الاسكندرية فى 2/4/2009 مفاجأة جديدة تكشف العديد من الجانب الخفى للمعامله مع ابناء الاسكندرية فبعد حريق المنشيه كل المسئولين اختفوا وتهربوا واعلنوا ان اصحاب الاكشاك هم المسئولين عن الحريق ورغم ذلك ولرقه قلبهم ولعطفهم السامى وتواضعهم اللامتناهى وحبهم لتقديم الخدمات للشعب الغلبان انهم اضافوا الى رصيد الانجازات الوهميه الذي يتفاخرون به انهم قدموا جميع التعويضات واماكن بديلة واصبحت حياه البائعين تنافس بائعى الدول الاجنبيه وزفت الجرائد الحكوميه الخبر ولكن الحقيقه عكس ذلك تماما وما خفي كان اعظم فالبائعين حتى الان لا يتلقون غير الوعود الورديه فقط وهو ما سوف نكشفه فى تحقيقنا التالى كلام المسئولين في الاسكندرية كذب فى كذب البداية مع الشيخ سعيد مرزوق شيخ البائعين والذي اكد على تخازل المسئولين واعضاء مجلس الشعب و الشورى وضعفهم على اتخاذ اى اجراء ينصف هولاء الباعة وقال ان هناك حالات كثيرة تعانى من الامراض السرطان و فيروس سى و الشلل النصفي وان مصدر رزقهم الوحيد الباكيات التى حرقت و حاليا لا يجدون قوت يومهم وثمن العلاج بسبب تعنت المحافظه والذي تسبب فى وفاه احد البائعين وهو صلاح نافع احمد ولديه ثلاث ابناء وليس لهم عائل بالاضافة الى حالة اخرى وهو البائع احمد خليفه والذي لديه طفلان فقدوا بصرهم تماما بسبب عجز والدهم عن سداد ثمن العمليات والذي كان يجمع فيه من تجارته فى باكيه المنشية باضافة الى حالة اخرى مينا سعيد حبيب تقاعد بالمنزل ولا يستطيع الخروج بسبب سيطرة الفشل الكلوى وعدم المقدرة على استمرار دفع تكاليف العلاج وهو ما ينطبق على البائعين محمد خليل سعيد و عبد الراضى ممتاز وتسأل لمصلحه من يتم قتل وتشريد الغلابه والفقراء بالاسكندريه ؟ نملك جميع المستندات التى تثبت كذب المسئولين ثم تقابلنا مع محمد النجار بائع وقال ان الجرائد الحكوميه اعلنت انه تم صرف تعويضات ومكان بديل وهو لم يحدث على الاطلاق وان التجار يمتلكون مستندات من الغرفه التجاريه و الكهرباء و جهات حكوميه اخرى سوف يقوموا بتقديمها للجهات الرقابيه و الجهات المسئولى العليا لاتخاذ قرار تجاه الظلم الذي حدث لهم واضاف ان ثلاثين بائع معرضين للسجن المحقق بسبب وصلات الامانه الشيكات التى لم يقدروا على سداد ثمنها الحق مع الباعه اكد الاستاذ محمد حسين السيد المحامى ان كل الحق مع الباعه وان الحريق حدث باسلوب غامض واضاف ان البائعين كانوا في اماكن متفرقه سعد زغلول و النبى دانيال و المنشيه ثم خصصت المحافظه و الغرفه التجاريه هذا المكان لتجميع عدد 227 بائع بحيث يكون لكل بائع باكيه مقاسها 90x90واثناء هذه الفتره افتخرت المحافظه بانها قضت على مشكله الباعه الجائلين و ان ذلك من اهم انجازات المحافظه و على اثر ذلك قام البائعين بادخال الكهرباء و المياه الى ان حدثت الكارثه وتخلى عنهم اعضاء مجلس الشعب وعلى وجه الخصوص امر ابو هيف الذي اكتفى بالوعود والظهور فى الفضائيات دون عمل اى شي وبما انى محامى الباعه اطالب بسرعه تدبير المكان المناسب للباعه وصرف التعويضات لحمايتهم من التشرد حيث انهم لا يملكون شي سوى قوت يومهم عضو مجلس الشعب : مسئولية المحافظ دون شريك له وفى امر ابو هيف دور عضو مجلس الشعب هو المتحدث الرسمى باسم المواطن وانا اطالب بحقوق المواطن وبالفعل تم اتخاذ جميع الاجراءات و نقل الحدث الى المسئولين واستجاب لنا المحافظ ووعد بتحديد مكان اخر بديل فى غضون اسبوعين ! وفى مقاطعه للجريدة ان الاسبوعين قد انتهوا وان الوقت وصل لاكثر من شهرين دون اى تنفيذ لهذه الوعود اجاب ان هذه الوعود من اختصاصات محافظ الاسكندرية دون شريك له وانا على يقين ان المحافظ سوف ينفذ وعده وانا لست مسئول عن الجهه التنفيذية كل فرد له دور انا طالبت وهو عليه التنفيذ وعلى حد علمى ان المحافظ وفر لهم مكان بديل أكد محمود فريخة رئيس حى الجمرك على انه ليس رئيس حى فى هذا الموضوع وليس له علاقة به،ورئيس الغرفة التجارية يرى انهم باعة جائلين وغير مسجلين ،ولكن صاحب العمارة فجر مفاجأة انه لم يتوجه أحد بالاتفاق معه سواء كان المحافظ ولا أعضاء مجلس الشعب ولا الشورى أجمع المسئولين بالاسكندرية على ان المحافظ عادل لبيب هو المسئول الوحيد عن هذه الكارثة تقدم أصحاب الأكشاك لنا بالمستندات الدالة على صدق موقفهم وأكدوا انهم لن يصمتوا عن الظلم أبدآ لان الظلم لابد أن ينتهى يومآ