هذا هو التأمبن الصحى one way ticket

هذا هو التأمبن الصحى one way ticket

الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Friday 10th of August 2007 12:02:21 PM
الموضوع :
الجمهورية 11-8-2007 التأمين الصحي بحلوان..في "الغيبوبة" الأدوية ناقصة والمعاملة سيئة والتحاليل مضروبة تحقيق: محمد جبر غضب.. سخط.. عشرات الشكاوي.. معاناة داخل أروقة عيادة التأمين الصحي بحلوان وصرخات تندد بالإهمال الذي يلاقيه مرضي العيادات الخارجية وعدم قيام الأطباء بالكشف عليهم.. وأخطاء التحاليل القاتلة.. وطرد أصحاب الحالات الحرجة فور خروجهم من غرفة العمليات للشارع. المسئول عن العيادة ينفي كل ذلك مؤكدا علي توافر الأدوية والأطباء والعلاج للجميع. "الجمهورية" سجلت صرخات المترددين علي العيادة وشكاواهم ووضعتها أمام المسئول الأول عنها الذي أصر علي ان كله تمام في العيادة التي تقدم خدماتها لأكثر من 100 ألف منتفع. يقول صبحي بخيت "موظف" من حلوان: ان هناك إهمالاً واضحاً وشديداً من جانب الأطباء وهيئة التمريض في عيادة النصر للتأمين الصحي بحلوان.. مطالبا بضرورة تشديد الرقابة علي هذه العيادات حتي نضمن حصول المنتفع علي حقه في العلاج بالتأمين.. وشرح صبحي ان نجله محمد ابتلع مسماراً 5سم في بطنه وهو يلعب في الشارع وعندما علم الأب بذلك حمل ابنه وهرول به الي عيادة التأمين التي قامت بدورها بإجراء أشعة تليفزيونية علي أمعاء نجله وتأكدوا بالفعل من وجود المسمار في أمعائه. ولكن لم يتحرك أحد بل تركوه دون اجراء أية جراحة منذ يومين. نتائج تحاليل خطأ يشكو مجدي خضر النجار "بالمعاش" من عدم دقة نتائج التحاليل التي تخرج من معامل العيادة الشاملة بحلوان مشيرا الي انها أكدت انه يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم وبناء علي هذه النتائج غير الدقيقة قام الطبيب المختص في العيادة بصرف العلاج اللازم للسكر مما أدي الي اصابتي بمضاعفات شديدة نتيجة تناولي هذه الأدوية. أوضح انه قام بإجراء نفس التحاليل في معمل آخر خارجي بعد تدهور حالته فجأة وكانت النتيجة مفاجأة له للجميع حيث اثبتت انه ليس مريضا بالسكر وان التحاليل السابقة خطأ بنسبة 100%.. والعلاج الذي تناوله هو السبب في تدهور حالته الصحية. يضيف صابر عبدالعزيز "عامل صرفي بالتبين" ان نجله أحمد عمره عامان ونصف العام كاد يتعرض للموت المحقق نظرا لقيام اطباء العيادة الشاملة بحلوان باخراجه من المستشفي بعد ساعة واحدة فقط من اجرائه لعملية الفتاق ولم ينتظروا حتي يطمئنوا عليه ويتأكدوا من نجاح العملية.. مما عرضه لمضاعفات شديدة الا ان عناية الله كانت فوق كل شيء. أشار الوالد الغاضب انه حاول ان يحصل علي علاج نجله المدون في تذكرة المستشفي من صيدلية العيادة الخاصة بالتأمين الصحي فلم يستطع وظل أكثر من 24 ساعة يحاول مع كل الأطباء حتي يرحموا نجله الذي يتألم من آثار الجراحة.. لكن دون جدوي.. يضيف محمود كمال عبدالعال "كهربائي" ان الأطباء في عيادات التأمين الصحي بصفة عامة يقومون بكتابة الروشتة فقط دون النظر الي حالة المريض.. مشيرا الي ان لديهم نوعيات معينة من الأدوية لا يستطيع الطبيب ان يحيد عنها أو يغيرها.. ولذلك فهو يقوم بكتابة الروشتة غيابيا!! متعللين بأنه تابع لفرع مدينة نصر.. في حين ان عمله وسكنه في حلوان وهو الأمر الذي يصعب عليه الكشف في مدينة نصر ويتساءل: كيف أسكن بجوار عيادة التأمين الصحي في حلوان ويرفضون الكشف عليَّ؟! خضرة محمد "ربة منزل" تحدثت بصعوبة بالغة والدموع تنهمر من عينيها وقالت: ابني ضناي يتعرض للموت بين يدي ولا استطيع ان أنقل له أي شيء وذلك بعد ان تركه الأطباء في العيادة بدون أدوية وقرروا خروجه دون ان يعطوني أي أدوية خاصة بعلاجه من الحمي الشديدة التي تعرض لها.. نجوي منجي "موظفة" تلتقط طرف الحوار بقولها: انها لم تر اهمالاً مثل عيادة التأمين الصحي من تباطؤ الممرضات في أداء دورهن العلاجي وكذلك سلوكهن الحاد وغير الآدمي في تعاملهن مع المرضي وذويهم. وأضافت ان جميع الأدوية التي يتم صرفها من صيدلية العيادة تعتبر بدائل وليست أدوية أصلية مما يسبب مضاعفات للمرضي ويعرض حياتهم للخطر. ويشاركها الرأي خالد محمد عثمان "فني" ان العيادة خالية من أي طبيب أو استشاري وجميعهم غير منتظمين في الحضور الي العيادة ولا يهمهم مصلحة المرضي أو حياتهم. وأثناء تواجدنا بالعيادة رأينا سيدة تبكي وتنتحب بشدة فحاولت الاقتراب منها وسألتها عن سبب بكائها فأجابته بصوت ضعيف جدا قائلة ان نجلها طارق علي أصيب في قدمه مما أدي الي كسرها وذهبنا به الي العيادة لكي يقدموا له الاسعافات الأولية ويقومون بالكشف عليه واجراء له أية جراحة فلم نجد أحداً يعالجها مما عرضها للغرغرينة تضرب الأم كفا بكف تقول: حسبي الله ونعم الوكيل. من جانبه يؤكد الدكتور عصام السباعي مدير العيادة ان عدد المنتفعين وصل الي 100 ألف منتفع.. أغلبهم من الطلاب والأطفال من عمر يوم حتي 12 سنة. أشار الي ان العيادة تستقبل يوميا أكثر من 300 حالة مصابة بمختلف الأمراض تضم جميع التخصصات الطبية بالاضافة الي أجهزة أشعة مختلفة ولعمل التحاليل. ويرد علي نقص الأطباء والاستشاريين بأن هناك نخبة من كبار الاستشاريين في التخصصات الطبية الهامة متعاقدون مع العيادة ويقومون بتوقيع الكشف الطبي علي المرضي والعيادة يتم بها اجراء الجراحات الدقيقة في غرف عمليات مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنية العلمية الحديثة.. أهمها عمليات القلب المفتوح وجراحات المخ والأعصاب.. ويؤكد مدير العيادة علي توافر جميع الأدوية والأدوات الطبية داخل الصيدلية موضحا قيام الصيدلي بصرف جميع الروشتات للمرضي طبقا للموجود بها من أدوية.

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1910