¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
محمد ولد وفي يده إنبوب أبلاستيك لم يفارقه
الإسم : الدولة : فلسطين الإيميل : [email protected] التليفون : 00972599424425 تاريخ إرسال الشكوي : Wednesday 18th of February 2009 07:06:50 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع : محمد جاء على الدنيا باكياً وعاش باكياً ويرغب في أن يموت ضاحكاً هارون عمايرة صبي في ريعان طفولته لم يهنا له مقام ولم يفرح له زمان منذ ليونة عظامه وظهور شعره وأسنانه فهو كباقي أبناء جيله من الصبيان في العمر لكن ليس مثلهم في باقي وظائف جسمه فالصبي محمد إسماعيل بنان ابن مدينة الخليل وليد ليس في يده ملعقة ذهب أو فضة أو حديد إنما ولد وبيده إنبوب بلاستيك لا يرغب في مفارقته ولا الابتعاد عنه بسبب هو ليس له به ناقة ولا جمل فهو مصاب منذ طفولته بفشل كلوي وانسداد في المسالك البولية منعه ومنع عائلته التي تتكون إثنا عشر فردا من ممارسة حياته الطبيعية حتى عمره هذا الذي يطفئها منذ أربعة عشر عاما شمعا شمعا من الحب للعلاج والشفاء من مرضه والراحة من التعب العام الذي أرهقه بسبب ما يحصل معه من معاناة كبيرة جراء مرضه هذا الذي افقده الصحة والجسم والعافية ليصبح دون نظرائه من أبناء جيله محمد بنات الذي يحلم كل يوم في التخلص من هذا المرض دون أن تشفع له براءة طفولته في الحصول على العلاج والحل المناسب لمرضه وتكسر جميع أحلامه وزوالها عند الحديث عن الأمور المالية التي تأخذ بالحسبان عند الحديث عن علاجه والدة محمد التي عانت الأيام الصعبة في محاولة معالجة فلذة كبدها من هذا المرض الذي اخذ منها صحة ابنها أمام أعينها من دون حول ولا قوة فهي التي تعبت مع والده وعائلته بأكملها منذ ولادته ,فعلاجه حسب قول والدته أرهق العائلة جميعها والمحيطين به فهو يغُسل له الكلى ثلاث مرات في الأسبوع وهو على هذه الحال منذ خمس سنوات فالتعب يرافق محمد ما بين الذهاب إلى القدس للعلاج في مستشفى المطلع وما بين الألم المرافق للغسيل الذي اعتاد على أوجاعه حتى انه أصبح لا يطيق تحملها فكل جلسة غسيل تأخذ من وقته وعمره ثلاث ساعات بين الأجهزة الطبية وبين نظرة الشفقة التي تخرج من عيون أطبائه فرغم مساعي والدة محمد الدائمة للبحث عن تبرع ينقذ ابنها من مرضه في داخل الوطن او خارجه وإيجاد في بعض المحاولات تبرع احدهم لكن تكاليف العملية والعلاج تفوق قدرة هذه العائلة التي يعيلها أب لطالما يجلس في البيت عاطلا عن العمل أكثر من العمل نفسه فتقول والدة محمد التي ترى أن الحل الوحيد لمشكلة ابنها في زراعة كلية له في مستشفيات الخارج لكن هذه العملية مكلفة جدا حيث قمنا بمحاولة الاتصال بأحد المستشفيات في مصر من اجل إجراء العملية لمحمد لكنهم طالبونا بمبلغ كبير جدا علينا حيث بلغ ثلاثون ألف دولار تشمل الكلية المتبرع بها والعمليات والمتابعة المصاحبة لها وهذا ليس الهرب من تحمل تكاليف السفر والإقامة والمصاريف الأخرى المرافقة للعلاج محمد الذي غيرت العمليات المتكررة له ومجرى الأنابيب الذي يسري في جسده من شكل جسده الطبيعي لم يرغب في اخذ صور له وهو في هذه الحال ليس هذا حياءاً منه بل إنما احتراما لمشاعر من يرغبون في قراءة هذا التقرير فهو يرغب في أن يتم مساعدته من الجهات المسؤولة بالشكل الصحيح حتى تبرز على وجهه ابتسامة وضحكة لم يجدها منذ خروجه على هذه الدنيا فهو جاء باكياً وبقي بها باكياً ويرغب أن يموت بها ضاحكاً محمد في انتظار مساعدتكم
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |