¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    نداء عاجل لأهل الخير


    الإسم :
    الدولة : الإمارات
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 050/5292946
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Saturday 2nd of May 2009 04:08:36 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، قال تعالى ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً ). على إثر خسارةٍ لها أول وليس لها آخر ، وبعد صراعٍ مرير دام قرابة أربع سنوات ومازلنا في الخامسة ، منَّ الله علينا بأن امتدت لنا أيدٍ جزاها الله خيراً دفعوا عنا المتأخر من إيجار الشقة وتكاليف تجديد الإقامة لعائلتي المكونة من سبعة أشخاص ، وهكذا كانوا سبباً أنقذ أطفالي من الطرد من المدارس ومن العيش في العراء .

    زوجي ، أشهد وليس لأنه زوجي مسلم بحق إن شاء الله ، وعلى خلق جامعي يتمتع و يمتلك كل مواصفات الإداري الناجح ، خبرته ممتازة في مجال العقارات وتجارة مواد البناء وصلته وثيقة بأكثر من 13 مصنع للحديد والإسمنت في تركيا وأوكرانيا ، وخبرته في تجارة المشتقات البترولية لا تقل عن ذلك ، عنده من الأفكار ودراسة الجدول لمشاريع رائدة الكثير وخبرته في السوق المحلية ممتازة جداً وله علاقات واسعة ومتعددة ونوعية ، لكن عمله (لضيق اليد) كوسيط للبائع أو المشتري تنتهي دوماً إلى لا شيء حيث يندر أن يكون طرف إن لم يكن الاثنين ملتزم و صادق ، ولهذا فهو رغم إخلاصه المرهق في عمله والذي يستنزف منه الكثير من دخلنا المتواضع جداً يفضل رغم الحاجة الانسحاب عند شكه في عدم توفر المصداقية. ولهذا نحن على يقين أنه مهما استمر العمل بهذه الطريقة رغم الخبرة والإخلاص في العمل النادرين فالنهاية ستكون دوماً هباءً منثوراً.

    والحل هو أن يعمل لحسابه الخاص خاصةً أن علاقاته مع المصانع مباشرة، ولكن ما يكبل أيدينا التمويل غير الموجود. و حيث أن دخل الأسرة لا يتعدى ال 1000 إلى ال 1500 درهم وهذا من حضانة أرعاها في البيت ( الذي لا بد من تجديد عقده في 18/05/2009 والطبيعي أن نقدم شيكات بأقساط الإيجار ساعة توقيع العقد ونحن الآن لا نملك من ثمنه والذي نتوقع أن يرتفع أي شيء حتى الآن) فإن ما كان من إيجار تأخر وديون تراكمت وتمّ سدادها وغير ذلك حتماً سيعود ليتعاظم ويهددنا بالسجن بالتأكيد ، وهكذا ليس من الصفر ولكن من تحت الصفر سنبدأ من جديد. الأسرة هي زوجي وأنا وأبنائي ثلاثة الأكبر يتقدم لامتحان الثانوية هذا العام ، و الأوسط والصغير في صفوف النقل – أدعو الله لي ولأبيهم ولكل الآباء والأمهات أينما كانوا أن يتذوقوا طعم الفرحة بنجاح فلذات أكبادهم وأن لا يحرموا برهم ، آمين-. لي من البنات اثنتين مكتوب كتابهما وعلى وشك الزواج ، ومن أسباب موافقتي على ذلك غير أن الخطيبين على دين وخلق ، أني اعتقدت أن هذه الخطوة ستخفف من العبء علينا ونحن في ضيق لا يعلمه إلا الله. أرجو الله أن يفرج همنا ويبارك لنا في رزقنا ( والقارئ لرسالتي) حتى نتمكن من إتمام زواجهما، فمهما قلت لن أتمكن من بيان مدى الألم الذي يعصر قلبينا ( زوجي وأنا ) ونحن نقف عاجزين نخفي حرجنا ونحتج بأعذار باتت غير مقنعة لأنسبائنا بتأجيل الزفاف وذلك بسبب ضيق اليد وهذا ما لا نستطيع أن نفصح عنه رغم أننا أخذنا مهر البنتين ولكنا مسلمين نعلم أن المهر حق للبنت تجهز به نفسها ويحمد أن يزيد عليه أهلها تكريماً لها أمام زوجها وأهله .

     تبقى أشياء أخرى لا بد لأهل العروس الاستعداد لها كوالدين و إخوه وواجبات ضيافة ومظهر يشرف العروس أمام عائلة زوجها والمدعوين ، وهذا ما لا طاقة لنا به ولا نقدر عليه حيث أن زوجي البالغ من العمر 51 عاماً بلا عمل وحالتنا الاقتصادية لا يعلم بها إلا الله تعالى. والله إننا كمن ألقي من أعلى قمة جبل منذ ال 2004م ، مرة يعترض طريقنا حجر ، وتارة ننزلق لنتعلق بغصن يابس ونبقى نترنح إلى أن ينكسر ثم نهوي من جديد لنرتطم بصخرة نتشبث بها رغم أننا نتلوى لأنها تصلينا بحرارتها ، وهكذا وبدون فرصة لالتقاط الأنفاس . نمر بالأهوال تباعاً ،

    نرجو رحمة الله سبحانه . جعلكم الله رحمة مهداةً إلينا حيث وضعكم الله في طريقنا . ونحسبكم عند الله من القوم الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم على منابر من نورٍ وهم القوم الذين تقضى على أيديهم حوائج الناس. فوقفتكم إن شاء الله معنا لن تكون لإنقاذ شخص واحد أو لبيت واحد ، بل لثلاثة بيوت مسلمة ، بيتي و بيت ابنتي الكبيرة وبيت ابنتي الأصغر ، عدا عن ذلك فهي إنقاذ لابني الكبير والذي أرجو نجاحه وأن لا يفقد إقامته بعد الثانوية وأن يتمكن من إكمال دراسته ، وإنقاذ ولدي الأصغر منه فيكملا الدراسة بدل ضياع مستقبلهما . لا يخفى عليكم وأنتم المؤمنون بالله أصحاب القلوب الرحيمة كيف أن الوالدين يفضلان دوماً تجرع الألم رغم حدته في سبيل توفير لقمة العيش للأبناء.

    ولهذا وقد هدني المرض وأبوهم لا نبالي فالأهم أن يبيت الابن شبعان. ووقوفكم إلى جانبنا سيمكننا إن شاء الله من زيارة الطبيب والحصول على الدواء الذي بإذن الله سيخفف من حدة الأوجاع وخفض أنات المعاناة التي نكتمها في قلوبنا عن أبنائنا أول النهار لنبث شكوانا آخر الليل إلى الله ولوسائدنا عندما تغمض الجفون والعقل والقلب منا يقظان ، يتنازعنا الفكر فيما آل إليه الحال من جهة و في الألم الذي يفترس أجسادنا من جهة أخرى. نسأل الله لكم وللمسلمين ولنا العفو و العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، آمين. لهذا وقد غلقت كل الأبواب في وجوهنا وأنا أرى فلذات كبدي يتعذبون يوميا ً أمامي و أسأل الله أن لا نكون على وشك أن نطرد من الشقة لنسكن في الشارع ، فإني أرجو الله تعالى ومن ثم أهل الخير و العطاء المساعدة ولو عن طريق الدَّين لأجل يتم الاتفاق عليه ولو شئتم يتم العمل عن طريق الشراكة أو ما تجدونه مناسباً وعلينا أن نقدم كل ما يثبت صحة ما جاء في رسالتي وأن نقدم من المواثيق ما يضمن الحقوق ، فإن شاء الله لسنا ممن يضيعها أو ينكرها حيث أننا نعمل بما قال به محمد صلى الله عليه وسلم :( أينما وجد أحدكم رزقه فليتق الله ربه) .

     إخواني في الله جزاكم الله خيراً أرجو الاهتمام برسالتي رأفةً بأطفالي حفظ الله ذراريكم من كل سوء. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج لله عنه كربة من كرب يوم القيامة )). أختكم: أم محمد




    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1446
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة