فى يوم الاحد الموافق 12/4/2009 قامت قوة تنفيذ الاحكام فى مركز شرطة ابو المطامير التابع لمحافظة البحيرة بمهامة منزل احد الشباب لوجود حكم قضائى علية هاجمه رجال المباحث فقام من نومة مفزوعا وحاول الروب ولاكنة سقط من الدور الرابع قام رجال المباحث بشحنه معهم وهوينزف واستكملوا القبض على المطلوبين حتى متصف الليل وهو يزف وبعد عودتم الى مركز ابو المطامير بعد انتهاء الحملة القوة فى السجن وهو فى سكرات الموت دون اسعافة لمدة ساعتين وعندما وجدو تدهور حالتة بعد القاءة فى السجن بدو اسعاف نقلوة الى المستشفى العام فى ابو المطامير ولكن المستشفى رفض استقبالة لتدور حالتة وقام بارسالة بالاسعاف الى الاسكندرية ولكنة مات فى الطريق اين هى حقوق الانسان التى تتشدق بها الدولة ووزارة الداليةمازنبة هذا الشاب لكى يموت على يد رجال البوليس فى مركز ابو المطامير دون اى اسعاف رغم تدهور حالتة نرجو منكم التدل لأحقاق الحق ومعاقبة كل المسئولين فى مركز ابو المطامير الذين استشروا فى البلد فسادا حيث يقوم المبرين فى مركز ابو المطامير بالحصول على اتاوت م المرميين مقابل تركم يقومون بفعالهم الاجرامية ضد المواطنيين الشرفاء وللدول الى ركز ابو المطامير كانك تدل الى جهنم حيث يطلب مك ميع الموودي دفع الاتاوتا للدول لو لك مظلمة

بسم الله الرحمن الرحيم أولا: أن المجنى عليه كان مطلوبا لوجود أحكام قضائية عليه ولم تذهب الشرطة الى منزله الا للقبض عليه وتنفيذ الحكم الصادر ضده وكان الظباط يقومون بواجباتهم العادية ولم يتعرض أو يعتدى على المجنى عليه أى أحد من أفراد الشرطة وهذا منافى لكلمة التعذيب التى ذكرت فى الشكوى ثانياً: أن المجنى عليه لم يكن قديسا ولا شيخ طريقة بل كان من معتادى الأجرام وله عدة سوابق بالضرب والنصب وغيرها ثالثا: أن للأسرة التى نشأ بها المجنى عليه تأثير كبير حيث أن والده عنده أولاد كثيرة وتركهم وتزوج من امرأة أخرى وترك أولاده بدون انفاق وبدون مربى ومعلم وموجه لحياتهم والآن يمثل أنه ليس له ذنب فى جنوح أبناءه عن طريق الصلاح رابعاً: هناك حقيقة لاينكرها اى انسان وهى أن أبو المطامير بالفعل ليس بها شرطة بل تعتبر مكان للأيتاوات وغيرها من أعمال الفساد الأخرى وهذا نظرا لكبر المركز وضمه للعديد من القرى المترامية الأطراف مما يصعب السيطرة عليه وفى ظل هذه الفوضى لابد أن ينتشر الفساد خامسا: انتشرت بالفعل ظاهرة الأتجار بالمخدرات جهارا نهارا بين الشباب وكذلك شبكات المتعة المحرمة والبلطجة فى قمة صورها وهذا بالفعل فى غياب الرادع وهى الشرطة التى تسكن فى مكاتبها يشربون الشاى ويأكلون أفخر أنواع الطعام ولايتعدى دورهم عن ذلك ابدا وكثير من مراكز الشرطة فى مصر يحدث بها ذلك وهذا طبعا نتيجة المحسوبية فى قبول طلاب كلية الشرطة التى تستبعد المتفوقين وتكتفى بمن لهم واسطة أو من أبناء أصحاب النفوذ حتى تكتمل صورتهم المجتمعية بغض النظر عن الرسالة التى يقوم بها ضابط الشرطة فهذه الرسالة لاتعنيهم من قريب أو بعيد وهذا من أسباب فشل الشرطة فى مصر ولكى الله يامصر ولنا تكملة ان شاء الله تحياتى الى كل الشرفاء واصحاب الكلمة الحرة