الاخوة والزملاء الكرام اسمحو لي ان انتقل بكم اليوم الي جبهة جديدة من جبهات المواجهة مع الطغيان وانتهاك حقوق الانسان في عالمنا العربي.

زانا الكاتب الصحفي السوداني الاصل الكندي الجنسية حيث غادرت بلادي عام 1990 بعد انقلاب الجبهة الاسلامية عملت في مصر ثمانية اعوام بعد ذلك التاريخ كمحرر في شؤون السودان في عدد من صحافة المعارضة السودانية والصحف المصرية والعربية كانت تلك الفترة فترة مريرية بسبب المواجهة الغير متكافئية مع اجهزة الامن السودانية المهم في الامر انني وعبر طرق شتي وصحافة الانرنت لازلت معارضا للحكومة السودانية بسبب مواقفي المهنية البحتة اتعرض الي حملة تشهير منظمة عبر شبكة الانرنت بواسطة احد عناصر الامن السوداني التي كانت مكلفة في مصر برصد تحركات المعارضين هذا الشخص تسلل الي العاصمة البريطانية حيث يقيم هناك ويستعمل موقعالحركة سياسية وهمية لاوجود لها ويستعمل عشرات الاسماء الوهمية في جرائمة البشعة الي جانب التجسس الاليكنروني الواسع لاغراض استخبارية عموما ونسبة للتعقيد الذي يكتنف التحقيق في هذا النوع من الجرائم في المجتمعات الغربية فقد ابلغت الشرطة وسانتظر تحريك القضية عبر القنوات القانونية حتي الوصول الي المجرم الحقيقي رسالتي اليكم رسالة اولية بالانتباه الي تزايد هذا النمط الجديد من جرائم التشهير وانتهاك الخصوصيةبواسطة سياسية منهجية لبعض اجهزة المخابرات حتي الفت انتباهكم بضرورة دعم الحملة لوقف جرائم التشهير السياسي سانتظر ملاحظتكم علي هذه الشكوي المختصرة لكي اعود لكم بالتفاصيل مع فائق الشكر والتقدير