مقدمه لسيادتكم /مراد ميخائيل مقيم مركز البلينا محافظة سوهاج 50 عاما ولى بنت وحيدة 15 عاما وزوجتى ربة منزل لاتعمل- ونحن من أسرة طيبة عريقة ميسورة الحال تتمتع بحسن السيرة والمعاملة مع كل الناس ومشهود لها بالنزاهة من جميع البلدة- أعمل مديرا عاما باحدى المصالح الحكومية المرموقة – قصتى ياسيدى ماساة درامية بكل معانيها- تبدأ حينما تزوجت يوم 30/5/ 1993 وقمت بحجز اسبوع بقرية مراقيا بالاسكندرية تبع عملى وأنا هناك زارنى أحد أصدقائى يعيش معنا فى نفس البلدة ويملك شقة بالاسكندرية يوم 5/6/1993 وبارك لى على الزواج وقضى معنا حوالى ساعتين وانصرف- ولحظى السيئ فى نفس اليوم الذى كان معنا فيه تم حجز صورى عليه من قبل التأمينات الاجتماعية فى بلدنا لانه كانت عليه ديون 4000 جنيها لم يدفعها فقام عند رجوعه ومعرفته بالحجز برفع دعوى قضائية ببطلان الحجز لانه لم يكن موجودا فى البلدة وقت الحجز وعندما عدت طلب منى الشهادة معه فذهبت معه للمحكمة وأدليت بشهادتى انا وشاهد اخر وحكم فى القضية ببطلان الحجز الادارى مما ادى الى تحقيق النيابة مع موظف التامينات الذى قام بالحجز الصورى بتهمة التزوير مما ادى الى استدعائى من قبل النيابة مرة اخرى انا والشاهد الآخر حيث تم استجوابى وأدليت باقوالى امام النيابة بنفس الاقوال امام المحكمة مدعومة بمستندات وهى توقيت الاجازة وصورتاريخ حجز الشاليه وصور فوتوغرافية وكذلك اشتراك السكك الحديدية الكيلومترى الخاص بصديقى صاحب القضية الذى يثبت فيه انه فى تاريخ الحجز كان مسافرا من الاسكندرية الى القاهرة فى نفس يوم الحجز- وعند ادلاء الشاهد الاخر امام وكيل النيابة باقواله تراجع فىشهادته وقال له انه لم يراه وانه ارادالمساعدة ليس اكثر- فقام وكيل النيابة بتحويلنا نحن الاثنين الى المحكمة بتهمة الشهادة الزور واعتبرنى ظلما انى شاهد زور بالرغم من انه يوجد نص قانونى بعدم تاثرشهادة شاهد بشاهد اخر كما انه فى أقوالى امام المحكمة او النيابة العامة لم اذكر انى رايت الشاهد الثانى وذكرت ان صاحب القضية حضر الى الشاليه بين العاشرة والحادية عشر صباحا بمفرده لتهنأتى بالزواج فى حين ان الشاهد الاخر قال انه رأه الساعة الثالثة او الرابعة عصرا فى محطة الاسكندرية اى انه ليس هناك اى ارتباط بين شهادتى وشهادته-وفوجئت باحالتى الى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور بالرغم من تقديم جميع المستندات التى تثبت تواجدى بالاسكندرية مع الشخص الذى قمت بالشهادة معه-وكانت المفاجأة والكارثة عنما تم الحكم بستة شهور سجن لكلا من الشاهدين وتم بعد ذلك استئناف الحكم الذى ايد الحكم السابق بحبسى حضوريا والاخر غيابيا بتاريخ 8/3/1998 حيث رفض الشاهد الاخر الحضور لمعرفته بأن القلضى متشددا ولكن حضرت انا لثقتى فى الله وفى القضاء العادل الا انى فوجئت بتأييد الحكم-0 وحيث ان هذا الحكم مخل بالشرف مما يعنى فصلى من العمل-اصابنى كل هذا بمرض نفسى وانقطعت عن العمل لمدة تسعة شهور بسبب المرض وكذلك ايقافى عن طريق العمل حتى تم عمل استشكال فى الحكم بتاتريخ 29/11/1998 وتم ايقاف التنفيذ لحين الفصل فى القضية امام النقض –وبعد ذلك قام الشاهد الاخر بعمل استئناف بعدتغيير القاضى التعنت وحصل على البراءة بتاريخ25/7/1999-ومن ثم توقعت انا حصولى على اعادة المحاكمة مرة اخرى من قبل النقض الا اننى فوجئت بعدم قبول الطعن وكأن القانون ينصف الموظف المزوروالشاهد الذى تراجع فى شهادته لحماية الموظف المزور ويعاقب الذى يقول الحق ويشرده هو واسرته ويفصله من عمله مصدر رزقه الوحيد وهذا مخالف لجميع الاديان السماوية التى تحثنا على قول الحق وعدم الشهادة بالزور-وحيث اننى معرض للقبض على فى اى لحظة والزج بى فى متاهات السجون والفصل من العمل وتشريد اسرتى بعد ان وصلت بفضل الله الى مركز مرموق بدرجة مدير عام فى وظيفتى – مع علم سيادتكم بان قضيتى لم يتم نظرها فى محكمة النقض ولكن من سؤ حظى ايضا تم عمل المحاكم الاستئنافية العليا داخل محكمة النقض وتم توزيع عدد كبير من القضايا المؤجلة على كل قاضى من السادة المستشارين فىشهر 10/2007 وتم نظر قضيتى فى12/2007 مما يجعل دراسة القضية بطريقة صحيحة صعبا جدا وتم عدم قبول الطعن بناء على اقوال الشاهد الاخر

—استحلفكم بالله ان ترشدونى ماذا أفعل والى من أذهب لأسترد برائتى واعيش امنا ولكى انقذ اسرتى الذى ليس لها عائل سواى من التشرد حيث اننى وحيد وقد توفى والدى ووالدتى واخوتى وليس لنا معين سوى الله والى من تذهب زوجتى وابنتى الوحيدة - اننى اثق ان القضاء العادل لو قرأ قضيتى بتأنى وروية لن يظلمنى- ارجوكم ان تقدموا قضيتى الى النائب العام الذى بيده انقاذنا من هذا الظلم والعذاب- وانا مستعد التقدم اليكم والى من ترشدونى اليه بكل المستندات التى تثبت صحة اقوالى – واخير ارجو ان يعينكم الله لانصاف المظلومين ورفع الاذى والظلم عن المظلومين وشكرا