34:14 PM
عنوان الموضوع : بورسعيد
الرد :
اخطر ماقرأت لان يذلك يخاف الشريعه القرأنيه التى تنادى بالميراث الشرعى وليس الميراث حسب شهاده زور لشاهدين والاغرب من ذلك هل يوجد عائلة تتكون من خمسة افراد فقط لهم الحق فى الميراث دون باقى العائله وهل المتوفى فعلا له خمسة اولاد عم كما جاء بالشكوى رغم ان الاسماء فعلا لاتنطبق مع بعضها فى صفه العمومه وهذا ظاهر جدا فى الاسماء وايضا لاتنطبق الاسماء مع اسم المتوفى الافى اللقب الاخير وهل والد المتوفى له خمسة اخوات ذكور اشقاء والمذكورين فى اعلام الوراثه هم ابناء هؤلاء الخمسه هذا شيىء واضح جدا ان اجابته بالنفى لان من يقرأء الاسماء يجد انهم ليسوا اولاد عم نرجوا التحقيق مع الشهود اولا على اى اساس شهدوا باعلام الوراثه ثم مع من ادعوا انهم ابناء عمومه وقصروا الارث على انفسهم
رد 11
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 6th of January 2008 05:40:46 PM
عنوان الموضوع : المنصوره
الرد :
الاسماء فعلا غير مطابقه لبعضها فكيف يكونوا اولاد عم المتوفى وكيف تراودهم نفسهم على الاستيلاء على التركه بدون وجه حق وبدون ان يقول القانون كلمته النهائيه نرجوا التحقق من درجة قرابتهم للمتوفى او على الاقل معلافة هل والد المتوفى كان له خمسة اخوه اشقاء وهؤلاء هم ابناءهم واقول ان هذا الموضوع هو حديث المنصوره وفعلا اصبح راى عام فى محافظة الدقهليه اتمنى ان يسرع سيادة المدعى العام الاشتراكى وسيادة النائب العام بسرعة الفصل فى هذا الموضوع ومعاقبة من تثبت ادانته وخصوصا الشهود
رد 12
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 6th of January 2008 05:47:14 PM
عنوان الموضوع : المنوفيه
الرد :
بسم الله الرحمن الرحيم (ونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) سوف تظهر الحقيقه وياخذ كل مخطأعقابه واقول للاخ الشاكى لايضيع حق ورائه مطالب واتجه بكل قوه لجميع المسئولين بالدوله واعرض شكواك وسوف تفول السماء كلمتها
رد 13
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0105088624
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of January 2008 03:40:35 PM
عنوان الموضوع : بورفؤاد
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
لااله الا الله محمد رسول الله هؤلاء الشهود نسوا الله فانساهم انفسهم لذا سوف تدور عليهم الدوائر وطبعا لن يكونوا اقوى من السعد والريان والهدى مصر وصاحب عبارة الموت
رد 14
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : لايوجد
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of January 2008 03:55:12 PM
عنوان الموضوع : ميت عنتر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
انا من بلد هذه الواقعه والبلد بالكامل ليس لديها حديث سوى هذا الموضوع لذلك لابد من تدخل الدوله لحماية هذه التركه حيث الصراع عليها على اشده وانا اعلم جيدا ان كل من يتصارعون على هذه التركه من عائلات العزيرى لاينتمون الى المتوفى بأى صله لانهم من فروع اخرى غير الفرع الذى ينتمى اليه المرحوم حيث ان المرحوم ليس من ميت عنتر على الاطلاق ولم نراه اطلاقا ولم نسمع عنه الابعد الوفاه وحينما وصل الخبر بدأ الصراع واستخراج اعلامات وراثه مزوره وامتلئت المحاكم بقضايا من ممن يدعون انهم اقربائه حتى الشهود(حسن جمعهعبد العظيم حسن وسمير على عبد العال ليسوا من جيل المتوفى ولايعرفون اسمه الان ولايعرفون اذا كان طويل ام قصير ابيض ام اسمر يدخن اولايدخن ماذا يعمل واين كان يعمل واشياء كثيره لو سألوا فيها لايعرفونها وهم قد اعترفوا بذلك مدعيين انهم لايعلمون ان الموضوع هذا سيكبر ويدخل الى ساحة القضاء وانها شهاده عاديه بحسن نيه ولايعلمون انهم فى النهايه هم كبش الفداء الذى سيقع عليه الذبح ارجوا وضع يد الدوله على هذه التركه حمايه للممتلكات التى ليس لها اى وريث
رد 15
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0105077524
تاريخ إرسال الرد :
Thursday 24th of January 2008 06:15:06 AM
عنوان الموضوع : نداء لعائلة العزيرى
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الى كل من ينتمى لعائلة العزيرى داخل جمهورية مصر العربيه او خاجها .....توفى الى رحمة الله تعالى المرحوم محمد حلمى محمد حامد العزيرى وقد ترك تركه تقدر بحوالى 600 مليون جنيه كما قدرها محامى المتوفى عباره عن عقارات واراضى واموال سائله بالبنوك ونظرا لان المتوفى لم يكن له ابناء ذكورا او اناث ولم يكن له اخوات او ابناء اخوات او ابناء عم او اى وريث شرعى من الدرجه الاولى اصبحت التركه مشاع او كما وصفها محامى المتوفى تركه حواشى اى لكل من ينتسب لعائلة العزيرى ونظرا لظهور فئه ادعت انها قريبه للمتوفى وقاموا باستخراج اعلام وراثه يشوبه التزوير فقد تم رفع دعوى بطلان للاعلام الشرعى تحدد لها جلسة 6\3\2008 الا ان هذه الفئه قاموا بضرب القانون عرض الحائط وقاموا بالاستيلاء على بعض ممتلكات المرحوم والتصرف فى بعضهاكما نما الى علمنا وكرد فعل اخر تم رفع دعوى حراسه قانونيه وفرز وتجنيب لتعيين حارس قضائى من قبل الدوله حتى يظهر الورثه الشرعيون او باقى من ينتسبون الى عائلة العزيرى واحقاقا للحق وحماية لهذه التركه من النهب والسلب والتبديد نهيب بكل من ينتسب لعائلة العزيرى بصله التدخل لاثبات درجة قرابته للمتوفى لاخذ حقه واليكم بيانات المرحوم......الاسم محمد حلمى محمد حامد العزيرى .....تاريخ الوفاه 28\9\2007....مكان الوفاه الجيزه....مكتب صحة العجوزه...سجل مدنى العجوزه.,...رقم قيد الوفاه 1737 ولمزيد من المعلومات المراسله على الاميل [email protected]
رد 16
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Wednesday 23rd of January 2008 06:55:22 AM
عنوان الموضوع : talkha
الرد :
نداء الى كل من ينتمى لعائلة العزيرى داخل جمهورية مصر العربيه او خارجها .....توفى الى رحمة الله تعالى المرحوم \محمد حلمى محمد حامد العزيرى وقد ترك تركه تقدر بمبلغ 500 مليون جنيه كما قدرها محامى المتوفى عباره عن عقارات واراضى واموال سائله بالبنوكونظرا لظهور فئه ادعت صلة القرابه للمرحوم وقاموا باستخراج اعلام وراثه يشوبه التزوير مدعيين انهم ابناء عم المتوفى وقاموا بالاستيلاء على بعض ممتلكات المتوفى فقد تم رفع دعوى بطلان للاعلام وتحددت لها جلسة 6\3\2008 وتم رفع دعوى حراسه وفرز وتجنيب لتعيين حارس قضائى على التركه لحين ظهور الورثه الشرعيون لذا نهيب بكل من ينتمى لعائلة العزيرى سرعة التدخل لاثبات نسبه للمرحوم حيث ان التركه مشاع وتخضع لقسمة الحواشى اى لكل من ينتسب لعائلة العزيرى حيث ان المتوفى لم يكن له وريث ابن او بنت او اخ او اولاد اخ او اولاد عم وبيانات المتوفى هى .....الاسم محمد حلمى محمد حامد العزيرى .....تاريخ الوفاه 28\9\2007....مكان الوفاه الجيزه...مكتب صحة العجوزه... سجل مدنى العجوزه....رقم قيد الوفاه 1737 ويوجد اعلان مطابق تماما لهذا الاعلان تم نشره ببعض الصحف القوميه والمعارضه لمن يهمه الامر
رد 17
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0185555567
تاريخ إرسال الرد :
Thursday 24th of January 2008 06:13:00 AM
عنوان الموضوع : طنطا
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
نشكرك كثيرا ياخى العزيز على هذه المعلومات وسوف اقوم بمراسلتك لاخذ عنوانك من اجل التعارف اولا ثم من اجل الحصول على بعض المعلومات التى سوف تساعدنى فى كيفية الوقوف فى وجه هؤلاء الذين اعماهم الطمع واستطاعوا الحصول على ممتلكات ليست من حقهم فاالتركه لاتقتصر على افراد بعينهم الابعد ان تقول العداله كلمتها الاخيره وربما هذا الاعلان يقراءه شخص يكون هو الوريث الشرعى للمتوفى ويعود الحق لاصحابه الشرعيون المهم لك الشكر وافتح اميلك يوميا لدوام المراسله واخذ بيانات عن هذا الموضوع انا من طنطا وعيادتى فى كفر الزيات وطنطا واتشرف بمعرفتك وقد راسلتك فى موقع جريدة الاسبوع بخصوص هذا الموضوع
رد 18
الإسم :
الدولة : مصر طنطا غربيه
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0123557789
تاريخ إرسال الرد :
Thursday 24th of January 2008 06:09:14 AM
عنوان الموضوع : طنطا
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
انا من عائلة العزيرى ونقيم بمدينة طنطا غربيه ولنا فروع اخرى بالمحله الكبرى ومحلة ابو على وسمنود ونشكرك على هذا النداء حيث اننا لم نكن نعرف اى شيىء عن هذا الموضوع ولكننا قرأنا عنه فى احدى الجرائد تحت عنوان انقذوا هذه الثروه ولم نستطيع التوصل لاى نتيجه ولكن وبعد ان نشرت مكان المتوفى واسمه بالكامل ورقم قيد شهادة الوفاه استطعنا ان نمسك طرف الخيط حيث ان عائلة العزيرى بطنطا والمحله يوجد بها العديد والعديد من المحامين والمستشارين وكبار الضباط وبذلك فاالامر اصبح سهل بعد ان تم التعرف على كافة بيانات المرحوم وسوف نراسلك على الاميل الخاص بك لو احتاجنا لاى معلومات اخرى مساعده ومره اخرى لك الشكر ياخى
رد 19
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 26th of January 2008 12:40:41 PM
عنوان الموضوع : طلخا
الرد :
نعم لقد علمت من مصادرى الخاصه ان وراء هذه الشهود محامى يدعى ايهاب العزيرى وأخوه مأذون البلد أسمه وائل محمود ابو الفتوح العزيرى وهم متعاونين الشهود بدفع الرشاوى !!!!كل ده علشان يأخدوا مال مش حلال ليهم.
رد 20
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0107044767
تاريخ إرسال الرد :
Friday 25th of January 2008 05:30:04 AM
عنوان الموضوع : طنطا
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
شكرا ياخى على هذا النداء احقاقا للحق فهذا النداء ربما يظهر وريث شرعى فعلا للمتوفى حيث ان التركه بهذا الشكل تعتبر مشاع لكل من يثبت نسبه لعائلة العزيرى ونحن فى مدينة طنطا لنا فرع كبير للعزيرى وفرع ينتسب لمحمد حامد العزيرى وسوف نرفع قضايا وفرض حراسه قضائيه على التركه لحين ظهور من له الحق ومن ليس له الحق طبقا لحكم القضاء ولكن ياخى لنا بعض الطلبات والاستفسارات نريد معرفتها منك وسوف نراسلك على الاميل الخاص بك لتعطينا كافه المعلومات ويكون لك جزيل الشكر
رد 21
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 27th of January 2008 05:19:54 AM
عنوان الموضوع : ميت عنتر
الرد :
غريب جدآ ايلى أنا بسمعه ده بقه بالذمه يكون فيه واحد مأذون ويعمل كده مش كفايه بلاويه ده مفضوح عندنا فى البلد باشذوذ الجنسى وان مراته رفعت عليه قضية طلاق علشان شاذ جنسيآ ومش بيدفع لبنته لا نفقه ولا عاوز يشوفها خالص(سبحان الله) يعنى مأذون ومرتشى ومطلق مراته وشاذوالغريبه انى بشوفه بيصلى على طول فى الجامع( القيامه قربت)
رد 22
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0188386534
تاريخ إرسال الرد :
Friday 15th of February 2008 11:07:43 AM
عنوان الموضوع : ميت عنتر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الا كل من ينتسب الا عائلة العزيري احب اقولكم انا بتوع ميت عنتر كل اورقهم صحيحة والمحكمة يعني مش نايمة علي ودنها وحقنا وهنخده باذن الله لو ربنا رايد وكل الا هيموتوا من الغل هقولهم كلمة واحدة (كل ما رايت حقد وشماتة الا عائلة العزيري في ميت عنتر كل ما ذاد فخري بعائلتي )
رد 23
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Friday 1st of February 2008 01:06:54 PM
عنوان الموضوع : ميت عنتر
الرد :
دول عالم بتاكل فى اته محلولة
رد 24
الإسم :
الدولة : no
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Thursday 7th of February 2008 06:11:28 PM
عنوان الموضوع : no
الرد :
يعنى انا عاوز اعرف نهاية المهزلة دى هتكون امتة ويوم 6/3/2008
دى القضية الى هينزل فيها اسم الورثة الشرعين ولا اية بلظبط
ارجووا الردددد
رد 25
الإسم :
الدولة : مصر\ميت عنتر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0107534915
تاريخ إرسال الرد :
Wednesday 13th of February 2008 01:05:11 AM
عنوان الموضوع : معلومات أكيده
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
أنا من ميت عنتر والمعلومات دى صحيحة وانا عارفهم واحد واحد ومتأكد أنهم مش من العائلة دى أصلآ وفعلآ البلد كلها مفيش فيهاغير الموضوع ده وخصوصآ موضوع المأذون بقى على كل لسان لانه أتخانق مع الشهود الزور وفضاحوه بعد كدة بكل بلاويهوبالنسبة للمعلومات أرجو الاتصال بى...
رد 26
الإسم :
الدولة : ميت عنتر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0 مفيش اتصل متل
تاريخ إرسال الرد :
Tuesday 19th of February 2008 09:54:24 AM
عنوان الموضوع : ش/المدرسه بميت عنتر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
انا راى ان عائله العزيرى هتاخد حقها بالقانون والشرع والدين ولا بد من محاكمه شهود الزور وبالاخص المأذون الشرعى واخوه ايهاب المحامى الحرامى وابو الحرامى الاكبر سابقا بس دلوقتى اتحلا على المعاش وعلى راى المثل حاميها حراميها وباذن الله النصر لعائله العزيرى وهناخد حقنأااااااااا بالقانون والشرع مش بالسرقه والنهب العلنى وانا يا حسن يا جمعه حسابك مع ربنا كبيررررررررر وبكرة تشوف وتقول رامى قال كدا وربنا هيبتلى المزورين ببلاء فرعون واخر اقولى اشهد ان لا اله الا الله وانا محمد رسول الله واشكر الاستاذ المحاسب ضياء رزق مع تمنياتى له ولنا بالنجاح والتوفيق امين يارب العالمين امضاء رامى بن ام رامى؟
رد 27
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 00000000000000
تاريخ إرسال الرد :
Thursday 21st of February 2008 03:44:00 AM
عنوان الموضوع : طلخا
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
حرااااام ياجماعة تنتهكوا اعراض الناس . اللى بيقول ان المأذون شاذ منين عرف كده؟؟؟ بالعقل منين ؟؟ بلاش ترددوا كلام انتم مش عارفين مدى صحة الكلام ده
رد 28
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 25303335
تاريخ إرسال الرد :
Friday 4th of April 2008 11:14:32 AM
عنوان الموضوع : ميت عنتر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
ان بعض الظن اثم والرجاء عدم التسرع فى الحكم على احد حتى تتضح الامور. ولانهتك فى عرض اى احد الا بعد التاكد والمخطى سيفضح باذن الله ولكن ناخذ بالاسباب ولا نضيع حقوقنا...لان الناس ما هم الا سمعه وسيره ..وضع نفسك مكان هولاء لا تحكم على الناس بغير دليل انا لست معااحدولكنها نصيحه من اخ .. واخيرا ادعو الله ان يبين الحق ويفضح كل من ارتكب جرم
رد 29
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0502527643
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 12th of April 2008 02:56:17 PM
عنوان الموضوع : طلخا
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
اخيرا ظهر الحق وحكمت المحكمه ببطلان الاعلان الشرعى المزور الذى تم استخراجه بمعرفة عائلة العزيرى بميت عنتر وظهر الورثة الشرعيون للمرحوم محمد حلمى وهم من القاهره وتبددت الاحلام التى كان يحلم بها من تجاوز التسعين عام واحفاده ... ياخساره ويافرحه ماتمت ياريت يعرفوا يسددوا ثمن مااخذوه على حس الميراث الذى حلموا به هههههههههههههه
رد 30
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 11:20:17 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
الموضوع :
مناشــــــــدة السادة جمهورية مصر العربية بعد التحية،،،
تلقينا بمزيد من الأسف خبر تعرض السيدة/ شاهندة مقلد لمحاكمة جديدة أمام محكمة جنح مدينة نصر بالقاهرة بسب وقذف عائلة الفقى (التى صادرت الدولة أراضيها بقوانين الإصلاح الزراعى عام 1961 وحظرت إقامة عدد من أفرادها بقرية كمشيش وأبعدتهم إلى القاهرة والإسكندرية)، وذلك لإصدارها كتابا تتحدث فيه عن تاريخ قريتها كمشيش التى شهدت أحداثا دموية بين الفلاحين وأسرة الفقى الإقطاعية خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضى. ولما كانت السيدة شاهندة قد سبقت محاكمتها فى الشهور الماضية بذات التهمة بسبب إدلائها بحديث صحفى لمجلة نسائية مصرية عام 2005، ولأنها تتناول فى كتابها تاريخ قريتها كمشيش التى تعرض فلاحوها لتسلط وجبروت أسرة الفقى الإقطاعية (كما جاء فى حيثيات حكم القضية رقم 22/1967 أمن دولة عليا الخاصة باغتيال زوجها الشهيد صلاح حسين والتى حكم فيها على قاتله بالأشغال الشاقة المؤبدة..كما ذكرت المحكمة أن زوجها الشهيد كان يقود فلاحى قرية كمشيش ضد سطوة أسرة الفقى الإقطاعية.) ولما كان الدستور المصرى والمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان التى وقعت عليها الحكومة المصرية تكفل حرية الرأى وحق النقد للأحداث التاريخية بالذات ما يتعلق منها بالقضايا العامة مثل قضية الإصلاح الزراعى فى مجتمع نصفه من الفلاحين كمصر فإننا نهيب بكم إتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاكمة عادلة وأن يتمكن محاموهم و مختلف منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات حقوق الانسان من الإطلاع على أوراق التحقيق فى القضية لتتاح لنا ولهم فرصة المشاركة فى الدفاع عن السيدة شاهندة مقلد والمتهمين جميعا في القضية التى ستنظر فى 12/3/2007. مع خالص الشكر،،،
بشير صقر عن لجنة التضامن مع منتفعي الاصلاح الزراعي بمصر
رد 31
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0186518713
تاريخ إرسال الرد :
Monday 19th of May 2008 10:54:45 AM
عنوان الموضوع : العزبه السودانيه - مطروح
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الجالية المصرية بروما نداء الى من يحافظون على حقوق الانسان .. نداء الى المناصرين للمظلومين والضعفاء .. نداء الى من يمتلكون الحلول لأشد المشاكل .. نداء الى من يحافظون على الانسان ودينه .. نداء لسيادتكم من المواطن المصرى / عرفة محمود مزيد احمد صاحب المشكلة التى لا يمتلك لها حل . المشكلة : لقد انفصلت عن زوجتى / علا عصام الدين عبد السلام يوم 30/3/1999 وفى هذا التوقيت كان سن عمر ابنتى / كاريمان عرفة محمود عامين وبعد الانفصال قامت طليقتى / علا عصام الدين بالرحيل من مطروح الى الاسكندرية مصطحبة ابنتى / كاريمان وبعد فترة فوجئت بسفرها الى الغردقة وهناك تعرفت على رجل المانى وسافرت معه الى ايطاليا ( روما) ومعها ابنتها وتزوجت بهذا الالمانى وانقطعت كل اخبارها عنى . وفى يوم 24/8/2008 الساعة 4 صباحا فوجئت بأمن مطروح يأتى الى واخبرونى بسرعة التوجه الى مديرية الامن بمطروح وهناك اخبرونى بأن طليقتى قد القت بنفسها منتحرة وان كريمان ابنتى والتى تبلغ من العمر 9 سنوات موجودة حاليا فى جمعية القصر تحت اشراف الدكتور / سورجى بمعهد جوزيف لرعاية القاصرين بروما ومطلوب منى السفر الى وزارة الخارجية لشئون القنصلية ( القاهرة ) لتأكيد هذه المعلومات وتنفيذ الاجراءات المطلوبة . فذهبت الى الخارجية واكدوا لى هذه المعلومات وطلبوا منى تجهيز 20 الف جنية مصرى . تشمل اتعاب المحامى وتذكرة السفر وذلك لحضور جلسة يوم 13/6/2008 . والا سوف تستقر كاريمان فى روما معتنقة للنصرانية . ولكنى لا امتلك لهذا المبلغ ويصعب عصورى علية حيث اننى اعمل بنظام اليومية بمطروح كما اننى اعول والدتى المسنة والتى تعيش معى فى غرفة واحدة . مقدمة لسيادتكم والد الطفلة كاريمان عرفة محمود مزيد احمد العنوان / العزبة السودانية / شارع النور / محافظة مطروح رقم التليفون / 0186518713 جواز سفر رقم / 589224 بريد الكترونى / [email protected]
رد 32
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 28th of June 2008 05:48:22 AM
عنوان الموضوع : talkha
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
الموضوع :
سيادة المستشار/المدعى العام الاشتراكي
بناءا على حكم محكمة القيم في الأول من يونيو1991تم فرض الحراسة على أموال جدي /صلاح أحمد السيد الحديدي مع استثناء محل إقامة نجله/أحمد صلاح أحمد السيد الحديدي ومنذ بضعة أيام فوجئنا بمندوب من قبل جهازكم يخبرنا بأن المنزل الذي أقيم به مع والدتي وأربعة أخوه و الذي هو المأوى الوحيد لنا سيتم بيعه بالمزاد .. إلى أن نذهب يا سيادة المستشار وأين نقيم إذا كنتم ستقومون ببيع المنزل بعد أن فقدنا كل ما لدينا نرجو من سيادتكم النظر بعين الرحمة لي و لأخوتي فالرحمة سبقت العدل مع العلم بأن المنزل مستثنى من الحراسة وفقآ لمنطوق الحكم
رد 33
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0502527643
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 28th of June 2008 05:50:35 AM
عنوان الموضوع : طلخا
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
الموضوع :
سيادة المستشار/المدعى العام الاشتراكي
بناءا على حكم محكمة القيم في الأول من يونيو1991تم فرض الحراسة على أموال جدي /صلاح أحمد السيد الحديدي مع استثناء محل إقامة نجله/أحمد صلاح أحمد السيد الحديدي ومنذ بضعة أيام فوجئنا بمندوب من قبل جهازكم يخبرنا بأن المنزل الذي أقيم به مع والدتي وأربعة أخوه و الذي هو المأوى الوحيد لنا سيتم بيعه بالمزاد .. إلى أن نذهب يا سيادة المستشار وأين نقيم إذا كنتم ستقومون ببيع المنزل بعد أن فقدنا كل ما لدينا نرجو من سيادتكم النظر بعين الرحمة لي و لأخوتي فالرحمة سبقت العدل مع العلم بأن المنزل مستثنى من الحراسة وفقآ لمنطوق الحكم
رد 34
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 28th of June 2008 05:54:26 AM
عنوان الموضوع : مصر شبرا
الرد :
قرر المستشار جابر ريحان المدعي العام الاشتراكي رفع التحفظ عن أموال وممتلكات ممدوح إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة السلام صاحبة العبارة المنكوبة والمعروفة باسم السلام98, وذلك بعد أن أودع مبلغ330 مليون جنيه في حساب خاص تحت تصرف جهاز المدعي العام الاشتراكي لمصلحة ضحايا العبارة.
وقال المستشار ريحان ـ خلال مؤتمر صحفي عقده أمس 6 / 6 / 2006 في مقر الجهاز ـ إنه تقرر مضاعفة التعويضات لضحايا العبارة, وصرفها اعتبارا من يوم الأحد المقبل بمقر الجهاز بالطابق الثامن من وزارة العدل بواقع300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى أو مفقود, و50 ألف جنيه لكل ناج, و70 ألف جنيه عن كل سيارة خاصة مفقودة, و140 ألف جنيه عن كل شاحنة كانت علي متن العبارة. وأضاف ريحان أن أسر الضحايا والناجين ـ الذين سبق وحصلوا علي تعويضات من مكتب الديب محامون بواقع150 ألف جنيه للمتوفى, و15 ألف جنيه للناجي, و50 ألف جنيه للسيارة ـ يمكنهم الحصول علي فارق التعويض من مقر جهاز المدعي العام الاشتراكي.
وفي الوقت الذي أكد فيه أن أموال الدنيا لا تعوض أهالي الضحايا عن فقد أحبائهم, قال المدعي العام الاشتراكي: إن الاتفاق الذي تم مع صاحب العبارة سيوفر عليهم إجراءات التقاضي التي قد تطول لسنوات, غير أنه أشار إلي أن الأسر من حقها اللجوء إلي القضاء, إذا أرادت ذلك. وأضاف ريحان: أن صرف المستحقات للمتوفين والمفقودين والمضارين يوم الأحد المقبل سيكون لأبناء محافظتي دمياط وبورسعيد, وسيقوم الجهاز بنشر إعلانات في الصحف الكبرى لإخطار الباقين بموعد تسلم أبناء كل محافظة لتعويضاتهم, وذلك حرصا علي تنظيم عملية الصرف. وقال: إنه سيتم تخصيص عدة أيام لأهالي محافظة سوهاج, باعتبارهم أكثر المتضررين.
وحذر المدعي العام الاشتراكي أسر الضحايا والمضارين من حادث العبارة من الوقوع فريسة في أيدي النصابين والسماسرة, فالتعويضات ستصرف دون تحصيل أي رسوم, فقط سيكون مطلوبا من أسر الضحايا توفير شهادة الوفاة الخاصة بالضحية, أو إعلان الوراثة, وكذلك المستندات التي تثبت وجود الناجي ضمن ركاب العبارة المنكوبة. وبالنسبة لأصحاب السيارات والشاحنات عليهم أن يقدموا مستندات الشحن.
وأكد المستشار جابر ريحان أن الرئيس حسني مبارك كان ـ ولا يزال ـ يتابع الإجراءات التي قام بها الجهاز لحظة بلحظة, ويعرف أدق التفاصيل للحفاظ علي حقوق الضحايا, ومطالبته الدائمة بضرورة صرف التعويضات, ومحاسبة المسئولين عن الحادث, واتخاذ الإجراءات لتلافي تكراره. وأوضح أن ما قام به جهاز المدعي العام الاشتراكي لا شأن له بالتحقيقات الجنائية التي تقوم بها النيابة, وأن مسئوليته فقط تقتصر علي الحراسة والحفاظ علي حقوق الضحايا والمضارين.
وشملت قرارات المدعي الاشتراكي أيضا رفع أمر المنع من السفر الخاص بممدوح إسماعيل, وأعضاء أسرته.
وقال المدعي العام الاشتراكي إن التحقيقات كشفت عن وجود خلل في قانون التجارة البحرية, وثغرات في قرارات لوزارة النقل ومرفق النقل البري وغيرها من الجهات المعنية, حيث بادر الجهاز بإرسال14 توصية إلي مجلس الشعب, من أجل العمل علي إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لسد هذه الثغرات, وعدم تكرار مثل هذا الحادث المؤسف.
وأوضح أن ما تم الاتفاق عليه مع صاحب العبارة يفوق ما نصت عليه اتفاقية لندن, التي تجعل التعويض في حالة الوفاة194 ألف جنيه للفرد الواحد, إلي جانب أن الحد الأقصى للتعويض في حالة الوفاة وفقا للقانون المصري150 ألف جنيه, بينما تبلغ قيمة الدية طبقا للشريعة الإسلامية87 ألف جنيه بناء علي فتاوي دار الإفتاء المصرية.
