صرخة إستغاثة

صرخة إستغاثة

الإسم :
الدولة : ليبيا
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 19th of December 2006 03:18:24 AM
الموضوع :
الأخ / القائد العقيد معمر القذافي
بعد التحية ،،،
مقدم المذكرة المواطن / خيري على الفهري مفوض تشاركية فندق غرناطة
كنا نتمنى أن لا نضطر لتقديم هذه المذكرة لديكم حرصاً على وقتكم ولكن لأن السبل قد ضاقت بنا والأبواب أغلقت ولم يعد أمامنا إلا اللجوء إليكم ويتخلص موضوع شكوانا في الأتي :
نفيدكم بأنه صدر قرار اللجنة الشعبية العامة رقم ( 48 ) لسنة 1989 م بشأن حل الشركات العامة للفنادق ، والذي بمقتضاه تم تمليك الوحدات الفندقية من ضمن تلك الفنادق ، فندق غرناطة السياحي ، حيث تم تمليكه لمجموعة من المنتجين ، وتم استلامه بموجب كتاب رئيس لجنة الجرد رقم 598.22.4 بتاريخ 1990.1.24 وثم إتمام كافة الإجراءات القانونية من أبرام عقود الإيجار وتخصيص مع الجهات المخولة بذلك قانونياً.
وبعد استلامنا للفندق تبين بأنه في حالة يرثي لها وهو غير صالح لاستقبال النزلاء ، فاتفق الشركاء على صيانة الفندق وقمنا بصرف مدخراتنا الشخصية من أجل الصيانة وإظهار الفندق بالمظهر اللائق واستمرت عملية الصيانة لصفة دورية في نهاية كل سنة وكلفتنا الصيانة مبالغ مالية طائلة أرهقتنا ورتبت علينا ديون كبيرة ، ونظرا لأن الفندق قديم فإن الصيانة العادية لم تجد نفعاً فاتفق الشركاء على إجراء صيانة كاملة للفندق فاتجهنا إلي المصارف وتحصلنا على تسهيل من مصرف الوحدة وقمت شخصيا برهن منزلي للمصرف واستمرت عملية الصيانة مدة ثلاث سنوات نظراً لأن قيمة التسهيل لم تكفي لإتمام عملية الصيانة فاتجهنا إلى التعامل بالدين مع المقاولين والورش و المصانع لإتمام عملية الصيانة .
وبعد فترة قليلة من انتهاء عملية الصيانة وافتتاح الفندق وبدء العمل به وعودة الحياة من جديد فوجئنا برسالة من مصلحة الأملاك وهنالك أعلموني برغبتهم في إخلاء وطردنا وتسليم الفندق لجائزة القذافي لحقوق الإنسان .
بحجة أن هناك قرار من اللجنة الشعبية العامة بتخصيص فندق غرناطة لجائزة القذافي العالمية لحقوق الإنسان بصفة مؤقتة .
وعلمنا نحن الشركاء أن أمين عام الجائزة أصدر تشكيل لجنة لاستلام الفندق.
(وأنهم أبلغونا برسالة بأنهم سيطبقون علينا الإخلاء الإداري خلال الأسبوع القادم)
سيادة الأمين / نحن إذ نتوجه إليكم بهذه المذكرة ونحن في حالة ذهول مما جري على أرض الحرية والحقوق ومن قبل الجائزة العالمية التي ترعي حقوق الإنسان .
وهذا القرار يشكل تهديداً مادياً لحياة تسعة عائلات بحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد بعد طردهم من الفندق الذي أمضو فيه زهرة شبابهم وأقاموا بناية وصيروه حرما سياحيا ومعلما يقصده الأجانب بعد إتمام عملية الصيانة التي دامت ثلاث سنوات .

سيادة الأمين والرقيب العام على القرارات الظالمة التي تصدر من بعض الجهات والتي لا تراعي حقوق الإنسان نحن مواطنون ليبيون أباً عن جد ولنا كامل الحق بأن نعيش فوق أرضنا التي أقرتها الوثيقة الخضراء لحقوق الإنسان ، أملنا كبير في سيادتكم بالتدخل الشخصي لدي تلك الجهات التي اعتدت على حقوقنا وانتهكت حريتنا بمصادرة قوتنا وقوت عيالنا والعمل على إلغاء ذلك القرار الظالم .

ووفقكم الله لما فيه صالح المواطنين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
021 444 4647
091 3720 0490

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1535