الاخوة الاعزاء في الشبكة العربية لحقوق الانسان احيل اليكم هذه القضية املا ان يتم نشرها وكذلك السعي من اجل اطلاق سراح المذكورين ادناه علما بانهم يقبعون بالسجن السياسي ابوسليم بمدينة طرابلس- ليبيا  
1- محمد الصغير الهادي الرحيبي 
2- اسامة الصغير الهادي الرحيبي 
3- رمزي احمد مسعود امبارك 
4- عزالدين عبدالرحمن حسن انقاب 
5- عماد عبدالرحمن حسن انقاب 
واليكم قصتهم ببعض من التفصيل ببساطة انا لا اعرفهم معرفة شخصية لكن كرهي للظلم واحساسي بانهم لم يقترفوا ذنب بالدرجة التي توصلهم الي السجن السياسي وتصنيفهم كمتهمين سياسيين هم ببساطة مجرد شباب حديثي السن في منطقة جبلية تبعد 150 كيلومتر جنوب غرب العاصمة طرابلس تسمي الرياينة في هذه البلد الجبيلية كانت نشئة الفتية الخمس اكيد كانت لهم احلام بالمسقبل لكنهم لم يكونوا انهم سيكونون علي موعد مع زبانية النظام وجلاديه وقواديه فتية صغار لم يشتد عودهم بعد عاشوا في منطقة بسيطة تكاد تفتقر لابسط مقومات الحياة عدا جوها وهواها الذي لايزال نقي ويبعث رغم كل الاوضاع علي امل ما لايزال يقاوم هناك رغم شضف العيش 
كان الاولاد قد قاموا بالتسجيل بثانوية 14يناير التخصصية لم يعرف عنهم الا كل سلوك مهذب كما تعلمون ان القنوات الفضائية كالجزيرة والمستقلة لها دور هام في كشف بعض الحقائق عن الانظمة الشمولية المنغلقة مثل ليبيا وكذلك بع ضهور الانترنت ووجود بعض المواقع التي تفضح النظام ساهمت في ماقم به هولاء الاولاد 
لقد اتفق الاولاد علي السلل خلسة الي داخل سياج الثانوية المذكورة وقاموا بالاتي:- 
لقد قام الاولاد بانزال العلم الحالي الذي يمثل النظام وقاموا باستبداله بعلم ليبيا الاول علم ليبيا الاستقلال وقاموا بسذاجة طفولية بكتابة بعض العبارات البسيطة وهي ......نعم للتعددية الحزبية ....نعم لبوش ....نعم لكونداليزا رايز 
وثم مضي كل منهم الي حال سبيله علما بان مساكنهم قريبة جدا من الثانوية المذكورة وبسذاجة طفولية لم يحضر اي منهم في الغد وبذلك تم التعرف عليهم بسهولة 
ولقد كان في اليوم التالي ان صدم الجميع لدي مشاهدة علم الاستقلال وقد حل محل علم النظام الفاسد وعلي الفور تم تضخيم الموضوع وابلاغ زبانية النظام المتواجدين بالمنطقة بالحضور الي المدرسة المذكورة وابلاغ الجهزة الامنية الموجودة بالعاصمة وتم عمل تحقيق مع كل الطلاب ومن بعد تم كشف امر هولاء المساكين حيث وجدوا بعض اثار الطلاء علي مرابسهم وفي اضافرهم وعلي الفور تم القبض عليهم ليدخلوا مرحلة غير منتهية من التعذيب حتي فقد احدهم عينه من اثر التعذيب وهو رمزي احمد مسعود امبارك 
لا اريد ان اطيل عليكم ناشدتكم الله ان تسعوا وتبذلوا كل جهدكم من اجل انقاذ هولاء الفتية المساكين من معاناتهم داخل المعتقل السياسي منذ عامين ولقد حاولت جاهدا تزويدكم بصور شخصية لهم الا انني لم افلح في ذلك خشية من النظام علي مصير هولاء الاولاد  
وبامكانكم ان تبعثوا مندوب لكم وبشكل سري لكي تقابلوا اهاليهم ويعطوكم صورهم ويقصون عليكم قصتهم بالتفصيل 
والله يعلم انني حملت هم هولاء الاولاد من دون ان عرفهم معرفة شخصية بالرغم انني من نفس المنطقة ولكنني مقيم بطرابلس 
لكم مني كامل الاحترم والشكر علي جهودكم 
سامر