مشكلة ابنى
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 14th of October 2007 09:46:23 AM
الموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله اطلب مساعدتكم لحل مشكلة ابنى هل انتظر حتى يتحول الى توربينى جديد انه ذكى وفى الصف الثالث الاعدادى اصيب وهو فى الصف الثالث الابتدائى بالسرطان فى بطنه وفى بداية العلاج الكيميائى اصيب بنزيف فى المخ ودخل فى غيبوبة لمدة 3 أسابيع ، بعد رحلة طويلة من العلاج تم شفاؤه من السرطان ولكن حالته العقلية لم تعد طبيعية اصبحت تصرفاته ومشاعره خارجة عن السيطرة ،فى حالة الفرح أو الحزن أو الغضب أو حتى فى تداعى الأفكار الى عقله ورغم هذا هو -بشهادة الأساتذة- على درجة جيدة من الذكاء هو لايذهب الى المدرسة نتيجة عنفه وتفاعلاته مع الناس غير موزونة ولكننا نحضر له المدرسين فى المنزل انه يضرب اخوته ويضربنى أنا أمه وأصبح يتطاول على أبوه ، حياتنا أصبحت جحيما بسببه ، وهو أيضا ليس سعيدا نتيجة مشاكله معنا ومع الناس وهو يتلقى علاجا دوائيا بناء على المتابعة مع د/ زينب بشرى أستاذة طب نفسى الاطفال ومن مؤسسى مركز طب نفس الاطفال فى جامعة عين شمس ابنى مريض عقلى من يرحمنا من أسعار الجمعيات الخاصة؟ وماهى جدواها مع حالة ابنى؟ مامصير اى مريض عقلى فى مصر؟ مامصير ابنى؟ هل انتظر حتى يصبح طفل آخر من اطفال الشوارع؟ هل انتظر حتى تكون أخبار أسرتى منشورة فى صفحة الحوادث؟ ماذا يفعل عند موتى؟من سوف يرعاه؟ من يطمئن قلبى وقلب كل أم لها نفس مشكلتى؟
اود أن الفت انتباه حضرتك الى أن جمعيات ذوى الاحتياجات الخاصة تتعامل فى معظم الأحيان مع الحالات المعتادة مثل المنغولى والاعاقات المختلفة ، أما حالة ابنى لم اجد لها عندهم الا برامج تعديل السلوك التى جربتها ولم تؤتى أى ثمار بجانب ارتفاع أسعار هذه الجمعيات (وصلت حتى 2500 جنيه ) واستغلال أصحابها رغم أنهم فى بعض الأحيان مبتلون مثلى على حد معلوماتى البسيطة اقترح ان نحاول أن نبصر الناس بمشاكل هذه الفئة من المرضى وكيفية التعامل معها وكذلك اهتمام الجهات المعنية بتوفير أماكن آدمية محترمة ترعاهم فى وجود الأهل أو غير وجودهم لعلى أطيل عليكم ولكن سامحونى فأنا حائرة ومحبطة مما نحن فيه ،
ولكن هل تعلم أن أحد الفائزين بجائزة نوبل -فى المنطق الرياضى تقريبا - هو مريض بالفصام يعنى مريض عقلى مثل ابنى هذا ماأود أن ألفت انتباه حضرتك اليه : وهو أن المريض العقلى ممكن يكون على درجة من الذكاء والعقلانية وليس بالضرورة أن يكون متخلف غير واعى وهذه هى مشكلتى مع ابنى : فهو ذكى ويدرك ماحوله ويحبه الناس ولكن تفاعله مع المواقف يكون زائد عن حده والآن مع دخوله طور الرجولة -14 سنة - أصبحت أعانى من تطور رغباته وكيفبة التعامل معها والحد من تبعاتها الخطيرة كلما كبر تفتحت أمامنا مشاكل جديدة وقريبا سيكبر اخوته ويكونون رجالا مثله ونتيجة عنفه الزائد معهم أخاف من تطور الأمور بينهم الى حد الأصابات الخطيرة أوالأسوأ وربنا يستر آسفة لطول رسالتى شكرا تم نشر هذه الرسالة فى بريد الجمعة 13/7/2007 أرسلت هذه الرسالة الى بريد الأهرام وأردت أن تكون مطلعا عليها وعلى ماحدث فى مركز دراسات الطفولة وأرجو ألا أكون مزعجة لك أشكركم على ردكم على رسالتى وتوجيهى الى مركز دراسات الطفولة وللعلم هم يتعاملون مع الأطفال حتى سن 16 سنة (( ابنى عنده 14 سنة )) ، وأيضا جدولهم مكتظ ولقد توجهت الى المركز فى الموعد المحدد وقامت السكرتيرة بتوجيهنا الى العيادات المختصة وحددوا له جلسات تعديل سلوك حوالى 3 مرات فى الأسبوع وتم عرضه على عيادة الطب النفسى الذى كان رأيه ملخصا فى : (( يافرعون ايه فرعنك مالقيتش حد يلمنى )) يعنى أن أقف أمامه مهما حطم من أشياء أو بشر وذلك تحت مبدأ الثواب والعقاب وأنه مبدأ الهى ويجب أن يفلح أيا كانت الخسائر وحتى لو كان على جثتى كما قلت له والحق أنى خرجت من عنده منهارة وأيضا كان ابنى ثائرا منذ 2001 وأنا أتابع ابنى وأحاول السيطرة عليه ، بل ومر ببرامج تعديل سلوك على مدى شهرين متتاليين مع الأقامة التامة وليس 3 ساعات فى الأسبوع ولم تفلح وكانت بالنسبة له مثل عملية جراحية بدون مخدر ابنى الآن يبلغ من العمر 14 سنة ، يعنى تقريبا راجل كامل بدنيا الثواب والعقاب اذا افلح دقيقة فلن يسيطر عليه طول الوقت سيدى الفاضل : ماذا افعل معه عندما يضرب أخوه الصغير بعنف فى بطنه أو ظهره ، ماذا افعل عندما يخفى أدواتهم المدرسية حتى يعاقبوا فى المدرسة ، ماذا افعل عندما ينتظر عودتهم من المدرسة فى الشارع ليضربهم ويمنعهم من الصعود الى منزلهم ان لم يلبوا له رغباته ماذا افعل عندما يضربنى لأنى أمنعه عن ضربهم ، ماذا افعل عندما يقذفنى بأطباق الأكل لأنه لايعجبه ولايوجد غيره ، أو عندما يضربنى بالحزام أو بكرسى حديد لأنى لم ألبى له طلبا وطلبت منه الأنتظار قليلا بل ماذا افعل عندما يتحسس ذراعى أو ساقى برقة معربا عن اعجابه بى وبجسدى وأنه يرغب فى جسد مثله ليتمتع به ، ماذا افعل عندما يراقبنى أثناء نومى سيدى الفاضل : أنا لاأسعد ولاأرغب بذكر فضائح ابنى ، انما اذكرها لك حتى تعلم مانعانيه أنا لاأطلب حل طبى أنا أطلب حل اجتماعى لأسرتى ولكل من يعانون مثلنا ، كيف نعيش كيف أبعد عن شبح حدوث جريمة فى منزلى ، وربما تكون على يدى أنا أمه كيف أظل متيقظة لأفعاله المستفزة دائما بعد 6 سنوات من المعاناة اليومية الدائمة ، انا مرهقة ، وبعد أن أصبح رجلا أصبحت قليلة الحيلة أمام أفعاله ومشاكله بدءا من الدراسة حتى رجولته المتنامية أنا لاأطلب حل طبى أنا أطلب حل اجتماعى لأسرتى ولمن مثلنا نطلب تسليط الضوء على هذه الفئة من المرضى مطالبى هذه تتفق مع اتفاقية حقوق الطفل والمادة 23 و 24 أنا لاأطلب مالا أنا أناشد كل ولى أمر ومتخصص فى بلادنا بالاهتمام بهذه الفئة من المرضى وتوفير الأماكن اللائقة والمحترمة لهم وتكون تحت إشراف صحى ورقابة جيدة ، حتى نطمئن على أولادنا ويكونوا فى أيد أمينة فى بلدى مصر ، مستشفيات الطب النفسى تتقاضى أسعار غالية جدا تحتاج إلى ملايين أين أذهب بابنى وكيف اطمئن عليه ؟ وكبف أتجنب تزايد المشاكل معه ياسيدى أنا عندى 42 سنة ولكنى أشعر انى فى الثمانين من كثرة معاناتى معه أنا أحمد الله على كل حال ومشكلتنا أرحم من مشاكل أخرى رأيتها خلال رحلتى معه أرى أنه يجب تركيز اهتمام الجهاز الاعلامى عليهم حتى نلفت الأنظار لهم ونجد لهم الحلول المناسبة من وجهة نظر المتخصصين وتكون فى متناول اليد للجميع وخاصة محدودى الدخل ت: 26208036 موبايل: 0123945013 19 ش د/عمر الدسوقى النزهة الجديدة – القاهرة جمهورية مصر العربية السلام عليكم ورحمة الله اعذرنى لأن رسالتى ليست طيبة ، عبد الهادى أصبح غير محتمل وكذلك حياتنا كلنا فى المنزل معاملته لنا سيئة ، أصبحت أشك أنى أنا المريضة وأنى أنا السبب فى كل مايحدث وانى عاجزة عن إدارة أكبر أزمة أمر بها ، ولولا المسئولية التى على عاتقى لاستسلمت للانهيار الذى أعانيه فى داخلى ، الدموع واليأس أصبحا رفيقاى الدائمين هادى لايكف عن إثارتنا وإيذاء إخوته وأصبح يتطاول على والده ولايتورع عن إهانتى وضربى لأتفه الأسباب وطلباته ورغباته الغير معقولة تقودنا نحن للجنون وكذلك تحرشه بى وتغزله فى وتلذذه بالنظر لى حتى أنه شدنى من صدرى بالأمس ( آسفة على هذا التعبير ) وفى أول أيام رمضان وفى نوبة غضب منه ضربنى بسن السكينة فى ظهرى والحمدلله ربنا ستر وجت سليمة الأحداث المريرة كثيرة ولاتنتهى ولقد حكيت لك بعضها حتى تدلنى على كيفية التعامل مع أمثاله فى العالم المتقدم ( كما يسمونه ) حتى أقترحها على المختصين وأيضا ربما أجد من يتولى علاجه أو الاهتمام به ويساعدنا فى إرساله للخارج إذا لزم الأمر طوال المدة السابقة لم أكف عن إرسال الرسائل الألكترونية فى كل الاتجاهات من صحافة وإعلاميين وجمعيات أو هيئات حتى أننى حاولت عرض المشكلة على رئاسة الجمهورية وطبعا لم أفلح اعذرنى على رسالتى الكئيبة وشكرا لك على سعة صدرك وتعاونك ادع الله لنا فى صلاتك فى هذا الشهر الكريم والسلام عليكم ورحمة الله
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .