السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أخي الحبيب أبعث إليك بهذه الشكوى راجيا منك نشرها وهي لمجموعة من سجناء المساهمات المالية بسجن الطائف العام بعضهم قد أكمل أربع سنوات والبعض ثلاث سنوات ومنهم من له سنة ونيف وأخرون أكملو ستة أشهر . ولم يحكم فيهم بحكم شرعي والذي زاد الطين بلة التعتيم الذي اتخذته اللجنة المشكلة لأجل هذه المساهمات ورمي الناس داخل السجن بدعوى أنهم مستثنون من النظام بأمر من الملك وتارة يقولون من وزارة الداخلية ولاينسحب عليهم نظام الإجراءات الجزائية. هذا ديدن هذه اللجنة المشكلة لأجل هذه المساهمات المالية اللتي زادت القضية تعقيدا على تعقيد وسلبو حريات الناس بلامبرر وعدم تطبيق شرع الله عليهم إن كان هناك جريمة واضحة فليعرضو على المحاكم وليطبق فيهم شرع الله وإذا لم يكن هناك من جريمة واضحة وأن التحقيق والبحث سيستمر عشرات السنين فليطلق سراح هؤلاء البشر بالكفالة بنص نظام الإجرأءات الجزائية مادة رقم112 والمادة رقم120لحين استكمال التحقيق والبحث المأمول من هذه اللجنة واللتي يذكر عنهم أنهم لايأتون للدوام إلا بعد الساعة العاشرة صباحا ويبدو أنهم أيضا هم مستثنون من النظام على حد قولهم ولايشملهم نظام موظفي الدولة بل تناقل الناس سوء المعاملة من قبل هذه اللجنة لمن يقوم بمراجعة لأحد المسجونين وتهديده بالسجن أذا أكثر معهم الجدال مماجعل الأخ يتخلى عن أخيه والأب يتخلى عن أبنه لماذا لأنه رأى الشاهد امام عينيه فقد تسجنه هذه اللجنة وتنساه كما نسيت غيره ففضل الإنسحاب وترك الأمر بل نقل عن بعض رؤساء المجموعات أثناء التحقيق معهم ان المحقيين يتلفظون عليهم بأبشع الألفاظ ووصفهم بأوصاف قبيحة ورميهم بالتهم جزافا والحط من كرامة هؤلاء المتهمين بينما نظام الأجراءات الجزائية يمنعهم من هذا التصرف كمافي مادته الثانية ولكن هذا التصرف طبيعي منهم جدا فإذا هم لم يحترمو نظام البلد ومسحو به الأرض فكيف بهم أن يحترمو المتهم بل لواستطاعوأن يجردوه من إنسانيته لفعلو.

أنا في حد ظني أنه لايمكن لهذه الدولة حفظها الله وعلى رأسها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله أن يرضو بمثل هذا التصرف من قبل هذه اللجنة أوان يستثنوا احدا من النظام وهم من بفضلهم بعدالله عزو جل أقيم شرع الله في هذه الجزيرة المباركة . ( أنظرالمادة رقم36والمادة 38من النظام الأساسي للحكم ) وأقول إن كان هناك من استثناء فربما يخص المشغلين الأساسيين وكان الله في عونهم وليس هؤلاء الوسطاء او من يسمون برؤساء المجموعات . وأمرالإستثناء هذا في في نظري مستبعد وأنا الكاتب الضعيف لما نعرفه من حكامناحفظهم الله من الحرص على دفع الظلم عن ابناء هذا الوطن الغالي أوربمااؤسيئ فهم المطلوب من هذا الخطاب الموجه حول قضية هذه المساهمات ومن وقعوا فيها لكن الملاحظ على هذه اللجنة أنها تسجن من تشاء وتطلق من تشاء من هؤلاء الوسطاء فإين الإستثناء المزوعوم لايوجد إلاتفسير واحد لعمل هذه اللجنة منذ اربع سنوات وهو ( أن من أمن العقوبة أساء الأدب ) ومادام يدخل إلي جيوبهم في أخر الشهربدلات وانتدبات بسبب هذه القضية فهي غنيمة باردة ومكسب مربح ومن مصلحتها الإطالة والتمديد للقضية وحب الظهور على أكتاف الأخرين هو مطلب من ضيع الأمانة في زمن نطق فيه الرويبظة. ومصائب قوم عند قوم فوائدو على قول المتنبي . ومع الأسف أن مثل هذه اللجنة وأمثالهاهي السبب في تشويه سمعة هذه البلاد المباركة بحكامهاوأهلها وناسها وهي مثال سيئ لهضم حقوق الناس ونقل صورة سيئة للعالم عنا ونحن المسلمين أهل العدل والإنصاف بل والإساءة لحكام هذه البلاد وماكلامي هذا الذي يقرء بين إيديكم إلابسبب التصرف والتعامل السيئ من قبل هذه اللجنة وارتقائها مرتقا صعبا , واستخدامها لعصى غيرها في إذلال عبادالله ولأنها تعلم أن أي شكوى ضدهم أوبرقية تصل لوزارة الداخلية بخصوص المساهمات أوبخصوص أحد السجناء ستحال إليهم حسب النظام والمتبع ثم يكون مصيرهاالحفظ في أرشيفهم الذي أصابه الغباروالأتربه منذ زمن فأعجبتهم هذه اللعبة ولم يعد يخافون من شيئ لأنهم في نظر من ولاهم هذه المناصب محل الثقة وأي موضوع ضدهم سيحال إليهم وأسائو للناس ولنظام البلد وإلى ولاة الأمر من حيث يعلمون أولايعلمون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .

 لذا أهيب بمن يقرأ كلامي هذا بتفعيل هذه القضية ونصرة هؤلاء المساجين والمطالبة بإطلاق سراحهم أوإحالتهم إلى القضاء ويحكمون بشرع الله والضرب على هذه اللجنة بيد من حديد وأناشد وزارة الداخلية وهيئة التحقيق والإدعاء العام وديون المظالم ووزارة العدل وهيئة الرقابة والتحقيق وأمارة منطقة مكة المكرمة وهيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان وكل محام غيور على الحق وجميع من تمرعليهم قضية هؤلاء الناس المنسيين في السجن أن ينظرو في وضعهم بعين الإنصاف والعدل وأن لاتجامل هذه الوزرات تلك اللجنة على حساب النظام والبلد وحرية هؤلاء السجناء ورميهم ونسيانهم في السجن فهم بشر لهم حقوق ولهم واجبات ولهم أسر ولهم أطفال هم مثلي ومثلك يامن تقرأ هذا الكلام لهم حقوق أوجبها ديننا الإسلامي.

 وفي النهاية قد تقولون مادخلك أنت ومادخلنا نحن وكل يقول نفس الكلام خلهم يجلسون في السجن . لكن أنا أقول لكم قال الله في الحديث القدسي : ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمافلاتظالمو ...الحديث . وقول النبي عليه الصلاة والسلام أنصرأخاك ظالماأومظلوما .... الحديث .

 وقبل ذلك ايات القران التي تمنع الظلم في كتاب الله . والأرض بدئت تهتز وتتحرك من تحتنا ...... وكلكم يعلم هذا فاللهم سلم سلم . أخوكم محتسب