السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإسم : أحد الذين كانوا يحضرون مجالس علم / الشيخ والعالم : مصطفى محمد كامل حورية / مواليده : 1956 ، اسم أمه : آمنة مَعَاذ ، بطاقة سورية شخصية برقم : 0456792 ، 16099500 بعام 1992 قدم السيد أ مصطفى محمد كامل حورية من المملكة السعودية وأقام بسورية (ادلب) بعد أن تتلمذ على يدي كلاً من الشيخين ابن باز وابن عثيمين ، ومنذ ذلك العام والناس تقصده للإستفسار عن الحلال والحرام ، وغالبية من يقصده من العوام بالإضافة لبعض المثقفين ، وقد تم إستدعائه لأفرع مخابرات ادلب وطلب منه اسماء اللذين يتصلون به عن طريق التلفون أو الذين يضيفهم في بيته كل جمعة بعد صلاة المغرب ، ليسألوه عن الحلال والحرام , أو عن مسائل في علم الحديث أو التفسير وقد كان جواب الشيخ دائما بأنهم ضيوفه يسألونه عن ما شرعه الله من أمر ونهي ولا يستطيع إعطاء اسم أي أحد منهم وأنه بإمكانهم معرفة أسمائهم بوسائلهم الأخرى وبطرق بديلة وكان يتم إستدعائه إليهم بشكل شبه شهري أو نصف شهري وكانت أجوبته لهم عامة ، بأنه سئل عن مسائل تتعلق بالصيام أو الصلاة أو الحج ومن أناس يظن أن أحدهم من الحارة الشرقية أو الغربية او الشمالية ، وقد سأل الشيخ مراراً عن سبب استدعائه المتكرر وكان الجواب من المخابرات بأنهم مشتبهين به وذلك طيلة 15 سنة ولكنه مصنف عندهم رجل علم معتدل وإجراءاتهم هذه روتينية ومفروضة عليهم ولا داعي للقلق بشأنها حسب زعمهم آنذاك وفي الشهر السادس لعام 2007 تمت مداهمة بيوت بضعة أشخاص يحضرون لبيت الشيخ وكذلك بيوت من كان يحضر مجالس العلم لديه ومصادرة كتب وأجهزة كومبيوتر كما كان يحدث من قبل ثم يعيدون الكتب وما أخذوه . وفي 14/7/2007 تم إعتقال الشيخ (مصطفى محمد كامل حورية) وأحمد عبد القادر كروم ويوسف عمر دهنين . وبتاريخ /28/8/2007/ تم إعتقال من كان يحضر إليه ليسأله عن دينه وماشرعه الله من أمر ونهي ، منهم اللذين أعرف ومنهم من لا أعرف ربما كما أُخبِرتُ من أكثر من جهة ومنهم زوجة الشيخ بأن عدد من تم إعتقاله يصل الخمسين شخصا علماً بأن الشيخ لم يتطرأ لمسائل كالجهاد والسياسة ، فتكون السبب في إغلاق بابه وحرمان الناس من العلم وقد علمنا مؤخراً أنه تم إرسالهم إلى دمشق / الفرع 235 / المسمى بفرع فلسطين ، ثم نقلوا بعدها إلى صيدنايا /نفس المعتقل الذي تم به استعصاء على القوات الأمنية ووقعت به أحداث شغب منذ ثلاث شهور / حسب ما ذكرته قناة العربية والجزيرة . قبل هذه الحادثة - داخل المعتقل - بشهر فقط سمح لأهل المعتقلين المذكورة أسمائهم أعلاه برؤية ذويهم المعتقلين ولم يسمح لهم رؤية ذويهم أثنائها ولا بعدها إلى هذه اللحظة . علماً بأنه إلى اللحظة لم توجه إليهم تهمة أو تجرى لهم محاكمة أو يقابلون محامياً للنظر في أمر إعتقالهم ثم الدفاع عنهم وأنوه بأنه لم يجرأ أحد من ذويهم على السؤال عنهم أو الشكوى لجهات /حقوق الإنسان/ فقط دون غيرها !!! ؟؟؟ خوفاً من ظلم وبطش الطغاة