الجهل يا سيادة العقيد

الجهل يا سيادة العقيد

الإسم :
الدولة : ليبيا
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 17th of December 2006 05:32:32 AM
الموضوع :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سيادة الاخ العقيد اتقدم لسيادتكم بمزيد من الحزن و الاسى فى قلبى على البلد العربى الاصيل الشقيق ليبيا و قد قطعت كل طرق الاتصال الاجتماعى والمادى فلا يمكن مثلا تحويل الاموال من او الى ليبيا عبر البنوك والمؤسسات الماليه كما لا توجد مؤسسات التحويل السريع للاموال او النقل بالبريد السريع واذا كان يمكن لاحد الاشخاص ان يرسل نقود لاهله بالبريد فانه يتم فتح كل المغلفات و البحث فيهاو طبعا لا تصل الى اهلها بعد ذلك هل من طبع الليبى خيانة الامانه لا و الله انا اعلم الناس بكرم الليبى ونزاهته وشهامته و خزوفه من ربه فلماذا تسمح لقلة ان تمسك بمقاليد الامور بدعوى التجسس سيدى الرئيس الاخ لماذا يعتقد الشعب الليبى دائما ان هناك تجس عليه مع انه لا يوجد ما يدعوا الى ذلك فلا احد يتحدث تليفونيا الا ويكون هناك مراقبه له فى تليفون المنزل او العمل او البريد من خلال العاملين على ذلك
كما لا يمكن لشخص ان يرسل دواء الى آخر لان المغلفات والمظاريف تفتح فى البريد هل ترضى سيادتك عن ذلك او وصل الى علم سيادتك ان هذا يحدث وخاصه خارج طرابلس و فى الشعبيات الفقيره او الزراعيه سيادة الرئيس لماذا تنعكس الامور الدوليه على الافراد و خاصه فى الوطن العربى ونحنايضا فى مصر نعانى منها لماذا اذا ذهب ليبى الى السعوديه يوصف بانه ارهابى وتحدث له ولعائلته مالا يتحمله شخص ان الافراد يتنقلون دائما بين بلاد الله للبحث عن اسباب الرزق فهل يعقل ان يحاسب فرد لانه ذهب ليبحث فى ارض الله عن اسباب الرزق كما قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم فامشوا فى مناكبها و كلوا من رزقه صدق الله العظيم
سيادة الرئيس لقجت زرت ليبيا و تعجبت كثيرا انه لا يوجد لدى اى ليبى خارطه عن بلده و لا يعرف اى تقع البلاد و المدن و ماهى درجات الحراره و الارتفاعات و اذا سالت فى بنغازى اين تقع طرابلس يقول فى الجنوب سيدى الرئيس اين حرية انتقال الافراد وحرية انتقال الاموال وحرية التعبير عن الراى ليس النقد والمهاجمه الغبيه بل حرية تطوير البلدان واطلاق الافكار للشباب لتطوير بلدانهم وخلق فرص العمل و نقل الثقافات وتبادلها وخاصه ان اغلب العالم يعتقد ان ليبيا صحراء صفراء وليست ارض الجبل الاخضر و النهر العظيم ارض الكروم و الفاكهه

سيادة الرئيس ان طرق الزواج الليبيه تفرض الكثير من الصعوبات الماليه على الشباب و هذا ادى الى ياس كثير من الشباب من الزواج مما يدفعه الى الانحراف وقد كنت اسير فى بنغازى ومعى زوجتى و اختها خارجين من فندق تيبستى و فوجئنا بشاب يحاول التعرف علينا لممارسة الخطيئه مع عائلتى معتقدا اننا كذلك وعندما منعناه و زجرناه عن ذلك اخذ يسبنا باقذر الالفاظ فهل هذا هو الحال فى بلد كتب فيها الاجداد بحروف من نور على قمم الجبال ليجسدوا للاجيال قيم وخلق بلد عريق

ان طرق الزواج الليبيه تقضى بكثير من الاموال فى المهر و الجهاز و الذهب و الحوش و اعتقد ان سيادتكم الوحيد القادر على حل مثل هذا الامر

سيادة الرئيس ارجوا من سيادتكم ان تلتفوا الى رسالتى هذه لما عانيته و يعانيه الكثير من خارج ليبيا و الليبيين من ذلك وانا واثق تمام الثقه من حكمتكم و بعد نظرتكم للامور وانا مجرد شاب عادى دفعنى قولكم المأثور لا ديموقراطيه بدون مؤتمرات شعبيه الىة ارسال هذه الرساله حرصا على بلد عريق وقائد عظيم اتمنى له دوام التقدم وحسن التوفيق و الله ولى التوفيق

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1846