تحية قلبية وحارة الى السادة مقدمى ومعدى البرنامج الشهير و المحترم برنامج البيت بيتك ارجو من سيادتكم وكعادتكم تقبل هذه الشكوى بسعة صدر ملخص الشكوى اننى اسكن فى ميدان احمد حلمى امام محطة مصر . وكمية الإزعاج خلال الأربعة وعشرون ساعة يوميا لا يمكن وصفها ولا يححد لها ميعاد . أولا : فى المحطة حيث يتم استخدام ميكروفونات مكبرة للصوت فى التنبيه على مواعيد القطارات ( تقريبا كل عشرة دقائق واحيانا اقل)والصوت عالى جدا جدا لدرجةان الصوت داخل المحطة يعمل ترددات صوتية تجعل من المستحيل على المسافرين تمييز ما يقال عبر الميكروفونات فلا يتم الإستفادة من تقديم هذه الخدمة الهامة والضرورية رغم القيام بها. وهذه من جانب ومن جانب آخر العمارات السكنية المحيطة بمحطة مصر تستقبل بجودة عالية جدا كل ما يقال من تنبيهات بدقة . مما يستحيل معه الحياة بصورة طبيعية رغم اغلاق النوافز صيفا و شتاءا لتفادى هذا الصوت . ناهيك عن الفزع ليلا عندما يقوم احدهم( بالصراخ) فى الميكروفون سواء للتنبيه عن ميعاد قطار او لإستدعاء احد عاملى المحطة. و انا ليس بمتخصص فى مجال الصوتيات ولكن اعتقد ان استبدال الميكروفونات الكبيرة بعدد من السماعات الصغيرة يكون موزعا فى ارجاء المحطة سيكون مفيد جدا للمسافرين كى يسمعون التنبيهات الضرورية وكذلك يكون غير ضار لسكان المنطقة المحيطة. ثانيا: بما يخص القطارات الجديدة والتى دخلت الخدمة قريبا .. هذه القطارات الجديدة مزودة بصافرات مرعبة فى صوتها . ومع ذلك نجد بعض سائقى القطارات يستخدمها بطريقة غير مناسبة. فمثلا احدهم يقوم باطلاق الصفارات كما يقوم راكب سيارة ملاكى بإستعجال احد اسرته من المنزل (هذا حقيقى ولا مبالغة فيه ) وآخر يطلق صفارات قطاره قبل دخوله المحطة من مسافة بعيدة بصورة متصلة مفزعة. وآخر يلقى على زميله فى القطار المقابل تحية بالصافرة ليرد عليه زميله بتحية اقوى منها وهذا هو ملخص ما نمر به طوال اليوم. فهل من حلول حضارية لهذه المشاكل يستطيع ان يفيدون بها المسؤلون. هل نستطيع ان نحلم بأوقات هادئة ويتحقق هذا الحلم. اخيرا اؤكد ان ما كتبت ليس فيه مبالغة البتة . لكم منا جزيل الشكر.