رد 35
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0509862365
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 28th of June 2008 05:59:50 AM
عنوان الموضوع : mansoura
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
رد 30
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0186518713
عنوان الموضوع : العزبه السودانيه - مطروح
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الجالية المصرية بروما نداء الى من يحافظون على حقوق الانسان .. نداء الى المناصرين للمظلومين والضعفاء .. نداء الى من يمتلكون الحلول لأشد المشاكل .. نداء الى من يحافظون على الانسان ودينه .. نداء لسيادتكم من المواطن المصرى / عرفة محمود مزيد احمد صاحب المشكلة التى لا يمتلك لها حل . المشكلة : لقد انفصلت عن زوجتى / علا عصام الدين عبد السلام يوم 30/3/1999 وفى هذا التوقيت كان سن عمر ابنتى / كاريمان عرفة محمود عامين وبعد الانفصال قامت طليقتى / علا عصام الدين بالرحيل من مطروح الى الاسكندرية مصطحبة ابنتى / كاريمان وبعد فترة فوجئت بسفرها الى الغردقة وهناك تعرفت على رجل المانى وسافرت معه الى ايطاليا ( روما) ومعها ابنتها وتزوجت بهذا الالمانى وانقطعت كل اخبارها عنى . وفى يوم 24/8/2008 الساعة 4 صباحا فوجئت بأمن مطروح يأتى الى واخبرونى بسرعة التوجه الى مديرية الامن بمطروح وهناك اخبرونى بأن طليقتى قد القت بنفسها منتحرة وان كريمان ابنتى والتى تبلغ من العمر 9 سنوات موجودة حاليا فى جمعية القصر تحت اشراف الدكتور / سورجى بمعهد جوزيف لرعاية القاصرين بروما ومطلوب منى السفر الى وزارة الخارجية لشئون القنصلية ( القاهرة ) لتأكيد هذه المعلومات وتنفيذ الاجراءات المطلوبة . فذهبت الى الخارجية واكدوا لى هذه المعلومات وطلبوا منى تجهيز 20 الف جنية مصرى . تشمل اتعاب المحامى وتذكرة السفر وذلك لحضور جلسة يوم 13/6/2008 . والا سوف تستقر كاريمان فى روما معتنقة للنصرانية . ولكنى لا امتلك لهذا المبلغ ويصعب عصورى علية حيث اننى اعمل بنظام اليومية بمطروح كما اننى اعول والدتى المسنة والتى تعيش معى فى غرفة واحدة . مقدمة لسيادتكم والد الطفلة كاريمان عرفة محمود مزيد احمد العنوان / العزبة السودانية / شارع النور / محافظة مطروح رقم التليفون / 0186518713 جواز سفر رقم / 589224 بريد الكترونى / [email protected]
رد 36
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0186518713
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 28th of June 2008 06:07:09 AM
عنوان الموضوع : مطروح
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
رد 30
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0186518713
عنوان الموضوع : العزبه السودانيه - مطروح
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الجالية المصرية بروما نداء الى من يحافظون على حقوق الانسان .. نداء الى المناصرين للمظلومين والضعفاء .. نداء الى من يمتلكون الحلول لأشد المشاكل .. نداء الى من يحافظون على الانسان ودينه .. نداء لسيادتكم من المواطن المصرى / عرفة محمود مزيد احمد صاحب المشكلة التى لا يمتلك لها حل . المشكلة : لقد انفصلت عن زوجتى / علا عصام الدين عبد السلام يوم 30/3/1999 وفى هذا التوقيت كان سن عمر ابنتى / كاريمان عرفة محمود عامين وبعد الانفصال قامت طليقتى / علا عصام الدين بالرحيل من مطروح الى الاسكندرية مصطحبة ابنتى / كاريمان وبعد فترة فوجئت بسفرها الى الغردقة وهناك تعرفت على رجل المانى وسافرت معه الى ايطاليا ( روما) ومعها ابنتها وتزوجت بهذا الالمانى وانقطعت كل اخبارها عنى . وفى يوم 24/8/2008 الساعة 4 صباحا فوجئت بأمن مطروح يأتى الى واخبرونى بسرعة التوجه الى مديرية الامن بمطروح وهناك اخبرونى بأن طليقتى قد القت بنفسها منتحرة وان كريمان ابنتى والتى تبلغ من العمر 9 سنوات موجودة حاليا فى جمعية القصر تحت اشراف الدكتور / سورجى بمعهد جوزيف لرعاية القاصرين بروما ومطلوب منى السفر الى وزارة الخارجية لشئون القنصلية ( القاهرة ) لتأكيد هذه المعلومات وتنفيذ الاجراءات المطلوبة . فذهبت الى الخارجية واكدوا لى هذه المعلومات وطلبوا منى تجهيز 20 الف جنية مصرى . تشمل اتعاب المحامى وتذكرة السفر وذلك لحضور جلسة يوم 13/6/2008 . والا سوف تستقر كاريمان فى روما معتنقة للنصرانية . ولكنى لا امتلك لهذا المبلغ ويصعب عصورى علية حيث اننى اعمل بنظام اليومية بمطروح كما اننى اعول والدتى المسنة والتى تعيش معى فى غرفة واحدة . مقدمة لسيادتكم والد الطفلة كاريمان عرفة محمود مزيد احمد العنوان / العزبة السودانية / شارع النور / محافظة مطروح رقم التليفون / 0186518713 جواز سفر رقم / 589224 بريد الكترونى / [email protected]
رد 37
الإسم :
الدولة : سوريا
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of July 2008 03:55:52 PM
عنوان الموضوع : دمشق
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل:
السيد وزير العدل الموقر
تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في...
بعرض ما يلي:
تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي.
ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة!
وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط.
وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص:
الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة.
وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1).
وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟
وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام.
وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2).
وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2).
وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/:
تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون.
ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون.
ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون.
والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون.
وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين.
وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص
الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/:
2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون.
3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك.
وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية
ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/:
2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون.
3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون.
لذلك كله التمس:
إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق.
تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام.
دمشق في 22/10/2006
مقدمته
ركانة حمور
بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!).
وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون.
وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 38
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0109044545
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of July 2008 04:02:52 PM
عنوان الموضوع : مصر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
قرر المستشار جابر ريحان المدعي العام الاشتراكي رفع التحفظ عن أموال وممتلكات ممدوح إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة السلام صاحبة العبارة المنكوبة والمعروفة باسم السلام98, وذلك بعد أن أودع مبلغ330 مليون جنيه في حساب خاص تحت تصرف جهاز المدعي العام الاشتراكي لمصلحة ضحايا العبارة.
وقال المستشار ريحان ـ خلال مؤتمر صحفي عقده أمس 6 / 6 / 2006 في مقر الجهاز ـ إنه تقرر مضاعفة التعويضات لضحايا العبارة, وصرفها اعتبارا من يوم الأحد المقبل بمقر الجهاز بالطابق الثامن من وزارة العدل بواقع300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى أو مفقود, و50 ألف جنيه لكل ناج, و70 ألف جنيه عن كل سيارة خاصة مفقودة, و140 ألف جنيه عن كل شاحنة كانت علي متن العبارة. وأضاف ريحان أن أسر الضحايا والناجين ـ الذين سبق وحصلوا علي تعويضات من مكتب الديب محامون بواقع150 ألف جنيه للمتوفى, و15 ألف جنيه للناجي, و50 ألف جنيه للسيارة ـ يمكنهم الحصول علي فارق التعويض من مقر جهاز المدعي العام الاشتراكي.
وفي الوقت الذي أكد فيه أن أموال الدنيا لا تعوض أهالي الضحايا عن فقد أحبائهم, قال المدعي العام الاشتراكي: إن الاتفاق الذي تم مع صاحب العبارة سيوفر عليهم إجراءات التقاضي التي قد تطول لسنوات, غير أنه أشار إلي أن الأسر من حقها اللجوء إلي القضاء, إذا أرادت ذلك. وأضاف ريحان: أن صرف المستحقات للمتوفين والمفقودين والمضارين يوم الأحد المقبل سيكون لأبناء محافظتي دمياط وبورسعيد, وسيقوم الجهاز بنشر إعلانات في الصحف الكبرى لإخطار الباقين بموعد تسلم أبناء كل محافظة لتعويضاتهم, وذلك حرصا علي تنظيم عملية الصرف. وقال: إنه سيتم تخصيص عدة أيام لأهالي محافظة سوهاج, باعتبارهم أكثر المتضررين.
وحذر المدعي العام الاشتراكي أسر الضحايا والمضارين من حادث العبارة من الوقوع فريسة في أيدي النصابين والسماسرة, فالتعويضات ستصرف دون تحصيل أي رسوم, فقط سيكون مطلوبا من أسر الضحايا توفير شهادة الوفاة الخاصة بالضحية, أو إعلان الوراثة, وكذلك المستندات التي تثبت وجود الناجي ضمن ركاب العبارة المنكوبة. وبالنسبة لأصحاب السيارات والشاحنات عليهم أن يقدموا مستندات الشحن.
وأكد المستشار جابر ريحان أن الرئيس حسني مبارك كان ـ ولا يزال ـ يتابع الإجراءات التي قام بها الجهاز لحظة بلحظة, ويعرف أدق التفاصيل للحفاظ علي حقوق الضحايا, ومطالبته الدائمة بضرورة صرف التعويضات, ومحاسبة المسئولين عن الحادث, واتخاذ الإجراءات لتلافي تكراره. وأوضح أن ما قام به جهاز المدعي العام الاشتراكي لا شأن له بالتحقيقات الجنائية التي تقوم بها النيابة, وأن مسئوليته فقط تقتصر علي الحراسة والحفاظ علي حقوق الضحايا والمضارين.
وشملت قرارات المدعي الاشتراكي أيضا رفع أمر المنع من السفر الخاص بممدوح إسماعيل, وأعضاء أسرته.
وقال المدعي العام الاشتراكي إن التحقيقات كشفت عن وجود خلل في قانون التجارة البحرية, وثغرات في قرارات لوزارة النقل ومرفق النقل البري وغيرها من الجهات المعنية, حيث بادر الجهاز بإرسال14 توصية إلي مجلس الشعب, من أجل العمل علي إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لسد هذه الثغرات, وعدم تكرار مثل هذا الحادث المؤسف.
وأوضح أن ما تم الاتفاق عليه مع صاحب العبارة يفوق ما نصت عليه اتفاقية لندن, التي تجعل التعويض في حالة الوفاة194 ألف جنيه للفرد الواحد, إلي جانب أن الحد الأقصى للتعويض في حالة الوفاة وفقا للقانون المصري150 ألف جنيه, بينما تبلغ قيمة الدية طبقا للشريعة الإسلامية87 ألف جنيه بناء علي فتاوي دار الإفتاء المصرية.
اقراء هذا الخبر الجميل
رد 39
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 000000000
تاريخ إرسال الرد :
Monday 7th of July 2008 04:08:38 PM
عنوان الموضوع : مصر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
يكون المدعى العام الاشتراكي مسئولا عن اتخاذ الإجراءات التي تكفل تأمين حقوق الشعب وسلامة المجتمع ونظامه السياسي، والحفاظ على المكاسب الاشتراكية والتزام السلوك الاشتراكي، ويحدد القانون اختصاصاته الأخرى، ويكون خاضعا لرقابة مجلس الشعب ، وذلك كله على الوجه المبين في القانون.
رد 40
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Friday 4th of July 2008 03:04:07 PM
عنوان الموضوع : 'goj
الرد :
الرد :
انا اتابع الموضوع منذ فترة ليست قصيرة،فوالدي احد الاشخاص الذين من المفترض ان يكونوا هم بالفعل الورثة الشرعيون للمتوفي بحسب صلة القرابة فنحن ابناء عمومة ولكن هذه القرابة تمتدإلى اباء الاجداد و كما عرفت ان حامد العزيري هو اخ شرعي لأبو جد والدي. بمعني اصح ان جد والدي و جد المرحوم صلة قرابتهم انهم اولاد عم و لكن انا لا اعرف مدى تداخل الورثة و هل بالفعل لنا الحق الشرعي في هذاالميراث!! نحن لم نكن نعرف انه قريبنا من الاساس و لعله مشترك في اللقب الاخير. و كما علمت ان المتوفي كان هو الوريث الوحيد لتركة هذا الفرع من العائلة و لا يوجد له حالياًاي اخوة او ابناء و بالتالي تئول الثروة لأقرب فرع بالعائلةو هو ابناء العم. و اتضح بعد ذلك ان اول ترابط بين هذا الفرع و اقرب فرع بالعائلة هو عند جد المرحوم و ابن عمه الذي هو جد والدي و بالطبع جد والدي له العديد من الابناء و لكن كلهم توفوا في حين ان ورثتهم احياء يرزقون و كلهم يعتبروا جميعهم ورثة شرعيون وبالتالي لابد من الرجوع إلى اصول البيانات المسجلة بدفاتر الدولة لأن هي الاثبات القاطع. الشيء الذي لا خلاف عليه هو ان عمليات النهب قد بدأت منذ تاريخ الوفاة و حتى الان و سوف تستمر لحين تحديد جميع الممتلكات التى من المحتمل ان تتبخر قبل ان تضع الجهات الشرعية يدها عليها. اتمنى في النهاية ان يأخذ كل ذي حق حقة.
:
رد 41
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Friday 4th of July 2008 03:16:50 PM
عنوان الموضوع : 000000000000
الرد :
جارى هذه الايام الاعداد لطرح مناقصه بين مقاولى اعمال الهدم والازاله بحى المنتزة بالاسكندريه وذلك لاسناد الاعمال المخالفه والصادر ضدها قرارات ازاله او تصحيح اعمال وطبقا للقوانين والقرارات في هذا الشآن الى مقاولى الهدم والازاله الذين سيتم الموافقه عليهم ... الى هنا والخبر عادى .. الامر الغير عادى هو الكم الهائل من المقاولين المتقدمين لهذا العطاء ... انهم اعداد لا حصر لها والمطلوب مقاول واحد فقط .. وهنا يطرح سؤال : لماذا كل هذا الصراع على تلك الاعمال ( اعمال الهدم والازاله ) ؟؟؟ .. اكيد هناك مجموعه من الاسباب لذلك الصراع الرهيب ... اذكر من تلك الاسباب .. اولا من تسند اليه الاعمال يتحول الى مافيا كبيرة من حيث السيطرة على اعمال البناء داخل كردون الحى .. بمعنى اوضح يستغل كونه مقاول اعمال الهدم والازاله ومن ثم يبدأ بممارسه دور غريب وعجيب وهو يمر ورجاله الذين يعدوا بالعشرات والسماسرة كذلك وغيرة يمرون على المواطنين والمقاولين الذين يقومون بأى اعمال بناء ويتم تهديدهم ان لم يدفعوا فسوف يهدمون العقار على رأسه وذلك بتبليغ اشارة صغيرة للحى بوجود اعمال بناء مخالف فى الموقع المحدد حسب العنوان وعليه وبالتنسيق مع مهندس المنطقه المختص يتم تحرير محضر بالاعمال المخالفه ويدرج في اقرب حمله ازاله هذا حال رفض الدفع بالحسنى وعند حمله الازاله يكون الدفع قد تضاعف لكثرة المستفيدين من المقاولين الى مجموعه الازاله التى عفى عليها الزمن بقيادة المايسترو ( ى م ) والقائمه بأعمال مدير المشروعات ( ص س ) وكذلك الرأس المدبر لحملات الازاله ومدير المكتب الفنى والمرضى عنه من قبل السيد رئيس الحى المهندس ( ألس ح ) وهى المجموعه التى تسيطر على حملات الازاله الوهميه ... كل واحد عارف دورة جيدا من مقاولين الى المسئولين الى صغار الموظفين الى سماسرة وبلطجيه وخلافه ... الازاله كنز لا يفنى ونسبه التنفيذ الى الواقع لا تتجاوز اثنان في المائه على اكثر تقدير ... هذا سبب الحرب الدائرة الآن في حى المنتزة بين مقاولى الهدم والازاله من جهه وبين مسئولى الحى من جهه اخرى ... مافيا كبيرة وشلليه ومن يخرج عن المنظومه يتم نفيه او نقله او حتى حبسه لانها مافيا منظمه على اعلى مستوى والدليل ان المجموعه القائمه على اعمال وحملات الازاله صارت تعرف كل ما يدور من اعمال علي ارض حى المنتزة وتعرف المخالفين بالاسم وكل شيء تمام ويسير وفق الخطط الموضوعه ... واى رئيس حى ومهما بلغت قوته ونفوذة وفهمه لقواعد اللعبه فلن يستطيع وفى ظل وجود تلك المجموعه من انجاز الاعمال طبقا للقانون لانهم اى المجموعه هم من يطبقون قانونهم الخاص ويوجد من يحمونهم من وراء الكواليس وكله مصالح ... ونحن اهل الاسكندريه وحى المنتزة ضحايا هؤلاء المجموعات من مخالفين الى مقاولين الى مسئولين .. عمارات الموت مستمرة والمخالفات نهارا جهارا والسيد المحافظ يبذل قصارى جهدة لتنفيذ الازاله للاعمال المخالفه ولا يستثنى احد الا انه ومما سبق ذكرة من اوضاع الازاله يقف حائل دون تنفيذ سيادة القانون .... فهل من مستجيب وهل من قرار شجاع لتصحيح الاوضاع وقبل فوات الآوان ؟؟؟
رد 42
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Tuesday 15th of July 2008 04:54:26 PM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
جارى هذه الايام الاعداد لطرح مناقصه بين مقاولى اعمال الهدم والازاله بحى المنتزة بالاسكندريه وذلك لاسناد الاعمال المخالفه والصادر ضدها قرارات ازاله او تصحيح اعمال وطبقا للقوانين والقرارات في هذا الشآن الى مقاولى الهدم والازاله الذين سيتم الموافقه عليهم ... الى هنا والخبر عادى .. الامر الغير عادى هو الكم الهائل من المقاولين المتقدمين لهذا العطاء ... انهم اعداد لا حصر لها والمطلوب مقاول واحد فقط .. وهنا يطرح سؤال : لماذا كل هذا الصراع على تلك الاعمال ( اعمال الهدم والازاله ) ؟؟؟ .. اكيد هناك مجموعه من الاسباب لذلك الصراع الرهيب ... اذكر من تلك الاسباب .. اولا من تسند اليه الاعمال يتحول الى مافيا كبيرة من حيث السيطرة على اعمال البناء داخل كردون الحى .. بمعنى اوضح يستغل كونه مقاول اعمال الهدم والازاله ومن ثم يبدأ بممارسه دور غريب وعجيب وهو يمر ورجاله الذين يعدوا بالعشرات والسماسرة كذلك وغيرة يمرون على المواطنين والمقاولين الذين يقومون بأى اعمال بناء ويتم تهديدهم ان لم يدفعوا فسوف يهدمون العقار على رأسه وذلك بتبليغ اشارة صغيرة للحى بوجود اعمال بناء مخالف فى الموقع المحدد حسب العنوان وعليه وبالتنسيق مع مهندس المنطقه المختص يتم تحرير محضر بالاعمال المخالفه ويدرج في اقرب حمله ازاله هذا حال رفض الدفع بالحسنى وعند حمله الازاله يكون الدفع قد تضاعف لكثرة المستفيدين من المقاولين الى مجموعه الازاله التى عفى عليها الزمن بقيادة المايسترو ( ى م ) والقائمه بأعمال مدير المشروعات ( ص س ) وكذلك الرأس المدبر لحملات الازاله ومدير المكتب الفنى والمرضى عنه من قبل السيد رئيس الحى المهندس ( ألس ح ) وهى المجموعه التى تسيطر على حملات الازاله الوهميه ... كل واحد عارف دورة جيدا من مقاولين الى المسئولين الى صغار الموظفين الى سماسرة وبلطجيه وخلافه ... الازاله كنز لا يفنى ونسبه التنفيذ الى الواقع لا تتجاوز اثنان في المائه على اكثر تقدير ... هذا سبب الحرب الدائرة الآن في حى المنتزة بين مقاولى الهدم والازاله من جهه وبين مسئولى الحى من جهه اخرى ... مافيا كبيرة وشلليه ومن يخرج عن المنظومه يتم نفيه او نقله او حتى حبسه لانها مافيا منظمه على اعلى مستوى والدليل ان المجموعه القائمه على اعمال وحملات الازاله صارت تعرف كل ما يدور من اعمال علي ارض حى المنتزة وتعرف المخالفين بالاسم وكل شيء تمام ويسير وفق الخطط الموضوعه ... واى رئيس حى ومهما بلغت قوته ونفوذة وفهمه لقواعد اللعبه فلن يستطيع وفى ظل وجود تلك المجموعه من انجاز الاعمال طبقا للقانون لانهم اى المجموعه هم من يطبقون قانونهم الخاص ويوجد من يحمونهم من وراء الكواليس وكله مصالح ... ونحن اهل الاسكندريه وحى المنتزة ضحايا هؤلاء المجموعات من مخالفين الى مقاولين الى مسئولين .. عمارات الموت مستمرة والمخالفات نهارا جهارا والسيد المحافظ يبذل قصارى جهدة لتنفيذ الازاله للاعمال المخالفه ولا يستثنى احد الا انه ومما سبق ذكرة من اوضاع الازاله يقف حائل دون تنفيذ سيادة القانون .... فهل من مستجيب وهل من قرار شجاع لتصحيح الاوضاع وقبل فوات الآوان ؟؟؟
رد 43
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 26th of July 2008 11:09:50 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 44
الإسم :
الدولة : سوريا
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0602964758
تاريخ إرسال الرد :
Thursday 9th of October 2008 04:31:26 PM
عنوان الموضوع : سوريا دمشق
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 45
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 11:04:01 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
سوهاج بتاريخ 17/4/2008 استغاثة إلى متى يتم السكوت على عاطف غنيم و ما زالت أستغاثة العاملين قائمة أغيثوا العاملين بقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع مصانع هدرجة الزيوت بسوهاج التابعة لشركة النيل للزيوت والمنظفات من الضياع و التدخل لمنع القطاع من المهانة و حفاظا على كرامة العاملين و صحتهم
1- السيد المهندس وزير الاستثمار 2- السيد المهندس رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائي ة 3- السيد الأستاذ رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت والمنظفات 4 ـ السيد اللواء أركان حرب محافظ سوهاج 5- السيد اللواء رئيس مباحث أمن الدولة بسوهاج 6- السيد اللواء رئيس الرقابة الإدارية بسوهاج 7- السيد الفاضل رئيس المخابرات العامة بسوهاج 8 – السيد مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بسوهاج
أولا" لأننا أخذنا على أنفسنا عهدا بمحاربة الفساد مهما كلفنا الأمر لذلك قررنا استكمال مسلسل الفساد المستشري داخل قطاع مصانع الهدرجة و نحمل بداخلنا إصرارا يساوى أضعاف ما كنا عليه .. و قررنا أن نقضي على الفساد و نكشف المفسدين أمام صناع القرار .. و ذلك عملا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم " الساكت عن الحق شيطان أخرس " نأمل من كل مسئوول قبل ارسال هذه الاستغاثة الى رئيس القطاع الظالم التحقيق في كل موضوع و التحقيق في كل ما يكتب .. من لجنة محترمة .. .. حسبي الله و نعم الوكيل في عاطف غنيم .. مليون مرة .. حسبي الله و نعم الوكيل في عاطف غنيم .. مليون مرة ثانيا" كان أملنا نحن العاملين بقطاع مصانع الهدرجة بسوهاج التابعة لشركة النيل للزيوت و المنظفات بأن يرسل رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات لجنة لتحرى حقيقة الاستغاثة .. ولكن تسرع رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات بأن أرسل مذكرة الاستغاثة إلى المشكو ضده و هو رئيس قطاع مصانع الهدرجة بسوهاج الرجل الظالم للعاملين فى القطاع لتأديب و تأنيب السادة مديري العموم .. دون النظر إلى آلام العاملين إن رئيس القطاع يحاول تلميع نفسه على حساب العاملين بقطاع مصانع الهدرجة بسوهاج وكالعادة أسرعت اللجنة النقابية للعاملين لتمد يدها بالباطل لإنقاذ رئيس قطاع مصانع هدرجة الزيوت بسوهاج بدون أن تتقصى الحقيقة و هم يعلمون تماما سلوكيات رئيس القطاع السيئة مع السادة مديري العموم لأنهم تجرءوا و كتبوا شكوى إلى رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات و الجهات المسئولة حيث قام المهندس عاطف غنيم بالحصول على توقيعات إجبارية مع التهديد بالإيحاء بنقل بعض مديري العموم إلى بعض قطاعات الشركة و بدون رضاء من السادة القيادات بالقطاع تفيد بأن المهندس عاطف غنيم أحسن رئيس قطاع على مستوى الشركة و هذا منافي للحقيقة لقد أثبت عاطف غنيم بإرسال مذكرة للسيد رئيس مجلس ادارة الشركة أنه على يقين بأن باطل وللتأكد من الحقيقة المرة كان يجب على رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات أن يتأكد من استغاثتنا بإرسال لجنة من الشرفاء الأمناء للتحقيق و لبحث كل المشاكل داخل القطاع ثالثا" *أحد القضايا المهمة التي أثيرت منذ تواجد الطبيب الممارس مشكلة تدخله فى العلاج مرة و تغيير الأدوية بدون دراسة *وقد حدث الكثير من المناورات والاحتجاجات العمالية لعدم الاستقرار في مشكلة العلاج *للأسف أن الدكتور يكشف على العاملين بناء على تعليمات من السيد المهندس عاطف غنيم مثال ذلك *إذا طلب المريض تحويله إلى أخصائي عيون أو أخصائي أسنان أو أي أخصائي فان الدكتور الممارس يضغط على المريض بأن يعطى له علاجا بدون أن يدرك أن لكل طبيب اختصاص يفهم فيه *لقد تم الاتفاق مع الطبيب الممارس على أن يحضر إلى القطاع للكشف على العاملين الساعة الثانية عشرة ظهرا ولكن وصلت درجة الإهمال من الطبيب الممارس للحضور إلى القطاع بدون أي تحديد للمواعيد للكشف على المرضى حتى يفوت الفرصة على الغالبية العظمى للكشف على المرضى فتارة يحضر إلى القطاع الساعة العاشرة صباحا و تارة أخرى يحضر إلى القطاع بعد الساعة الثالثة و النصف ظهرا و تارة أخرى لا يحضر نهائيا كل ذلك بتنبيه من المهندس عاطف غنيم *لقد احسن رئيس القطاع اختيار هذا الطبيب الممارس حيث أنه يقوم ببعض العمليات الجراحية الخاصة بالعاملين بحجة أنه طبيب جراح وهو غير معروف نهائيا بالرغم من أن القطاع متعاقد مع جراحين كبار و لكن للمصلحة الخاصة لرئيس القطاع و الطبيب الممارس *وبذلك أصبحت حياة العاملين بالقطاع في خطر *و إذا تم تحويل المريض إلى أخصائي و كتب له علاجا فإن الدكتور الممارس يغير أنواع الأدوية بحجة انه طبيب ممارس يفهم أكثر من الطبيب الأخصائي و لكن كيف يكون ذلك ؟ إن الدكتور يسانده رئيس القطاع بالتنبيه عليه مشددا و تتم التمثيلية على العامل الغلبان لمصلحة من ؟ هل للتخلص من العاملين بهذا الطبيب الممارس ؟ الذى لا يفهم دوره الانسانى و شرف المهنة الطبية *للأسف الدكتور الممارس يطيع تعليمات رئيس القطاع طاعة عمياء على أي حال نضع كل الأحداث على مكاتب السادة المسئولين لإعطاء كل ذى حق حقه و نأمل التحقيق فيه و التحقيق في كل ما يكتب .. و ليعلم الجميع أن كل ما كتب عن مصانع الهدرجة بسوهاج هو من قلب كل العاملين بقطاع مصانع الهدرجة بسوهاج التابعة لشركة النيل للزيوت و المنظفات حيث أننا كلنا قلب رجل واحد و يقع ظلم على الكل مع أطيب تحياتي سعد إبراهيم زغلول رئيس لجنة التظلمات و حقوق الإنسان E.mail
[email protected]
رد 46
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 11:01:47 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية.
فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية
أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 47
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0162824759
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 08:59:44 AM
عنوان الموضوع : الاسماعيليه
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الى السيد المستشار الفاضل سيادة النائب العام 00000000 تحيه طيبه وبعد احيط علم معاليكم بان التركه الخاصه بالمرحوم السيد محمد بيومى الذى توفى فى الحادى عشر من نوفمبر عام الف وتسعمائه وتسعه وتسعون والتى تقدر بحوالى مائة مليون جنيه حتى الان تعتبر تركه مشاع وقد ظهر العديد والعديد من محترفى النصب والتزوير والذين استطاعوا بطرقهم الملتويه ان يحصلواعلى اعلامات شرعيه ووضعوا ايديهم على بعض من ممتلكات المرحوم السيد محمد بيومى تاج الدين علما بانهم ليسوا اقاربه ومازالت التركه مشاع حتى الان ويخاولون بشتى الطرق الحصول على تراخيص بناء لبناء الاراضى التى كان يمتلكها المرحوم وقد قمنا بعمل قضايا لحصر التركه وكذلك قضايا فرز وتجنيب حتى يتم الانتهاء من جميع القضايا المتداوله داخل سرايا المحاكم لذا نستغيث بسيادتكم سرعة التدخل من اجل انقاذ هذه التركه من ان تذهب لغير من يستحقها حتى تظهر الحقيقه ويقول القضاء كلمته بشان من هم الورثه الطبيعيون للمرحوم لانه ظهر من يدعى ان المرحوم ابن عمه وظهر من يدعى ان المرحوم ابن اخيه وظهر من يدعى ان المرحوم ابن اخيه واخيرا ظهر من يدعى ان المرحوم اخيه فاين الحقيقه لااحد يدرى محمد ابراهيم بيومى تاج الدين 000 وشريف ابراهيم بيومى تاج الدين الاسماعيليه فايد
رد 48
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 09:11:19 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
[email protected]
التليفون : 0506980148
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
انا تقدم اوراقي بامسابقة في يوم /17/2/2007 يوم الموافق السبت حيث انني حصلت علي بكالوريوس ادارة وحاسب الي دور مايو 2005 بتقدير جيد و اخر سنة جيد جدا وفي مادةالمشروع جيد جدا و السن22 سنة ارجوا تعييني في وظيفة مدخل بيانات رحمة بظروفي لكي اساعداسرتي حيث تتكون من الاب و الام و الجد و الجدة وخمسة من اخواتي و كلهم في مراحل التعليم
رد 49
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0934601328
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 09:25:20 AM
عنوان الموضوع : سوهاج
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
سوهاج بتاريخ 17/4/2008 استغاثة إلى متى يتم السكوت على عاطف غنيم و ما زالت أستغاثة العاملين قائمة أغيثوا العاملين بقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع مصانع هدرجة الزيوت بسوهاج التابعة لشركة النيل للزيوت والمنظفات من الضياع و التدخل لمنع القطاع من المهانة و حفاظا على كرامة العاملين و صحتهم
1- السيد المهندس وزير الاستثمار
2- السيد المهندس رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائي
ة 3- السيد الأستاذ رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت والمنظفات
4 ـ السيد اللواء أركان حرب محافظ سوهاج
5- السيد اللواء رئيس مباحث أمن الدولة بسوهاج
6- السيد اللواء رئيس الرقابة الإدارية بسوهاج
7- السيد الفاضل رئيس المخابرات العامة بسوهاج
8 – السيد مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بسوهاج
أولا" لأننا أخذنا على أنفسنا عهدا بمحاربة الفساد مهما كلفنا الأمر لذلك قررنا استكمال مسلسل الفساد المستشري داخل قطاع مصانع الهدرجة و نحمل بداخلنا إصرارا يساوى أضعاف ما كنا عليه ..
و قررنا أن نقضي على الفساد و نكشف المفسدين أمام صناع القرار .. و ذلك عملا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم " الساكت عن الحق شيطان أخرس " نأمل من كل مسئوول قبل ارسال هذه الاستغاثة الى رئيس القطاع الظالم التحقيق في كل موضوع و التحقيق في كل ما يكتب .. من لجنة محترمة .. .. حسبي الله و نعم الوكيل في عاطف غنيم .. مليون مرة .. حسبي الله و نعم الوكيل في عاطف غنيم .. مليون مرة ثانيا" كان أملنا نحن العاملين بقطاع مصانع الهدرجة بسوهاج التابعة لشركة النيل للزيوت و المنظفات بأن يرسل رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات لجنة لتحرى حقيقة الاستغاثة ..
ولكن تسرع رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات بأن أرسل مذكرة الاستغاثة إلى المشكو ضده و هو رئيس قطاع مصانع الهدرجة بسوهاج الرجل الظالم للعاملين فى القطاع لتأديب و تأنيب السادة مديري العموم .. دون النظر إلى آلام العاملين إن رئيس القطاع يحاول تلميع نفسه على حساب العاملين بقطاع مصانع الهدرجة بسوهاج وكالعادة أسرعت اللجنة النقابية للعاملين لتمد يدها بالباطل لإنقاذ رئيس قطاع مصانع هدرجة الزيوت بسوهاج بدون أن تتقصى الحقيقة و هم يعلمون تماما سلوكيات رئيس القطاع السيئة مع السادة مديري العموم لأنهم تجرءوا و كتبوا شكوى إلى رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات و الجهات المسئولة حيث قام المهندس عاطف غنيم بالحصول على توقيعات إجبارية مع التهديد بالإيحاء بنقل بعض مديري العموم إلى بعض قطاعات الشركة و بدون رضاء من السادة القيادات بالقطاع تفيد بأن المهندس عاطف غنيم أحسن رئيس قطاع على مستوى الشركة و هذا منافي للحقيقة لقد أثبت عاطف غنيم بإرسال مذكرة للسيد رئيس مجلس ادارة الشركة أنه على يقين بأن باطل وللتأكد من الحقيقة المرة كان يجب على رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزيوت و المنظفات أن يتأكد من استغاثتنا بإرسال لجنة من الشرفاء الأمناء للتحقيق و لبحث كل المشاكل داخل القطاع ثالثا"
*أحد القضايا المهمة التي أثيرت منذ تواجد الطبيب الممارس مشكلة تدخله فى العلاج مرة و تغيير الأدوية بدون دراسة *وقد حدث الكثير من المناورات والاحتجاجات العمالية لعدم الاستقرار في مشكلة العلاج *للأسف أن الدكتور يكشف على العاملين بناء على تعليمات من السيد المهندس عاطف غنيم مثال ذلك *إذا طلب المريض تحويله إلى أخصائي عيون أو أخصائي أسنان أو أي أخصائي فان الدكتور الممارس يضغط على المريض بأن يعطى له علاجا بدون أن يدرك أن لكل طبيب اختصاص يفهم فيه *لقد تم الاتفاق مع الطبيب الممارس على أن يحضر إلى القطاع للكشف على العاملين الساعة الثانية عشرة ظهرا ولكن وصلت درجة الإهمال من الطبيب الممارس للحضور إلى القطاع بدون أي تحديد للمواعيد للكشف على المرضى حتى يفوت الفرصة على الغالبية العظمى للكشف على المرضى فتارة يحضر إلى القطاع الساعة العاشرة صباحا و تارة أخرى يحضر إلى القطاع بعد الساعة الثالثة و النصف ظهرا و تارة أخرى لا يحضر نهائيا كل ذلك بتنبيه من المهندس عاطف غنيم
*لقد احسن رئيس القطاع اختيار هذا الطبيب الممارس حيث أنه يقوم ببعض العمليات الجراحية الخاصة بالعاملين بحجة أنه طبيب جراح وهو غير معروف نهائيا بالرغم من أن القطاع متعاقد مع جراحين كبار و لكن للمصلحة الخاصة لرئيس القطاع و الطبيب الممارس *وبذلك أصبحت حياة العاملين بالقطاع في خطر *و إذا تم تحويل المريض إلى أخصائي و كتب له علاجا فإن الدكتور الممارس يغير أنواع الأدوية بحجة انه طبيب ممارس يفهم أكثر من الطبيب الأخصائي و لكن كيف يكون ذلك ؟ إن الدكتور يسانده رئيس القطاع بالتنبيه عليه مشددا و تتم التمثيلية على العامل الغلبان لمصلحة من ؟ هل للتخلص من العاملين بهذا الطبيب الممارس ؟ الذى لا يفهم دوره الانسانى و شرف المهنة الطبية *للأسف الدكتور الممارس يطيع تعليمات رئيس القطاع طاعة عمياء على أي حال نضع كل الأحداث على مكاتب السادة المسئولين لإعطاء كل ذى حق حقه و نأمل التحقيق فيه و التحقيق في كل ما يكتب .. و ليعلم الجميع أن كل ما كتب عن مصانع الهدرجة بسوهاج هو من قلب كل العاملين بقطاع مصانع الهدرجة بسوهاج التابعة لشركة النيل للزيوت و المنظفات حيث أننا كلنا قلب رجل واحد و يقع ظلم على الكل مع أطيب تحياتي سعد إبراهيم زغلول رئيس لجنة التظلمات و حقوق الإنسان E.mail
[email protected]
رد 50
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 03777752
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 09:34:24 AM
عنوان الموضوع : الاسكندريه
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ارجو من الله ان تصل شكوتى الى معالى الوزي سامح فهمى الى بجد ما فيش زية الله يبرك فية عقلة سيدى ..
اعلم سيادتكم بان شركة اللاسكندرية للبترول فى حالة زى الزفت لاسباب كثيرة اهمها انا بجد شوية مهندسين تعبانة فى اماكن مش بتعتهم خالص بجد تعبانين اخرهم يكونو سنيدة مش مدرين عموم اين الابطال الى كانو فى السكندرية للبترول الزيوت يوجد بها واحد اسف عبيط والله عبيط وفى الصيانة فى واحد تاجر مخدرات ونسونجى اسمة محمد ياقوت والريس الكبير اهم حاجة عندة ان يعرف الناس انة من كوم الملح والله والله والله لا يصلح لوجودة على الكرسى دة اخرة مدير ادارة فى فى اسكندرية للبترول بطل ومعلم وبجد مش اخد حقة ياريت تجربة واوعدك يا معالى الوزير انة حشرفك ويرفع راس الشركة فوق زى زمان والله العظيم مايعرفش انى بعتللك شكوة اسمة المهندس الكمياءى.؟؟؟..عبد الحليم ..بجد الله يبركلة فى امانتة واخلاصة وضميرة الصاحى دامن واخيراا اجوك ارحم اسكندرية للبترول من الريس دة الى بجد حيغرقها وشوف راجل يمسكها وانا عارف انك بتحب الشركة دة ارجوك تدخل ارجوكالشركة بتغرق والله على ما اقولة شهيد ..الله يوفقق يا كبير ..سلام
رد 51
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 09:39:04 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
الموضوع :
بداية انا اسمي ....... اعمل في محل سنترال قام احد المسجلين خطر بسرقة بعض متعلقات المحل وعندما رايته قمت بابلاغ الشرطة وذهبت انا وصاحب المحل الي الشرطة لكي يتم عمل محضر والتعرف علي بعض الصور من المسجلين وبالفعل تم التعرف علي صورة منهم وبدلا من ان اذهب الي بيتي قام ضابط الشرطة بحجزي بحجة اني اناالمسئولة مع ان صاحب المحل قال له ان مش بتهمة انا جيبها تشهد علي السارق وواصافه فقط فقال له امشي انت وسيبه وهيا هترجع وبالفعل اعتقد صاحب المحل اني ساذهب الي البيت ... بعد ذلك قام ضابط الشرطة باحتجازي بحجرة لا اقدر انااوصفها وعندما قلت له اني لا اقدر ان استحمل الرائحة لاني مريضه قال لي يعني ترويحي يا روح امك شيراتون والا فين علي العموم عايزة اطلعك انا عايز منك ( واشار لي علي بعض من اجزاء من جنسمي ) وعندما رفض قام بضربي ضرب مبرح ظاهر علي جسمي وهذا كان بتاريخ 5/6 بعدها ثاني يوم ذهبت الي النيابة في حالة تعب شديد وعندما ذهبت رايت صاحب المحل هناك الذي اكد ايضا الي النيابة انه لا يتهمني واني موضع ثقة حيث امرت النيابة باخلاء سبيلي وبعد ذلك عندما اعلمتي امي واخي بجميع التفاصيل التي كنت اخشي ان اتكلم بها حيث كان عندي نزيف حاد قام اخي باخذي الي مديرة امن القاهرة حيث قبلنا هناك العميد سامي الذي كلم مأمور قسم عين شمس وارسلنا اليه ثم قام مأمور القسم ثاني يوم بارسال بعض الضباط لاني كنت لا اعرف اسمه وعندما اشارت اليه قام هو بنكر وتكذيبي وقمت انا بالاعتراف انه هو الذي يكذب ثم بعد ذلك قال لي المأمور ان اكشف بمستشفي خاصة حيث قال له اخي انا عايزة محضر وتحاولها الي مسشفي حكومة وذهبنا بالفعل الي مستشفي هليوبلس التي تمت الكشف عليا ومع ذلك اتي خلفنا احد الضباط لتغير بعض في الكشف لكن المستشفي رفضت وعندها ذهبنا الي النيابة وعمل محضر هناك والنيابة حولتني الي الطب الشرعي 000 وهذا اختصار الي الموضوع حيث اني النزيف الذي تم لي انا لا اعرف هل هو اثر علي الغشاء البكار ام لا
لذلك ارجو من سيادتكم الانضمام الي مساعدتي
وانا رقم تليفوني هو
رد 52
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 09:41:34 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 53
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 12th of October 2008 10:22:57 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
17 مارس، 2008
سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام
القاهرة، مصر
السيد المدعي العام المحترم
إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية.
فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها.
وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق.
وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع.
في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية
أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة.
4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة
أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير.
وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب.
وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين.
وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر.
وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية.
4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف
قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن.
وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية.
وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات.
وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور.
وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً.
ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم.
ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه.
15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي
قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه.
ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية.
وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 54
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 10:59:39 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 55
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0121396047
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 11:32:16 AM
عنوان الموضوع : مصر
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
[email protected]
التليفون : 0121396047
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
الإسم: الدولة: مصرى البريد: الرسالة: أنا مواطن بسيط ابلغ من العمر 47 عام عمرى ما دخلت حجز قسم من قبل احترم قوانين البلد امتلك شقة تمليك أقيم بها أنا و اولادى في الوراق ويوجد مشاكل مع السكان و أصحاب العقار و أصحاب العقار أصحاب سوابق عديدة نصب وبلطجة وغش تجارى وخلافة اتفقوا مع جزار يذبح لهم وهم أيضا جزارين ويذبحون خارج المجزر ويتم تزوير الأختام اتفقوا مع الجزار هو منزلة أمام العقار ودكانه في نفس منزلة على الجلوس أمام مدخل العقار لمضايقة السكان حتى يتركوا الشقق و يقوموا بتأجيرها من جديد هي دي لعبتهم هذا الجزار يتحكم في كل كبيرة و صغيرة بالعقار قام بطرد سيدة غلبانة كانت تقوم بتنظيف العقار وفى يوم الجمعة الموافق 28/7/2006 راجع أنا و ابني يبلغ من العمر 10 سنوات من الصلاة اتفقت مع زبال على انه يرفع شوية زبالة من منور العقار وادخل عربة صغيرة داخل العقار ليرفع الزبالة فيها وكان الجزار يجلس هو و أبيه أمام العقار فمنعوا الزبال من رفع الزبالة فقلت لهم في إيه انتم ملكوش حق في ذلك قاموا بالاعتداء علية و نزل أخيهم من منزلهم و اعتدوا علية الثلاثة بالضرب وكان ابني يبكى بشدة وارتمى علية خوفا علية فكان منهم أنهم ضربوه بالاقلام على وجهه و بالأرجل كل ذالك داخل مدخل العقار وجريت على شقتى خوفا منهم واتصلت بقسم شرطة الوراق بالمباحث و قالوا حاضر ولم يستجيب لي احد واحضروا سكين من محلهم أمام العقار و جلسوا على باب العقار لم استطع النزول للقسم اتصلت بشرطة النجدة أرسلت إشارة للقسم وجاء ثلاث أمناء شرطة من القسم قلت لهم أنهم الثلاثة اعتدوا علية بالضرب قال الجزار انا جاى معك القسم وهننزل انا وانت الحجز وهتشوف تحت اية هيجرالكولم ياخذوا ابوة واخية وذهبنا القسم وقلت لهم ارغب فى تقرير من المستشفى ارسلو معى مندوب من القسم للمستشفى واحضرنا التقرير وكان يوجد بالتقرير عرض عظام باكر والاصابات ورجعت القسم لم اجد الجزار فوجئت بة هو وصاحب العقار يدخل القسم ومعة تقرير طبى من اين احضرة ولية لم يذكر انة بة اصابات عندما دخل وكان راح مع المندوب معنا لاانى لم المسة ولا المس جلبابة ولاادرى ماذا قالو فى المحضر وكان وراء كل ذالك امين شرطة اسمة طارق يسكن فى عقار اخر ملك اصحاب العقار وكان امين الشرطة محرر المحضر رقم21775 كان يكتب كل شيء بمزاجة وليس كل مااقولة وبعد ذالك قال امضى وعندما نظرت للمحضر لكى اطلع على مابة قال خلس مش فضينلك وشتيمة ومعاملة ولا الحيونات وتم حجزنا فقلت لظابط الاستيفة بان يحجزنى فى غرفة اخرى حتى لايتم الاعتداء علية فتم حجزى فى غرفة مجاورة للغرفة الموجود بها الجزار وفوجئت بصاحب العقارينظر علية من شباك الغرفة لكى يشمت فى وتم الاتفاق مع مسجلين فى الحجزلكى يعتدو علية وتم ضربى من قبل المساجين وسرقة بعض النقود والسجائر والاكل وتم وضعى بالحمام لاانة يعرفهم كلهم فى الحجز والقسم لاانة كان مسجون لمدة سنة داخل القسم وتم عرضنا على النيابة فى اليوم التالى وقلت لوكيل النيابة قال لة لاتجلس امام العقار انت ليس ساكن بالعقار ولا صاحب العقار قال حاضر ياباشة وكان قرار النيابة اخلاء سبيل بضمان محل الاقامةورجعنا القسم وباليل تم عرضنا على المباحث وهم امناء شرطة وليس ظباط مباحث تم عمل اوراق التسجيل وارسل صاحب العقار الامين طارق وتم مخاطبة الامين اسامة بالمباحث من قبل طارق واخذة خارج الغرفة الموجودين بها مادرى الذى سيعملونة وكانت المحامية طرفى كانت موجودة لتضمنى وتم عمل اوراق التسجيل واخذ الامين اسامة البطائق منناوقال تحضرو فى الصباح للتسجيل الساعة الثامنة والنصف وخرجنا وفى الصباح ذهبت للقسم للمباحث وانتظرت اكثر من ساعتين والجزار لم يحضر قلت للامناء قالو الامين طارق هو معة اوراق التسجيل ونزلت لطارق وقلت لة انى حضرت وهو لم يحضر قال روح وتالى باليل يكون ورق التجيل خلص تاخذ البطاقة هنا عرفت اتهم يدبرون شيء حاولت الدخول للمامور ورئيس المباحث ولم اتمكن من المخبرين على الباب بحجة انة غير موجود او مشغول وقالو روح لظابط الاستيفة لاان الجزار هربان من الخدمة العسكرية واكيد علية قواضى وقلت لظابط الاستيفة قال انت هتعرفنا شغلنا انت بتاع تنفيذ احكام روح احسن احبسك جرجت وانا كلى حسرة على البلد والذى بيحصل هذا جزائى انى ابلغت الشرطة التى من المفرض حسب القانون انها تحمينى لااسف انها تحمى البلطجة وقلت فى نفسى حسبى الله ونعم الوكيل وعندما حضرت للعقار فوجئت بالجزار وابوة واخية وامة وزوجتة كلهم امام منزلهم المقابل للعقار وقال الجزار احسلك سيب الشقة قلت لة مش هسبها قامو كلهم بالاعتداء علية معرفش الضرب جاى منين واخرج كزلك صغير من جيبة وكان يضرب بحرفة كلها سطحية فجريت على القسم وفوجئت بامة وزوجتة ورائى فى القسم قالت للظابط شوف ياباشة عمل اية وفتحت صدرها للظابط مادرى فى اية وكنت فى هستريا للظابط قلت لة حرام الذى بيحصل دة هم اعتدو علية كلهم قال انا مشفتش حاجة متعليش صوتك وامر بوضعى فى الحجز داخل قفص فى الاستيفة وهم يعملون محضر وبعد ذالك تم اخذ اقوالى فى المحضر وتم عرضنا على المستشفى احنا الثلاثة لااحضار تقرير طبى من المستشفى وكان معنا مندوب من القسم وطول الطريق ام الجزار تضع يدها فى صدرها وتقرص فى جسمها لكى يزرق وقلت للمنوب اكثر من مرة وداخل المستشفى اخرج يدها من صدرها المندوب عندما قلت لة مرة اخرى وكانت زوجة الجزار اختفت داخل المستشفى وعندما قلت للمندوب هى فين قال انها ذهبت للحمام ماادرى عملت اية هى الاخرى بالحمام ورجعنا القسم وتم حجزنا فى الحجز وعرضنا على النيابة المسائية وكان هو نفس وكيل النيابة الذى عرضنا علية من قبل انا والجزار قال لاامة لمى ابنك بعيد عن العقار قالت حاضر ياباشة قال هتصتلحو قلت لة معنديش مانع بس اخذ عليهم تعهد بعدم التعرض لى ولااولادى قالت لااصتلح وكان قرار النيابة نفس القرار الاول اخلاء سبيل بضمان محل الاقامة ورجعنا القسم وهنا المخالفة الواضحة للقانون تم اخذهم فى الاستيفة وتم وضعى مع المسجونين للعرض على المباحث وكان صاحب العقار قد تم ترتيب كل شيء فى القسم مع الامناء وعملت ورق التسجيل مرة اخرى عند امين فى المباحث اسمة اسامة واعطانى البطاقة لاانة لايوجد اى شيء علية وتم وضعى مع المسجلين ليزلونى للحجز قلت لهم فى هستريا انتم اخرجتمهم وحبستونى ظلم وقرار النيابة واضح للكل يسرى على الثلاثة ولااحد يسمع مع العلم بان المحامية طرفى كانت موجودة لتضمنى ورفض الامين اسامة يظهر انة اخذ مبلغ كبير من صاحب العقار ليتم حبسى قسم الوراق يسيطر علية مجموعة امناء شرطةهم يتحكمون فى كل شيء بةوتم حبسى لمدة 24 ساعة ثلاث ايام من اسود ايام حياتى ملفى نظيف خلال 47 عام الان يتم تشوية ملفى الموت اهون لى ان لم يستجيب احد للتحقيق فى شكواى واحمل وزارة الداخلية المسئولية لاان الموضوع لة ابعاد كبيرة جدا تم تشريدى من منزلى انا واولادى وفية رشاوى وفساد داخل مجلس مدينة الوراق منذ 6 سنوات وارسل شكاوى لكل المسؤلين بداية من رئيس الجمهورية حتى اصغر موظف فى محافظة الجيزة وصدرت قرارات عديدة من المحافظة ويتم التحايل على القانون من القسم ومجلس المدينة والموضوع مرتبط بهذا الشكوى ويوجد معى كل المستندات وهى مستندات معتمدة من اكبر جهات فى الدولة الان بسبب شكوتى ضد القسم بيتم اتهاضى فى الطريق العام من المخبرين اوجه ندائى لكل المنظمات حقوق الانسان والشرفاء فى البلد بالوقوف مع الحق وماحسبه المفسدين لانه بسبب الفساد داخل القسم والمستشفى واستخراج تقارير طبيه ليس لها اساس تم اصدار احكام عليه مع العلم ان المحاميه قدمت كل المستندات والشكاوى التى قدمتها وطلبت من القاضى التصريح لمدريه الصحه بالجيزه نتيجه التحقيق فى الشكوى المقدمه منى ولم يستجيب القاضى وصدر احكام يعنى انا ممكن فى يوم وليله يتم دخولى السجن بدون ذنب وذنبى كله انى استعنت بالشرطه التى هى فى نظر القانون تحمى المواطنين من البلطجيه وليس الوقوف بجانب البلطجى الشكاوى التى ترسل للقسم او الجهه التى مقدم فيها الشكوى يتم الرد عليها على هواهم ياريت التحقيق فى المستندات التى معى وبعض ذالك ينكشف الحقيقه
رد 56
الإسم :
الدولة : سوريا
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 11:35:05 AM
عنوان الموضوع : سوريا
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 57
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 13th of October 2008 11:44:51 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
[email protected]
التليفون : 033822417
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
بسمم الله الرحمن الرحيم معالى السيد الامين العام لحقوق الانسان نرجو الاتصال بالرئيس المصرى محمد حسنى بحل مشكلة معاشى وصرف مستحقاتى من سنة 85 والتعويضات وشكرا على حسن تعاونكم الرد علينا فى اسرع وقت ممكن المنبر العام: من ينصف هذا الأنسان المصريً المسلوب الحقوق ؟ عبد الحليم عبد النبى الجوهرى تلقًت " العالمية " هذه الرسالة المأساويًة المستغيثة من المواطن المصري عبد الحليم عبد النبي الجوهري , ( العاجز طبياً وفق تقارير ووثائق رسميًة ) , أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بمنطقة كفر الشيخ قامت بتعطيل معاشه المستحقً له قانونياً , منذ عام 1985 ورغم أن النيابة الأدارية بكفر الشيخ أيًدت مشروعيًة استحقاقه للمعاش الشهري , الاَ أن جهات رسميًة في الرقابة الأدارية بالقاهرة ومكتب التأمينات الاجتماعية بكفر الشيخ ما تزال تصرً على حرمان هذا المواطن المصريً من استحقاقاته القانونية , رغم عجزه وبؤس حالته ! و " العالمية " التي تعجب لهذا الموقف اللاقانوني واللاأخلاقي واللاأنساني ضد ه1االمواطن .. فيما نسمع من الأجهزة الرسمية والأعلاميًة في ما مصر , صباح مساء , ما يصكُ الآذان من أحاديث العدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام حقوق الأنسان . ونحن نحيل هذه الشكوى المريرة المخجلة والمؤسفة , الى الرئيس المصري محمد حسني مبارك , ليوجٍه بأنصاف هذا المواطن المصريً العاجز المظلوم , وأنقاذه من حذلقات وفذلكات وأهواء بعض المسؤولين في الهيئة القومية للتأمين الاجتماعية .. وسوف تتابع " العالمية " هذه القضية الى أن يحسم الأمر فيها بأنصاف هذا المواطن المصريً الذي لا سند له من أهل السلطة والجاه في مصر العزيزة ) الأستاذ راضى صدوق رئيس تحرير "العالمية "حفظه الله أكتب اليكم , مستغيثاً سائلاً النصرة والمؤازرة في مطالبتي باستحقاقاتي المالية التي ليس لي سواها وسيلة للعيش وعدم الوقوع بين أنياب الجوع . ان رسالتي اليكم رسالة حق وتراحم بخصوص تعطيل معاشى من سنة 85 أنا المواطن المصري عبد الحليم عبد النبى الجوهرى عامل مقاولات بالهيئة القومية للتامين الاجتماعى بمنطقة" كفر الشيخ " مكتب المقاولات الرقم التامينى 54229113 اصيبت فى العمل وحاصل على قرار الكمسيون الطبى العام عجز 100%100 وان تاريخ العجز 16/2/1985م وبعد ذالك قام مكتب التامينات الاجتماعية بكفر الشيخ بتضييع ملف الخدمة المتعلق بي , حتى يعطلوا معاشى . حاولت بالطرق الودية ان أحلً هذه المشكلة معهم حتىيصرفوا لي معاشي القانوني , لكنهم لم يستجيبوا وأصرًوا على موقفهم بحرماني من حقوقي , فتقدمت بشكوى للنيابة الادارية بكقر الشيخ شارحاً لهم مظلمتى , فقامت النيابة الأدارية جزاها الله خيراً بالتحقيق مع الشئون القانونية ومكتب المقاولات ومفتش المحافظة , فأدانتهم بالاهمال والظلم , وتمت المحاسبة بالجزاءات ومخالفات ماليه , وقامت النيابة بأبلاغ الرقابة الادارية ( وهى جهة النظر فى تنفيذ الاحكام من عدمه) , ثم ارسلت النيابة الملف والمذكرات والتوصيات الى السيد رئيس مجلس ادارة التامين والمعاشات ( مقره 3 شارع الالفى بالقاهره ) واوصت النيابة بحل مشكلة معاشى وصرف مستحقاتى من سنة 85 وحتى تاريخه , لكن الجهة المختصة تجاهلت هذه التوصية ولم تنفذها ( مذكرة القضية رقم 6 7 5 لسنة 2004 م ) وبعد ذلك عفدت التأمينات لى لجنة فض المنازعات بالشئون القانونية تمهيدا لكى يصدرونى للمحاكم بعد 8 سنوات من تاريخ اصابة العمل . رفعت دعوى أمام محكمة كفر الشيخ الكلية والتجارية والمدنية وتم الحكم بموجب تقرير الخبير ( تقرير الخبير استحقاق المعاش من سنة 85 ) ولكن المحكمة حكمت من سنة 92 فقط وأسقطت استحقاقاتي عن الثماني سنين السابقة لذلك , بما تراه المحكمة بالمواد الخامسة من التقادم .. لكن السبب الحقيقي في تعطيل حقوقي هو ادارة التأمينات . وبعد ذلك تقدمت بطعن في الحكم , حسب الأصول المتبعة , بالخطا والحكم بمحكمة النقض ( رقم الطعن بالقض 1348 لسنة 70 ق عمالى ) .. لكن دون فائدة , وما تزال حقوقي مضيًعة ومهدورة وغتصبة من الجهات المسؤولة التي من مهمتها وواجبها الأصلي المحافظة على حقوق الموظفين والمواطنين .. ارحمونى ..يا ناس .. يا عالم .. انا عاجز ومريض وأعيش على العلاج والأدوية , ومسؤول عن أعالة أسرة معظم أفرادها ما زالوا على مقاعد الدراسة بالتعليم العالى والمتوسط .. وقد بعت بيتى وهاجرت .. ولا حول لى ولا قوة .. المستغيث المظلوم : عبد الحليم عبد النبى الجوهرى محل الاقامة : الاسكندرية / الحضرة الجديدة / خلف الازالة شارع مبارك رقم 2 منزل رقم 28 بجوزار مسجد حبيب الله / تليفون 033822417 الاميل
[email protected] , phpnuke.gif
رد 58
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Tuesday 14th of October 2008 09:24:10 AM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية.
فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية
أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 59
الإسم :
الدولة : سوريا
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 20th of October 2008 06:23:35 AM
عنوان الموضوع : soruaa
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 60
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Monday 20th of October 2008 06:28:55 AM
عنوان الموضوع : egypt
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية. فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 61
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 25th of October 2008 03:44:48 PM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية. فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 62
الإسم :
الدولة : ليبيا
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 25th of October 2008 03:53:03 PM
عنوان الموضوع : بنى غازى
الرد :
انا مواطن من بنغازى اشتريت قطعة ارض باجرات رسميه في معسكر قاريونس سابقا وعندما تجمع مبلغ لدي للبناء تفاجاءت بوجود شخص يكتب على جميع الجدران <ارض ابوجراده داخل وخارج المعسكر سلبت بلقوه <وعندما ذهبت الى الجهات المختصا قالو بانه تم ثعويضهم منذوعشرين سنه باثباتات رسميه فقلت لهم اننى متضرر منهم فقالو لانستتطيع فعل شى لههم فقلت لهم لماذا لاتتدخل الجهات الامنيه لازاله هذه الجمله التى تمس بأمن الدوله وينضر اليها الاف طلبة جامعة قاريونس لاتها في طريقهم والاف المواطنين العرب والاجانب ينضرو ولانعرف ماذا تحليلهم فقالو اننا عجزنا عنهم نرجو من سيادتتكم التدخل لانهاء هذه المشكله التى تضرر منها اكثر من خمسمائة شخص ولكم منا ومن بنغازى اجمل تحيا ووفاء
رد 63
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Friday 7th of November 2008 12:14:33 PM
عنوان الموضوع : egypt
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 64
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Friday 7th of November 2008 12:18:42 PM
عنوان الموضوع : egypt
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية. فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 65
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Friday 7th of November 2008 12:20:06 PM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية. فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 66
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 8th of November 2008 05:25:46 PM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية. فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 67
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الرد :
Saturday 8th of November 2008 05:43:58 PM
عنوان الموضوع : مصر
الرد :
نص الشكوى التي تقدمت بها الى وزير العدل: السيد وزير العدل الموقر تتشرف: ركانة محمد مطيع حمور المقيمة في... بعرض ما يلي: تم في يوم السبت 14/10/2006 في القرابة الساعة الحادية عشرة صباحا ً اختطافي من منزلي ومن بين أولادي وأنا بقميص النوم من أشخاص كانوا يحملون الأسلحة ويدعون أنهم من الأمن ولم يبرزوا أية أوراق تثبت أنهم تابعين لأي فرع أمني ولم يبرزوا أي أمر قانوني رغم أنني كنت أصرخ مطالبة بإبراز ما يثبت شخصيتهم ولكنهم رفضوا إبراز هوياتهم أوإبراز أي أمر قضائي وقاموا بسحبي وخطفي عنوة من داخل منزلي وقاموا بشهر السلاح بوجه أطفالي الصغار لإبعادهم عني وبعد ذلك امسك بي وأحاط بي ثلاثة منهم والرابع وضع القيود الحديدية بيدي وأنا أمام منزلي وعلى مرأى من أطفالي والخامس شهر رشاشه وأنا بقميص النوم وأنزلوني أربع طوابق من منزلي واقتادوني أمام الناس وأنا بملابس النوم وهم يقومون بدفعي بوحشية ويشهرون السلاح ثم وضعوني في سيارة وتم حشري بين اثنين منهم وكل هذا وأنا اصرخ فيهم أطلب بيان هوياتهم وإظهار الأمر القضائي لأذهب معهم إن كان هناك أمر قضائي ولكنهم قبضوا علي بعنف وهددوني بالسلاح الذي وضع في ظهري وتم اقتيادي إلى فرع الأمن الجنائي فرع باب مصلى حيث قد تم سوقي إلى النقيب سامر الديري الذي قال لي "شفتي شلون نحن منجيبك" وقلت له "أين الأمر القضائي الذي جلبتوني استنادا له" فامتنع عن إبراز أي أمر قضائي. ثم تمت إحالتي إلى العميد أشرف طه الذي حاول الضغط علي للتوقيع على أوراق سيمليها هو وقال لي أنه سيكتب ما يريد ويتوجب علي أنا التوقيع ولما رفضت قال لعناصره أوقفوها حيث تم اقتيادي وإنزالي إلى القبو واحتجازي طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وقد تم خلال ساعات احتجازي إرهابي وترويعي للضغط علي للتوقيع فقد تم جلب سجناء إلى فسحة أمام غرفة اعتقالي وبحيث أراهم وأسمع أصوات صراخهم وتألمهم وتمت تعريتهم من ثيابهم كاملة إلا من اللباس الداخلي السفلي وقامت مجموعة من العناصر بتعذيبهم بالضرب بالسياط والعصي على كل مكان من أجسادهم وقد تم تعذيبهم على ما أسموه بساط الريح وقد تم تهديدي بتجريبه إن لم أكن مطيعة! وفي حوالي العاشرة مساءاً حضر أحد العناصر وقال لي إن العناصر يدعون عليك أنك هاجمتهم فقلت له هم من اقتحموا منزلي وخطفوني بقوة السلاح وليس لديهم أي آمر قانوني قضائي وليس لديهم أمر بتوقيفي وكل هذا مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية وللقانون السوري فقالوا لي "إذا طلعتي من هون ابقي احكي هذا إذا طلعتي من هون" وبعد ساعة تقريبا تم عرض تعهد علي لأوقع ومضمون التعهد ألا اقترب من السفارة السعودية ذلك بحجة ان السلطات العليا السعودية والملك طلبوا من السفارة السعودية السعي لإسكاتي، فقلت لهم لا أوقع إلا بإضافة عبارة (التي لم اشتك إليها قط ولم أزرها إلا منذ أكثر من عام ونصف) بعد كلمة السفارة السعودية فكتب المحقق المدعو ناجي أحمد والتي لم أشتك إليها قط. وهذا التعهد الذي انتزع مني بقوة التهديد بعد أن تم احتجاز حريتي بما يخالف نص القانون والدستور يأتي أيضاً مخالفاً لنص الدستور الذي ينص: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة /مادة 33/: 2- لكل مواطن الحق بالتنقل في أراضي الدولة إلا إذا منع من ذلك بحكم قضائي أو تنفيذاً لقوانين الصحة والسلامة العامة. وقد توجهت في اليوم التالي، الأحد 15/10/2006، وبرفقة محامٍ لإقامة دعوى قضائية ضد كل من قام بعملية اختطافي وممارسة العنف والتهديد والتعذيب علي. وقد قام المحام بتقديم معروض حسب الأصول القانونية الى السيد المحامي العام الأول بدمشق (لطفاً المستند رقم 1). وقرأ المحامي العام الأول بدمشق المعروض الذي أنصب من نفسي فيه مدعية شخصية بحق كل من تثبت علاقته بما جرى من اختطافي وما تعرضت له وطلبت أن يتم عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من عنف جسدي ولكن السيد المحامي العام طلب مهلة ليقرأ المعروض بهدوء وروية فقال لمحاميَّ "قدّم المعروض في البريد وسأقرؤه عصر اليوم وغداً ستجدون الجواب". ولكنني قلت لمحاميّ إنني أريد عرضي على الطبيب الشرعي لإثبات الآثار الموجودة على جسدي ولفحصي وتقدير الحالة وذلك إثبات حالة فكيف يقوم المحامي العام بتأجيل الأمر إلى يوم آخر؟ هل إثبات الجريمة يحتاج للروية؟ وهذا التسويف يثير التساؤل لأنه تسويف غير منطقي وغير قانوني! وعاود محامي عرض المعروض على المحامي العام الأول الذي أصر على موقفه من أنه لن يستجيب لشيء ولا يقبل الجواب على المعروض حتى اليوم التالي. فتم تسليم المعروض إلى بريد المحامي العام. وتوجهت إلى أحد المشافي وطلبت فحصي وإصدار تقرير طبي بحالتي (لطفا المستند رقم 2). وفي يوم الاثنين 16/10/2006 ولدى مراجعتنا ديوان المحامي العام حصلنا على المعروض وعليه رفض المحامي العام لتحريك الدعوى حسب الأصول القانونية وقد وقع جوابه بتاريخ يوم 15 /10/2006 مع أنه في ذلك اليوم رفض التوقيع على أي جواب فماذا يعني هذا أن يؤرخ جوابه بتاريخ سابق!؟ (لطفاً المستند رقم 3 والموجود على خلفية المستند رقم 2). وحيث أن هذا التصرف يخالف بفجاجة دستور الجمهورية العربية السورية والقانون السوري ولا يعطي إلا معنى واحد وهو أن السيد المحامي العام أراد منع تحريك القضية قضائياً وقانونياً لحماية مصلحة الأشخاص الذين اختطفوني، وإلا فما المبرر لأن يقوم بنسف القانون ومعارضته والقانون ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي/مادة 1/: تختص النيابة العامة بإقامة دعوى الحق العام ومباشرتها ولا تقام من غيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفقاً للشرائط المعينة في القانون. ولا يجوز تركها أو وقفها أوتعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. والسيد المحامي العام بجوابه أيضاً يعارض دستور الجمهورية العربية السورية: الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون. وإذا ما قلنا بحسن نية المحامي رغم وضوح المعروض الذي عرضته على السيد المحامي العام فنجد أن السيد المحامي العام يخالف نص القانون: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /الكتاب الأول: الضابطة العدلية وموظفوها وقضاة الإحالة/الباب الرابع: وظائف قضاة التحقيق/الفصل الثاني: معاملات التحقيق/1 ـ الشكاوى/مادة 67/: للنائب العام إذا تبين له أن الشكوى غير واضحة الأسباب أو أن الأوراق المبرزة لا تؤيدها بصورة كافية، أن يطلب إلى قاضي التحقيق مباشرة التحقيق توصلاً إلى معرفة الفاعل، وللقاضي عندئذ أن يستمع إلى الشخص أو الأشخاص المقصودين في الشكوى وفقاً للأصول المبينة في المادة 74 وما يليها، إلى أن يدعي النائب العام بحق شخص معين. وحيث أن من اختطفني قد خالف القانون ودستور الجمهورية العربية السورية وارتكب جرماً يوجب محاكمته بحسب النص الدستور/الباب الأول ـ المبادئ الأساسية/الفصل الرابع ـ الحريات والحقوق والواجبات العامة/مادة 28/: 2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون. 3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أومعنوياً أومعاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك. وحيث أن توقيفي تم بدون أمر قانوني وقد تمت معاملتي معاملة مهينة وتم تعريضي لتعذيب نفسي عبر تعذيب مساجين أمامي بضربهم لساعات طوال وتم تعذيبي الجسدي بتطبيق عنف جسدي علي، وكل هذا يخالف دستور الجمهورية العربية السورية ثم يأتي المحامي العام الأول ويرفض تحريك الدعوى حسب الأصول القانونية رافضاً تنفيذ نص القانون الذي ينص: أصول جزائية ـ المرسوم رقم 112 لعام 1950 /أحكام أولية: دعوى الحق العام ودعوى الحق الشخصي /مادة 1/: 2- ومع ذلك تجبر النيابة العامة على إقامتها إذا أقام المضرور نفسه مدعياً شخصياً وفاقاً للشرائط المعينة في القانون. 3- ولا يجوز تركها أو وقفها أو تعطيل سيرها إلا في الأحوال المبينة في القانون. لذلك كله التمس: إجراء التحقيق بشكواي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المحام العام الأول بدمشق. تحريك دعواي بحسب الأصول القانونية. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام. دمشق في 22/10/2006 مقدمته ركانة حمور بعد قرابة الأسبوع تلقيت اتصالاً هاتفياً من مفتش قضائي طلب مني مراجعته في مكتبه في وزارة العدل بدمشق، حيث طلب مني إعادة كتابة شكواي مرة أخرى على أن يقوم هوبالإملاء علي في الكتابة (وهذا أمر مستغرب ويثير الكثير من علامات التساؤل!؟) ورغم ذلك استجبت لطلبه فكتبت الشكوى (بخط يدي) التي أراد مني كتابتها وقد بدأتها بأنني متمسكة بنص الشكوى التي تقدمت بها كاملة وبأنني أنصب من نفسي مدعية شخصية بحق المحام العام الذي منعني من حقي الدستوري (وهوبذلك يخالف قواني منصبه كمحام عام من واجبه الحفاظ على سير القانون ونزاهته لا أن يقوم هو بخرق القانون ونسف الدستور!). وقال لي المفتش أنه سوف يستدعي إلى مكتبه كلاً من العميد والنقيب للتحقيق معهم في هذه الجريمة التي اقترفوها فقلت له إن التحقيق معهم في مكتب التفتيش القضائي ليس هو ما أريد بل أريد ممارسة حقي الذي نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وذلك بالتقاضي أمام المحكمة ولن أكتف بمجرد أن يتم التحقيق معهم بل يجب محاكمتهم هم والعناصر الذين اختطفوني وروعوا أطفالي وخرقوا حرمة منزلي واستباحوا كرامتي وكانوا في طاعة شلة فاسدة بدل أن يكونوا في خدمة القانون. وحتى تاريخ اليوم لم أتمكن من حقي الذي نص عليه القانون والدستور بالتقاضي، ولم يصدر بعد قرار هيئة التفتيش القضائي، فلمصلحة من يتم هذا التستر؟ وكيف تصبح البلد والأجهزة الأمنية في طاعة من يملك المال ومن يملك المال هو وحده من يأمر فتطيعه الأجهزة (التي ما عدت أعرف بم أسميها) فأين القانون...!؟
رد 68
الإسم :
الدولة : القاهرة
الإيميل :[email protected]
التليفون : 5724773
تاريخ إرسال الرد :
Monday 3rd of August 2009 09:52:06 AM
عنوان الموضوع : زفتى الغربية شارع بورسعيد
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
بسم اللة الرحمن الرحيم وبعد اللحقنى ياسيت المستشار من القاضى السعودى الشربينى حكم علية وانا بريئ من القضية الحشيش حكم علية 5 سنوات غيابى وانا مظلوم اعمل اية انقزنى انا وحدانى ولهى وفى مدرسة طالب القضية دين لوحكمت علية هدمر مستقبلى هى فى المحلة انا مبشربش السجارة العادية انا فجئت لقتها معمللى ارجوك سعدنى عشان مظلوم ولهى العظيم الاميل مشغال التليفون شغال ارجوك اقف معى عشان مظلوم والقران
رد 69
الإسم :
الدولة : الاردن
الإيميل :[email protected]
التليفون : 03426579845
تاريخ إرسال الرد :
Tuesday 23rd of February 2010 02:07:58 PM
عنوان الموضوع : الاردن
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
17 مارس، 2008 سيادة المستشار ماهر عبد الواحد، المدعي العام القاهرة، مصر السيد المدعي العام المحترم إن هيومان رايتس ووتش قلقة بشدة حول ما أفادت به تقارير موثوقة من أن قوات الأمن المصرية، ومنذ الساعات الأولى ليوم 4 مارس 2005، تفرض حصاراً على قرية ساراندو والمنطقة المحيطة بها في محافظة البحرية.
فقد أفاد القرويون أن قوات الأمن تقوم بترويع السكان عبر شن غاراتٍ ليليةٍ مستمرة واعتقالاتٍ عشوائية تضمنت احتجاز نساء وأطفال في أماكن توقيف غير قانونية، وتخللها حوادث ضرب وإذلال وإجبار للناس على التزام بيوتهم. كما أفادوا أيضاً بأن قوات الأمن فشلت في حمايتهم من هجماتٍ مسلحة قام بها أزلام أحد ملاّك الأراضي المحليين. وقد عُلم أن امرأةً توفيت بسبب ضرب رجال الأمن لها. وحسب روايات القرويين ومحاميهم، إضافةً إلى المعلومات التي جمعتها منظمات حقوق الإنسان المصرية، فإن حصار ساراندو والمنطقة المحيطة بها على علاقة بالخلاف المستمر بين أسرة الملاّك صلاح نوّار وبين القرويين المحليين. حيث يصر القرويون ومحاموهم على أن لهم حقاً قانونياً بالبقاء في الأرض التي قام كثيرٌ منهم بفلاحتها لعدة أجيال (1) ، لكن أسرة نوار استخدمت التخويف والاحتيال في محاولة لإجبار القرويين الذين يفلحون الأرض المتنازع عليها على توقيع وثائق تنازل عن ذلك الحق. وفي الواقع، فقد حدثت الهجمات الحالية عندما شرع المحامون بمحاولة الحصول على نسخ من وثائق ملكية يقولون أنها تؤيد دعوى القرويين بالأرض المتنازع عليها. وأفادت التقارير بأن رئيس مركز شرطة دمنهور قد استخدم الاحتجاز العشوائي والتهم الجنائية الكاذبة والتخويف لمساعدة أسرة نوار في مسعاها لإجبار الفلاحين على الخروج من الأرض المذكورة. ويقدر "ناشطو حقوق الإنسان" من "مركز الأرض لحقوق الإنسان" و"مركز الدراسات الريفية"، الذين يتابعون القضية منذ يناير 2005، أن حوالي عشرة آلاف من أهالي ساراندو والمزارع التابعة لها يمكن أن يكونوا قد تأثروا بهذا النزاع. في 10 مارس 2005، حاول العقيد محمد عمار من مكتب تحقيقات الشرطة في وزارة الداخلية منع وفد مكون من ناشطي حقوق الإنسان (2) ومن الصحفيين، بمن فيهم ممثل هيومان رايتس ووتش، من دخول ساراندو وقرية عزبة البحرية التابعة لها، قائلاً بأن عليهم الحصول على إذن من وزارة الداخلية
أولاً. وقد هدد عمار باعتقال أعضاء الوفد الذين أصروا على الدخول. ورغم هذه التهديدات، قام الوفد بزيارة ساراندو وسكان عزبة البحرية في 10 مارس 2005 بهدف جمع المعلومات عن هذه الأحداث. ولقد وجدوا المنطقة مليئةً برجال الشرطة كما وجدوها خاليةً من السكان الذكور. وجمع الفريق من النساء والأطفال الباقين شهادات (مفصلة أدناه) عن الهجمات التي وقعت في القرية أثناء غارة الرابع من مارس إضافةً إلى الإساءات اللاحقة. 4 مارس 2005: اعتقالات عشوائية وهجمات شنها مسلحون وعنف الشرطة أفاد القرويون بأنه في حوالي الساعة الرابعة من صباح 4 مارس 2005، قامت قوة من الشرطة يقودها العقيد محمد عمار بمهاجمة القرية واقتحام المنازل واعتقال 7 رجال. وتم تقديم المعتقلين لمكتب النيابة في 5 مارس، وتم اتهامهم استناداً إلى تقرير الضابط عمار بسرقة محاصيل نوار ومنعه من زيارة أرضه، وذلك رغم أن ملكية الأرض المقصودة هي موضع نزاع (3). وبالمناسبة، فقد بقي الضابط عمار في منصبه رغم كونه خاضعاً للتحقيق بسبب ضربه لامرأة حامل (خيرية عبد المنعم) متسبباً بنزيف استدعى نقلها إلى المشفى (4). وتم الادعاء بأن حادثة الضرب وقعت خلال غارة مشابهة على القرية قامت بها قوات الأمن في 5 يناير. وأفاد الفلاحون بأنه وفي الساعة السابعة صباحاً تقريباً، وصل إلى القرية عدد كبير من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف يقودهم أعضاء من أسرة نوار، وكان معهم شاحنات وجرارات. وبدأت المجموعة بإتلاف المحصول. قاوم القرويون الباقون تلك الهجمة، وكان من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وقد تم ضربهم من قبل المهاجمين. وقد أدى صراخهم إلى مجيء الرجال من المزارع المجاورة وتمكنت كثرة عددهم من إجبار المسلحين على الفرار. لكن أحد المسلحين قُتِلَ في العراك وتفيد التقارير بأنه قتل بعيارٍ ناري، وقد جُرحَ عدد غير معروف من القرويين الذين أفادت التقارير بأن بعض إصاباتهم كانت بفعل عيارات نارية، كما تم إحراق بعض الجرارات (5) . أما الذكور الباقين من القرويين فقد هربوا من المنطقة خوفاً من العقاب. وصلت القرية أعداد كبيرة من الشرطة بقيادة محمد عمار بحدود الساعة العاشرة صباحاً وبدأت باعتقال القرويين ومضايقتهم. وقد وصفت النساء اللواتي قابلهن ناشطو حقوق الإنسان كيف اقتحم رجال الشرطة المنازل، وسرقوا الطعام والممتلكات القيّمة، وأتلفوا الأثاث، وضربوا النساء اللواتي حاولن حماية أزواجهن وأبنائهن، وكيف احتجزوا النساء والأطفال عندما لم يتمكنوا من العثور على أقاربهم من الرجال المطلوبين. وحسب أقوال القرويين وناشطي حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 13 امرأة في غارة 4 مارس، إضافةً إلى خمسة أطفال على الأقل: فتاة في التاسعة وصبي في السادسة وفتاة في الخامسة وفتاة في الثانية وصبي في الثانية من عمره. ومازال مكان احتجاز هؤلاء غير معروف. وقد أفيد بأن امرأة واحدة على الأقل من النساء اللواتي احتجزن في غارةٍ لاحقة قد أجبرت على المغادرة خلف رضيعها الذي يبلغ يومين من العمر. وأفيد بأن الشرطة أهانت النساء والبنات أثناء الغارة، وقامت بربط المحتجزات منهن بواسطة ضفائرهن إضافةً إلى تقييد الأيدي، وفي بعض الحالات تم ضربهن على الوجه بالأحذية. 4- 10 مارس 2005: إساءات وتخويف قالت نساءٌ تمت مقابلتهن في ساراندو أن الشرطة قد أجبرتهن على ملازمة المنازل بعد غارة 4 مارس، ومنعتهن من تفقد الحقول والحيوانات التي مات كثيرٌ منها بسبب نقص الرعاية. وقلن أيضاً بأن الشرطة قطعت الخطوط الهاتفية القليلة في القرية مما زاد من عزلتهن. وأضافت النساء بأن الطعام كان قليلاً في كثيرٍ من البيوت بسبب سرقات رجال الأمن وبسبب إتلاف المواد الغذائية أثناء الغارات، إضافةً إلى حظر التجول الذي منعهن من الوصول إلى الحيوانات والحقول والأعمال الزراعية خارج القرية. وروت بعض النساء، اللواتي تم احتجازهن بشكلٍ غير قانوني، تجاربهن المخيفة أثناء الاعتقال. وتحدثت امرأة عن أنها كانت من ضمن مجموعة من 14 امرأة، بينهن ثلاثٌ عجائز، قامت الشرطة بعصب عيونهن ونقلهن من مركز شرطة إلى آخر لمدة خمسة أيام حيث كنّ يفترشن الأرض العارية دون بطانيات ودون طعامٍ أو ماء. وقد وصفت امرأة أخرى كيف احتجزت في العراء مع أطفالها الثلاثة الصغار لمدة ثلاثة أيام دون طعام ودون بطانيات لإجبارها على الإدلاء بشهادة كاذبة تقول بأن زوجها قد شارك في حرق أحد الجرارات. وعندما انتقل الوفد من ساراندو إلى عزبة البحرية، والمسافة هي 500 متر تقريباً، قام العقيد عمار والعقيد فؤاد شاهين من مديرية شرطة دمنهور، وضابطي شرطة من رتبةٍ أدنى، بتأخير انتقالهم بأن مشوا أمام سيارتهم ببطء إلى أن غادرت سيارتا نقل، من أصل ثلاث سيارات تابعة للشرطة كانت مرئية من الطريق، عزبة البحري. وعندما وصل الوفد بعد عدة دقائق وجدوا مجموعة من النساء الباكيات اللواتي أخبروهم بأن سيارة الشرطة قد رحلت لتوها حاملةً خمس نساء وفتيات كنّ محتجزات في بيتٍ مجاور. وقد صفت نساء من عزبة البحرية الغارات الليلية المتواصلة التي يقوم بها رجال الشرطة بحثاً عن الرجال المطلوبين. وقالت إحدى النساء أنهن قد أرسلن البنات للنوم في الحقول خشية أن يقوم رجال الشرطة بالإساءة إليهن جسدياً أو جنسياً. ونظراً لاختباء عدد كبير من رجال القرية، فقد كان من الصعب معرفة العدد الدقيق للمحتجزين. لكن الباحثين في مركز الدراسات الريفية يقدرون أن عدد الرجال الذين مازالوا محتجزين لا يقل عن 52 رجلاً. وقد أخبرت النساء في ساراندو وعزبة البحرية ناشطي حقوق الإنسان أنهن لا يعرفن مكان احتجاز أزواجهن وأبنائهن، وأنهن قلقات على سلامتهم. ويتزايد خوف النساء بفعل "الاختفاء" المحتمل في الحجز لأبو زيد محمود الفقي الذي كان المدعي العام في دمنهور قد أمر بإطلاق سراحه في 6 مارس 2005. كان الفقي محتجزاً منذ إغارة الشرطة على ساراندو في 5 يناير 2005. ولا يوجد في السجلات ما يشير إلى إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، كما أن الشرطة تنكر وجوده رهن الاعتقال، ولم يسمع أحد عن مغادرته مركز الشرطة، كما أنه لم يشاهد منذ صدور قرار إطلاق سراحه. 15 مارس 2005: موت نفيسة زكريا محمد المراكبي قام وفد من ممثلي تسع منظمات لحقوق الإنسان، بمن فيهم أطباء من مركز النديم، بزيارة ساراندو في 16 مارس 2005 (6). وتبعاً لشهود العيان الذين تمت مقابلتهم فقد اعتقلت قوات الأمن نفيسة زكريا محمد المراكبي، 38 عاماً، من منزلها في ساراندو (7) . ثم اقتادوها إلى أحد بيوت ساراندو الذي حوّلوه إلى مركز اعتقال مؤقت. وأخبرت النساء المحتجزات معها الوفد بأن عناصر الشرطة قد أرهبوا المراكبي وأهانوها بأن نزعوا نقابها وأمسكوا بصدرها وبطنها بينما كانوا يوجهون لها تهديدات جنسية. تعرضت نساء المجموعة إلى نفس الإهانات والمعاملة المؤلمة. وبعد ذلك أخذت قوات الأمن كل واحدة من النساء بشكلٍ منفصل إلى خارج المنزل لفترة من الزمن. لا يوجد شهود على ما حدث للمراكبي خارج المنزل، لكن الذين شاهدوها بعد إطلاق سراحها في الثالثة بعد الظهر وصفوا حالتها الجسدية والنفسية بأنها كانت سيئة جداً. في ذلك المساء، أخذها عددٌ من أفراد عائلتها إلى مشفى دمنهور العمومي، وأعلن عن وفاتها في صباح 15 مارس 2005. ولم يتم إجراء تشريح للجثة التي أعادها رجال الأمن إلى الأسرة وتم دفنها في اليوم نفسه. ولم يتمكن أطباء "مركز النديم" من الإطلاع على السجل الطبي للمراكبي فقد قال العاملون في المشفى أن موظفي مكتب النيابة قد أخذوه. لكن العاملين الطبيين في المشفى أخبروا "النديم" أن المراكبي كانت في غيبوبة عندما وصلت في الساعة التاسعة من مساء 14 مارس، لكنهم لم يتمكنوا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة بسبب نقص الأسرّة. واستمرت المساعي لإنعاشها حتى السادسة من صباح 15 مارس حيث أعلنت وفاتها. ويتحدث السجل الوحيد الباقي على الحاسب الخاص بالمشفى، عن تشخيص أولي لصدمةٍ خمجية. وقد أخبر القرويون الوفد أن الشرطة هددتهم، قبل وصول الوفد، بالاعتقال إذا تحدثوا معه، وأن غالبية رجال الشرطة الموجودين في القرية قد تم نقلهم في سيارات تابعة للشرطة قبل وصول الوفد مباشرةً في محاولةٍ واضحة لإخفاء وجودهم.
رد 70
الإسم :
الدولة : egypt
الإيميل :[email protected]
التليفون : 0148005933
تاريخ إرسال الرد :
Sunday 25th of April 2010 04:44:24 PM
عنوان الموضوع : egypt
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
انا من ورثة حميده قبودان خلاف ارجو من اى احد لديه معلومات عن هذا الميراث مراسلتى
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .