هذة المشكلة موجودة فى جريدة الاخبار
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 10th of May 2009 04:35:35 AM
الموضوع :
أنا سيدة ابلغ من العمر السادسة والعشرين من اسرة متوسطة لها إحترامها وتقديرها من جميع المحيطين بنا في محافظة (المنوفية) اتعرض للتدمير أنا وأمي وأخوتي منذ ست سنوات بسبب أنني تزوجت من رجل قاس يدوس علي البشر ويستخدم ذكاءه في أعمال الشر وفي الإضرار بي انا وأهلي حتي أن والدي قد توفي حزنا علي ما أنا فيه.. أما والدتي فمريضة مرضا شديدا ولا تقدر علي الحركة بسبب المأساة التي نعيشها بسببه.
وكان هذا الشخص قد تقدم لخطبتي قبل عام من زواجنا.. فرفضته أنا والاسرة لاعتبارات كثيرة منها أنه يكبرني بعشرين عاما... ولأنه يسكن في محافظة اخري وقد تربينا في اسرة تؤمن بصلة الرحم. وقد أسرها في نفسه.. فكيف نرفضه وهو الرجل الذي يعمل له جميع من في اسرته له حسابا.. وبعد عام تقدم لخطبتي مرة أخري وبسبب ضغط خالي الاكبر علي والدتي.. وبعد تعهدات كثيرة منه لي ولأهلي وبأنه سوف يأخذني لزيارة اهلي اسبوعيا بعد الزواج وافق والدي علي زواجي منه. وكان يستعجل الزواج بحجة أنه مرتبط ببعض الاعمال وأنه جاهز تماما، وقبل الزفاف تم الاتفاق علي جميع بنود قائمة المنقولات.. ثم حدث اثناء التوقيع علي القائمة أن أحمر وجهه في غضب وقال لوالدي انه لن يوقع علي القائمة قبل اعطائه نسخة منها،ولأنه العرف جري في بلدتنا أن تكون القائمة من نسخة واحدة تبقي عند الاب فقد قال له والدي »أنت معك لحمنا ودمنا وتبحث عن صورة من القائمة؟« فصمم علي أخذ صورة من القائمة فقال والدي بعد أن شك في تصرفه »كل شيء قسمة ونصيب وكل واحد يروح لحاله واحنا لسة علي البر«، وخرج من المنزل تاركا والدي وبعد مرور ساعة رجع مرة أخري واعتذر لوالدي وقال »أنا اسف واكتب اللي انت عاوزه ولن أناقشك« وبعد تردد تراجع والدي وتم التوقيع علي نفس بنود القائمة ومضي بعد التوقيع الي حال سبيله ولم أفهم كيف يتراجع شخص بهذه السرعة وتتغير تعبيرات وجهه من الرفض التام إلي البراءة والخضوع وتم زفافي عليه في قاعة للافراح بمحافظتنا وانتقلت للحياة معه بقريته بالمحافظة الاخري.. وعندما اغلق الباب علينا ظهر أمامي وحش لم أراه في فترة تعارفي عليه.. ظهر وجهه الاخر وهددني بألا أطلب منه رؤية أهلي كشرطهم عليه. واسقط كل الاتفاقات بمجرد الدخول بي وبدأ معاملتي كالخادمة وأقل.. وكنت لم أتم وقتها العشرين عاما من عمري. وحتي أعطيك ياسيدتي فكرة عن حياتي قبل الزواج فقد كنت البنت الصغري المدللة لاسرتي ولوالدي واخوتي.. وكنا نعيش في منزل بالمدينة لا يعكر صفونا شيء سوي الامور الروتينية التي تعرفها اسرة متوسطة.. فوالدي كان مديرا بإحدي إدارات القطاع العام لا يعرف سوي عمله ومنزله وكان يخاف علينا من غدر الزمن.. أما أمي فهي ربة بيت طيبة توفر وتقتصد حتي تلبي احتياجاتنا أنا وأخوتي.. واخوتي جميعهم متعلمون فلم يقصر أبي في تعليمنا ولا نعرف طريق اقسام الشرطة ولم ندخلها في حياتنا، ولكن الاوضاع في منزل الزوجية التي انتقلت اليه كانت مختلفة فقد كان يعيش معنا بنفس المنزل والدة زوجي واثنين من اخوته وبنت عمته التي تربت معهم منذ طفولتها وكانت من نفس سني تقريبا، وكان لزوجي أخ أكبر واختان تقيمان بقري بجانبهم.
ومنذ ثاني أيام الزواج بدأت المشاكل.. فقد سافر زوجي بسيارته الخاصة الي مدينتنا في ثاني أيام الزواج لاستلام الصور وشريط الفيديو حتي لايكون هناك أي صلة في المستقبل بين أهلي وبي وحتي لا يحصل أهلي علي أي صور خاصة بالفرح أو صور له أو لأهله وكان ذلك بداية للمخطط الذي رسمه لكي يبعدني تماما عن أهلي ويقطع كل صلة لي بهم مع ادعائه في نفس الوقت امام الناس ان اهلي هم السبب. ففي يوم الصباحية افتعل قصة غير صحيحة بأن والدي يطالبه بمبلغ مازال مديننا به من لوازم الزواج والحكاية الصحيحة انه كان قد اقترض من أختي مبلغا كان زوجها قد أرسله لها من الخارج ليكمل شراء بعض مستلزمات الزواج علي أن يرده لها عند وصوله الي المنزل وبحسن نية طلبت أختي المبلغ حسب اتفاقها معه.
وقد افتعل هذه الكذبة حتي يسيء لابي وأنكر انه اقترض من أختي فهو ياسيدتي بارع ومخطط جيد حتي يكون منظره جيدا أمام الناس وحتي يزعم بأن أهلي هم سبب المشاكل، وبعدها استولي علي بطاقتي الشخصية والمفكرة التي بها أسماء زميلاتي وتليفوناتهم حتي لا أتصل بهن ومنذ اليوم الاول كان واضحا انه لم يحصل علي زوجة وإنما علي خادمة متعلمة ليس من حقها أي شيء ويجب أن تقفل معها وتنفذ كل أوامره دون اعتراض. وبعد مرور ثلاثة اشهر من الزواج وحتي يقطع كل صلة لي بأهلي إدعي أن والدي اضاف الي قائمة المنقولات مبالغ نقدية واشياء أخري زعم أنه لم يوقع عليها.. وكان قد وضع لي قائمة طويلة من الممنوعات منها ـ وليس علي سبيل الحصر ـ عدم النزول من المنزل لأي سبب وكيف انزل والباب مغلق بالسلسلة والقفل.. ومنها ألا أفتح اي نافذة بالشقة.. ومنها ألا يكون معي أي نقود.. انه السجن وربما اسوأ وكان التفاهم الوحيد هو الشتائم والضرب فقد كنت المتنفس الوحيد الذي لا يجد من يسبه ويضربه غيري.. وكانت والدته تشجعه علي افعاله ولا تناقشه.. فهو رب الاسرة الذي يعقل كل ماهو صحيح.. وبحكم عمله الذي يدر عليه الاموال بالاتجار في المحاصيل الزراعية والاغذية والمبيدات كان يدفع بعض الاموال ليضمن ولاء أهل بيته من أمه وأخوته.. وكان ممنوعا علي أي سيدة من الجيران أن تقترب مني حتي لا أحكي لها أو أفضي إليها بهمومي وأيضا حتي لا أعرف ماضي أهل زوجي وكيف أن والده عندما مرض قاموا بحبسه في غرفة بمنزلهم حتي توفي وحيدا وقد تعرضت للقهر والاذلال منذ اليوم الاول لزواجي فقد كان علي أن أقوم بحمل أشياء ثقيلة علي رأسي من محاصيل زراعية واشياء أخري يتاجر فيها وأصعد بها من الدور الارضي الي الدور الرابع علي السطوح.. وقد أحسست بأنه يوفر أجر عاملين بعملي من الفجر الي الليل ولم يكن مسموحا لي بالمرض لانه لم يكن يرحمني ويسمح لي بالراحة.. فمنذ أول يوم بعد الزفاف كان يقوم بضبط المنبه لاصحو في الفجر ليس للصلاة وإنما لأن هذا هو النظام المطبق علي الجميع كماكان يدعي.. ثم اكتشفت مع الوقت أنني الوحيدة التي تصحو في الفجر وكل من في المنزل نائم.. وقد كنت الوحيدة التي تصلي في هذا المنزل.. فلم تعرف وجوههم يوما سجادة الصلاة وفي شهر رمضان لم يصم زوجي.. ولا أعرف حتي الان كيف أصف ذلك الرجل الذي تزوجته.. هل هو الشيطان متجسد في صورة إنسان؟ لا أعرف.. وفي إحدي المرات وبعد رحلة عذاب وبكاء متواصل سمح لي باستعمال التليفون لكي اتصل بوالدتي المنهارة فأنا ابنتها الدلوعة التي لم تسمع عنها منذ الزواج.. وبقلب الام كان عند أمي إحساس بأنني لست كعادتي معها وقد رأت أمي دمعة عيني من وراء سماعة التليفون ولم آخذ راحتي في الكلام لأنه كان يقف بجواري يلقنني ما أقوله لأمي من أنني سعيدة »ومش عايزة حد يزورني.. وماتتعبوش نفسكم« وكان التليفون موصل علي التوازي مع شقة أمه وكان هناك دائما يراقب الاتصالات وفي يوم انتهزت فرصة غياب الجميع واتصلت بأمي وبكيت في التليفون بكاء مريرا وأنهارت امي فقد تأكد حدسها من أن ابنتها تموت بشكل بطيء في هذا المنزل الملعون الخالي من الرحمة.. وأن ابنتها ذات العشرين ربيعا تعاني بعد أن خطفت منها وتعجز عن رؤيتها وأخذت تلوم نفسها بأنها السبب في هذا الزواج وكانت أمي حتي هذا الوقت لاتعرف ان صغري بناتها كانت تجوع في هذا البيت ففي يوم زفافي مثلا ارسلت امي طعاما لم أذقه بل لم أراه ولم يقدم للعروس في ليلة زفافها سوي بعض من الطعام المتبقي من والدته وأخوته وابنة عمه التي كانت تقوم بدور المراقب أو »المخبر« ولاول مرة في حياتي عرفت الاحساس بالجوع فلم يكن معي نقود لشراء الطعام وأنا فوق ذلك ممنوعة من الخروج.. فالوحيدة التي يمكنها الشراء في هذا المنزل هي والدته.. وهي التي تأمر بدخول الطعام من عدمه.. فهو يخرج في الصباح يفطر في عمله وكثيرا ما يتغدي خارج المنزل وعندما يصل في العشاء لايكون قد دخل جوفي أي طعام.. وكان يتبع معي سياسة التجويع وهي نفس السياسة التي يتبعها الاسرائيليون مع اخواننا في فلسطين.. كانت سياسته هي التجويع والاذلال وكسر النفس والخضوع.. وبعد اتصالي التليفوني قرر والدي ووالدتي وبعض اقاربي بأن يأتوا الي القرية التي أعيش بها لأخذي بالقوة ودخلوا حتي باب شقتي لانهاء هذه المأساة التي أعيشها داخل هذا السجن وما أن فتحت لهم الباب حتي كاد يغمي علي من الانفعال بعد أن تخيلت أنني لن أري أهلي مرة ثانية.. لم اصدق أنني رأيتهم.. كانوا في نظري مثل فرسان أحد الافلام الذين أتوا ليحرروا العبيد من الطاغية وما أن رأيتهم حتي أخذت ألملم ملابسي ولا شيء غيرها، وأثناء نزولي أنا وأهلي كان أهل زوجي ـ لاسامحهم الله ـ قد اتصلوا بزوجي وطلب إليهم أن يعطلونا بشتي الطرق حتي يأتي وتدخل الاصدقاء والجيران للتهدئة وعدم خروجي من المنزل حتي جاء زوجي فأخذ ينظر الي نظرات مليئة بالكراهية والوعيد وذلك فقط لأنني سوف أذهب مع أبي وأمي وأترك جحيمه.. وفي هذه الاثناء تدخل الجيران الذين لايعرفون مايدور في هذا المنزل ولايعرفون مدي القهر الذي يمارس علي بدنيا ونفسيا ـ وكانت فرصة لزوجي لكي يفتعل قصة القائمة مرة أخري وكأنها هي اساس المشكلة. وتدخل الجيران لعمل قائمة أخري وبنفس الاتفاق السابق بعد أن شكك في سلامتها وعند الاطلاع عليها لم يكن بها أي اضافات، وتغاضي ابي عن الاهانات التي وجهها إليه حتي لا يكون سببا في تدمير مستقبلي وانفصالي عن زوجي في بداية الزواج كما ذكر الجيران ومع إلحاح الاصدقاء والجيران فكر أبي وأمي وأخوتي في إعطائه فرصة اخري لعل حاله ينصلح وحتي لا أحمل لقب مطلقة، وبات أبي وأمي هذه الليلة عندنا بعد أن تأخر الوقت علي عودتهم الي مدينتنا وحصل زوجي علي صورة القائمة التي أرادها قبل زواجنا.. فهو من النوعية التي لاتتنازل عما يريد ولا توجد في مفردات حياته كلمة التنازل أو التضحية وقد عامل أبي وأمي بجفاء لا أعرف سببه..هل لأنه لم يتعود علي بر والدته أو والده؟هل لانه لم يعرف معني الابوة أو البنوة، إنه تركيبة غريبة من البشر لا يفهمها حتي اخوته.. فهو يبدو جميل من الظاهر أما من الداخل فهو لايعرف سوي الكراهية ويظهر انها أمور متوارثة لديهم. فزوجي يتحدث إلي والدته بالوعيد والتهديد.. والكل يسمعه ويطيعه متظاهرين بالرضا ولكن كل واحد منهم في أعماقه يتمني لو أتيحت له الفرصة لكي يطعنه في ظهره وكلهم يتمنون خراب بيته وعدم استمرار زواجي وانجابي منه حتي يؤول اليهم كل مايملك وقد رحل ابي وأمي في اليوم التالي وبعدها بيومين بدأ زوجي يخطط لأمر لم أعلمه وقتها ولكنه كان لطيفا معي علي غير العادة وبدأ مسلسلا جديدا يهدف الي ان يثير كراهيتي لأهلي فهم من وجهة نظره لايعرفون مصلحتي وان اخوتي البنات يحقدون علي لأنني متزوجة من رجل مثله.. ولانني كنت أتمني أن أري اي موقف إيجابي منه فقد دعوت الله أن يهديه وأن يتقي الله في تعامله معي.
وفي هذه المرحلة التي كان يعاملني فيها بلطف فاجأني يوما بقوله أنه خائف من والدي ان يستغل القائمة هذه وطلب مني أن نذهب الي قسم الشرطة لعمل محضر باستلامي المنقولات وعندما حاورته لاول مرة وسألت كيف استلم المنقولات وهي في منزلنا؟ وعندما لم تنجح معي هذه الخدعة تراجع في هدوء وطلب مني ألا أذكر شيء مما طلبه لاحد وأنها فكرة وتراجع عنها.
وجاء يوم عيد ميلادي العشرين وهو يوم مفروض ان يكون سعيدا.. اتصلت بي امي وقالت انها سوف تأتي خصيصا لكي تحضر لي تورتة عيد ميلادي.. وبالفعل حضرت أمي رغم مرضها ومعها أختي وقطعتا المسافة البعيدة بين مدينتنا والقرية التي اعيش فيها.. جاءتا محملتين بالهدايا والطعام الذي نسيت طعمه وأخذتني كل من أمي وأختي بالاحضان الدافئة التي افتقدتها منذ يوم زواجي ثم رحلتا قبل أن يحل الظلام. وكالعادة لم يكن هناك ترحيب بهم وبعد انصرافهما وصعودي الي شقتي لاستمتع بالهدايا صعدت معي والدة زوجي وبنت عمته وقالت لي الام هاتي كل الطعام والتورتة لان كل من في المنزل سوف يحتفل معي بعيد ميلادي.. واعطيتها كل ما طلبت وبقي معي الاهم وهي الكلمات الرقيقة التي أرسلها لي اخوتي. وبعد ذلك ببعض الوقت اكتشفت ان كل اهل زوجي بما فيهم شقيقته التي تسكن في قرية بجانبنا قد اجتمعوا في شقة حماتي دون أن يدعوني للانضمام معهم.. وانهم قد افترشوا الارض وجلسوا جميعا يلتهمون الوليمة مثل الذئاب الجائعة.. وقد بكيت بعدها فترة أن يكون الاحتفال بعيد ميلادي بهذه الصورة ودون ان اكون موجودة معهم. وبعد يومين استكمل زوجي الخطة او المكيدة التي دبرها لي.. فقد أعلن لي أنه قرر شراء تليفزيون ملون جديد وكبير لأن الذي عندنا قديم ولا يعجبه فقلت له خسارة تجيب تليفزيون واحنا عندنا تليفزيون كويس لكنه صمم علي شراء التليفزيون واخذني معه علي غير العادة.. فأنا لا أخرج معه لشراء اي شيء وذهبنا الي معرض للاجهزة الكهربائية بنفس القرية والذي لم أكن أعرفه انه كان قد اتفق مع صاحب المعرض علي سيناريو المكيدة.. وطلب مني زوجي أن أختار التليفزيون الذي يعجبني.. وبحسن نية اخترت التليفزيون وفوجئت بعد ذلك بأن زوجي قرر شراء التليفزيون بالتقسيط علي ستة أشهر.. ودهشت لأن زوجي لا يحب الشراء بالقسط ثم أنه ميسور الحال ماديا.. ثم همس زوجي في أذني امام صاحب المعرض.. اقول لك ياحبيبتي لازم يكون هناك مشتري وضامن.. وطلب مني أن أوقع علي ايصالات أمانة القسط الستة علي أن يكون هو الضامن.. وبررذلك بأن صاحب المحل سوف يطلب القسط كل شهر من منزلنا ويمكن أن يكون هو غير متواجد »ومش مهم ياحبيبتي من هو الضامن ومن هو المشتري.. فهي حاجتك وفي منزلك وملكك« ولكنني لاحظت أثناء توقيعي علي الايصالات أنه لايوجد علي الايصالات اسم صاحب المعرض او مبالغ نقدية وعندما ابديت هذه اللحظة أكد زوجي أن جميع المشترين من المعرض يوقعون علي مثل هذه الايصالات ووقع زوجي أمامي باعتباره الضامن ليكتمل المسلسل ثم لتظهر الحقيقة بعد هذا اليوم فقد اختفي العطف الذي كان زوجي يتعامل به معي وصار شديد العدوانية معي ومع أهلي.. فكان يغلق سماعة التليفون في وجوههم كلما اتصلوا ويقول لهم أن أحد بهذا الاسم (اسمي) غير موجود في هذا المنزل وأنه لايعرف أحدا بهذا الاسم وكانت أخته ـ لاسامحها الله ـ تفعل نفس الشيء مع أهلي وعندما تحدثت إليها قالت »لو عايزة أهلك حنحبس ابوكي ونموته من الحسرة«.
واثناء هذه الفترة القصيرة اتضح انني قد حملت من زوجي وبالرغم من ذلك لم يرحمني ولم يرحم طفله الذي في احشائي من الاشغال الشاقة في هذا المنزل الملعون الذي تسكنه هذه الاسرة الملعونة، وقد فاق تكليفي بالصعود من الدور الارضي للاخير حاملة علي رأسي أشياء ثقيلة كل الحدود وهو ما أشعرني بأن كل من في المنزل لايرغبون بمن في احشائي حتي نزفت بشدة وتصورت أن قلبه قد لان علي وعلي جنيني فقد قرر ذهابنا الي الطبيب.. وياليته لم يفعل فقد اتضح أن الطبيب الذي عرض حالتي عليه هو طبيب بيطري هو أحد اصدقائه الذي كتب روشتة واشتري زوجي الادوية من الصيدلية وكان علي أن أسير علي علاج الطبيب البيطري وفي هذه الفترة حدث شيء مفروض انه عادي بالنسبة لاي امرأة فقد ضاعت من أذني فردة حلق وشعرت بالرعب مما سوف ألاقيه من شماتة وكلمات موجعة وتأنيب عندما يعرفون بأمر الحلق الضائع، وأخذت ألف وأدور وأبحث وأنا في قمة القلق وعندما أخبرت زوجي في خوف اتضح أن الفردة كانت أصلا معه.. ولكنه أخذ يردد بأنني لست أمينة علي نفسي وعلي أمواله.. فكيف سأكون أمينة علي طفلي.. وقام وعلق فردة الحلق علي المرآة في حجرة النوم ووضع أمامي برشام لاجهاض الحمل فلما رفضت أن أتناول البرشام قام بضربي علي وجهي وجسدي بشدة. ولكنني في هذه المرة لم ارضخ لكلامه لأنني إنسانة مؤمنة ولا أرضي بإرتكاب جريمة لقتل روح جنين مازال في عالم الغيب هو ابني.. وقطعة مني.. وأخذ يضربني كل ليلة حتي أتناول الاقراص ولكنني تمسكت بديني واصررت علي الرفض ولكن ارادة الله كانت هي الاكبر فقرر سبحانه وتعالي انزال هذا الجنين لحكمته سبحانه.. فقد استيقظت في أحد الايام التي اضرب فيها ليلا وشعرت بالدماء التي تنزف مني.. وفي هذه المرة كنت سأموت بالفعل بسبب التعذيب وعدم التغذية وعدم الراحة.. والغريب أن أمه أو أي شخص في هذه الاسرة لم يبد أسفه لفقدان الجنين وكانوا في سعادة لانني لن أنجب خاصة أخته وزوجها ساكني القرية المجاورة وعندما علم والدي وأخي بأمر الاجهاض جاءوا من مدينتهم فقابلتهم أم زوجي وقالت انني نائمة وان زوجي معي »وسيبوهم يرتاحوا« وعندما سمعت صوت أبي وأخي وأنهما ممنوعان من الصعود عندي بكيت فقال لي زوجي بكل برود »لو قررت النزول لأهلك سوف أدمر حياتك وحياة أهلك.. وأنا الذي يقرر تشوفيهم امتي.. وامتي ماتشوفيهمش وبدأ صوت ابي يرتفع ويقول ان ابنته محبوسة في هذا المنزل وأنه سوف يستدعي الشرطة لرؤيتها ولأن زوجي لا يحب الفضيحة بين أهل قريته ويرسم لنفسه صورة غير حقيقية.. فقد قرر نزولي الي شقة امه وألا يصعد أبي واخي الي شقتي ابدا وكان قد بدأ يهددني بايصالات الامانة وعندما رآني ابي في الحالة المرضية والنفسية البشعة التي كنت عليها طلب مني أن أخرج من هذا البيت لارتاح من العذاب وأن أسافر معه الي مدينتنا.. ولكنني لم استطع بسبب خوفي من الايصالات التي اصبحت سيفا علي رقبتي ورقبة أهلي والتي لم يكن والدي قد عرف عنها شيئا حتي ذلك الوقت.. وكان زوجي قد اصدر فرمانا منذ تزوجته بأنني لن أدخل منزل والدي مدي الحياة.. وعندما علم الجيران بأمر ذلك الفرمان اتفقوا معه علي أن اذهب لزيارة اخي وأبي ليس في منزلهما وإنما في منزل أخي الاكبر. وبالفعل تمت هذه الزيارة التي كانت اشبه بالموقعة الحربية وليست زيارة عرسان يذهبان لزيارة اهل الزوجة لاول مرة، وسافرنا في موكب مكون من أمه واثنين من اخوته واخته وزوج أخته وقريب آخر والسائق.. وبعد ان رحب أخي بهم واستقبلهم افضل استقبال علي أمل أن يتغير الحال بالنسبة لي.. لكن لم تظهر اي بادرة تحسن رغم كرم الضيافة ولم تستمر هذه الزيارة طويلا وعدنا نركب السيارة التي جئنا بها في هذه المهمة الرسمية أو الحربية، وعدت الي بيت زوجي ليستمر مسلسل الضرب والاهانة رغم أنني أصبحت حاملا للمرة الثانية.. وأدرك ابي ما يسمعه عن بُعد ان علاقتي بهذا الزوج لابد أن تنتهي وأنه لابد أن ينقذني من السجن الذي أعيش فيه.. وجاء مرة اخري الي بيتي وحاولوا منعه من رؤيتي ولكنه رفع صوته وتدخل الجيران مرة أخري وبعد ضرب وشد وجذب اتفق كل الموجودين علي ضرورة سفري مع والدي.. وعندما دخلت حجرتي لأجمع اشيائي دخل زوجي ورائي وأمرني بخلع جميع مصوغاتي حتي دبلة الزواج ورفض ان آخذ معي ا ي ملابس وعندما نزلت الي حيث يوجد الناس مد والدي يده ليمسك بيدي ولكن زوجي جذب يد أبي الذي تعدي الستين بعنف مما تسبب في كسر اصبعه ولكن ابي لم يبال باصبعه المكسور.. فقد كان كل همه هو أن يخرجني من هذا البيت وينتشلني من هذا المستنقع. وتحت ضغط الجيران وخوفا من الفضيحة تركني زوجي اذهب مع أبي.. وفي الطريق الي بيتنا اتفق معي ابي علي عدم العودة مرة أخري الي هذا الزوج حرصا علي سلامتي ودخلت منزلنا وسط حالة من البكاء والفرح ومع الوقت حاول الجميع إخراجي من حالة الحزن الذي تملكني بسبب ما اصابني من هذا الزواج واخذ الجميع يطلبون مني أن أنسي مأساتي التي عشتها خاصة وأنني حامل وعندما أخذت اسرد علي اسرتي كل ما حدث من هذا الزوج توقف والدي عند قصة الايصالات والشيكات التي كتبتها علي نفسي وشعر بأن هناك غدر قادم في الطريق.. وقرر الجميع عدم التفكير في هذا الموضوع مؤقتا حتي أضع مولودي لعل الحل يأتي مستقبلا ثم وضعت مولودا ذكرا جميلا بعملية قيصرية ومنذ ولادة الطفل لم يسأل عنه والده صاحب القلب المتحجر ولكن الله سبحانه وتعالي عوض الطفل الذي لاذنب له بحنان جده.. فلم أر ابي يحنو بهذا الشكل علي أحد من اولاده.. فكان الطفل عندما يبكي يأخذه والدي بين ذراعيه ويتجول به في البيت حتي يسكت عن بكائه، لقد شعر طفلي بعاطفة جده »أبي« نحوه فكان يهدأ عندما يحس بأنه بين احضانه وبعد فترة من الولادة ذهبنا انا وأبي الي صاحب المعرض للمطالبة بالايصالات التي وقعتها علي بياض فقال الرجل أن زوجي أخذها بناء علي طلبي وأمام شهود زوز حتي يخرج نفسه من المشكلة. وبدأت مشكلتي مع المحاكم. وكنت قد حصلت علي الطلاق للضرر بعد عذاب.. وعندما بدأت اطالب بنفقة للصغير قدم إلي المحكمة شهادات فقر وهو صاحب الشركات الكبري وسيارات النقل مما جعل المحكمة تصدر حكمها بنفقة للصغير عبارة عن تسعين جنيها لاغير.. ومنذ ذلك اليوم لم يتركني والد زوجي في حالي فقد قام باستخدام ايصالات الامانة أسوأ استخدام.. وجعل عددا من الاشخاص الذين لا أعرفهم برفع دعاوي علي باعتبار انني وقعت لهم علي ايصالات امانة بمبالغ كبيرة.. فهناك زميل لزوج أخته رفع علي دعوي بايصال بمبلغ خمسين الف جنيه.. وزميل آخر له بايصال امانة ستين الف جنيه وايصال أمانة ثالث بخمسة وتسعين ألف جنيه وايصال لشخص رابع بمائة الف جنيه وخلال هذه الفترة وبدون سابق إنذار أو مرض توفي والدي الذي كان سندي في الحياة.. مات حزنا علي ما ينتظرني في المستقبل.. وقد تعرضت للحبس في إحدي هذه القضايا لو لم أدفع المبلغ وحتي لا أحبس اقترض اخوتي واهلي هذا المبلغ لدفعه لمن زعم أنه دين علي.. وإذا كنا استطعنا ان نجمع مبلغ الخمسين الف جنيه للايصال الاول فمن أين آتي علي بقيمة المبالغ الرهيبة التي يطالبني بها هؤلاء الذين يستغلون توقيعي بالخديعة وبحسن نية علي بقية الايصالات انني في طريقي الي السجن لا محالة إن لم تحدث معجزة تنقذني مما أنا فيه من ظلم.. وكل أملي أن يسمع احد استغاثتي ولا أطلب الكثير فقط إظهار الحقيقة الغائبة لو حقق فيها لرفع الظلم عني وعن أهلي.. وعن طفلي المسكين الذي يبلغ عمره اليوم ست سنوات والذي أقوم بالانفاق عليه من عملي بعد وفاة والدي ومرض والدتي الشديد بسبب رغبة والده في تحطيمي رغم أنني ابدا لم أسيء إليه.. ساعديني.
التليفون 048/2235820
0102907528
رد 1
الإسم :
الدولة : الجزائر
الإيميل :[email protected]
التليفون : 00213779534085
تاريخ إرسال الرد :
Friday 29th of May 2009 05:12:13 PM
عنوان الموضوع : حي بوزيد ورقلة
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
سلام الله موجود إيتصيلي بي والله يقدرني علي عمل الخير إيتصيلي بي علي 002130779534085 او 00213779534085
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .