السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم الهيمان .. إبادة جماعية بتوقيع حكومي وتجاهل نيابي تعتبر قضية ام الهيمان السكنية واحدة من اعقد القضايا البيئية والوحيدة المستمرة الى هذا اليوم بضررها البيئي والاهم الانساني دون تحرك الحكومة والمجلس لحل هذه الكارثة الانسانية. ويمكن وبكل بساطة اطلاق جملة كارثة انسانية لان ما يحدث ابادة جماعية للقاطنين بهذه المنطقة السكنية الملوثة جوا وتربة. والحقيقة ان ام الهيمان كمنطقة مرت بظروف عديدة، حيث كانت في السابق معروفة بمنطقة خاصة للعزاب وبعد ازالة المساكن وتحويل سكن العزاب الى امغرة، تم تحويل المنطقة الى صناعية وذلك لقربها من منطقة ميناء عبدالله النفطية وباقي المواقع النفطية فكان من المنطقي تحويلها الى منطقة صناعية. ولكن بقرار سياسي تحولت المنطقة او نصفها الثاني الى منطقة سكنية، حيث تؤكد مصادر بأن قرار بناء منطقة سكنية في ام الهيمان هو بقرار سياسي لاعادة التوازن السياسي والسكاني وذلك لان اكثر القاطنين في منطقة ام الهيمان من اهالي او ابناء اهالي المنطقة العاشرة وما دونها وبالتالي توزيع هؤلاء الى مناطق شمالية سيهدد التوزيع السكاني الذي تريد ان تحافظ عليه الحكومة. المشكلة كانت ان بناء المنطقة كونه مرتبطا بقضية سياسية تم تجاهل كل المحاذير البيئية لذلك الى هذا اليوم لا يوجد تقرير رسمي معتمد يقول صراحة، ان ارض ام الهيمان خالية من التلوث البيئي، ولم تنشر الهيئة العامة للبيئة ايا من تقاريرها المزعومة حول اهلية الارض من الناحية البيئية. في الواقع الحكومة لم تكن تعلم بأن المنطقة السكنية ام الهيمان ستتحول الى كارثة انسانية وبيئية ولكنها تعلم بحجم المصابين من اهلها بدءا من امراض الربو والجلدية الى مراحل متقدمة من السرطان. الحكومة حاولت قدر الامكان تغطية الموضوع وحاولت ان تتهم المصانع بأنها المسببة وهو في الواقع صحيح لان المصانع خالفت كل القوانين البيئية المحلية والعالمية ومازالت تخالف ولكن المصانع والحكومة ملامان من دون شك. وزارة الصحة الى هذا اليوم لعبت دورا خطيرا في تحويل ملفات اهالي ام الهيمان الى سرية من ناحية وتجاهل الكوارث الانسانية، فلم تقم بإجراء مسح صحي لأهالي المنطقة لانها تعلم بأن مستشفى العدان والمستوصف التابع لام الهيمان امتلأ بأنواع الامراض نفسها وهي الربو والجلدية الى حالات اولية من السرطان تم تحويلها الى مركز مكي الجمعة لامراض السرطان، والى هذا اليوم لا تريد وزارة الصحة الكشف عن عدد المصابين بالامراض وانواعها من اهالي ام الهيمان، لانها تعلم وتعرف بحجم الكارثة الانسانية. مجلس الامة يتحمل وبالخصوص نواب هذه الدائرة الذين آثروا مصلحتهم الشخصية على حساب ارواح الناس وتدمير الجيل الجديد وتحويله عاجزا صحيا عن ممارسة حياته. هناك تعريفات عديدة اطلقت على ام الهيمان واقرب تعريف هو مثلث برمودا لان ام الهيمان واقعة في مثلث تلوث بيئي، وسوف تستمر بذلك لان الحكومة تريد ان تستمر في التستر على الموضوع والمجلس لا يرى لارواح الناس اهمية. نقاط . أغلب اطفال المنطقه ممن تقل اعمارهم عن 10 سنين يستخدمون الكمام بصفه شبه يوميه . وفيات علنيه والطب الشرعي يتمسك بتقرير ( سكته قلبيه ).ـ . عدم فتح النوافذ على مدار السنه خوفآ من السموم اسأل الله لي ولكم الصحه والعافيه