كلفت بعمل معاينه من النيابه العامه بناء على محضر من المواطن عبد الجليل الشوادفى ضد صلاح العامل بمجلس مدينة ههيا للتضرر من صلاح بهدم حائط فى منزل عبد الجليل الشوافدفى وبع المعاينه قمت بعمل المعاينه كما على الطبيعه وارسالها الى مركز شرطة ههيا والمعاينه تضمنت انه يوجد حائط مهدم بالطوف الرملى فى ريح من جدران غرفه خارجيه عن المبنى بدون عرش وكانها حوش او فرانده وجاء معاينات من قبل جميع الجهات ثبتت نفس معاينتى وخاصه مدرية الاسكان الا ان منزل الشاكى عبد الجليل الشوادفى مقام بالطوف الرملى ومعرش بالخشب وحاله كحال اى منزل ريفى نعيش به الا انه مهجور لعدم وجود به مرافق ومكون من طابق ارضى ارتفاع 3 متر من سطح الشارع وليس عليه اى طوابق اخرى الا ان مهندس الاسكان اثناء عمل المعاينه حب يجامل صلاح موظف مجلس المدينه وقال له انا سوف اعمل على هدم هذا المنزل لجارك وافاد فى تقريره ان المنزل يشكل خطر داهم على الامن العام واثناء التحقيق فى النيابه الاداريه قمت بالسؤال عن معنى خطر داهم على الامن العام وافادت الاستاذه اسماء عزوز انه يعنى احتوائه على لجوء المتسولين للمنزل وهذا من اختصاص الشرطه ورجال الاداره ولا تعنى هذه الجمله احتمال سقوط المنزل لكونه بالطوف الرملى وتفاجاة بقرار رقم 253لسنه 2009 بمجازاتى شهر من راتبى رغم وجود المنزل حتى الان دون اى اضرار او انهيار ونحن سكان الريف نعيش فى منازل اكثر منه عمرا وبحاله جيده والمنازل الريفيه تبقى مع الزمن دون تاثير كونها مقامه من الطين اى من الارض نفسها وبذالك يمكن ازالة جميع المبانى الريفيه القديمه وتهجير سكانها منها فى الشوارع ولاكن لم اتقدم باى طعن او تظلم بالقرار لحالتى الماديه السيئه وانما اشكو حزنى وباسى الى الله وحسبى الله ونعم الوكيل فى من ساهم فى خصم شهر من قوت ابنائى ولله الامر من قبل ومن بعد