الى متى الظلم؟
الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Wednesday 17th of October 2007 06:33:17 AM
الموضوع :
حكايتى يا سادة هى حكاية عادية فى مصر الوطن الذى ابصح وكن الاجانب واللصوص عفوا فالمصرى اليوم وطنة اى دولة الا مصر.
انا شاب عادى جدا كانت لدى احلاماصدمت بكابوس اسمة ايصال الامانة هذا الكابوس المسئؤال عن حبس نصف المسجونين فى مصر. كنت اعمل فى شركة بحثا عن رزقى و كانت متطلبات الوظيفة ان نوقع على ايصال امانة على الابيض ولان فرص العمل فى مصر كما تعلمون اضطررت ان اوقع ومضت الايام و كنت اعمل ندموب مبيعات فى الشركة و ليش لى علاقة بالمخزن الا لسحب بضاعة او ارجاع بضاعة لم تباع ولكن السيد امين المخزن ظهر عندة عجز بقيمة 69000 جنية مصرى ولان السيد امين المخزن هذا كان يعمل مع صاحب الشركة منذ عشرة سنوات فحاول ان يبرئة او على الاقل يجد من يدفع معة العجز و يقسم المبلغ بينهم وكنت يا سادة لسؤ حظى احد ثلاثة من ضمنهم السيد امين المخزن جرى تقسيم المبلغ علينا ولما كان اقتطاع المبلغ على اقساط من راتبى معناة ان اعمل لمدة 5 سنوات على الاقل لله والوطن كما يقولون ولانى مظلوم رفضت فقام الاخ صاحب الشركةبرفع قضايا على بايصال الامانة هذا و ملاحقتى عن طريق معارفة فى الشرطة المصرية سواء فى مدينتى او المدينة التى يقع فيها المقر الرئيسى للشركة.و لم اجد امامى الا الهرب والنفى الاجبارى خارج وطنى وبلدى بعيدا عن أهلى و أسرتى حتى لا ادخل السجن ظلما و هذة شهادة منى يعلم الله صحتها .
حاولت مئات المرات اقناع صاحب العمل بالاوراق بانى ليس لى علاقة بهذا العجز ولكنة اغلق اذنة وكل من كان يعلم داخل الشركة ببرائتى صمت خوفا من الفصل و لانة يملك ايصال امانة منى فهو اقوى موقفا امام القانون.
القانون الذى لا يعرف الجوع ولا العطش يعرف فقط الادلة و المستندات. يعرف كيف يحمى من يسرق الملايين من بنوكنا ويهرب بها للخارج ولا يقدر القانون ان يحمى شباب ارادوا فقط العمل بشرف وكفاح من اجل لقمة العيش وانا الان يا سادة طريد خارج وطنى لاجل غير مسمى لا املك مالا لدفعة و دفع الظلم ولا اقدر على العودة لوطنى وكل ما اتمناة من ربى ان ارى مصر قبل ان اموت وهذة ليست مزحة لانى وان كنت شاب الان الا انى لا اعرف متى سوف استطيع الرجوع لوطنى الذى حرمنى منة قانون اسمة خيانة الامانة.
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .