نحن اهالي عزبة الدولاه التابعة لمركز الزقازيق شرقية قرر الاصلاح الزراعي بيع بيوتنا لنا التي ولدنا فيها وورثناها ابا عن جدا قبل ان يقوم الاصلاح الزراعي فقامت لجنة تثمين أراضي الدولة بمعاينة القرية على الطبيعة وبناءا على تقرير هذه اللجنة أصدر معالي وزير الزراعة قرارا خاصا بعزبة الدولاه يقضي بتقسيم القرية الى ثلاثة أقسام أولا ماقبل 1954وضع يد 20جنيها للمتر ثانيا 1969/1970وضع يد50جنيها للمتر ثالثا مابعد1986اعتبروها تعديات سعر المتر100جنيهاوالثلاثة بفائدة 5 في المائة بأثر رجعي خمس سنوات والسدادعلى أقساط لمدة 15سنةوفرح أهالي القرية ولكن يافرحة ماتمت قرر المسؤولون بمديرية الاصلاح الزراعي ومنطقة الاصلاح الزراعي بالزقازيق قرروا الانتقام من اهالي القرية لأنهم لجأواالمعالي الوزيروقاموابتفسير القراربمزاجية وعشوائية وتعنت فعندما أقبل الأهالي للمنطقة لشراء بيوتهم والتعاقد حسب القرار قال المسئولون بالاصلاح الزراعي بأن ماقبل 1954عشرون جنيها للمتر والفائدة 5 في المائة لمدة 56 سنة والباقي 100جنيه للمتر بفائدة5 في المائة لمدة 40سنةواعتبروا وضع اليد1969/1970 وكذلك 1986 كلها تعديات وليس وضع يد أي سعر المتر مائة جنيه بفائدة 5في المائة بأثررجعي 40سنةفتضاعفت المبالغ اكثر من ستة أضعاف لدرجة أن أحد الأهالي بلغت قيمة أرض بيته أكثر من نصف مليون جنيهوأنا بدلامن ان أدفع عشرة آلاف جنيه قررواأن أدفع ستون ألف جنيه ولأن هذا القرار سوف ينتهي في 14يونيه القادم قام غير القادرين من أهالي القرية ببيع مواشيهم ومحاصيلهم الزراعيةللتعاقد وسدادالمقدم وهو10في المائةمن اجمالي القيمة والفوائدوعندما نتكلم مع المسؤلين السيد حمزة وعلاء مغاوري وأحمد حسن بأن قرار معالي الوزير واضح ونطلب تطبيقه يقولوا هوكده وخللوا الوزير ينفعكوا حتى الأهالي نظام التوسع السكني الذين قاموا بشراء بيوتهم من الاصلاح في سنوات سابقة جعلوهم تعديات وسوف يبيعون لهم البيوت مرة أخرى حتى من صدرت لهم عقود ودفعوا جزءا كبيرا من القيمة قام المسئولون بالاصلاح بفسخ عقودهم بهمجية وكأننا من عرب مدينة القدس وسوف تنتهي المهلة في يونيو14القادم ونعامل بالقانون 148أي بتثمين جديد سيكون أضعاف السعر القرر بقرار معالي الوزيروكذلك نظام جديد في السداد على ثلاثة أشهر وهذا مايتمنوه العصابة بالاصلاح الزراعي الذين خرجوا على القانون وضربوا بالقرار الوزاري عرض الحائط وهذه الأفعال لايعلم عنهامعالي الوزير أي شيءونحن قرية صغيرة لاتوجد عندنا حتى مدرسة ابتدائيةفنستحلفكم بالله أن تسمعوا صوتنا لمعالي وزير الزراعة ابن الشرقية البار الدكتور أمين أباظةوكذلك السيد جمعة جبريل رئيس الهيئة العامة للاصلاح الزراعي قبل أن يفوت الأوان وتباع بيوتنا في المزاد العلني وحسبنا الله ونعم الوكيل