هذه حقيقة ان من له ضمير يجب ان يدفع الثمن فى مصر 2007

هذه حقيقة ان من له ضمير يجب ان يدفع الثمن فى مصر 2007

الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 30th of September 2007 06:01:20 AM
الموضوع :
في العامرية‏:‏ تلاعب في الرقابة علي الأغذية‏!‏ تحقيق‏:‏ أيمن السيسي بسبب ضميري الحي‏,‏ وصلت إلي حد الضياع أنا وأسرتي‏.‏ هكذا بدأ مفتش الأغذية بالاسكندرية رأفت عبده حديثه معنا والسبب نقله بعد عشرين عاما من العمل بضمير وجد واجتهاد في مراقبة الأغذية‏.‏ تشهد له تقارير رؤسائه والشهادات التي حصل عليها وتثبت انه لم يبع ضميره يوما بل كان للمفسدين بالمرصاد‏,‏ ولأنه لم يصمت وسجل كل الوقائع التي طالتها يده في مذكرة رسمية ـ موجودة علي مكتب الوزير حاتم الجبلي منذ أكثر من عام ـ دون نتيجة تذكر لجأ إلي الصحف وفي تحقيق بعنوان‏(‏ ادارة الرقابة علي الأغذية‏..(‏ ماذا يحدث بداخلها في الموانيء‏)‏ تناولنا في تحقيقات الأهرام بعض هذه الوقائع ولأن النشر جاء قبيل اعلان حركة التنقلات فقد تمت معاقبته بالنقل إلي العامرية مما يكبده مصروفات تنقل تزيد علي‏30‏ جنيها يوميا في حين أن مرتبه لايزيد علي‏400‏ جنيه شهريا وعندما تظلم من قرار النقل جاء رد رؤسائه‏!‏ ده نتيجة تجرؤك ومشاكساتك ولجوئك للصحف‏.‏ أهكذا يصبح الابلاغ عن الفساد أو التصدي له مدعاة للعقوبة؟‏!‏ ويتساءل رأفت عبده‏:‏ هل يستبعد وينفي كل من يكشف التجاوزات ويعمل علي اصلاحها وكل من يتقي الله في عمله حفاظا علي صحة المواطنين؟ بالرغم من أن آخرين من مفتشي الأغذية الذين أثيرت حولهم الكثير من الشبهات أو علي الأقل التهاون في العمل وعدم الجدية ينقلون للعمل في مناطق مريحة وغنيه بالرغم من الملاحظات التي سجلها التفتيش علي أحدهم كما ورد في محضر أخذ العينة رقم‏4883‏ ورغم ذلك نقل من منطقة اللبان إلي العجمي‏.‏ أما المفتش الذي حدثت في منطقته حالات التسمم الشهيرة فقد نقل للعمل داخل ميناء الاسكندرية‏!‏ وآخر كان قد تم القبض عليه في احدي القضايا الخاصة بالعمل‏,‏ وتم وقفه عن العمل لشهرين في القضية رقم‏96/149‏ نيابة اسكندرية رابع وأفادت مذكرة من مكتب محافظ الاسكندرية ردا علي خطاب رئيس القطاع الصحي بالاسكندرية رقم‏514‏ لسنة‏1999‏ باقتراح عدم تمكينه من العمل الحساس بمراقبة الأغذية وأن المحافظ أشر بتاريخ‏1999/4/5‏ بعدم نقله‏,‏ وهو ما لم يحدث‏,‏ حيث يعمل حاليا بمراقبة الأغذية بمطار الاسكندرية بهيئة الرقابة علي الواردات والصادرات‏.‏ فضلا عن آخرين ممن نقلوا خلال الأيام الماضية إلي منطقة العجمي وهناك أمثلة أخري كثيرة أمام من يريد التدقيق في التفتيش علي عمل مراقبي ومفتشي الاغذية بالاسكندرية والوقائع كثيرة ومستنداتها متاحة لمن يريد‏..‏ وعندما توجه مفتش الأغذية رأفت عبده ـ رغم هذا العنت ـ لتسلم العمل في العامرية وجد أمور مكتب العامرية أسوأ مما كان يتوقع فقد نقل المفتش السابق دون تسليم ما في عهدته من أعمال وسجلات ومحاضر ولأنه يخشي تدبير مكائد له للنيل منه فلم ير بدا من ان يقوم بتحرير محضر اثبات حالة لانه ـ كما يقول ـ لايستطيع متابعة العمل مع سوابق الغش ونظرا لخطأ الادارة في اخلاء طرف المفتش السابق دون تسليمي جعلني أحجم عن العمل‏,‏ وأحرر هذا المحضر لاخلاء مسئوليتي تحسبا لما قد يحدث بعد ذلك ورفض المفتش المنقول سالم عبدالحليم التوقيع علي المحضر لأنه لم يجهز نتائج العينات