¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    اغتصاب شقتي وممتلكاتي أثناء غيبتي بالخارج


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 009656881763
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Saturday 11th of April 2009 08:09:32 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : شكوي

    الموضوع :
    لن يشعر بوقع هذه الكارثة وفداحة الجريمة والمصاب إلا إنسان راق متحضر ، يكفي أن تتخيل أن هناك مجموعة من الجهلة قد اقتحموا بيتك وتناولوا بكل ما تعتز به وما يمثل حياتك كلها وعبثوا بها وألقوا بها إلى الشوارع تحت أقدامهم ، ...تخيل أن يحملوا كتبك الغالية وتراثك ويلقوا به بعيدا بلا مبالاة ، ...

    تخيل إذا ما أمسك هؤلاء الجهلاء بملابس زوجتك وبناتك الخاصة أمام الملأ .... إن ما حدث هو جريمة اغتصاب نفسي ومعنوي لأسرة كاملة ، واعتداء سافر همجي على بيت وممتلكات خاصة تحت ستار من إجراءات قانونية ملفقة ودعم من بعض ضعاف النفوس بمقابل مادي أو معنوي .

    1996 : اضطررت للسفر إلى الخارج والهجرة القسرية أنا وزوجتي وأولادي سعيا وراء كسب الرزق ومحاولة لتوفير حياة لائقة حلمنا بها أنا وأسرتي ، وكانت رحلة التشتت ، فلا فيض الشهادات التي أحملها ولا الخبرة المتميزة العالية أفادت بشئ ، فالحظ أجدى نفعا من شهادة الدكتوراه ، وظللنا نعاني شظف العيش ونعيش على حد الكفاف ، ولم يتوفر لدينا ما يساعدنا على زيارة مصر او حتى العودة مرة أخرى ، وبالكاد كنت أحاول ان أدبر القليل جدا بما يكفي ليقوم أطفالي وزوجتي بزيارة مصر حتى لا أفصلهم عن جذورهم ووطنهم الأم . وهناك شقتنا الصغيرة التي لا تزيد مساحتها عن الـ 60 مترا ، التي اشتريتها بعد جهد وبعد سنوات من الإدخار . كانت هي ملاذ أطفالي وهي المأوى والموطن إذا ما حدث لي مكروه فهذا الشئ الوحيد الذي استطعت أن أضمنه لهم . 2007 : هاجم ورثة مالك العقار شقتنا الصغيرة اليتيمة بجيش من العاطلين والمتشردين حاملين حكما قضائيا مزورا وبحماية رجال الشرطة من معارفهم (حيث أنهم يمتلكون محالا للبيع بالتقسيط ومحلات تجارية كثيرة ولديهم كل ما يغري لجمع كل هؤلاء للمشاركة في الغزو بابتسامة رضا عريضة) وبحجة أنني لم أسدد باقي ثمن الشقة التي اشتريتها من المالك الأصلي عام 1989 ، وقاموا بتحطيم باب الشقة الحديدي والباب الخشبي واقتحموا الشقة والتي تضم مكتبتي الخاصة التي تحوي كتب ومراجع ونفائس بالآلاف والتي جمعتها خلال 40 سنة من عمري ، وحملوا كل شئ دون تفريغ وألقوا به من على الدرج من الطابق السادس إلى مخازن تتبع محلاتهم ، واتصل بنا الجيران ونحن خارج مصر ليصفوا لنا عملية اغتصابنا وقطع جذورنا وهتك أسرارنا ، كانت مذبحة لنا جميعا ونحن عاجزون عن السفر إلى مصر لإنقاذ حياتنا ، كل ذكرياتنا وملابسنا حتى الخاصة منها ألقيت أمام الجميع ولتوضع في مخازن رطبة ممتلئة بالحشرات والفئران ، ولكم ان تتخيلوا هذا المشهد الضاري في عملية الاعتداء على ملكية خاصة بكل ما فيها في غياب أصحابها . واتصلت بمحامي أوصوني به ، وطمأنني بأن إبلاغنا بالقضية كان غير قانوني حيث ان المحضر أثبت أننا قد تسلمنا إنذار المحكمة وأن كل شئ تم بشكل قانوني على أننا مقيمين وموجودين بمصر ، وقال أن الشقة سترجع فورا فالقانون فوق الجميع ز مارس 2009 : يرسل لي المحامي رسالة يقول فيها أن المحكمة رفضت القضية وعوضك على الله في الشقة وفي الأتعاب التي حصل عليها ، وأنه مستعد يرفع قضية جديدة لتبديد ممتلكاتنا هكذا ؟ بكل سهولة تقطع جذورنا وارتباطنا بوطننا الممثل في شقة صغيرة ؟ ...

    هل يمكن أن يحدث ذلك في مصر الأمن والأمان ؟ ...هل ضاع العدل وسيطرت سلطة المال والمعارف وانعدام الضمير لتوظف القانون بالشكل الذي يحقق مطامعهم وجرائمهم ؟ إنني أضع بين يديكم قضيتي التي أصبحت أكبر من القانون والإجراءات وأصبحت في حاجة إلى قوة أكبر لاستعادة حياتي وحياة أولادي ، ...قضية تحتاج الضمير النقي والقوة التي تتجاوز قوة التلفيق والرشوة والظلم ، ....تحتاج إلى معجزة ...إلى صحوة ضمير تعيد إلينا بيتنا ...تعيد إلينا وطننا الصغير جدا الذي نحتاج إليه لنعود جميعا من إذلال الغربة ، فليس كل من سافر إلى الخارج محظوظ ويرجع محمل بملايين الدولارات ، ....وانا على رأس عدم المحظوظين ، فليس لدي شئ سوى علم وخبرة وذلك لم يعد له قيمة أو يطعم خبزا في عصرنا .

     هل يمكن إنقاذ تراثي ومكتبتي أو ما تبقى منها ، تلك الراقدة في مخازنهم تأكلها الفئران ؟ هل ستصل صرختي إلى مسئول أو إنسان قوي قادر على إرساء العدل الحقيقي ؟ أم أنها ستكون صدى شدو مبحوح في صحراء الحق والعدل والأمان ؟ لا اعتقد أنها خالية تماما .....فلا زال الخير في مصر وأبنائها وإن شذ بعض ذوي النفوس المريضة . والأمر لله من قبل ومن بعد الخلاصة : كل ما أريده الآن

     : 1- استلام مكتبتي ومقتنياتي وأبحاثي الملقاة بمخازن المغتصبين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تراثي وتراث أسرتي والأثاث ، ولكن البعض اخبرني أن استلامي لها سيكون بمثابة التنازل عن الشقة والإقرار والتسليم .

     2- استرجاع شقتي المغتصبة أو أن يدفع المغتصبون ثمنها بالسعر الحالي لأجد شقة أخرى أنقل إليها ممتلكاتي.

    3- أن أجد محامي مخلص ذو خبرة يقف إلى جواري ويساندني لأني غارق ولا أدري كيف اتصرف ولا القنوات التي يمكن أن أسلكها .

    أولادي يرغبون في زيارة مصر وطنهم وليس لهم بيت ولا مكان يذهبون إليه بعد غربة دامت طويلا .


    رد 1

    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 0020121499789
    تاريخ إرسال الرد :
    Sunday 12th of April 2009 04:27:49 AM
    عنوان الموضوع : مصر
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    أنا على إستعداد للمساعدة



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1995
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة