¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    طلب استرحام (وزارة الداخلية


    الإسم :
    الدولة : الإمارات
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Monday 20th of April 2009 02:19:11 AM
    الموضوع :
    لدى مقام معالي الفريق سمو الشيخ / سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية (( حفظه الله )) السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه، وبعد، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ؛ ستره الله يوم القيامة. " صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " سيدي / سمو الشيخ . إنّا والله لفي كرب عظيم.

     أتقدم بطلبي هذا راجية النظر فيه بعين الرحمة والشفقة التي طالما عهدناها فيكم. أنا فتاة في الثامنة والعشرين من عمري، ولدت وعشت كل حياتي في هذه البلد المبارك، لم أذهب إلى بلدي (السودان) سوى مرة واحدة أو مرتين على الأكثر وقررت أن لا أذهب مرة أخرى لأني أُصبت هناك بالأمراض التي كادت أن تودي بحياتي،، أصبحت الإمارات هي بلدي التي أعرفه ولا أعرف غيره. أعمل في مركز الاتصال بوزارة التربية والتعليم - مشرفة مشاريع- وحياتي مستقرة في هذه البلد فكيف لي ان أفارقها وأفارق أهلي لبلد لا أعرفها وأناس لم آلفهم ؟! أبي يعمل طبيباً بهيئة الرعاية الصحية بأبوظبي منذ ثلاثين عاماً، سيتم تقاعده في شهر سبتمبر القادم. أمي كانت تعمل كمحررة أخبار في وزارة الإعلام والثقافة وتقاعدة منذ عام 2000، وأنا أكبر أخواتي السته، وليس لنا إخوة ذكور،، ولذلك سأكون أنا العائل الوحيد لأهلي. تزوجت من صاحب الطلب وهو من حاملي الجنسية السورية جنسية أخرى غير جنسيتي، وكنت أنا الزوجة الثانية له،، قبلت به لما وجدت فيه من حسن خُلق ودين. كنت سعيدةً معه إلى أن أتانا القدر بما لم يكن بالحسبان والحمدلله على كل حال. زوجي مقيم في الدولة منذ أكثر من عشرة أعوام عمل خلالها في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ويشهد له الجميع بحسن الخُلُق والإلتزام، ولغلاء المعيشة ومتطلبات الحياة الصعبة كان زوجي يستثمر شقة ويؤجرها عن طريق إعلان في جريدة الوسيط ،، وذات يوم جاءه أحد المستأجرين، والذي يبدو عليه الاحترام من لباسه ،، استأجر منه غرفة، ودفع له شهرين مقدم، ووعده باعطائه صورة عن هويته في اليوم التالي لأنه لا يحملها معه في ذاك الوقت، لكنه ماطله في اعطائه إيّاها بأعذار مختلفة إلى أن انشغل زوجي بتقديم امتحانات الثانوية العامة (منازل) والتي نجح بها بمعدلٍ عالٍ بفضل الله وما أن فرغ منها حتى اتصلت الشرطة وأعلمتنا بأنه تم القبض على شخص متسلل بتلك الشقة.

     فلقد قام الشخص الذي أجّره زوجي الغرفة بإعادة تأجيرها لشخص آخر دون علم او موافقة زوجي، وفوجئنا بأن الشرطة تطلب زوجي للتحقيق في الأمر لأن الشقة كانت باسمه، عرضت الشرطة على زوجي صورة جواز سفر المتسلل وكانت غير واضحة، فهيئ إليه أنه هو نفس الشخص الذي أجره الغرفة فاعترف بذلك عند التحقيق وفي يوم المحكمة فوجئنا بانه ليس هو نفس الشخص بل شخص آخر لا يعرفه ولم يؤجره، واختفى الآخر تماماً. قد أقر المتسلل بإستئجاره الغرفة من شخص آخر غير زوجي كما أقر بعدم معرفته لزوجي أو مقابلته إياه من قبل. وذلك مذكور في حيثيات القضية المرفقة ضمن الطلب. المحكمة أخذت ما سبق بعين الاعتبار من عدم علم زوجي بأن هناك شخص متسلل فخففت الحكم من إيواء متسلل إلى إيواء أجنبي مخالف، وغرّمته مبلغ (10.000) درهم. ولكن للأسف تلاها قرار إبعاده إدارياً وذلك من ديوان سموكم الكريم. فإنّا لله وإنّا إليه راجعون،،

     صاحب السمو : إن أمر إبعاد زوجي صعب علينا جداً أنا وزوجته الأولى أيضاً فأنا لا بلد لي سوى الإمارات وهي فلسطينية من حَملت الوثائق المصرية مقيمة في دولة الإمارات منذ أكثر من ثلاثين عاماً. والدها رجل كبير في السن ومتقاعد وهي الابنة الوحيدة له بعد وفاة والدتها، عندها ثلاثة أطفال أصغرهم حديث الولادة وأكبرهم بالمدرسة، إبعاد الزوج فيه تشتيت لشمل الأسرة حيث أنها من حملة الوثائق المصرية فلا تستطيع السفر لمعظم بلاد الأرض.

    أرجو المعذرة إن أطلت عليكم، ولكن الأمر صعب جداً علينا، وإن أملنا كبير بعطفكم ورحمتكم التي يعهدها العالم كله، لذى نرجوا عدم تشتيت شملنا وإلغاء قرار الإبعاد. كلي ثقة في سعة صدركم وحسن تفهمكم للظروف المريرة التي نمر بها الآن.

    جزاكم الله خيراً لقرائتكم رسالتي هذه،،،،،،،،، وتفضلـوا سموكـم بقبـول وافـر الإحتـرام ،،،،،،،،



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 13944
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة