و الى الآن مازالت السلطات السورية تضيق الخناق على عائلتي و تراقب حتى خطوط الهاتف و تعلم من اين اتصل بعائلتي و تجرهم الى التحقيقات التعسفية و التي تشبه كل شيئ إلا التحقيق فيجب ان يسموه التعذيب بدلا من اعطاء المعتقل حق الدفاع عن النفس فهي سلطة غير امنية ان كانت تسمي نفسها امنية فاين الامن و الاستقرار و لقد وردني اتصال قبل يومين من احد اصدقائي في منطقة زورأفا في دمشق و هي منطقة يسكنها الاكراد بأن السلطات السورية قد اتبعت طريقة اخرى في الاعتقالات و هي مراقبة العمال الشباب الاكراد الذين يعودون الى منازلهم في ساعات متأخرة من الليل من أعمالهم من المطاعم و الفنادق التي يكسبون لقمة عيشهم من ورائها و يعتقلونهم بشكل خفي دون ان يعرفو هوية هؤلاء الذين يقومون بالاعتقال و لاأحد يعرف اين يأخذونهم و دون سبب و بتهم باطلة و الطريقة الاخرى اجبارهم على كتابة تقارير عن اصدقائهم و الاتصال بالأمن يوميا و اعطائهم تقارير حتى و لو كانت تبلي و تلك التقارير كاذبة المهم ان يأتو لروؤسائهم بالمعتقلين لتبييض وجوههم أمام الاعلى منهم شأنا و رتبة و كل ذلك على حساب حرية الشعب الفقير المضطهد و المهم و هم الان يهددون عائلتي بالاعتقال إما أن أعود الى سوريا و إما أن يخبروهم عن مكاني و قد حاولت العودة قبل فترة و لكنني تفاجئت بأن السلطات السورية قد و ضعت اسمي على كافة المداخل و المخارج السورية لإلقاء القبض علي و كل ذلك من أجل ماذا لأنني لم أرضى أن أكون عميلا متعاملا مع تلك السلطات الوحشية ضد شعبي و اخوتي الاكراد و حتى العرب فما الفرق فجميعنا بشر و جميعنا نرغب بحياة أمنية و العيش بسلام و قبل يومين قامت السلطات السورية بمداهمة منزلي في دمشق و لكنهم لم يعثرو على شيئ فقد راودهم اتصال بأنني دخلت منزلي و كان الاتصال من أحد عملائهم الاكراد في منطقة وادي المشاريع ( زورأفا) في دمشق و العميل هو جاري و أنا أعرفه و لكن ماذا سأفعل المهم سأصبر و بدوري سأقوم في هذه الأيا بعرض كافة الثبوتيات المتعلقةبالسلطات السورية وممارساتهم التعسفية بحق الشعب الكردي التي استطيع الحصول عليها أمام إدارة منظمةحقوق الانسان و ارسلها لهم و لكنني أحتاج إلى عنوان الآيميل المباشر للإدارة للمراسلة المباشرة و شكرا