لايأس مع الحياة ...

عذرا هيلين فالحياة هنا ياس مع يأس فنحن كنا بدون وحصلنا على جوازات وجوازاتنا لم يتم تجديدها والمأساة ياهيلين انهم أغلقو ملف البدون ولم يرسلو ملفنامن أمارة ام القيوين الى اللجنه لان افراد الهجره في امارة ام القيوين كتبوا لوالدي في ملفه ان يملك اثبات من 88 ووالدي يملك اثبات من 68وفي سنه 1971 كان يعمل في الجيش ولديه هذه الادله ولاكن هاؤولاء الموضفين في هجره أم القيوين بلاذمه ولاضمير فمن سيصدقني ياهلين من من سيصدق انهم يتلاعبون في حقوق الناس على هواهم من ومن سيكلف على نفسه للبحث عن الحقيقه من وبعد ان اغلق الملف سيبقى الحال على ماهو عليه ياهيلين في كل يوم نرى الحياة امامنا تموت بعدما عاقرها الحزن حد الثمالة والسكر عزرا هيلين فلو الارض تنطق وتقول فلن تكتفي بالبكاء والنحيب من أجلنا بل سوف تهتز وتتجلجل وتعودين ياهيلين بعد ذالك وتقولين لايأس مع الحياة وبالله عليك عن ايه حياه كنتي تحدثيني أهي الحياة التي وجدت فيها بلاتصريف مني ولاخيار وعيت وانا أوسط أخواني السبعه نعيش في بيت مع أمي وأبي وجدتي المقعده المريضه وكل بيتنا عباره عن غرفتين وصالة وحوش تصوري ياهيلين كيف نحن الاخوه صبايا وصبية نتراص في غرفة لو علم بها علماء الهندسة لادرجوها ضمن قائمة اختراعات القرن في علم الهندسه كيف ننام كيف نعيش لاتسألي ولاحدثك عن ابي ذالك الشيخ الكبير الذي عمل طوال حياته في خدمة الوطن فبعد ان تم الاستغناء عن خدماته في الجيش 1992عمل حارسا للمدرسة التي رفضت أطفاله يوما ولازال حارسا لها وهاهم أخيرا يرسلون له باقي مستحقاته وهي عبارة عن حفنه دراهم لاتتجاوز الالف فهم لم يعودوا يريدون خدماته لاتسأليني كيف سنعيش فهاهو عمر أخي الكبير يسرق نعم ياهيلين يسرق الاطارات وشبابيك الالمنيوم لكي يبيعها في سوق الخردة لكي نعيش اختي امل كم غريب على مثلها هذا الاسم لاتزال كل يوم تبحث عن عمل دون فائدة وأذكر يوما برق في عينيها هذا الامل الذي لم نعرف عنه سوى أسمها حين قابلها مسؤول ووعدها بأن يوضفها ولكن سرعان ماتلاش هذا الامل حين تحول هذا المسئول الى مسطول وبانت مأربه الدنيئه أة ياهيلين فعن أي حياة بعد كل هذا تتكلمين فلو صرخت باعلى صوتي بان هناك موضفين لايملكون في قلوبه ذره امانه ياهلين من سيسمعني لا احد ياهلين لا أحد وأعلم تماما أنه لن يصدقنا احد ياهلين لانهم ليسو من الذين يبحثون عن الحقيقه فأعيدي كتابة التاريخ ياهيلين وأرسليها لنا صريحة أنه لاحياة الا مع اليأس فنحن بلا امل ولاحياة ولاوطن بلا ماضي ولاحاضر ولامستقبل نحن سقطنا من التاريخ والحساب والجغرافيا وحتى العلوم نحن بلا ذكرى للفرح فلم نذق يوما الا الحزن والهم والتعاسة واليأس فهل لمعاناتنا نهاية غير تلك التي عرفناها والفناها عذرا ياهيلين فا الحياة يأس ونحن الحياة البائسة ...