¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    شكوى


    الإسم :
    الدولة : الأردن
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 00962799994922
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Saturday 20th of October 2007 04:09:50 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : شكوي

    الموضوع :

    بسم الله ارحمن الرحيم جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظكم الله ورعاكم بواسطة سمو الامير مقرن بن عبد العزيز حفظكم الله ورعاكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونود ان نعبر عن خالص شكرنا وامتناننا للرعاية الكريمة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين سلطان بن عبد العزيز الى ضيوف الرحمن الذين يتشرفون بأداء مناسك الحج والعمرة ولما لهذه الرعاية من اثر في نفوس المسلمين والعرب بشكل خاص . وبهذه المناسبة نود ان نعرض لجلالتكم ومن خلال سمو الامير مقرن بن عبد العزيز جانبا مما تعرض له عدد من شيوخ ورجال اعمال واكاديميون عراقيون خلال أدائهم لمناسك العمرة في شهر رمضان الفضيل وخاصة في ليلة (27) ليلة القدر المباركة ،

     وبقدر حرصنا على سمعة بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة التي نكن لها كل التقدير والاحترام فأننا من منطلق هذا الحرص نشير الى نفر قليل يحاول تشويه هذه السمعة والمكانة التي تحتلها المملكة وقيادتها الاصيلة في قلوب وضمائر العرب والمسلمين. ويسرني ان انقل لجلالتكم ولسمو الامير مقرن بن عبد العزيز الرواية الكاملة لما حدث وعلى لسانهم بألم وخيبة أمل اروي ما حدث لهم في ليلة القدر المباركة اذ نوينا أداء العمرة في هذه الليلة العظيمة فقمنا باستئجار سيارة اجرة وانطلقنا من برج زمزم بعد صلاة التراويح إلى خارج حدود مكة المكرمة من جهة طريق العوالي لتفادي زحمة السير وبالتحديد على جسر الحسينية وفوجئنا بسيارة مرور تقطع الطريق على بعد أمتار عنا بصورة مفاجئة اذ كنا نحن في اول سيارة على الطريق ونحن في لباس الإحرام وطلبنا أذن من الشرطي ان يسمح لنا بالمرور لغرض اداء العمرة قبل انتهاء الليلة المباركة، فكان رد الشرطي غير متوقع ولم يكن بالحسبان اذ انهال علينا بالسب والشتم وهو يردد كلمات بذيئة لا يمكن ذكرها وعندما حاول احدنا معرفة ردة الفعل الغاضبة وغير المتوقعة من الشرطي وللأمانة جاوبه احدنا ( والله لولا انك تلبس اللباس الرسمي لكان الرد عليك بطريقة ثانية ) ونزل احد الاشخاص من سيارته التي توقفت بجانبنا ولا علاقة له بالمفرزة وهو بلباس مدني فأذا به اكثر غضباً من الشرطي وراح يشتم العراقيين وقال انهم يكرهون السعودية موضحاً انه برتبة عميد ويعمل مديراً لمرور الطائف (فان كان فعلا برتبة عميد فهي مصيبة وان كان غير عسكري ويدعي بأنه عميد فالمصيبة اكبر) سيدي خادم الحرمين الشريفين وامام هذه الاهانة التي لحقت بنا حاول احد الاشخاص ان يعرف من صدرت منهم هذه الاهانات (السيد العميد) بأنه من كبار شيوخ العراق في محاولة لتهدئة الامور وامتصاص غضب الشرطي غير المبرر فكانت ردة فعله استهزاء وعدم مبالاة من خلال تصاعد الشتم والسب والغضب اضافة الى استخدام اليد في دفع هذا الشيخ الوقور الذي لم يرد على ذلك ،

     وعندما غادر العميد ومدير مرور الطائف كما ادعى اختلى بالشرطي ووجهه بمواصلة الهجوم علينا وما كان من الشرطي الا ان يصعد لغة الشتم والسب وزاد على ذلك باتهامنا بأننا ارهابيون نحاول ان تقتحم الموكب. ولا نعلم أي موكب يقصد ، لاننا لم نرى موكبا مر بنا او حولنا ولم يدم الوقت الا خمسة دقائق فقط بعدها فتح السير. لقد ذهلنا من خطورة هذه التهمة الباطلة وعبثاً حاولنا تهدئته غير انه رد بأقتياد احدنا الى سيارة النجدة التي بحوزته وقال انه سيأخذه الى المباحث الجنائية وابلغ احد الاشخاص عبر جهاز اللاسلكي انه قبض على مجموعة ارهابية كانت تنوي اقتحام الموكب حسب ادعاءه. لكننا وامام هذه التهمة الخطيرة تساءلنا عن أي موكب يتحدث ، حتى وصلنا الى تقاطع الاشارة الضوئية المقابلة لمنزل سمو الامير سلطان وقام بتسليمنا الى المباحث وبعد ان شرحنا لهم ما جرى لنا من اعتداء والصاق تهم باطلة بحقنا ومعرفتهم الحقيقة اعتذروا لنا بأسلوب مؤدب يعكس اخلاق وقيم ابناء المملكة العربية السعودية كما عهدناهم اخوة وسند لنا ، وطلبوا منا ان نصفح عنهم وقالوا انهم تحت وطأة الضغوط وقبلونا وتمنوا لنا ان نقضي هذه الليلة المباركة بأمان وسلام. وتنفسنا الصعداء وقلنا انها غمة وانجلت وقبل ان نهم بمواصلة السير نحو مبتغانا لاحظنا ان الشرر يتطاير من عيون مجموعة الشرطة التي قامت بأعتراضنا وفي مقدمتهم الشرطي ( ...) والنقيب ( .....) الذي اصطحبنا ورقيب اسمه ( ....) وكأنهم غير راضين عن موقف رجال المباحث الذين امروا باطلاقنا. وقبل ان نهم بصعود السيارة باتجاه مقصدنا ولسوء الحظ ترك رجال المباحث مكانهم بمهمة مستعجلة جدا عاود رجال الشرطة بكيل السب والشتم ثم الضرب وتوعدوا انهم سيسجنوننا لمدة ثلاثة اشهر وقام بأنزالنا من سيارتنا ومصادرة الهاتف النقال وحضروا لنا سيارة بوكس ومرت ثلاث ساعات ونحن على هذا الحال واقفون في نفس المكان في الشارع بين يدي الشرطة لا نعرف سبب جريمتنا الوهمية التي حرمتنا من ايداء العمرة والتمتع بأجواء ليلة القدر المباركة.

     سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظكم الله ورعاكم لقد شاء القدر بالضد من رغبة وارادة من اراد بنا سوء ان يتصل بنا احد ابناء عمومتي وكان معهم شخص من الاشراف في المملكة وعندما عرفوا ما جرى لنا حضروا الى الموقع وتحدثوا مع الذين اعتدوا علينا وقالوا لهم ان من اعتديتم عليهم ووجهتم لهم الاهانات هم من علية القوم وهم شيوخ عشائر معروفين في العراق ورجال أعمال وأكاديميون ولهم منزلة وتقدير في المملكة وبعد ذلك اصطحبونا جميعا ومع من جاء لنجدتنا ورفع الظلم عنا الى مركز شرطة العزيزية ولقينا غير المعاملة السيئة التي لقيناها من شرطة المرور فإذا بالنقيب .....خفف علينا وطأة المعاناة بأسلوبه الاخوي وأخلاقه وطيب خاطرنا واستغرب من الطريقة التي عوملنا بها ونحن ضيوف الرحمن وقام مشكورا بإجراء الاتصالات اللازمة وأطلق سراحنا بعد رحلة العذاب والمعاناة المصحوبة بالاعتداء والشتم والسب والتهم الخطيرة التي استمرت لغاية الساعة السادسة صباحاً وراحت علينا إحياء هذه الليلة المباركة ومراسم العمرة.

     ويحق لنا نحن الذين نكن الحب والتقدير والاحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو الامير مقرن بن عبد العزيز ونثمن عاليا دور المملكة في دعم شعب العراق الجريح ونصرته حتى ينهض من كبوته ان شاء الله لمصلحة من يعامل اخيار العراق وأهله الطيبين هكذا وسنتذكر هنا قول الشاعر صكار الكبيسي وهو ابن عم من وقع عليه الظلم والاعتداء الذي قال : ترى الخوي والضيف والثالث الجار شبه الصلاه ما بين فرض وسنة فهل يستحق ان يعامل الضيف بهذه الطريقة خصوصا إذا كان من ضيوف الرحمن كما نود ان نعرض لجلالتكم اننا ورغم ما تعرضنا له من اهانات واعتداءات وصلت الى حد الضرب والتهديد بالسجن لم نرد على هذه الاهانات بل تمسكنا بالصبر وتحملنا ما أصابنا على أمل ان يأخذ الجاني جزاءه على يد أصحاب العقل والحكمة في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية.

     وهنا استحضرنا حادثة حصلت للشيخ محروت الهذال عندما ذهب بصحبة ابن عمي من العراق الى السعودية وكان في وقتها يتنقل بدون جواز سفر ، وعندما هم الشيخ محروت الهذال بدخول حدود السعودية أوقفه شرطي على الحدود لغرض تفتيشه فرد عليه العبد الذي كان يرافق الشيخ انه الشيخ محروت الهذال لماذا تريد تفتيش سيارته فرد الشرطي ان من الواجب تفتيش الشيخ وغيره فرد عليه ابن الشيخ بإشهار مسدسه فكاد ان يطلق النار على الشرطي لو لا تدخل الشيخ محروت الهذال فمسك يده وغضب عليه وطلب من الشرطي ان يقوم بواجبه كما يراه، وخاطب الشيخ محروث الهذال ابنه بغضب قائلا: لوكان مكان الشرطي شيخا او شخصا اخر ذو نفوذ لرديته الصاع صاعين فإذا ضربته وكان ردي قاسيا عليه فسيلوموني الناس ويقولون إنني تشاجرت مع شخص ليس بمكانتنا وبذلك نكون قد رفعنا قدره .

     وبكل تواضع يقول الراوي إننا لم نرد على الاهانة التي صدرت من نفر حاول استثارتنا في هذه الايام الفضيلة وعذرنا اننا نكن لجلالتكم ولشعبنا الشقيق كل الاحترام والتقدير اخذين بالاعتبار الظروف والأجواء التي تحيط بمثل هذه المناسبات العظيمة وما يرافقها من جهد عظيم لتوفير الامن والسلام لضيوف الرحمن . سيدي خادم الحرمين الشريفين بأمانة وإخلاص نقلت لجلالتكم ولسمو الامير مقرن بن عبد العزيز تفاصيل الحادثة دون رتوش على لسان من عاش تفاصيلها وأنا على ثقة تامة من ان خادم الحرمين الشريفين وبقدر حرصه على امن وسلامة ضيوف الرحمن فأن جلالته لا يرتضي ولا يسمح ان يمس هؤلاء بسوء خصوصا الذين يعتبرون المملكة وقيادته الحكيمة صمام امان للمسلمين وقضاياهم خاصة أبناء العراق الجريح الذين يرزحون تحت الاحتلال والتبعية الإيرانية التي تحاول طمس عروبة العراق وإبعاده عن محيطه العربي .

     وبانتظار ما ستقررونه لمعرفة حقائق الظلم الذي وقع على مجموعة من اخيار العراق التي أبدت استعدادها للإدلاء بأية معلومات حتى إذا اقتضت الظروف حضورهم إلى المملكة لشرح ملابسات هذه الحادثة وبوجود الشهود. وفقكم الله وسدد خطاكم على طريق الحق والعدل والمساواة الصحفي احمد صبري السامرائي عمان-الاردن هاتف: 00962799994922





    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1708
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة