¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    عميد شرطة يختطف زوجة بواب ويجبره على تطليقها


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل : [email protected]
    التليفون :
    تاريخ إرسال الشكوي :

    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : شكوي

    الموضوع :
    معاناة مستمرة للمصريين على أيدي الشرطة! 
    هي قصة غريبة!! قد لا يصدقها عقل، وربما عندما نسمعها نتصور أننا أمام رواية سينمائية على النحو الذي أبدع فيه صلاح أبو سيف رائعته (الزوجة الثانية) التي أجبر فيها العمدة "عتمان" المواطن الفقير أبو العلا على تطليق زوجته ليستولي عليها العمدة..!! 
     
    إنها هي هي القصة بكامل حذافيرها، يرويها المواطن الفقير رضوان شكري خلف (بوَّاب إحدى العمارات)؛ حيث قام عميد الشرطة (م أ) باختطاف زوجة شكري، وإجباره على تطليقها، وإحضار مأذون وإجباره أيضًا على كتابة عقد جديد لها وهكذا، لكنَّ الفارق أن نهاية قصة شكري غير معلومة حتى الآن مثل قصة أبو العلا. 
     
    المواطن رضوان شكري خلف يقول: استغثت بمنظمات حقوق الإنسان ورجال الإعلام والصحافة لإعادة زوجتي وابنتي ذات الـ6 سنوات، حيث تتعرضان لمصيرٍ مجهولٍ منذ شهر يناير الماضي، وذلك على الرغم من تقديمي 14 محضرًا. 
     
    شكري من محافظة بني سويف، ويعمل بوابًا في عمارة (رقم 10أ من عمارات الهيئة العربية للتصنيع خلف مدرسة طابا) بجوار مفكو حلوان، وتعرَّض لاعتداءٍ وظلمٍ فاحشَين من قِبَل عميد شرطة يُدعَى (م أ)؛ حيث قام باختطاف زوجته وابنته الصغيرة بواسطة ثلاثة من رجاله!! 
     
    ترجع بداية الحادث إلى يوم الجمعة 12/1/2007م؛ حيث كان شكري يستعد للخروج لصلاة الجمعة، وفجأةً دخل عليه ثلاثة أشخاص يرتدون الزيَّ الرسميَّ للشرطة، أحدهم برتبة عميد، والآخران أمناء، وألقوا بالرجل على الأرض وهدَّدوه وعائلته بالقتل جميعًا إذا صرَخ أو استغاث، وبعدها قاموا بإكراهه على التوقيع وتبصيمه على إيصالات أمانة، كما قاموا بسرقة "شقاء عمره" بما يقدَّر بـ15 ألف جنيه. 
     
    ويستطرد شكري أن الأصعب من ذلك كله أنهم قاموا بإجباره على تطليق زوجته على يد مأذون أحضروه معهم، إما غصبًا وإرهابًا، أو رشوةً كما يرى شكري، وكل ذلك تمَّ تحت تهديد السلاح وبدون شهود أو أوراق رسمية، إلا صورة قسيمة الزواج، وبعدها أخذوا زوجته وابنته الصغيرة "تيسير" وهدَّدوه لو أخبر أحدًا فسوف يقومون بقتلها، ثم خدَّروه "بالرشّ" وخطفوا زوجته وابنته، ودخل في شبه غيبوبة لمدة 48 ساعة!! 
     
    وبعد أن أفاق استطاع التعرف على المأذون؛ حيث أخبره بوَّاب العمارة المجاورة أنه مأذون المنطقة ويُدعى عصام محمود، وأرقام تليفوناته ملصقة بالمصعد، فقام بالاتصال به وذهب إليه، فقال له المأذون نصًّا: "غصبًا عني، وأنا عارف أن هذا الطلاق باطل، لكني مُرغَم.. كل ما أستطيع فعله أن أخبرك بالموعد الذي سيأتون فيه لاستلام القسيمة فيه لتُحضر أهلك وأهلها وتقوموا باستعادة زوجتك وابنتك"، إلا أنه لم يتصل به كما وعد. 
     
    ويواصل شكري: لقد قمت بالتعرف على واحد من الثلاثة رجال ويُدعى وائل، كان عسكريًّا مجندًا يعمل سائقًا عند العميد (م أ)، والثاني يُدعى وليد النجار زوج إيمان طلعت الشويخي خادمة لدى العميد، وحينما ذهبتُ إلى عنوان العميد وجدته قد انتقل إلى سكن جديد، فذهبت إليه في مكانه الجديد، وحين واجهته لم ينكر الواقعة، ووعدني أكثر من مرة بأنه سيقوم بردِّ ابنتي وزوجتي، وحين ذهبت له آخر مرة برفقة ابني ادَّعى أن "وائل قد قبضوا عليه والمباحث بتحقق معاه"، ولكن كل هذا كان نوعًا من التسكين حتى تتم العدة. 
     
    وأشار شكري إلى أن ابنه استطاع أن يحصل على رقم وائل، واتصل به، وتحدث مع والدته التي كانت تصرخ وتبكي وتستغيت وتردِّد "بيعذبوني"، ولكنَّ وائل اختطف التليفون وأخبرهم أنه تزوَّجها، ولكنه "ستارة" والعميد هو الذي أخذها وبعدها بدأ التهديد العلني، ومن وقتها- أي منذ 3 أشهر- لم يستطيعوا الاتصال بالزوجة المختطفة. 
     
    وشدد شكري على أن زوجته "شريفة"، ونفى وجود أي شك في تورُّطها معهم، وأشار إلى أن العميد تعرَّف عليها من خلال خدمتها بمنزل يقع بنفس الشارع منذ عام ونصف، كان شكري (الزوج) كثيرًا ما يقوم بتوصيل طلبات إلى تلك الأسرة، فلو كانت زوجته منحرفة لكانت سارت معهم في طريق الانحراف دون أن يعرف أحد، ودون ضرب وطلاق وزواج باطلين، إلى جانب أنها ابنة عمه. 
     
    وقال شكري: إنهم اختطفوا "تيسير" ولم يختطفوا أحمد ذا السنتين؛ لأن تيسير "حلوة شوية"، وهو ما يثير رعبه، خصوصًا أنه لا يعرف عنها شيئًا هل هي ما زالت حية أم قطعوها وباعوها "قطعًا بشرية" أم اغتصبوها؟! إلا أنه حمد الله على أن ابنته غادة (10 سنوات) لم تكن موجودة وقت الاختطاف؛ حيث كانت تشتري طلبات للعمارة، في حين كان باقي الأبناء: محمد (8 سنين) ومدحت (15 سنة)، وجاسر (13 سنة) في قريته وقت حدوث الاختطاف، وأضاف شكري أنه معروف عن ذلك العميد أن لديه 4 شقق مشبوهة، ويستخدم عساكره لإدارتها، حسب قوله. 
     
    وعليه قام شكري بتحرير 14 محضرًا، منها شكوى لرئاسة الجمهورية، ومحضر بمديرية أمن الجيزة، وبلاغان للنائب العام، و3 لوزارة الداخلية، و2 بقصر عابدين، ولكن تم التحفُّظ عليها جميعًا، ولم يتبقَّ سوى بلاغ أمام النائب العام وشكوى أمام وزارة الداخلية لا يُعرف مصيرهما، خصوصًا بعد أن طلبت منه وزارة الداخلية الذهاب إلى مديرية أمن الجيزة، إلا أنه وللمرة الثالثة مُنع من دخول بوابة المديرية!! وعندما ذهب إلى مديرية الأمن يسأل عن الشكوى قام الأمن بتهديده، وقالوا له لو لم تمشِ من هنا فسوف نقوم بسجنك تحت الأرض، وعندما اتصل بسيادة العميد هدَّده بالاعتقال هو وأسرته!! 
     
    أما عن أولاده فقد تشتَّتوا منذ لحظة الاختطاف، فقد خرج 4 منهم من تعليمهم إلى العمل، وأرسل الصغار منهم وغادة إلى البلد عند أعمامهم ليتولوا رعايتهم، خاصةً أن فيهم رضيعًا، وقد طالبه سكان العمارة بالزواج أو ترك الغرفة بعد 9 أيام من الحادث؛ لأنه لن يقدر على خدمتهم وخدمة أولاده، وهو الآن يعمل على "صندوق ورنيش" بعد أن باع عفش بيته. 
     
    وأثناء كتابة هذه السطور علم نامن شكري أن ضابط أمن الدولة يطلبه بمنزله بالبلد الآن للحضور. 
     
     
     
     
     
    جس الطبيب خافقي  
    وقال لي :هل هاهنا الألم ؟ 
    قلت له : نعم  
    فشق بالمشرط جيب معطفي  
    وأخرج القلم ! 
    هز الطبيب رأسه ... وابتسم  
    وقال لي :ليس سوى قلم!!!  
    فقلت : لا يا سيدي  
    هذا يدُ ... وفم ! رصاصة ... ودم ! وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم  
    كلمات :أحمد مطر 
     
     
     
    من السهل علي الإنسان أن ينسي نفسه ولكن من الصعب أن ينسي نفســــاً سكنت نفســـــــه






    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1247
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة