صرخة أم لوزير الصحة: الروتين يلتهم حياة طفلي الرضيع! شيماء وزوجها في انتظار قرار انقاذ طفلهما

 كتب رشاد كامل وبهاء الدين محمد:

 من ينقذ الطفل زياد الذي لم تتعد ايامه في الحياة 20 يوما من الموت علي يد الروتين.. الطفل اكتشفت امه شيماء '23 سنة' ربة منزل وزوجها السائق ظهور بقع جلدية في جسمه فاسرعت به الي مستشفي ابوالريش وابلغها الاطباء ان طفلها يعاني من وجود ماء بالمخ وفي حاجة ماسة لاجراء عملية جراحية لانقاذ حياته وقبل كل ذلك يجب عمل اشعة فورية.. وبسبب ضيق اليد اسرعت الي وزارة الصحة وصرفت لها الوزارة مبلغ 75 جنيها نعم 75 جنيها لعمل الاشاعات المقطعية وخلافه علي المخ.. واستدانت الام والاب وبعد الاشاعات اكد الاطباء ضرورة اجراء العملية باسرع ما يمكن لانقاذ حياة الطفل المسكين..

تقول الام والدموع تنهار من عينيها، اسرعت مرة اخري الي وزارة الصحة سلموني خطابا للتأمين الصحي بمستشفي المنيرة لعرض الطفل­ من جديد­ علي اطباء المخ والاعصاب.. وعقب وصولنا الي المستشفي اخذت الاخصائية الاجتماعية خطاب التأمين وطلبت منها الحضور يوم 10 اكتوبر لعرض الطفل علي اطباء المخ والاعصاب. والام تصرخ وتقول حالة الطفل لا تحتمل التأخير والروتين يقف سدا جبارا امام شفاء نجلي والدقائق والساعات تمر بلا توقف وحالة طفلي تزداد سوءا..

ويتسلم والد الطفل اطراف الحديث ويقول 'اننا نخشي ان يتسبب الروتين في عدم اجراء العملية لابني الرضيع ويكون ذلك سببا في موته.. اننا نناشد وزير الصحة التدخل السريع باصدار اوامره باجراء العملية الجراحية قبل فوات الاوان!

 اخبار 8 اكتوبر 2007