قامت أطقم القوات المسلحة التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الوسطى شعبة الاستخبارات العسكرية محافظة مأرب يوم الخميس الموافق 2/4/2009 باختطاف المواطن حسن علي المؤيد من مواليد1970 من داخل منزله في مركز المحافظة على مراء ومسمع أسرته وبطريقه استفزازيه روعة النساء والأطفال وتطاولت على المكلفين بتنفيذ الإجراءات القانونية. ولم يتم توجيه أي تهمه إليه أو تحويله إلى النيابة العامة ولم تبلغ أسرته أو أقربائه لتكليف محامي للإطلاع على سلامته وسلامة الإجراءات المتخذة ضده وإنما أُخذ رأسا إلى سجن الاستخبارات العسكرية بالعاصمة صنعاء رغم تدني حالته الصحية.

وقد تم منذ فتره طويلة تسريحه من عمله كضابط في القوات المسلحة منذ تداعيات حرب صعده الأولى وبعدها بدأ بالعمل في القطاع الخاص. إن المؤسسات العسكرية والأمنية هي من تهتك عرض النظام والقانون بيد أن المفروض أن تكون هي الحامية للنظام والقانون والدستور .

 إن هذه الممارسات هي التي أدخلت البلاد إلى أزمات متتالية يدفع ثمنها الوطن والمواطن ومن خلال تلك الممارسات الخطيرة بدأت تنزج مناطق في اليمن إلى حروب وصراعات لا يعلم مداها إلا الله وباتت الدولة تفقد سيطرتها على بعض أجزاء الوطن وهذا نتاج الممارسات الخاطئة الاستثمارية لأزمات البلاد والعباد. إننا نناشد جميع المنظمات المحلية والدولية وكل المهتمين بحقوق الإنسان بالتدخل السريع والفوري لإطلاق سراح المؤيد كما نطالب السلطة بالإفراج عنه ومحاسبت كل من تسبب بإلحاق الضرر ونحملهم المسؤولية فيما قد يحدث له جراء أي تعذيب أو انتهاكات مما يحدث في السجون اليمنية .

الشريف/ عبدالرب بن سعود 12/4/2009