لازال المواطن المصرى يشكو الأمرين (الفقر والاهانة ) حلقة جديدة فى سلسلة التعذيب المستمر اكتملت فصولها فى مركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية فلازال الاعتداء على المواطنين بالسب والشتم وصولا للضرب والحبس بلا سبب هو الواقع فى هذا المركز فلا يستطيع المواطن التابع لهذا المركز ان يستخرج صحيفة الحالة الجنائية او او اى اوراق الا بعد ان تطاله الاهانات الموجهه من الكبير والصغير فى المركز الامر الذى جعل الكثيرين من ابناء المركز لا يلجأون اليه حتى فى اشد الظروف واحلكها ،

 وانك لتجد ان اكبر نسبة من المتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية فى المحافظة يحظى بها المركز بلا منازع وكذلك فهو بالاجماع اكبر مركز يوجد به سيارات بلا لوحات معدنية وغيرها وما ذلك الا للتعقيد والاهانات من قبل الشرطة والجهات المختصة فضلا عن الرشاوى والظلم بسببها حتى ان اكبر شخصية فى المركز لا تتورع عن أخذ الرشاوى ولا يضرهم ظلم الناس وهضم حقوقهم واننا فى مركز الحسينية نناشد كل من رفع لواء تحرير الانسان من الظلم والقهر متمثلين فى ناشطى حقوق الانسان ان يشاركوننا هذه الهموم ويشاطروننا هذه الالام والاحزان وانى ماكتبت هذه الكلمات الا بعدما بلغ السيل الزبى فبداية الامر هو اننى كمواطن مصرى اريد ان اقدم لمصر شيئا واقل شىء ان اكون من جندها المخلصين لذلك توجهت لمركز الشرطة لاستخراج الاوراق الازمة وملئها وتسليما وارفاق المستندات المطلوبة معا ففوجئت بطردى عند باب المركز ومنعنى من الدخول الحارس ووجه لى سبا ودفعنى فكدت اقع من شدة الدفعة وهذا على مسمع ومرأى من كل المواطنين الذى استسلموا ووقفوا بالخارج من المركز كأنهم ايتام على مأدبة اللئام فكررت محولة الدخول فقال لى الحارس خذه يا عسكرى واحبسه فدخلت معه فاذ به يدخلنى على امين شرطة وتناوبا سبى وشتمى بل وصل الامر الى ان ضربنى احدهم على وجهى وكانت على رأسى عمامة فسحبها واستهزأ بها وما ان تركونى الا اسرعت الى الخارج وكانى ولدت من جديد

وفى اليوم التالى جئت اليهم فمنعونى من الدخول وقال الحارس لم نحبسك بالامس وسنحبسك اليوم ان لم ترجع فقلت له مستعطفا انا لا اريد الا ان اقدم اوراقى للتجنيد ولا اريد ان اتخلف فسبنى فعاودت اليه الكلام فقال خذه يا عسكرى واحبسه وفى هذه المرة ساقنى الى ملازم فقلت فى نفسى هذا اكاديمى ولابد انى سأجد معه لغة للحوار وعلى العكس فوجدته فظا غليظا لا يعرف الا السب وصاح بى وقال اخرج يدك من جيبك ففعلت وقال قف فوقفت ثم انه تركنى ما يزيد عن الساعتين واقفا فى ساحة المركز ولما حاولت استجداء من يرانى منهم اذ بالملازم ينهال على ضربا ثم دفعنى فسقطت فقال اخرج فلا اراك هنا ثانية فخرجت مسرعا وانا افكر هل هذه العصابة هى التى تحكم بلادنا فما عرفتهم الا جفاة غلاظ لا يعرفون لغة الا السب والضرب والاهانات فخرجت من باب المركز وتوجهت لأقرب مقهى انترنت لافرغ ما عندى من هموم فى صحائف موقعكم الذى ما عرفته الا ناصرا للمظلوم مدافعا عن حقوق المواطنيين فاناشدكم ان تنشروا قضيتى و كل المواطنين فى مركز الحسينية محافظة الشرقية