هذه رسالتى إليكم بعد أن أرسلتها لوزير الداخليه السيد معالى / وزير الداخليه المحترم الموضوع : طلب إغاثه ورحمه أغيثونا .. أغيثونا .. أغيثونا من ظلم قيادات الداخليه بـ ( مديرية أمن المنيا وخاصة مركز ديرمواس ) .. حبسوا والدى الذى يبلغ من العمر ( 62 عام ) ولفقوا له قضيه ( ظلماً وزوراً وبهاتناً ) وجهزوا له ( جواب إعتقال ) ومن قبلها أماتوا زرعنا بمنع ( عملية الرى لأرضنا ) حتى المحاصيل نتاج سنه كامله لعشرة ( أفدنه ) غير قادرين على جمعه وبيعه وحسبنا الله ونعم الوكيل .. لذلك أرفع أكف الضراعه لله عزوجل ثم أرجوا من معاليكم أن ترفعوا أيدى الظلم من بعض ( قيادات الداخليه الظالمه ) بمديرية أمن المنيا بداية من مدير الأمن نهاية ( برئيس مباحث ديرمواس ) أشعر وكأننا ( مأسورين بين أيدى غير أمينه ) على حقوق المواطن وها هم قيادات الداخليه بالمنيا ( تمارس بطشها وظلمها ) للضعفاء والشرفاء ومن ليس له ( حيله ولا واسطه ) لله الأمر من قبل ومن بعد .. أبى ووالدى ( سيد عمر عبدالحافظ ) من مواليد سنة ( 1947 م ) عمره الآن ( 62 سنه ) اثنين وستون سنه .. يلبسه رئيس مباحث ديرمواس ( قضية إحراز سلاح ) بدون ( ترخيص ) ( مسدس طابنجه ) أو أياُ كان أسمها بل والأغرب من ذلك أنهم الآن ( يجهزون جواب إعتقال له ) بل أنهم ( يحتجزونه ) بعيداً عن أنظار وعيون القانون يحتجزونه بصوره غير قانونيه ( بنقطة شرطه بقريه صغيره ) لا يعلم إلا الله وهم ( أين هى ) أرحمنا ياالله وأرفق بنا ياربنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل فى الظلم والظالمين هذا هو ( الظلم المبين ) مراره وحسره مابعدهــا مراره .. ليس ( أبى ) ( مسجلا خطر ) ليس ( والدى ) تاجر ( مخدارت ) ليس ( والدى ) ( ببلطجى ) ليس والدى إلا أب ناضل فى الحياه مع ( ثمانيه من الأولاد ) وكافح بكل شرف كى ( يتعلموا ) ويعملوا ( أعمال شريفه ) ليس أبى إلا أب سنه 62 سنه كنا نتمى ( أن يرتاح ويهدأ ويأمن ما تبقى من عمره ) ولكن ( مديرية أمن المنيا ) لا ترى لمواطنيها غير المذله والمهانه ولا يهدأ المرء فى مركزنا هذا وينام إلا ومعك ( أبن ضابط بالداخليه عضو مجلس شعب قريب وكيل وزاره وزير لازم واسطه لننام مطمئنين ) فعلا ورب الكعبه تحولت مديرية الأمن بالمنيا إلى ( مديريه رعب وأرهاب للمواطنين ) .. أعلم أنك وزير الداخليه وأعلم والكل يعلم أنك ( أسم على مسمى ) ( حبيب العدلى ) أى ( محب ومحق للعدل ) جربناك وعشنا معك عدل الداخليه بمعناها الحقيقى وعرفنا معك معنى شعار الداخليه ( الشرطه فى خدمه الشعب ) لكننى فى حالة والدى هذه ( اذوق وعلى بعد آلاف الأكيال ) من مصر ( مراره اصعب من مرارة ) شجرة الذقوم وجسدى كله ( يرتعش مما يحدث من رجال الداخليه ) لأبى الذى بلغ من العمر ( عتياً ) وإن كان ظلم ( والدى من بعض رجال الأمن والأمان يرضيك رضينا به ) ونسأل الله أن يرضينا بما يرضيه .. أنا أعمل بوظيفة (رئيس حسابات بدولة الكويت ) منذ ( 3 سنوات ) ولكننى اليوم أشعر بمراره ( أشد آلاف المرات ) من مرارة الغربه والشقاء والتعب والأرهاق .. مرارة القلق والخوف والحسره كل الحسره على ما أصبح عليه حال الداخليه ( بالمنيا ومركز ديرمواس ) أصبح الضباط يرجعون لعصر الداخليه من ( عشرون سنه ) أقرب شىء ( إليهم إلفاق التهم بالعباد ) ولكنهم نسوا وتناسوا ( رب العباد ) تجاهلوا أن الظلمه ليس لهم مقاعد إلا فى جهنم وبئس المصير ..وأنا أعتبرهم من الرواد وأساتذة ( لتلفيق التهم بالمواطنين ) الضعفاء إن بطش بالقانون من المواطنين قوى تركوه وإن لم يخالف الضعيف من المواطنين القانون ( أقاموا عليه الحد )لسنا عبيد نشترى ونباع ولقد خلقنا الله أحرار فى بلد تنعم بالحريه.. عشت بالقاهره ( عشر سنوات ) مضت من حكمك كوزير للداخليه سمعت ( عنك الكثير والكثير ) بل وسبق أن ( ناشدتك ) وراسلتك مطالباً برفع الظلم عنا .. ودعوت الله لك بالعمر المديد حينما أوقفت ( ظلم قيادات مركز ديرمواس لأحد أخوتى ) وها هم يعودون لنفس الكره .. ولكن مع ( والدى ) بالماضى كانوا يظلموا أحد أخوتى وكنا نتوجه لمعاليك اليوم ( نتوجه لله رب العالمين ثم معاليك ) أن ترفع الظلم عن ( أبى ) وترفع أيدى الظالمين من بعض قيادات ( الداخليه بالمنيا ) عن والدى أناشدك بأسم ( الأبوه أناشدك باسم المسئوليه أناشدك كراعى لحق المواطنين والرعيه ) أن ترحموا ( كبر سن والدى ) وضعفنا ودموعنا وتوسلاتنا أرحمونا يرحمكم الله ) أرفعوا أيد الظلم والظالمين عنا يعزكم الله أرحمونا من بلطجة بعض قيادات المنيا الذين ( يتفنون فى عذابنا وعذاب آلاف المواطنين الشرفاء أرحمونا أرحمونا أرحمونا بالله عليكم أجعلهم بالله عليك ( أن يكفوا أيديهم عنا وعن والدى وأرضنا وزراعتنا بالله عليك أجعلهم يكفوابالله عليك أجعلهم يكفوا بالله عليك أجعلهم يكفوا ظلمهم عن والدى..ماذا فعل أبى كى يقوم ضابط بتلفيق التهم له ماذا ( جنى ) والدى كى يذل وهو فى ( أرذل العمر ) لأننا من الضعفاء والمساكين ( نلقى كل هذا الهوان والظلم ) لأننا ليس بنا ( وزير ولا عضو مجلس شعب ولا رتب ومناصب تردعهم عنا ) ولكن لنا الله ثم عدل معاليكم .. لنا الله ثم عدل معاليكم لنا الله ياوزير الداخليه لنا الله لنا الله لنا الله وعدل السماء ثم عدل مسئوليه من عباده فى الأرض .. والله مالمس أبى ( مسدس قط ) وليس له ما لفق ( له من سلاح ).. أغيثونا فعيوننا ملأ بالدموع وقلوبنا تملأها الحسره والندامه وكلنا قلق على والدى فليس له ما لفقه ذلك الضابط وليس هذا ( العمر الذى يتحمل فيه والدى كل ذلك الظلم سوف يموت فى معتقلكم ورب الكعبه سوف يموت من ظلم رجالك ورجال الأمن بالمنيا لن يتحمل سنه وعمره وصحته كل هذا الهوان ) وليس فى بيتنا ( أصلاً ) أحد ليرعى ( والدتى الذى بلغت من العمر 57 سنه غير ذلك الأب ) الذى قام الضابط بتلفيق قطعة السلاح له وقبلها أماتوا زرعنا بمنع ( عملية الرى لأرضنا ) حتى المحاصيل نتاج سنه كامله لعشرة ( أفدنه ) غير قادرين على جمعه وبيعه .. والله أكبر الله أكبر نرجوا ( عدل الله ) ثم ( عدل معاليكم ) والرحمه الرحمه يامن تملكون بعد الله وبعـد مشيئة الله أن ترحموا فأرحمونا وأرحموا والدى ومن لا يرحم لا يُرحم ) وحسبنا الله ونعم الوكيل .. رفعنا لك شكوانا بعد أن رفعناها لله عزوجل .. أملين الله أن تسمع نداء من أبن يلتمس لأبوه الرحمه والأمن ) والأمان .. داعين الله أن يسدد خطاك ومساعيك وأن تكون دوماً ( كما أنت حبيب العدلى ) .. ونحن أيضاً نحبك فى الله وندعوا الله لك بدوام التوفيق والعُلى وأن يجعل الله فيك ( ملاذاً أمناً من ظلم بعض رجال الأمن بالمنيا ) .. شاكرين الله ثم سيادتك على حسن تلقيك رسالتنا .. أملين من الله أن تصلك إستغاثتنا .. فأغيثونا .. مقدمه لسيادتك إبن يرجوا الأغاثه لوالده محاسب / أشرف سيد عمر عبدالحافظ رقم البطاقه : 27211122400037 هاتف الكويت : 0096597692418