لتسليمها بسبب ضياع جزء كبير منها ومن المخالفات أيضا محضر استجواب موقع عليه من أحدهم علي بياض مخالفا بذلك لائحة أعمال مراقبة الاغذية وهو ماينبيء عن العمل حسب الهوي‏,‏ وعدم الرقابة من الرؤساء المباشرين أو مراقبي المديرية بترك أمثال هذا المفتش يعبثون بمحاضر أخذ العينات وتوقيع أصحاب الشأن من متداولي الأغذية‏,‏ كما أن عمليات اعدام الاغذية المحظورة والفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك تتم ـ أحيانا ـ علي الورق فقط دون توقيع أصحاب هذه البضائع‏.‏ وقد أثبتت اللجنة المشكلة من المديرية بتاريخ‏2007/7/30‏ بناء علي مذكرة المفتش رأفت عبده أن محضر أخذ عينة رقم‏124‏ لسنة‏2002‏ الخاص بمفتش آخر موقع علي بياض وكذلك المحضر رقم‏127‏ وفي المحضر رقم‏135‏ خال من أي بينات عن مكان أخذ العينة أو رقم الرخصة وأخطاء أخري كثيرة تؤكد التلاعب والاهمال مثل المحاضر رقم‏399,322,224,312,6969‏ لسنة‏2002‏ وغيرها وقد أثبتت اللجنة قيام مفتش آخر بالتوقيع علي بياض بأسماء متداولي الأغذية كما في المحضر رقم‏153‏ لسنة‏2003.‏ والأطرف ما جاء في المحضر رقم‏175‏ لسنة‏2003,‏ حيث ثبت عدم تدوين نتائج العينات في دفاتر قيد ومتابعة النتائج للعينات والتلاعب في تاريخ وتقرير نتائج تحليل لعينات أخري والتلاعب بالمزيل الأبيض علي البيانات كل ذلك وغيره جاء بتوقيع مراقبي الأغذية علي السجلات مما يعني أنهم قاموا بالتفتيش بدون دقة علي هذه الاعمال وقد يدل هذا علي التواطؤ بدليل انهم لم يتخذوا أي اجراء‏.‏ ومن الأخطاء الكبيرة الدالة علي الاهمال والتسيب قيام عامل بتسليم شحنة القمح الاسترالي الواردة علي الباخرة جلودبوس شهادة جمركية رقم‏2302‏ م‏.‏د‏.‏و‏.‏ وكان قد تم التحفظ عليها علي ذمة النيابة العامة في المحضر رقم‏23988‏ لسنة‏2006‏ جنح العامرية والتي قررت نقلها إلي الصومعة المعدنية بكفر الشيخ للتحفظ وسحب العينات‏,‏ وتم تحميلها علي عدد‏28‏ سيارة نقل فقد كانت الحمولة‏1077‏ طنا وقام العامل بتسليمها إلي مديرية الشئون الصحية بكفر الشيخ كمندوب لمدير الشئون الصحية بالاسكندرية‏,‏ وكان من المفترض أن تنيب المديرية عنها مفتشي الصحة والسؤال كيف تسمح المديرية ومفتش الصحة بأن ينسيبا عاملا أميا لتسليم‏28‏ سيارة محملة بالقمح وكيف يمكن له ان يسيطر علي هذا العدد من السيارات وهو الأمر الذي تكرر مرة أخري بعد أربعة ايام وقام عامل آخر يوم‏2006/8/26‏ بتسليم‏12‏ سيارة نقل محملة بـ‏507‏ أطنان قمحا من نفس الرسالة إلي نفس المديرية ـ كفر الشيخ ـ لنفس السبب ناهيك عن التلاعب في الكميات‏,‏ واختفاء كميات وضحها محضر اثبات الحالة الموقع عليه من رمسيس موسي عوض الله مفتش الأغذية بكفر الشيخ والسيد علي المهدي أمين الصومعة المعدنية‏,‏ اللذان تسلما الكمية‏.‏ أمور أخري كثيرة تتكشف يوما بعد يوم في مكتب صحة العامرية البعيد عن العمران والحركة والذي تم نقل مفتش الأغذية الشريف رأفت عبده للتنكيل به‏.‏ وفي الوقت نفسه تقوم لجنة المديرية باثبات المخالفات وان كان هذا هو الذي يحدث في مكتب صحة واحد فما الذي يحدث في مكاتب العاصمة والاحياء الراقيةالمشكلة أن هذه المخالفات تصدر ممن يعملون بالرقابة علي الأغذية التي تصل إلي بطوننا‏,‏ فلا عجب من ان تصيبنا كل هذه الأمراض من سرطان وفشل كلوي وتليف‏!‏ اهرام30 سبتمبر2007

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1299