¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    التفاؤل إلى متى ؟


    الإسم :
    الدولة : الجزائر
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 049832378
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Friday 28th of September 2007 07:26:25 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    التفاؤل إلى متى ؟ شعور خالج صدري في أحلك الظروف حينما اعتقلت لأول مرة من طرف الدرك الوطني وأنا أسمع أصوات إخواني يصيحون ويبكون ويستغيثون لعلهم يجدون قلبا رحيما يخفف عنهم العذاب الذي سلط عليهم من طرف الزبانية قساة القلوب العديمي الرحمة و الإنسانية. شعور تملكني يوم كنت وحيدا في زنزانتي وأصوات الحراس تدوي بالسب والشتم والصياح لأبسط الأسباب.وحتى حينما كانت تتعالى أصوات المساجين الذين يكبلون بأغلال من حديد إلى قضبان الأبواب العازلة بين الأحواش والأروقة ويتعرضون للضرب والعذاب المؤلم بالسياط وبالحبال وأسلاك الكهرباء و العصي و الأحذية وغيرها من وسائل التعذيب. شعور عشته وأنين المرضى يشق حجاب سكون الليل ليذوب قلوب الحجر ويفعل فعلته في نفسي وفي نفوس أشد وأقوى الناس صلابة. شعور راودني لما خرجت من السجن ووجدت نفسي محروما من أبسط حقوق المواطنة والعيش الكريم في أعز بقعة من بقاع الأرض على قلبي وهي وطني الجزائر. شعور تمسكت بيه كلما هبت رياح الخريف العاصفة ليبقى صفيرها يدوي في آذان أبنائي من نوافذ البيت المسدودة ببعض الألواح والورق المقوى [الكرتون] ورمالها تتناثر على الطعام القليل المتواضع الذي اجتمع عليه الأبناء والذي غالبا مايتكون من الخبز اليابس والماء وإن وجد قليل من السكر. شعور لم يفارقني خلال ليالي الشتاء الطويلة الباردة حينما يزمجر الرعد في الخارج، وأنا أرى أبنائي جياع ملتفون بغطاء واحد من شراميط مثقوب من وسطه ومتآكلة أطرافه وأجسامهم ملتصقة ببعضها لتبادل الدفء والشعور بالاطمئنان. شعور نما وكبر وترعرع لما كنت أسمع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يصول ويجول في مختلف الولايات ويلقي خطبه على الشعب الجزائري ويعده بأن كرامته سترد وأن المصالحة الوطنية ستتم وستطبق نصوصها وسيرفع رأسه عاليا بين الشعوب. شعور لم يفارقني حتى لما تلقيت قرار والي ولاية أدرار بأنني لست معنيا بالمصالحة الوطنية والذي فهمت من خلاله أنه يقول لي أنه لن يطبق الأوامر الرئاسية ولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.لأنها مبادئ يعارضها ولا يؤمن بها . شعور تمسكت بيه لما تقدم ولدي عبد العزيز بملف إلى مصالح الدرك الوطني ليتجند في صفوفها ولكنه رفض لأنه ابني وهذا رغم أن رئيس الجمهورية ينادي بقوله تعالى ألا تزر وازرة وزر أخرى ,وأن ذنوب الآباء [ إن كان لي ذنب ] لايتحملها الأبناء. ولكنني بدأت أفقد هذا الشعور لما تلقى ولدي عبد الباسط دعوة ليتجند في صفوف الجيش لأداء الخدمة الوطنية والتحق بمركز العبور ببشار ثم نقل إلى الجزائر العاصمة. وهنا أطرح السؤال على المسئولين في هذا الوطن : لماذا هذه الازدواجية في المعايير؟ لماذا يرفض تجنيد ولدي عبد العزيز الذي تقدم برغبته للتجنيد في صفوف الدرك الوطني بتهمة والده الذي قضى عقوبتها في السجن لمدة ثلاثة [03 ] سنوات نافذة ويساق ابني عبد الباسط إلى التجنيد بغير إرادته دون أن يطبق عليه المعيار الذي طبق على عبد العزيز؟ أحالة ولدي عبد الباسط هي وحدها التي تستحق فيها عائلتي حق المواطنة ولينال شرف خدمة وطنه بالإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي ؟ أم أن هذا الولد الذي عانى ما عاناه أثناء اعتقالي وسجني وحتى بعد خروجي من السجن قد أصبح جاهزا ليكون عود حطب في النيران المشتعلة في هذا الوطن والتي لازلت أرد سببها إلى معارضي السلم والمصالحة الوطنية في هذا الوطن ومقيدي الحريات فيه؟ أجيبوني بالله عليكم بجواب يقنعنني لأبقي متمسكا بهذا التفاؤل...

    رد 1

    الإسم :
    الدولة : الجزائر
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 21372797422
    تاريخ إرسال الرد :
    Thursday 25th of October 2007 01:07:52 PM
    عنوان الموضوع : التفاؤل إلى متى ؟
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    لقد من الله سبحانه وتعالى على ولدي عبد الباسط وأكرمه بعودته إلى بيته سقيما معلولا لكنه والحمد له يتماثل إلى الشفاء فشكرا لله سبحانه وتعالى وهو صاحب الفضل والمنة ثم الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في سبيل الإفراج عنه وعودته إلى أهله قبل أن يصبح عود حطب في لهيب نيران أسأل الله سبحان وتعالى أن يخمدها وهو ولي ذلك والقادر عليه [ كلما أشعلوا نارا أطفئها الله ]
    رد 2

    الإسم :
    الدولة : alegeri
    الإيميل :
    التليفون :
    تاريخ إرسال الرد :
    Friday 6th of June 2008 12:50:17 PM
    عنوان الموضوع : naheda

    الرد :
    اولا السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته اما بعد


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1744
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة