سجين العيد
الإسم :
الدولة : اليمن
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 16th of October 2007 09:46:23 PM
الموضوع :
في ثاني أيام عيد الفطر المبارك الموافق 13 أكتوبر 2007م تم إلقاء القبض على المدعو / نديم الشرجبي 18 سنة طالب ويتيم الأم يملك مكتبة صغيرة في مدينة البنك جوار السفارة الأمريكية لم تتجاوز مدة إفتتاحها شهر من الآن ..
وتم القبض عليه من قبل قوات الشرطة التابعة لقسم شرطة الوحدة في سعوان التابع لمنطقة ومعين في العاصمة صنعاءوذلك إثر بلاغ من أحد جيران المدعو والذي يعمل في إحدى دوائر وزارة الداخلية وكانت وجهة البلاغ إلى عمليات أمن أمانة العاصمة حيث ولم يكن لقسم الشرطة والمنطقة أي صلاحية غير إيقاف المدعو عليه وذلك بتهمة بيع ( نوع من أنواع ألعاب الأطفال والتي ليس لها صوت مدوي ولا أي تأثير غير أنها تعطي ألوان وتتطاير بكل بساطة" الفشيش" وقد تم تفتيش المحل في أول أيام العيد ولم يجدوا اي نوع من أنواع الألعاب النارية أو التي تصدر أصوات مفرقعة وفي اليوم التالي كذلك لم يجدوا غير هذه الألعاب والتي كانت وغيرها الكبيرة والخطيرة أو ذات الصوت المدوي أو ذات الألوان أو العاب نارية تملأ أرض وسماء الوطن منذ دخول شهر رمضان وتواصلا بالعيد وهذه من مظاهر إحتفالات الأطفال في اليمن ...
عموما من تاريخ 13 أكتوبر إلى اليوم 17 أكتوبر أي خمسة أيام بلياليها ومازال المدعو عليه / نديم الشرجبي قابعا وراء قضبان سجن قسم الشرطة والمعروف أنه يخلى سبيله خلال 24 ساعة من إيقافه أو يحول للنيابة وهنا لم يطلق ولم يحول ذريعة أنها إجازة مع العلم أن البيابة المناوبة تداوم خلال فترة العيد وقد تم تحرير كتاب من النيابة إلى القسم بالإفراج عن نديم ولم يتم قبول الكتاب من القسم و المنطقة ورفضوا إستلامه البتة .....
عموما الموضوع الآن ومنذ البداية بيد الأخ / مدير أمن أمانة العاصمة السيد/ محمد معياد.... ومن هنا أناشد جميع المنظمات زجميع الأعراف وجميع القوانين وجميع المسئولين أناشدهم بمايلي :
ماهو القانون الذي ينص على القبض على بائع عمره 18 سنة ويملك مكتبة صغيرة لم تتجاوز مدتها شهر منذ افتتاحها ويسجن بتهمة بيعه وحيازته عدد 20 او 25 قطة العاب لأتصدر اي صوت ولا تأثير ويترك التاجر الكبير والذي تسمح له الدولة بدخول هذه الألعاب والمفرقعات وغيرها العديد يسمح لهذا التاجر بالدخول وتوزيعها وبيعها مع العلم أن كل من الداخلية والجمارك ودوائر أخرى تعرف هذه الأسماء جيدا ولكن ليس الكبير كالصغير وليس التاجر كالبائع الذي أتخذ من هذه الألعاب مصدر رزق له ولمصروفه وخاصة عندما يكون يتيم وطالب !!!!!
أنا شكواي لله وحده ولمن بيده نصايا الأمور ولمن يحن قلبه قبل جيبه ومن خلال هذه الأسطر أستنبطت أنا وكل أفراد العائلة والعشيرة وفي الحارة وفي الحي وكل من علم بالقضية استنبطنا عدة أستنتاجات منها :
التفرقة العنصرية والتمييز بين أهل المحافظات والتفرقة بين الفقير والغني والتفرقة بين المواطن العادي والمواطن المدعوم وغيرها ..
الظريف بالأمر أن المشتكي تندم وتأسف لأهل المدعو عليه وعمل اتصالاته ليخرج السجين ولكن بدون جدوى.... أنجدووووووووووووووووونا ... أعينووووووووووووونا وإسلااماااااااااااااه حسبنا الله ونعم الوكيل شاب في 18 ربيعا يقضي إجازة العيد في زنزانة قسم شرطة وهو يتيم والآخرون يتاجرون ويأكلون ويشربون ويفرحون ويفرقعون وراء هذه الزنزانة هل هذه جريمة؟؟؟؟ وهل تدخل ضمن قضايا أمن الدولة أو السرقة أو القتل أي جريمة يضل فيها السجين لأكثر من 24 ساعة داخل السجن ؟؟ أي جريمة هي التي يرفض إخراج السجين من سجنه بدون ضمانة؟؟؟ أي جريمة هي التي لا يحول فيها السجين للنيابة؟؟؟؟ كيف يعامل هذا السجين كغيره من الذين قبض عليهم وبحوزتهم أنواع أخرى أخطر وأفسد وألعن؟؟؟ كيف يسجن هذا ومن أدخلها البلاد وتاجر بها طليق ومن سابع المستحيلات الإيقاع به وهم يعرفون الأسباب ولكل جيب ثقله.....
هل لم يجد هؤلاء مصروف العيد من هذا السجين وحاولوا دون جدوى تطويل القضية التي ليست بقضية وليست بجريمة مع العلم أنه بنفس اليوم اطلق سراح أثنين ممن يبيعوا ألعن وأكبر وأسوأ من هذه الألعاب وأطلق سراحهم بعد إيقافهم بعشر دقائق وكتبوا إلتزام بعدم تكرارها وبيعها حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لمن نستنجد ولمن نستغيث يارب وقد طرقنا كل الأبواب بالقانون وبالوساطة وبدون جدوى وهذا المدير ينام في أحضان بيته الفاخر الكبير وهذا السجين ينام من أول العيد بأحضان تلك الغرفة الحقيرة التي تربي شبابه على أفكار لا يعلم بها إلا هو في تلك الغرفة التي لمت وتلم قضايا وأسماء لهم سوابق وقضايا مختلفة .. ألم .... حزن.... قهر .... أنت يا يمن
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .