سب ورجم رجل الأمن بطانطان مباح هل الإدارة العامة للأمن الوطني على علم بما يقع بطانطان ، إن كان الجواب إيجابا أو سلبا فإنا ندعوها لبعث لجنة لتقصي الحقائق بهذه المدينة .فمند مجيء المسؤول عن الأمن الحالي و المدينة تعيش في فوضى و لعلى أخطرها هو حي عين الرحمة الذي أصبح خارج السيطرة رغم شكايات المواطنين المتعددة لذا مصالح الأمن أو العمالة أو البلدية دون أن تجد أدانا صاغية ،

 فبالحي عصابة من الشبان ، أحيانا يقومون بأعمالهم الإجرامية مدعين أن ذلك يدخل في إطار الانتقام من حرمانهم من الشغل و أحيانا بدعوى الانفصال ، فالحي أصبحت شوارعه مملوءة بالكتابات الحائطية و التي يقوم رجال الأمن المغلوبين على أمرهم بطمسها بواسطة الزيت المحروق ، فكم شاحنة و كم سيارة كسر زجاجها و كم شخصا تعرض لاعتداء وكم شرطيا كسرت يده أو رجله أو أصابعه أو أصيب بجروح بليغة أثناء تدخلا تهم وعند أي متابعة يجبرون على تقديم تنازلاتهم ، وكم سيارة للأمن أصيبت بخسائر مادية ، و كم تكون الكارثة كبيرة عند إلقاء القبض على أحد هؤلاء المجرمين ، إذ تعمل عائلة المعني و قبيلته بمحاصرة مقر الأمن حتى يطلق صراحه دون متابعة وكم مرة شتم رجال الأمن و أهينوا أمام رئيسهم و يسمونهم ....،

فحتى وكيل الملك كان له نصيب من هذا الشتم في إحدى المرات ؛ بل تطاول عليه أحد الأشخاص وأضرم النار في سيارته داخل المرآب . أضف إلى ذالك الفوضى ؛ فالسير في الاتجاه الممنوع مباح ، و الوقوف المعيب مباح ، و التعليمات الموجهة لرجل الأمن : ـ ما تهدر مع حد ...ـ والشعار المعمول به هو شوف و اسمع و اسكت هذه غير طانطان .