¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    زوجة من البدون تطالب بالإفراج عن زوجها المحتجز بلا تهمة


    الإسم :
    الدولة : الكويت
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Sunday 17th of December 2006 06:13:01 AM
    الموضوع :
    إلي حضرة السادة / مديري منظمات حقوق الإنسان المحترمين

    تحية طيبة و بعد
    أنا زوجة و أم لأطفال غير محددي الجنسية (من البدون) نعيش في الكويت و قد تم سجن زوجي "فرحان سعد فرحان محمد الشمري" قبل شهرين في سجن الأبعاد في الكويت بدون أي قضية من قبل محكمة أو أي جهة أخري, و هو من مواليد الكويت و هو لا يزال الآن في السجن بدون أي تهمة منسوبة إليه, وكلما كلمنا أحد لنخرجه من السجن قال مدير السجن أحضروا لنا ورقة من مدير أمن الدولة بإذن خروج له , و ذهبنا إلي مدير أمن الدولة و وجدناه يقول أنة أرسل ورقة أذن بالخروج فغلا , ولا نعلم أين ذهبت هذه الورقة الغالية الثمن حتى تخرج زوجي ونريد العطف الأبوي منكم للتحدث لحكومة الكويت لإطلاق سراح زوجي (المعيل الأساسي لأسرتنا) من السجن

    وهذا ولكم جزيل الشكر

    رد 1

    الإسم :
    الدولة : السعودية
    الإيميل :
    التليفون :
    تاريخ إرسال الرد :
    Thursday 21st of December 2006 06:15:27 AM
    عنوان الموضوع : ابحثي عن الورقة حتى ولو بطلوع الروح

    الرد :
    من الواجب عليك أختي متابعة أين ذهبت هذه الورقة .. وإيجادها ولو حتى طلوع الروح .. والله يفك أسره أن شاء الله ويرجعلكم
    رد 2

    الإسم : م. عادل القلاف
    الدولة : الكويت
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 9425808
    تاريخ إرسال الرد :
    Thursday 21st of December 2006 06:16:46 AM
    عنوان الموضوع : نرجو من صاحبة الشكوى الاتصال بنا لمساعدتها
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    أرجو من السيدة صاحبة الشكوي الاتصال بالجمعية الكويتية لحقوق الإنسان لتقديم شكواها مكتوبة, حتى يتسنى لنا العمل على مساعدتها بالشكل المطلوب .
    م. عادل القلاف
    الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان
    موبايل : 9425808
    تلفون : 4811593
    فاكس : 4811715


    رد 3

    الإسم : عبد الله
    الدولة : هولندا
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 00316987564232
    تاريخ إرسال الرد :
    Thursday 21st of December 2006 06:18:00 AM
    عنوان الموضوع : الاتصال بمكتب الشيخ صباح
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    أتمنى من الأخت الاتصال في مكتب الشيخ صباح الأحمد الصباح
    وطرح المشكلة على المسؤولين هناك وأتمنى أن تجدين ما تريدين هناك وشكرا
    أخوك عبد الله الغريب

    رد 4

    الإسم : وليد
    الدولة : مصر
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 0020107067502
    تاريخ إرسال الرد :
    Thursday 21st of December 2006 06:19:09 AM
    عنوان الموضوع : مصر أسوان
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    أختي الفاضلة
    أرجو منك أن تجهدي وتبحثي وتذهبي إلى مدير الأمن لأخذ صورة من أرشيف مكتب مدير الأمن وتوثقيها وترفعيها إلى أدارة السجون وقلبي معاكى وأن أحتجتى أى حاجة أطلبينى على هذا الرقم 0020107067502 وأنا تحت أمرك وهذا الإميل حقى [email protected]



    رد 5

    الإسم :
    الدولة : جزر سيشيل
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 6333362
    تاريخ إرسال الرد :
    Monday 9th of July 2007 10:14:16 AM
    عنوان الموضوع : الرابية
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    اختى العزيزية ... بعد الدعاء لك بان ايفرج الله كربتك ويستر عليك وعلى اولادك ويزيح هذا الهم اللذى ظلمت وظلم ابناءك وزوجك من خلفه اتوجه لك بنصيحة قدج لاتكون مهمة واخرى مهمة ... الاولى وهو ان تتوجهي لاحد الاعضاء وتعرضى مشكلتك عليه والاخرى بان تتجنبي الانسياق وراء بعض الثعابين اللذين يتصيدون في الماء العكر وتتجنبي وضع بياناتك الشخصية هنا او هناك شكرا
    رد 6

    الإسم :
    الدولة : الكويت
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 4676769
    تاريخ إرسال الرد :
    Wednesday 14th of May 2008 01:37:15 AM
    عنوان الموضوع : الصليبية
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    الحمدلله فرحان طلع من سجن الابعاد والشكر للجنة الشعبية لقضايا البدون والجمعية الكويتية لحقوق الانسان وكل من ساهم وشكر خاص عادل القلاف
    رد 7

    الإسم :
    الدولة : الامارات
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 0504545474
    تاريخ إرسال الرد :
    Tuesday 15th of July 2008 02:33:55 PM
    عنوان الموضوع : الشارقه
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    اعتبر اعلان وزارة الداخلية الاماراتية الاسبوع الماضي عن التوجه لمنح الجنسية الاماراتية لعدد من المحسوبين على فئة "عديمي الجنسية" او "البدون" تطورا مهما قد يؤدي الى انهاء المشكلة بشكل تدريجي. ولكنه في الوقت نفسه اعاد فتح ملف الجنسية والتجنيس بدول مجلس التعاون الخليجي، وما يرتبط بها من إشكاليات ترتبط بـ"المواطنة" و "الولاء"، و"العرق" و "المذهب"، وجميعها قضايا حساسة في منطقة حديثة التكوين. نقول ذلك لان أغلب هذه الدول لم تصبح كيانات مستقلة الا بعد الانسحاب البريطاني من منطقة الخليج في 1971. ذلك الانسحاب، هو الآخر، كشف المستور من ممارسات الاستعمار البريطاني في الدول المستعمرة، وأظهر الى العيان تبعاته السلبية وسوءاته. وما تزال المنطقة تعاني من تلك التبعات التي خلفها وراءه، ومنها قضايا الحدود الجغرافية بين دول الخليج، وشكل انظمة الحكم، واشكاليات المواطنة، وقضية "البدون"، بالاضافة الى الجدل المتواصل حول الدولة القطرية وما اذا كان استمرار وجود دول الخليج باوضاعها الحالية وفي زمن العولمة والتحالفات السياسية والاقتصادية، امرا منطقيا. ولا ينفك عن هذه الحقائق الجدل القائم بشأن العلاقات مع اكبر دولتين في المنطقة: ايران والعراق، والسجالات السياسية والامنية بين ضفتي الخليج على مدى اربعة عقود تقريبا (اي منذ صدور القرار البريطاني بالانسحاب في يناير 1968). ومن الصعب، في ضوء ذلك، الاعتقاد بعدم وجود دور لتلك الحقبة الاستعمارية السوداء في تاريخ المنطقة، في تأجيج التوترات بين كافة مكوناتها، سواء حول قضايا الحدود ام الهوية السياسية ام الانتماءات والتحالفات الاستراتيجية، ام القضايا الاخرى المرتبطة بالعرق والمذهب. الحديث عن فئة "البدون" الموجودة في اغلب دول مجلس التعاون، تواصل طوال فترة ما بعد الاستعمار، وما يزال يفرض نفسه بسبب استعصاء حل تلك المشكلة لاسباب سياسية وايديولوجية تارة، ولاسباب فنية وادارية تارة اخرى. وما تزال التساؤلات تطرح بين الحين والآخر في هذه الدول: من هو المواطن؟ وما قيم تلك المواطنة وشروطها؟ وهل ثمة هوية محددة لاولئك المواطنين؟ وهل الجنسية هي المعيار الاول والاخير للمواطنة؟ وما علاقة المواطنة الصالحة بالولاء للنظام السياسي؟ وبمعنى آخر هل النظام السياسي القائم في دول الخليج، وهو نظام حكم قبلي توارثي، هو الذي يحدد سمات المواطنة وشروطها؟ قد يطرح غياب الحياة الدستورية وفق المعايير الدولية، سببا لعدم وجود اجابات واضحة على التساؤلات السابقة، ولكن هل وجود دستور توافقي، كما هو الحال في الكويت، يحول دون استمرار المشكلة؟ ام ان ذلك مرتبط بوجود عقلية محددة في منطلقاتها واهدافه واطرها الفكرية والسياسية تزين لاصحابها القرارات الخاطئة المتعلقة بمصائر الناس؟ فالسجال حول مجموعة غير قليلة من المواطنين المحرومين من الجنسية في اغلب دول مجلس التعاون، لم ينحصر في الدهاليز الضيقة حتى لو تجاهله الاعلام السلطوي، ولم يغب عن اذهان نشطاء حقوق الانسان المحليين والمنظمات الحقوقية الدولية التي تستلم سيلا متواصلا من شكاوى اولئك المحرومين من الجنسية. ولا بد من تسجيل حقيقة مهمة، وهي ان تواصل الحديث عن فئة البدون في الكويت انما هو بسبب حالة الانفتاح النسبي اعلاميا وسياسيا في ذلك البلد، بينما الامر ليس كذلك في بقية بلدان الخليج التي تخضع لقوانين صارمة للهيمنة على اجهزة الاعلام. فقضية البدون قائمة في البحرين والامارات وقطر والسعودية وعمان، بدرجات متفاوتة، ولاسباب متباينة ايضا. فما يمنع الحكومة الكويتية من منح الجنسية للبدون، يختلف عما يمنع حكومة البحرين مثلا عن ذلك. فمن هم البدون؟ وما علاقة ذلك بالحقبة الاستعمارية؟ ولماذا تتردد العائلات الحاكمة في تجنيسهم؟ البدون في اغلب البلدان هم الذين لم يحصلوا على جنسية البلد الذي يعيشون فيه بعد الانسحاب البريطاني في 1971 وما نجم عنه من "استقلال" تلك البلدان، وهي البحرين وقطر والامارات وعمان. وكانت الكويت قد نالت استقلالها قبل ذلك بعشرة اعوام، بينما السعودية لم تخضع للاستعمار البريطاني بشكل مباشر. اما الامارات فلم تكن موجودة كدولة خلال الحقبة الاستعمارية، بل نشأت في 1971 ككيان سياسي يضم سبعا من مشيخات الخليج وهي: ابوظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، ام القيوين، عجمان، الفجيرة. وتشكلت المواطنة على اساس من اعتبروا يومها "مواطنين"، بينما بقيت فئة واسعة ممن كان يعيش في تلك البلدان بدون جنسية، واصبحوا من فئة "البدون". وخلال العقود اللاحقة تواصلت المساعي بخطى بطيئة، لحل المشكلة، ولكن لم يتم حسمها بشكل نهائي، فبقيت عاملا ضاغطا على الطرفين: الحكم والافراد انفسهم. ونظرا لان دول الخليج لم تكن تتمتع بنظام حديث للضمان الاجتماعي، فقد عانى افراد تلك الفئة من حالة من الحرمان وشظف العيش. فهم محرومون من كافة الخدمات التي يتمتع بها المواطنون ذوو الجنسية، مثل العلاج والتعليم والوظيفة المنتظمة، بالاضافة الى الجنسية وجواز السفر. وقد اثيرت قضية البدون في الكويت خصوصا بعد ازمة الاجتياح العراقي لأراضيها في 1990، وطرحت مطالبات عديدة بمنح الجنسية لافراد فئة البدون، خصوصا ان اغلبهم وقف ضد الاجتياح، وقدم تضحيات دفاعا عن الكويت. وكان هناك أمل كبير بحسم المشكلة بعد انتهاء الازمة، ولكن ما يزال هناك تردد لدى الحكم في انهاء معاناة هذه الفئة التي يربو عدد افرادها على 120 الفا. وفي العقدين الاخيرين، هاجر الآلاف منهم الى الخارج، واستوطنوا في الدول الاوروبية وكندا وامريكا، بينما ينتظر الباقون منهم حلا حقيقيا لقضيتهم. ا لحكومة الكويتية ترفض منحهم الجنسية لأسباب عرقية ومذهبية، برغم تصاعد الضغوط من جهات دولية كثيرة لانهاء معاناتهم. من هنا جاء قرار دولة الامارات العربية المتحدة باعطاء ما تسميه "خلاصة القيد" كخطوة لمعاجة فئة "عديمي الجنسية" لديها. وسيصبح هؤلاء فور تسلمهم خلاصة القيد من مواطني دولة الامارات. وكانت اللجنة المشتركة لدراسة ملفات "عديمي الجنسية" برئاسة العميد عبد العزيز الشريفي، قد اعلنت ان الادارات المعنية تعكف على استكمال بيانات الدفعة الاولى وعددهم 1294 شخصا تمهيدا لمنحهم الجنسية. وتشترط اللجنة على هذه الفئة للحصول على الجنسية الاماراتية الاقامة بصورة دائمة ومتواصلة منذ ما قبل قيام الاتحاد في عام 1971 وألا تكون قد أخفت معلومات ووثائق من شأنها أن تدل على جنسياتها السابقة وأن تكون من ذوي السيرة الحسنة ولم ترتكب أي جرائم مخلة بالشرف والأمانة. هذه خطوة مهمة على طريق التعاطي الجاد مع هذه المشكلة ذات البعدين السياسي والانساني. وتجدر الاشارة الى ان الفئة المحرومة من الجنسية في دول الخليج لا يمكن تمييزها عن بقية المواطنين سواء في المظهر العام ام العادات ام السلوك، وبالتالي اصبح التمييز ضدها مسألة تثير حفيظة بقية المواطنين فضلا عن الآخرين. وقد تأخر التعاطي مع هذه المشكلة وقتا طويلا، في الوقت الذي استمر فيه تدفق مئات الآلاف من الاجانب على اسواق العمل الخليجية خصوصا في مجالات الخدمات والبناء، نظرا للحاجة الماسة للايدي العاملة. ونظرا لغياب القوانين التي تحمي هذه الايدي المستوردة فقد تعرض الكثيرون منهم لانتهاكات حقوقهم، واصبحوا يتعرضون لتمييز عنصري بغيض. وصدرت تقارير محلية ودولية حول سوء المعاملة التي يتعرضون اليها. ولا شك ان للرقابة الدولية على الاوضاع المحلية في دول الخليج دورا في تحسين اوضاع العمالة الاجنبية المهاجرة، وكذلك تحريك السلطات لاعادة النظر في سياساتهم تجاه فئة المحرومين من الجنسية. ومن الاجدر لدولة كالامارات منح الجنسية لمن قضوا سنوات طويلة في خدمة البلاد وبنائها، لاسباب عديدة منها: ضمان ولائهم للوطن وتجاوز الانتقادات الدولية الموجهة للسلطات، ومحاصرة الاساليب الملتوية والفاسدة للتحايل على قوانين الاقامة والجنسية، وتقوية اقتصاد البلاد بتقليص حجم الاموال التي تحول الى البلد الام لاولئك العمال الوافدين، وتحقيق مستوى لائق من الاخلاق والقيم في التعامل مع البشر. فما دام الاقتصاد قادرا على استيعاب العمالة الوافدة التي تقدر باكثر من 80 بالمائة من مجموع سكان الامارات، فمن الافضل اتخاذ خطوات لاستيعاب نسبة منهم ضمن المواطنة. اما البحرين فلها قصة اخرى مع التجنيس. فبعد عقود من حرمانهم من الجنسية، فاجأت الحكومة العالم بانتهاج مشروع التجنيس السياسي الذي اصبح من عوامل التوتر والاحتقان في البلاد. فقد تم تجنيس بضعة آلاف من البدون، واغلبهم من الذين ولدوا او عاشوا في البلاد عقودا، ولكن في الوقت نفسه، قام الحاكم بتجنيس عشرات الآلاف من بلدان عديدة لاسباب غير واضحة، يعتقد انها محاولة لتغيير التوازن السكاني في البلاد لأهداف سياسية بحتة. وقد كشفت الفضيحة التي صاحبت تجنيس الرياضي الكيني، مشير سالم جوهر، احد ابعاد عملية التجنيس هذه. فقد شارك هذا الرياضي في ماراثون طبريا الاسرائيلي، فحدثت ضجة عربية ضد ذلك، فسحبت الحكومة البحرينية جنسيته لامتصاص الغضب، ولكنها اعادتها اليه بعد ان هدأت العاصفة. وتم توطين المغني مايكل جاكسون، وتجنيس المطربة السورية أصالة نصري. يتم هذا التجنيس لأسباب سياسية بحتة، وليس بدوافع انسانية او اقتصادية او بنيوية. وهذا يكشف غياب التخطيط الاستراتيجي لدى الكيانات الخليجية، وعدم وجود تنسيق حقيقي في ما يتعلق ببناء كيان سياسي عصري فاعل. فعلى مدى المستقبل المنظور، ستظل دول مجلس التعاون بحاجة لعمالة وافدة، وتستطيع استيعاب نسبة من هذه العمالة في نسيجها الوطني، اما بدوافع انسانية او لاسباب اقتصادية وامنية، ولكن ذلك مشروط بوجود خطة مشتركة تتفق عليها دول المجلس، ويشارك المواطنون في وضعها، وتخضع لحوارات مستفيضة لكي تكون متكاملة ومنبعثة من توافق عام بين النخب المثقفة والسياسيين والاستراتيجيين. لو حدث ذلك لما حدث هذا التخبط، ولما كان التضارب في منطلقات سياسات التجنيس واهدافه كما يحدث الآن، ولما تعرضت دول الخليج للانتقادات الدولية في مجال تعاطيها مع العمالة الوافدة. مشكلة دول الخليج في الاساس انها تفتقد لآليات عصرية لتقنين السياسات، وبالتالي فان قوانينها وقراراتها تصدر، ليس عن جهات تشريعية منتخبة، بل عن رغبات شخصية لدى الحاكم، او قبلية لدى عائلته، بعيدا عن الذوق الشعبي الذي ينطلق عادة من الشعور بضرورة حماية المصالح الوطنية. وكما هي سياسات الانتاج النفطي التي تخضع لقرارات تفرضها العلاقات مع الدول الكبرى، ولا ترتبط عادة باحتياجات البلدان، والسياسات الداخلية المنفصلة عن القيم الديمقراطية، والسياسات الاقتصادية والتنموية التي كثيرا ما تنطلق لاعتبارات مصلحية لبعض الفئات المتنفذة، فان سياسات التجنيس هي الاخرى غير محكومة بقوانين عصرية يتم مراجعتها وتطويرها كلما اقتضت الحاجة، على غرار ما يجري في البلدان المتقدمة. ومن هنا فكثيرا ما تعرضت سياسات دول الخليج في مجال العمالة الوافدة لانتقادات من الجهات الدولية المعنية بقوانين العمل وشروطه، وفي سياسات التجنيس المتناقضة. ففي الوقت الذي تحرص فيه دول كالكويت والامارات وقطر على تقليل منح جنسياتها لغير المواطنين، فان سياسة حكومة البحرين تنطلق على اسس مختلفة واعتبارات مغايرة، ترتبط بالتاريخ المضطرب للعائلة الحاكمة مع شعب البحرين، ورغبتها المتواصلة في استرضاء الغرب على حساب مصالح الشعب والوطن. ان القرار الاماراتي الاخير بالتجنيس التدريجي للمستحقين من فئة "البدون" خطوة ايجابية تستحق التشجيع، ويجدر بحكومة الكويت الاحتذاء بها لانهاء معاناة فئة "البدون"، كما يجدر بحكومة البحرين الاستماع الى شكاوى مواطنيها من مغبة الاستمرار في التجنيس السياسي القائم على اوسع نطاق في بلد صغير المساحة ومحدود الامكانات. والامل ان يمتلك مجلس التعاون قدرا من الشجاعة تؤهله للاتفاق على سياسات واضحة لمنح الجنسية لمن يستحقها من المواطنين خصوصا الذين قدموا خدمات جليلة في مجال التعليم والبناء. فالبديل لذلك هو الاستمرار في عشوائية سياسات التجنيس، وهو امر لا يخدم مصالح الدول والمنطقة. منح الجنسية لعدد من عديمي الجنسية في اول سابقة من نوعها في دولة الامارات سياسي/امارات/جنسية/منح منح الجنسية لعدد من عديمي الجنسية في اول سابقة من نوعها في دولة الامارات ابوظبي - 8 - 3 (كونا) -- أعلنت وزارة الداخلية الاماراتية اليوم عن منح عدد من فئة (عديمي الجنسية) خلاصة القيد مما يمهد تلقائيا للحصول على الجنسية الاماراتية. وذكر بيان للوزارة ان عددا من المجموعة الاولى ممن تعكف على منحهم الجنسية تسلم (خلاصة القيد) في اول سابقة من نوعها تمهيدا لمعالجة فئة (عديمي الجنسية) في الامارات. واكدت الوزارة في بيان لها ان هؤلاء اصبحوا فور تسلمهم خلاصة القيد من مواطني الدولة. وكان مدير ادارة الأمن الوقائي في الوزارة رئيس اللجنة المشتركة لدراسة ملفات (عديمي الجنسية) العميد عبدالعزيز الشريفي قد اعلن ي وقت فسابق من الاسبوع الجاري ان الادارات المعنية تعكف على استكمال بيانات الدفعة الاولى وعددهم 1294 شخصا تمهيدا لمنحهم الجنسية. وتشترط اللجنة على هذه الفئة للحصول على الجنسية الاماراتية الاقامة بصورة دائمة ومتواصلة منذ ما قبل قيام الاتحاد في عام 1971 وألا تكون قد أخفت معلومات ووثائق من شأنها أن تدل على جنسياتها السابقة وأن تكون من ذوي السيرة الحسنة ولم ترتكب أي جرائم مخلة بالشرف والأمانة.

    رد 8

    الإسم :
    الدولة : الامارات
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 0504545474
    تاريخ إرسال الرد :
    Tuesday 15th of July 2008 02:34:01 PM
    عنوان الموضوع : الشارقه
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    اعتبر اعلان وزارة الداخلية الاماراتية الاسبوع الماضي عن التوجه لمنح الجنسية الاماراتية لعدد من المحسوبين على فئة "عديمي الجنسية" او "البدون" تطورا مهما قد يؤدي الى انهاء المشكلة بشكل تدريجي. ولكنه في الوقت نفسه اعاد فتح ملف الجنسية والتجنيس بدول مجلس التعاون الخليجي، وما يرتبط بها من إشكاليات ترتبط بـ"المواطنة" و "الولاء"، و"العرق" و "المذهب"، وجميعها قضايا حساسة في منطقة حديثة التكوين. نقول ذلك لان أغلب هذه الدول لم تصبح كيانات مستقلة الا بعد الانسحاب البريطاني من منطقة الخليج في 1971. ذلك الانسحاب، هو الآخر، كشف المستور من ممارسات الاستعمار البريطاني في الدول المستعمرة، وأظهر الى العيان تبعاته السلبية وسوءاته. وما تزال المنطقة تعاني من تلك التبعات التي خلفها وراءه، ومنها قضايا الحدود الجغرافية بين دول الخليج، وشكل انظمة الحكم، واشكاليات المواطنة، وقضية "البدون"، بالاضافة الى الجدل المتواصل حول الدولة القطرية وما اذا كان استمرار وجود دول الخليج باوضاعها الحالية وفي زمن العولمة والتحالفات السياسية والاقتصادية، امرا منطقيا. ولا ينفك عن هذه الحقائق الجدل القائم بشأن العلاقات مع اكبر دولتين في المنطقة: ايران والعراق، والسجالات السياسية والامنية بين ضفتي الخليج على مدى اربعة عقود تقريبا (اي منذ صدور القرار البريطاني بالانسحاب في يناير 1968). ومن الصعب، في ضوء ذلك، الاعتقاد بعدم وجود دور لتلك الحقبة الاستعمارية السوداء في تاريخ المنطقة، في تأجيج التوترات بين كافة مكوناتها، سواء حول قضايا الحدود ام الهوية السياسية ام الانتماءات والتحالفات الاستراتيجية، ام القضايا الاخرى المرتبطة بالعرق والمذهب. الحديث عن فئة "البدون" الموجودة في اغلب دول مجلس التعاون، تواصل طوال فترة ما بعد الاستعمار، وما يزال يفرض نفسه بسبب استعصاء حل تلك المشكلة لاسباب سياسية وايديولوجية تارة، ولاسباب فنية وادارية تارة اخرى. وما تزال التساؤلات تطرح بين الحين والآخر في هذه الدول: من هو المواطن؟ وما قيم تلك المواطنة وشروطها؟ وهل ثمة هوية محددة لاولئك المواطنين؟ وهل الجنسية هي المعيار الاول والاخير للمواطنة؟ وما علاقة المواطنة الصالحة بالولاء للنظام السياسي؟ وبمعنى آخر هل النظام السياسي القائم في دول الخليج، وهو نظام حكم قبلي توارثي، هو الذي يحدد سمات المواطنة وشروطها؟ قد يطرح غياب الحياة الدستورية وفق المعايير الدولية، سببا لعدم وجود اجابات واضحة على التساؤلات السابقة، ولكن هل وجود دستور توافقي، كما هو الحال في الكويت، يحول دون استمرار المشكلة؟ ام ان ذلك مرتبط بوجود عقلية محددة في منطلقاتها واهدافه واطرها الفكرية والسياسية تزين لاصحابها القرارات الخاطئة المتعلقة بمصائر الناس؟ فالسجال حول مجموعة غير قليلة من المواطنين المحرومين من الجنسية في اغلب دول مجلس التعاون، لم ينحصر في الدهاليز الضيقة حتى لو تجاهله الاعلام السلطوي، ولم يغب عن اذهان نشطاء حقوق الانسان المحليين والمنظمات الحقوقية الدولية التي تستلم سيلا متواصلا من شكاوى اولئك المحرومين من الجنسية. ولا بد من تسجيل حقيقة مهمة، وهي ان تواصل الحديث عن فئة البدون في الكويت انما هو بسبب حالة الانفتاح النسبي اعلاميا وسياسيا في ذلك البلد، بينما الامر ليس كذلك في بقية بلدان الخليج التي تخضع لقوانين صارمة للهيمنة على اجهزة الاعلام. فقضية البدون قائمة في البحرين والامارات وقطر والسعودية وعمان، بدرجات متفاوتة، ولاسباب متباينة ايضا. فما يمنع الحكومة الكويتية من منح الجنسية للبدون، يختلف عما يمنع حكومة البحرين مثلا عن ذلك. فمن هم البدون؟ وما علاقة ذلك بالحقبة الاستعمارية؟ ولماذا تتردد العائلات الحاكمة في تجنيسهم؟ البدون في اغلب البلدان هم الذين لم يحصلوا على جنسية البلد الذي يعيشون فيه بعد الانسحاب البريطاني في 1971 وما نجم عنه من "استقلال" تلك البلدان، وهي البحرين وقطر والامارات وعمان. وكانت الكويت قد نالت استقلالها قبل ذلك بعشرة اعوام، بينما السعودية لم تخضع للاستعمار البريطاني بشكل مباشر. اما الامارات فلم تكن موجودة كدولة خلال الحقبة الاستعمارية، بل نشأت في 1971 ككيان سياسي يضم سبعا من مشيخات الخليج وهي: ابوظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، ام القيوين، عجمان، الفجيرة. وتشكلت المواطنة على اساس من اعتبروا يومها "مواطنين"، بينما بقيت فئة واسعة ممن كان يعيش في تلك البلدان بدون جنسية، واصبحوا من فئة "البدون". وخلال العقود اللاحقة تواصلت المساعي بخطى بطيئة، لحل المشكلة، ولكن لم يتم حسمها بشكل نهائي، فبقيت عاملا ضاغطا على الطرفين: الحكم والافراد انفسهم. ونظرا لان دول الخليج لم تكن تتمتع بنظام حديث للضمان الاجتماعي، فقد عانى افراد تلك الفئة من حالة من الحرمان وشظف العيش. فهم محرومون من كافة الخدمات التي يتمتع بها المواطنون ذوو الجنسية، مثل العلاج والتعليم والوظيفة المنتظمة، بالاضافة الى الجنسية وجواز السفر. وقد اثيرت قضية البدون في الكويت خصوصا بعد ازمة الاجتياح العراقي لأراضيها في 1990، وطرحت مطالبات عديدة بمنح الجنسية لافراد فئة البدون، خصوصا ان اغلبهم وقف ضد الاجتياح، وقدم تضحيات دفاعا عن الكويت. وكان هناك أمل كبير بحسم المشكلة بعد انتهاء الازمة، ولكن ما يزال هناك تردد لدى الحكم في انهاء معاناة هذه الفئة التي يربو عدد افرادها على 120 الفا. وفي العقدين الاخيرين، هاجر الآلاف منهم الى الخارج، واستوطنوا في الدول الاوروبية وكندا وامريكا، بينما ينتظر الباقون منهم حلا حقيقيا لقضيتهم. ا لحكومة الكويتية ترفض منحهم الجنسية لأسباب عرقية ومذهبية، برغم تصاعد الضغوط من جهات دولية كثيرة لانهاء معاناتهم. من هنا جاء قرار دولة الامارات العربية المتحدة باعطاء ما تسميه "خلاصة القيد" كخطوة لمعاجة فئة "عديمي الجنسية" لديها. وسيصبح هؤلاء فور تسلمهم خلاصة القيد من مواطني دولة الامارات. وكانت اللجنة المشتركة لدراسة ملفات "عديمي الجنسية" برئاسة العميد عبد العزيز الشريفي، قد اعلنت ان الادارات المعنية تعكف على استكمال بيانات الدفعة الاولى وعددهم 1294 شخصا تمهيدا لمنحهم الجنسية. وتشترط اللجنة على هذه الفئة للحصول على الجنسية الاماراتية الاقامة بصورة دائمة ومتواصلة منذ ما قبل قيام الاتحاد في عام 1971 وألا تكون قد أخفت معلومات ووثائق من شأنها أن تدل على جنسياتها السابقة وأن تكون من ذوي السيرة الحسنة ولم ترتكب أي جرائم مخلة بالشرف والأمانة. هذه خطوة مهمة على طريق التعاطي الجاد مع هذه المشكلة ذات البعدين السياسي والانساني. وتجدر الاشارة الى ان الفئة المحرومة من الجنسية في دول الخليج لا يمكن تمييزها عن بقية المواطنين سواء في المظهر العام ام العادات ام السلوك، وبالتالي اصبح التمييز ضدها مسألة تثير حفيظة بقية المواطنين فضلا عن الآخرين. وقد تأخر التعاطي مع هذه المشكلة وقتا طويلا، في الوقت الذي استمر فيه تدفق مئات الآلاف من الاجانب على اسواق العمل الخليجية خصوصا في مجالات الخدمات والبناء، نظرا للحاجة الماسة للايدي العاملة. ونظرا لغياب القوانين التي تحمي هذه الايدي المستوردة فقد تعرض الكثيرون منهم لانتهاكات حقوقهم، واصبحوا يتعرضون لتمييز عنصري بغيض. وصدرت تقارير محلية ودولية حول سوء المعاملة التي يتعرضون اليها. ولا شك ان للرقابة الدولية على الاوضاع المحلية في دول الخليج دورا في تحسين اوضاع العمالة الاجنبية المهاجرة، وكذلك تحريك السلطات لاعادة النظر في سياساتهم تجاه فئة المحرومين من الجنسية. ومن الاجدر لدولة كالامارات منح الجنسية لمن قضوا سنوات طويلة في خدمة البلاد وبنائها، لاسباب عديدة منها: ضمان ولائهم للوطن وتجاوز الانتقادات الدولية الموجهة للسلطات، ومحاصرة الاساليب الملتوية والفاسدة للتحايل على قوانين الاقامة والجنسية، وتقوية اقتصاد البلاد بتقليص حجم الاموال التي تحول الى البلد الام لاولئك العمال الوافدين، وتحقيق مستوى لائق من الاخلاق والقيم في التعامل مع البشر. فما دام الاقتصاد قادرا على استيعاب العمالة الوافدة التي تقدر باكثر من 80 بالمائة من مجموع سكان الامارات، فمن الافضل اتخاذ خطوات لاستيعاب نسبة منهم ضمن المواطنة. اما البحرين فلها قصة اخرى مع التجنيس. فبعد عقود من حرمانهم من الجنسية، فاجأت الحكومة العالم بانتهاج مشروع التجنيس السياسي الذي اصبح من عوامل التوتر والاحتقان في البلاد. فقد تم تجنيس بضعة آلاف من البدون، واغلبهم من الذين ولدوا او عاشوا في البلاد عقودا، ولكن في الوقت نفسه، قام الحاكم بتجنيس عشرات الآلاف من بلدان عديدة لاسباب غير واضحة، يعتقد انها محاولة لتغيير التوازن السكاني في البلاد لأهداف سياسية بحتة. وقد كشفت الفضيحة التي صاحبت تجنيس الرياضي الكيني، مشير سالم جوهر، احد ابعاد عملية التجنيس هذه. فقد شارك هذا الرياضي في ماراثون طبريا الاسرائيلي، فحدثت ضجة عربية ضد ذلك، فسحبت الحكومة البحرينية جنسيته لامتصاص الغضب، ولكنها اعادتها اليه بعد ان هدأت العاصفة. وتم توطين المغني مايكل جاكسون، وتجنيس المطربة السورية أصالة نصري. يتم هذا التجنيس لأسباب سياسية بحتة، وليس بدوافع انسانية او اقتصادية او بنيوية. وهذا يكشف غياب التخطيط الاستراتيجي لدى الكيانات الخليجية، وعدم وجود تنسيق حقيقي في ما يتعلق ببناء كيان سياسي عصري فاعل. فعلى مدى المستقبل المنظور، ستظل دول مجلس التعاون بحاجة لعمالة وافدة، وتستطيع استيعاب نسبة من هذه العمالة في نسيجها الوطني، اما بدوافع انسانية او لاسباب اقتصادية وامنية، ولكن ذلك مشروط بوجود خطة مشتركة تتفق عليها دول المجلس، ويشارك المواطنون في وضعها، وتخضع لحوارات مستفيضة لكي تكون متكاملة ومنبعثة من توافق عام بين النخب المثقفة والسياسيين والاستراتيجيين. لو حدث ذلك لما حدث هذا التخبط، ولما كان التضارب في منطلقات سياسات التجنيس واهدافه كما يحدث الآن، ولما تعرضت دول الخليج للانتقادات الدولية في مجال تعاطيها مع العمالة الوافدة. مشكلة دول الخليج في الاساس انها تفتقد لآليات عصرية لتقنين السياسات، وبالتالي فان قوانينها وقراراتها تصدر، ليس عن جهات تشريعية منتخبة، بل عن رغبات شخصية لدى الحاكم، او قبلية لدى عائلته، بعيدا عن الذوق الشعبي الذي ينطلق عادة من الشعور بضرورة حماية المصالح الوطنية. وكما هي سياسات الانتاج النفطي التي تخضع لقرارات تفرضها العلاقات مع الدول الكبرى، ولا ترتبط عادة باحتياجات البلدان، والسياسات الداخلية المنفصلة عن القيم الديمقراطية، والسياسات الاقتصادية والتنموية التي كثيرا ما تنطلق لاعتبارات مصلحية لبعض الفئات المتنفذة، فان سياسات التجنيس هي الاخرى غير محكومة بقوانين عصرية يتم مراجعتها وتطويرها كلما اقتضت الحاجة، على غرار ما يجري في البلدان المتقدمة. ومن هنا فكثيرا ما تعرضت سياسات دول الخليج في مجال العمالة الوافدة لانتقادات من الجهات الدولية المعنية بقوانين العمل وشروطه، وفي سياسات التجنيس المتناقضة. ففي الوقت الذي تحرص فيه دول كالكويت والامارات وقطر على تقليل منح جنسياتها لغير المواطنين، فان سياسة حكومة البحرين تنطلق على اسس مختلفة واعتبارات مغايرة، ترتبط بالتاريخ المضطرب للعائلة الحاكمة مع شعب البحرين، ورغبتها المتواصلة في استرضاء الغرب على حساب مصالح الشعب والوطن. ان القرار الاماراتي الاخير بالتجنيس التدريجي للمستحقين من فئة "البدون" خطوة ايجابية تستحق التشجيع، ويجدر بحكومة الكويت الاحتذاء بها لانهاء معاناة فئة "البدون"، كما يجدر بحكومة البحرين الاستماع الى شكاوى مواطنيها من مغبة الاستمرار في التجنيس السياسي القائم على اوسع نطاق في بلد صغير المساحة ومحدود الامكانات. والامل ان يمتلك مجلس التعاون قدرا من الشجاعة تؤهله للاتفاق على سياسات واضحة لمنح الجنسية لمن يستحقها من المواطنين خصوصا الذين قدموا خدمات جليلة في مجال التعليم والبناء. فالبديل لذلك هو الاستمرار في عشوائية سياسات التجنيس، وهو امر لا يخدم مصالح الدول والمنطقة. منح الجنسية لعدد من عديمي الجنسية في اول سابقة من نوعها في دولة الامارات سياسي/امارات/جنسية/منح منح الجنسية لعدد من عديمي الجنسية في اول سابقة من نوعها في دولة الامارات ابوظبي - 8 - 3 (كونا) -- أعلنت وزارة الداخلية الاماراتية اليوم عن منح عدد من فئة (عديمي الجنسية) خلاصة القيد مما يمهد تلقائيا للحصول على الجنسية الاماراتية. وذكر بيان للوزارة ان عددا من المجموعة الاولى ممن تعكف على منحهم الجنسية تسلم (خلاصة القيد) في اول سابقة من نوعها تمهيدا لمعالجة فئة (عديمي الجنسية) في الامارات. واكدت الوزارة في بيان لها ان هؤلاء اصبحوا فور تسلمهم خلاصة القيد من مواطني الدولة. وكان مدير ادارة الأمن الوقائي في الوزارة رئيس اللجنة المشتركة لدراسة ملفات (عديمي الجنسية) العميد عبدالعزيز الشريفي قد اعلن ي وقت فسابق من الاسبوع الجاري ان الادارات المعنية تعكف على استكمال بيانات الدفعة الاولى وعددهم 1294 شخصا تمهيدا لمنحهم الجنسية. وتشترط اللجنة على هذه الفئة للحصول على الجنسية الاماراتية الاقامة بصورة دائمة ومتواصلة منذ ما قبل قيام الاتحاد في عام 1971 وألا تكون قد أخفت معلومات ووثائق من شأنها أن تدل على جنسياتها السابقة وأن تكون من ذوي السيرة الحسنة ولم ترتكب أي جرائم مخلة بالشرف والأمانة.

    رد 9

    الإسم :
    الدولة : بدووووون
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 050500500
    تاريخ إرسال الرد :
    Saturday 13th of December 2008 02:32:14 PM
    عنوان الموضوع : بدون
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    جماعة الخير حد عنده اخبار اتبشر عن هاى الفئة البدون الي شايفه من قرارات بخصوص فئة البدون كلها تعقيدات ومضايقات وكل مسئول الي ايحطونة يبتدع قرار اصعب من السابق عنة ولا رحمة فقلوبهم الكويت اتسهل وهني ايصعبون .يا اتطلعون جوازات ياماللكم شي وكأن كل العالم الي حصلت الجنسية قبل سلمت جوازات والحين يوم بقو القلة القليلة صار الضغط عليهم ، ما قول الا الله ايهديهم اذكر ايام الثمانينات خبرو الشيخ زايد الله يرحمة ويغمد روحة الجنة(امين) قالولة طويل العمر هذول في ناس عندهم جوازات واوراق ثبوتيه وحد منهم ايقول ماعنده شي شو تامرون سموكم قال سموه الله يرحمة :الي عنده اخذو منه والي ماعنده حلفوه على القرأن ولا اتاخرنهم ماقال اضغطو عليهم حتى البيوت الشعبية يامر سموه الله يرحمة بصرفها لهم وهذا دليل على انه عليه مليون رحمة يعتبرهم مواطنين واهل الدار . على العموم انا بانتظار مشاركاتكم والي عندة اخبار طيبة لا يبخل علينا واخر الاخبار الي عندي ان ابناء البدون ما ايطلعون الهم شهادات ميلاد والخبر الثاني ان البدون ما ايجددون رخصة السوق له الا بعد ما يكتب تعهد انه خلال ستة اشهر ايعدل وضعه هذا مطبق حاليا في بوظبي باقي الامارات ماعندي خبر عنها
    رد 10

    الإسم :
    الدولة : الامارات
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 0255555555
    تاريخ إرسال الرد :
    Sunday 11th of January 2009 03:29:16 PM
    عنوان الموضوع : عجمان
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    مصدر بحريني مسؤول ان ظاهرة «البدون» (غير محددي الجنسية) اختفت من البحرين ولم يعد لها وجود، مبينا أن عدد الأشخاص الذين تمت الموافقة على طلباتهم للحصول على الجنسية البحرينية بلغ 8168 شخصا، وفقا لقرار من لجنة الجنسية التي بدأت أعمالها في 15 يناير (كانون الثاني) 2000 وكان من المقرر أن تنهي عملها خلال 22 شهرا من ذلك التاريخ. جاء ذلك في تصريح أدلى به وكيل وزارة الداخلية البحريني لشؤون الهجرة والجوازات الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة على هامش احتفال للأشخاص الذين نالوا الجنسية البحرينية أقامته الإدارة العامة للهجرة والجوازات في البحرين الليلة قبل الماضية. كما كشف الشيخ راشد أن ذلك الرقم يشمل جميع الأشخاص ممن هم من فئة البدون وأن «هؤلاء جميعهم من أصول إيرانية ولدوا وعاشوا على أرض البحرين وأدانوا طوال مدة حياتهم بالولاء والعطاء والإخلاص للمجتمع البحريني وقيادته الرشيدة». وأضاف أن ظاهرة البدون «انتهت فعلا ولم يعد هناك شخص يمكن أن يسمى من فئة «البدون» بعد تنفيذ مكرمة المواطنة ومنح الجنسية البحرينية لهذه الفئة».
    رد 11

    الإسم :
    الدولة : الامارات ظالمه
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 05055555555
    تاريخ إرسال الرد :
    Saturday 27th of December 2008 05:24:29 AM
    عنوان الموضوع : الامارات ظالمه
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    يبدو ان مشكلة " البدون " فى الامارات خاصة والخليج عامة ازدادت تعقيدا واصبح من الصعب حصول البدون الاماراتيين حاليا على الجنسية الاماراتية بعد اعلان مجلس النواب في جزر القمر رفض مشروع قانون يمنح الجنسية لأربعة آلاف عائلة من "البدون" تسكن في دول الإمارات والكويت السعودية. وكانت "البشاير " قد تبنت مشكلة" البدون" قبل ايام ونشرت رسائل استغاثة صاخبة من عدد من " البدون" بدولة الامارات اعربوا فيها عن سخطهم واستيائهم الشديد من تقاعس السلطات المحلية فى البلاد عن حل مشكلتهم حتى الان . وطالبوا الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة التدخل لتصويب اوضاع نتجت عن قيام الاتحاد منذ اكثر من 38 عاما . واليوم تواصل " البشاير " نشر رسائل استغاثة "البدون" الاماراتيين والتى جاءت على لسان احمد على او " بو عبد الجواد " كما عرف نفسه لنا .. يقول احمد على فى رسالته التى ننشرها نصا نيابة عن البدون الاماراتيين : "البدون مخلوقات فضائية نزلت من كوكب بلوتو أو مريخ وطمعت بالجنسية الخليجيه أيام ما كان في شئ يدعوا للطمع غير الفقر الجوع المنتشر بربوع مجلس التعاون الخليجي وقبل أن يكون هناك مجلس . لم يخدموا في الجيش والشرطة وليس لهم أقارب من خليجيين وأشكالهم غريبة وكلامهم غير خليجي وسوف يهددون المجتمع الخليجي بالإبادة الجماعية لاحول ولاقوة إلا بالله.. والحقيقة أن "البدون" من أصول الكثير من أهل مجلس التعاون ومن يدعي غير ذلك كذاب ) إلي ماله أول ماله تالي ) وكلمة البدون ساير مثل الشتيمة ها الأيام وشئ مخزي على جبين الحكومة وعار على جبين البشرية جمعاء . "البدون مصطلح خليجي بحت لا تجده في قواميس الأمم الأخرى ولا إعراب له ، فهو ليس من اللغة العربية ، ولا يعتبر كلمة من الكلمات بل هي تاريخ طويل من المعاناة والظلم بحق هذه الفئة المغلوبة على أمرها . ومعناه هذا الكائن وإن كان قد ولد وعاش في الإمارات وأبوه ولد وعاش ومات على هذه الأرض إلا ان الدولة بعد إتحادها جعلوه بدون جنسية ظلما وجورا أي بدون حقوق مواطنة كأنه نكرة او كمريض بمرض معدي و العياذ بالله . قضية البدون اليوم تجاوزت الجيل الرابع من عمرها ، وبالرغم من ذلك فلا تزال بعيدة عن الحل، وليس هذا على صعيد تجنيس البدون المستحقين لهذه الجنسية، وليس على صعيد إيجاد حل سياسي وقانوني حاسم لهذه الفئة على صعيد المواطنة، وإنما حتى على صعيد الحقوق الإنسانية التي كفلتها القيم الإنسانية والأديان قبل أن تقرها القوانين والمعاهدات الدولية! الحقوق التي حُرم منها البدون :- ـ لا يحملون أوراق ثبوتية ( يحملون وثائق لا يحملها 70% أو اكثر من المواطنين هذه الدولة ) ـ الحرمان من حق السفر .. أو حتى الهروب من ظلم الظالمين .. ويمكن لبعض يسافر بعد موت وبطلبات تعجيزيه ولفترة محددة ويرد الى البلاد مثل ما كان .. لسفرة واحدة فقط لا غير ( يا زيد كأنك ما غزيت ) ـ الحرمان من حق العمل .. واذا حصلوا على وظيفة يكون حظهم من السماء ويكون رواتبهم متدنية بالكاد يسدهم الأعباء المعيشية القاسية وبالخصوص ها الأيام إلي كل شئ ساير نار وحتى المواطنين يشتكون من ها الغلاء الأسعار الي يتحكم بها السلاطين والهوامير والتجار والمسئولين بيدا بيد وبالآخر ما ينكوي ويلتوي بها الغلاء إلا هذه الفئة المغلوبة على أمرها (البدون) لأن لا مهرب لهم غير ها البلد ويكونوا مسجونين بحدودها ظلما وجورا ـ الحرمان من حق الإحترام .. منبوذ بشكل كبير .. كأنه جرثومة ما عارفين السلاطين والمسئولين الظلمة كيف يتخلصوا منهم ( حتى دولة جزر القمر رفضتهم ) بعد إن كانوا يبيعونهم بأبخس الأثمان ودفعوا ملايين لهذه الدولة ولكنهم رفضوا .. وخسر الخاسرون .. وقد يفكرون بعد رجعوهم ( ندعوا الله أن لا يرد الظالم ) من النقاهة خلال أيام قريبة أن يرحلوهم الى المريخ لو وافقوا سلاطينهم بهذه الفئة ـ الحرمان من حق العلاج حتى لو كانوا على حافة الموت .. من قبل كانوا يعاملونهم معاملة مواطنين في الصحة لأنهم ما كانوا محصلين حد يتعلموا فيهم ويطوروا من مهنتهم إلا على هؤلاء الغلابة ويوم إتطوروا قطعوا عنهم العلاج وإلي يبا يتعالج عليه بدفع دم قلبه على المصاريف الباهظة .. والحيوانات بالامارات يتعالجون بالمجان بأرقى المستشفيات (خمس وست نجوم) والبدون لا نجمة لهم إلا النقمة يفكرون بالموت ينقرضون (البدون) ـ الحرمان من الزواج .. حتى لا يتكاثوا ويزيد عددهم وبالمستقبل ينقرضون ويفتكوا من هذا العار إلي بجبينهم وعلى مر السنين وخلال أعوام ويفتكوا منهم .. وفاكرين بهذه السياسة البدون لا يتكاثرون ( واهمون ) أقول لهم هؤلاء البشر عظام ببلاعيكم ومهما حاولتوا يبقون بعون الله حتى تنفضحوا بجريمتكم النكراء بحق من حقوق البشرية لماذا كل هذا اللف والدوران يا الظلام فقد نصيحة ( وإنتوا ما يفيد فيكم النصائح ) إفتحوا لهم أي منفذ للهروب وإعلنوا بدون حياء ولا مستحى بالجرايدكم التي تحت سلطتكم .. يابدون الإمارات هذا منفذ لمن يريد الهروب من ظلمنا ولكم الأمان .. نعلم علم اليقين بأن لا أمان لكم .. ولكن ليس باليد حيلة .. وإشوفوا كثير من هذه العوائل ( البدون ) كيف يهربون بعون الله أكون من أول الهاربين يا فراعنة القرن الواحد والعشرين .. بدون أن تدفعوا درهما واحدا وبهذه السياسة الخبيثة تفتكوا ونفتك من ظلمكم ( إنسان يباع ويشترى ) بأبخس الاثمان بالامارات لمن يريد ....؟ -هذا بعض من طبيعة حياتهم و مشاكلهم انهم يعانون والله يعانون وذنبهم برقاب الحكام والسلاطين والمسئولين بها البلد ( الله على الظالم ) وبالنسبه للتجنيس: الواسطة والرشاوي تلعب دوراً كبيرا في هذا المجال فكم من أناسٍ دخلوا البلاد بعد قبل 15 و 20 سنه وحتى ها الأيام وهم الآن عندهم الجنسية وساروا من أكبر المعارضين بإعطاء هؤلاء البشر الجنسية التي هي من حقهم قبل غيرهم .. ولكن الذي متواجد قبل عام1950 و 1960م سواءً إلي خلوهم بدون ظلما وجورا أو بجواز سفر لدولة اخرى لم يعمل لهُ ترتيبات للحصول على الجنسية . وهم يعرفون عز المعرفة لأنهُ ليس له معرفة بالجهات المختصة ولا يعرف مداخل الوصول للمسؤولين عن ذلك ولمن يدفع ....! والله العظيم نحن لسنا ضد التجنيس ولا حاسدين حد ( هم محاسبين يوم الدين ) ولكن أن يأخذ حقنا ويعطى لغيرنا ( لا وألف لا ) يا سلاطين وبعون الله نقف بوجوهكم مثل السيف وننشر فضايحكم بحقوقنا بجميع محافل الدولية .. إلي أن نجد من يسمع صوتنا بوجه الظلم ونرد الحق إلى أصحابها رضيتوا ولا أبيتوا ( ما ضاع حق ما دام وراه مطالب ) وأنا خاطري أعرف البدون لين متى بيسكتون عن حقهم والى متى يرضون بالمزلة والذل .. وأتمنى عن قريب يقوموا على هؤلاء السلاطين الظالمين ليعلموهم بأن للظلم حدود ولكل بداية نهاية ونهايتهم انشاء الله بيكون على يد البدون وما رأيكم انتوا.....؟ هل يعتبر تجنيسهم يشكل خطر عليهم....؟ وهل هم مايستاهلون انهم يعيشون حياه كريمه...؟ ويا قلة من الي يحسبون مواطنين ليس لديه صديق أو قريب من البدون...؟ والله لو شفت البدون ما أظن بأنك تصدق أنه بدون لو تشوفهم وتقول انهم مواطنين ابٍ عن جد ( غصبا عن الي ما يرضى ) ها الأيام مطلعين لكم جنسية جزر القمر وباجر جزر المريخ وإلي عقبه جزر الشمس وبالأخير جزر الموت . واسمحوا لي على الاطاله بس كثير منهم يستاهلون إلي يصير فيهم لأن خوافين وما يقوموا لأخذ حقهم من السلاطين الظالمين حتى لو بالقوة ( أموت ويعيش غيري ) ترى اللين ما فاد وكل ها الذل الي عايشينة ما فاد ولا يفيد في الظلام إلا الهلاك وأقول لكم ما في حد يدافع عنكم بها الدنيا غير رب العالمين وهمتكم .. ( الموت والحياة والأرزاق بيد رب العالمين ) ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) وتحياتي للبدون الي طول عمرهم يعانون ويعانون وما داموا ساكتين بيعانون وحتى الممات والسلاطين مرتاحين من هذه الناحية آخر راحة ولكن هيهات لكل شئ نهاية ندعوا الله أن يكون فريب وبعون الله يكون مصيرهم مثل أسلافهم والى جهنم وبئس المصير ....؟ ألا لعنة الله على القوم الظالمين .. والله المستعان البدون المظلوم بدولة الامارات /بوحمد مظلوم
    رد 12

    الإسم :
    الدولة : الكويت
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : ?
    تاريخ إرسال الرد :
    Monday 15th of March 2010 09:13:33 AM
    عنوان الموضوع : صباح الناصر
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    ممكن انا اساعديج بل قضيه انا نواف 35 ئسنه لو تحبى اساعديج على محمى ويخفظ ااجور تالقظيه 99502429 نواف


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 7217
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة