حكاية نوجهها الى كل من يحمل قلب عطوف ورحيم ويحلم باءنجاب اطفال بمستشفى الجماهيرية بنغازى.. قصة غريبة وعجيبة حصلت بمستشفى الجماهيرية بنغازى لم تحصل فى عيادة خاصة انما فى عيادة المجتمع الليبى والذى يصرف عليها جزء من ثروته لتوفير الخدمات الطبية الجيدة وتوظيف اعداد هائله من الاطقم الطبية المتخصصه ولكن للأسف عندما ندخل لأول مرة تستبشر خيرا لما تجده اثناء الاستقبال والاجراءات المساندة لاي مريض يدخل وبعد ذلك تفاجأ بواقع يعكس كل ذلك وبشهادة الجميع ولكن لا يهمني ماحصل للاخرين انما لمسته بنفسي عندما احضرت زوجتي الى المستشفى صباح السبت الموافق : 19/6/2009 ومعها تقرير طبي من عيادة خاصة توضح بأن المدة الطبيه للولادة انتهت وان الجنين يزن 5 كيلو جرام تقريبا وتأكدوا من ذلك اثناء الفحص والنتيجة ذلك لابد من عملية قيصرية مستعجلة .

وفي المساء يوم السبت وصلت معاناة الام الى الدرجة القصوى واصبحت تستغيث وتستنجد في الطاقم الطبي المناوب بالاسراع في كف الآم وذلك بأجراء العملية ولكن لم يهتموا واستهتروا بها ولم يعيروها اي اهتمام وزاد ألم المخاض وزاد صراخها ومطالبتها بحل سريع وتكرر استنجادها وتوالت الساعات واستمر هذا الحال وكأنها في غرفة التعذيب حتى الساعة السادسة صباحا من يوم الأحد الموافق : 20/6/2009 ف وهي الساعة الصفر لتنفيذ حكم الاعدام على هذه الطفله البريئة وبدأت الأيدي المتوحشة لتوليدها بعنف وبطريقة ليست انسانية ولا تمت للانسانية بصفة وكأنهم متخصصين في مجال بيطري وبطريقة توليد حيوانية وتم اخراج الرأس وباقي الجسد أصبح بالداخل لعدة دقائق مما حصل للمولودة اختناق وارتفاع ضغط الدم للأم. وانتهت العملية الغير طبيعية والتي لم تحصل حتى في الدول المتأخرة و الدول النامية وقالوا لها ( الحمد لله على سلامتك ) ووضعت الطفلة في غرفة حديثة الولادة وبقدرة الله لم يتوقف النبض رغم فصل الرأس عن الجسد داخليا . وقد دخلت صباح الأحد لرؤية الطفلة فوجدت منظر الرأس شكله غير طبيعي وملتف جانبا وباقي الجسم في اتجاه معاكس ولأنابيب في الصدر لتنشيط الجسم بالأكسجين فقط . ولما استفسرت لم أجد أجابة لجميع الاستفسارات وتهربوا من الرد باستثناء بعض ملائكة الرحمة واللاتي حضرن الموقف واجبن بأن الامر خطر والتصرف خطأ وان القلب و الرئتين يعملان بالأكسجين والرأس خالي من الأكسجين وبعض المواد الأخرى وعرضه للموت في اي لحظة والموت ارحم لها أحسن من أن تعيش باءعاقات جسدية من جراء اءيقاف الأكسجين عن الرأس .

 ودخلت على المدير المستشفى وفوجئ بما حصل واستدعى رؤوس الاقسام ولم يعلم بما حصل ( الادارة في وادي والقسم في وادي اخر ) وتقدمت بطلب تقرير مفصل عن حالة الطفلة واللذي حصل لها ولكن لم يتم ذلك حتى الان تهرب من الحقيقة واصبحت اتردد على الطفلة واستفسرت تلفونيا عدة مرات والاجابة الوضع كما هو عليه . وفي يوم الجمعة الموافق : 26/6/2009 ف عند الساعة العاشرة صباحا دخلت اثناء الزيارة ولم اجدها في سريرها وقالوا لي توفيت الامس يوم الخميس عند الساعه الرابعه ظهرا وصرخت فوجوههم وقلت لهم لديكم هاتفي وهاتف والدي وهاتف منزلي المباشر ومسجل في الاستعلامات وعلى ملف الطفلة وكلهذا لم تبلغوني وكأننا في صحراء او في عصر قديم لا توجد فيه مواصلات . ودخلت على موظف الاستعلامات ورد بعنف لا نستطيع ابلاغك لان الحالات المشابهه كثيرة ولا يوجد لدينا وقت لذلك وهذا دليل اعتراف ضمني على اكثر من حالة مثل ابنتي تحصل في هذه المستشفى وايضا الوفيات المعلنة في الاذاعه المسموعه دليل على تكرار هذا الوضع يوميا . وللعلم ان الطفلة دفنت يوم الجمعة الموافق : 26/6/2009 ف بمقبرة في الهواري ورقم القبر 10067 ونأمل من جهات الاختصاص والطب الشرعي والنيابه العامة التأكد مما قلت وأنا مسؤول عن ذلك بدراسة هذه الحالة من جميع جوانبها بجدية حفاظا على صحة زمستقبل أطفالنا وأطفال المستقبل والتحقيق في هذا الموضوع مهم والذي لازال حديثا حتى يكون عبرة لكل من يتطاول على صحة المجتمع الليبي الطيب الحر تحت راية الثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة والتى ماجاءت الا من اجل اسعاد وراحة و صحة الشعب الليبي . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والد الطفلة عبد المنعم يونس محمد الزوي هـ : 0913328665 هـ : 0924160322